بسم الله 💛
تذكير : وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ______
مضت نصف ساعه ونحنُ جالسين صامتين لا نتحدث وأمي تقوم بالنظر إلينا بنظرات الشك ، حسناً أمي هي الوحيده التي لديها نسخه من مُفتاح الشقه وهي أخبرتني إنها ستأتي ولكنني حقاً نسيت ذلك.
" لا يُمكنني الصمت أكثر من ذلك ، هل تواعديه ؟" سألتني وهي تترقب تعبيرات وجهه ليتحدث زين.
" سيدتي صدقيني أنا صديقها فقط." صرحت لتُقلب عيناها بملل.
" أُمي أخبرتكِ مُنذُ قليل ان زين تعرض لحادث وأنا ساعدته لأن أخته ليست هُنا." صرحت بضيق لتنقل نظرها إلي زين مُجدداً.
" ظننت أنكم تتواعدان ، وهذا سرني واحزنني في نفس الوقت ، حزنت لأن هذا الشاب لا يُشبهك وسعدت لانكِ أستطعتي تجاوز أمر ها.." قاطعتها سريعاً قبل أن تُكمل ، وأنا انظر إلي ملامح زين التي تنظُر إلي أمي بترقب مُنتظره أن تُكمل.
" أمي يكفي." صرحت بنبره حازمه لتعلم فوراً انني لم أُخبر أحد بذلك الأمر لتومئ لي.
" وماذا تعمل زين ؟ " سألت أمي وهي تنظُر إلي وشومه وحقاً أنا لا أعلم ماذا تفعل هل تطمئن علي مُستقبلي.
" مُصفف." أردف ببساطه لتنظُر لهُ بفرحه لم أتوقعها حقاً.
" هل يُمكنك تغير قصة شعري ولونه ، لقد مللت من المُصفف الذي يوجد عندنا." صرحت لينظُر لها بأبتسامه.
" هذا شرفُ لي." أردف لأنظر إلي الإثنين بصدمه ولكن ماذا يحدث حقاً.
******
| في مكان آخر |
جلستُ واخذتُ العب في اكمام قميصي مُنتظره زين أن يأتي ولكن اعتقد انه لن ياتي اليوم أيضاً.أمسكت بهاتفي وقررت الأتصال بزين ، هو غاضب مني أنا أعلم ولذلك يجب على إرضائه.
أتصلت أكثر من ثلاثة مرات وعند الرابعه اجاب ، وسمعت صوته الذي افتقدته.
" ماذا تُريدين ؟." سأل بجفاف لأحزن علي تلك النبره ولكنه إن لم يكن مهتم فلم يكن سيُجيب.
" افتقدك كثيرا زين." أردفت بنبره حزينه ولا أعلم لمَ هذا الضعف الذي تخلل صوتي فجأه.
" لا شئ مهم إذاً." صرح بوقاحه لم اهتم بالرد ولكنني اهتميت بالصوت الذي اخترق اُذني وهو صوت فتاه تُخبره بأن العشاء جاهز وبعدها اقفل الخط.
YOU ARE READING
نصفً مني.
Fanfictionكان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان والحب في بعضنا البعض في عالم لا يعرف الرحمه ، كُنتَ نصفي الاخر ، ولكن لمِ تركتني وحدي ؟. تاريخ النشر : ٢٠/١/٢٠٢٠ تاريخ الأنتهاء : ٣٠/٦/٢٠٢٠ ...