الفصل السابع.

667 84 18
                                    

بسم الله 💛
تذكير : ‏وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ

______

مضت نصف ساعه ونحنُ جالسين صامتين لا نتحدث وأمي تقوم بالنظر إلينا بنظرات الشك ، حسناً أمي هي الوحيده التي لديها نسخه من مُفتاح الشقه وهي أخبرتني إنها ستأتي ولكنني حقاً نسيت ذلك.

" لا يُمكنني الصمت أكثر من ذلك ، هل تواعديه ؟" سألتني وهي تترقب تعبيرات وجهه ليتحدث زين.

" سيدتي صدقيني أنا صديقها فقط." صرحت لتُقلب عيناها بملل.

" أُمي أخبرتكِ مُنذُ قليل ان زين تعرض لحادث وأنا ساعدته لأن أخته ليست هُنا." صرحت بضيق لتنقل نظرها إلي زين مُجدداً.

" ظننت أنكم تتواعدان ، وهذا سرني واحزنني في نفس الوقت ، حزنت لأن هذا الشاب لا يُشبهك وسعدت لانكِ أستطعتي تجاوز أمر ها.." قاطعتها سريعاً قبل أن تُكمل ، وأنا انظر إلي ملامح زين التي تنظُر إلي أمي بترقب مُنتظره أن تُكمل.

" أمي يكفي." صرحت بنبره حازمه لتعلم فوراً انني لم أُخبر أحد بذلك الأمر لتومئ لي.

" وماذا تعمل زين ؟ " سألت أمي وهي تنظُر إلي وشومه وحقاً أنا لا أعلم ماذا تفعل هل تطمئن علي مُستقبلي.

" مُصفف." أردف ببساطه لتنظُر لهُ بفرحه لم أتوقعها حقاً.

" هل يُمكنك تغير قصة شعري ولونه ، لقد مللت من المُصفف الذي يوجد عندنا." صرحت لينظُر لها بأبتسامه.

" هذا شرفُ لي." أردف لأنظر إلي الإثنين بصدمه ولكن ماذا يحدث حقاً.

******
| في مكان آخر |


جلستُ واخذتُ العب في اكمام قميصي مُنتظره زين أن يأتي ولكن اعتقد انه لن ياتي اليوم أيضاً.

أمسكت بهاتفي وقررت الأتصال بزين ، هو غاضب مني أنا أعلم ولذلك يجب على إرضائه.

أتصلت أكثر من ثلاثة مرات وعند الرابعه اجاب ، وسمعت صوته الذي افتقدته.

" ماذا تُريدين ؟." سأل بجفاف لأحزن علي تلك النبره ولكنه إن لم يكن مهتم فلم يكن سيُجيب.

" افتقدك كثيرا زين." أردفت بنبره حزينه ولا أعلم لمَ هذا الضعف الذي تخلل صوتي فجأه.

" لا شئ مهم إذاً." صرح بوقاحه لم اهتم بالرد ولكنني اهتميت بالصوت الذي اخترق اُذني وهو صوت فتاه تُخبره بأن العشاء جاهز وبعدها اقفل الخط.

نصفً مني. Where stories live. Discover now