نصفً مني.

By saaarasstyles

18.3K 1.8K 377

كان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان وا... More

مُقدمه.
الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس
الفصل السابع.
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر.
الفصل الحادى عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
الفصل الرابع عشر.
الفصل الخامس عشر.
الفصل السادس عشر.
الفصل الثامن عشر.
الفصل التاسع عشر.
الفصل العشرون.
الفصل الواحد والعشرون.
الفصل الثاني والعشرون.
الفصل الثالث والعشرون.
الفصل الرابع والعشرون.
الفصل الأخير.
اضطرابات

الفصل السابع عشر.

409 48 5
By saaarasstyles

بسم الله ❤️
تذكير : ‏قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

-------

أستيقظتُ علي صوت الباب الذي يبدو أنهُ يُفتح الآن هذه فرصتي ، قامت بيلا بالتمسُك بي بخوف لأقوم من جانبها وأنا أمسك بالمسامير التي أخذتها منذُ الصباح وأنا أقف بجانب الباب وفور أن فُتِح الباب وظهر هذا الرجُل قُمت بغرز إحدى المسامير في رقبتهُ ليصرخ بألم ويرتمي علي الأرض بوجع ، لأ أدري كيف فعلت ذلك حقًا.

يداي ملوثتان بالدِماء ، جاء الرجُل الأخر لينظُر لصديقه المُرتمي علي الأرض و هم فورًا تجاهي لأقوم بمسك أحد الكراسي التي توجد في الغُرفه وأقوم بتكسيرها علي رأسه ليسقط مخشيًا عليه ، أخذت المُسدس الذي في جيبهُ .

نظرتُ لبيلا التي تجلس في خوف لأهم تجاهها وأجذبها من يدها ، قُمت بالخروج من الغُرفه وأنا أركُض خوفًا من أن يكون تبعني أحد ، أخذت أركُض بأكبر سُرعه لدي أنا وبيلا حتى وصلنا الي باب أحمر قاتم ولكنهُ مُغلق ، أمسكت بالهاتف سريعًا لأرى إذا كان هُناك تغطيه وبالفعل يوجد ولكن ضغيفه للغاية.

صليت بداخلي حتى تُبعث الرساله وأخيرًا وصلت إلي زين ، حاولت الإتصال بهِ ولكن أنقطعت التغطيه مُجددًا.

" إيڤانچلين ، أستطيع سماع صوت أقدام." صرحت بيلا بخوف لأقوم بالجري بقدمي المُتعبه مًجددًا وأنا أُمسك بيد بيلا ، إستطعت رؤية ذلك الباب الأسود ومع وضوحه كان صوت الأقدام يقترب أكثر.

حاولت فتح الباب ولحسن حظي فُتِح قُمت بإخراج بيلا سريعًا بعد التأكد من عدم وجود أحد.

" أركضي بيلا أركضي. " صرحت سريعًا وأنا أقوم بدفعها للخارج وأنا أُمسك الباب.

" لا لن أترُككِ." صرحت ببكاء وأنا أنظُر أمامي لأرى ظلهم.

" أركضي وأجلبي العون ، إركضي فقط أرجوكِ." أردفت بضعف وأنا أقفل الباب فور رأيت شخصًا يقترب مني لأُمسك المسدس بيدي المُرتعشه.

" إياك أن تقترب." صرخت بتلك الكلمات لم أتوقع أن يأتيني تلك الشجاعه في وقت كهذا.

" إترُكي السلاح من يديكِ يا عاهره ." بصق لأقوم بالتصويب علي قدمه ليقوم فورًا الشخص الأخر بالتصويب علي كتفي وهُنا لم أشعُر بشئ ورأيت فقط الظلام.

_____


" إلي متى سنجلس هكذا دانيال ، مضى الكثير من من الوقت ولم يخرج من منزلهُ اللعين ، حتى أننا أصبحنا في المساء." تحدث زين بغصب ليأتيه صوت دانيال المتوتر.

" علينا فقط الإنتظار." هذا كل ما نطق بهِ ليسمع زين صوت رنين هاتفهُ مُعلنًا رساله ، ليعتقد زين أنها من رسائل شركة الهواتف ليقوم بقفل الهاتف قبل حتى أن يرى رسالة إيڤانچلين.

" لماذا أقفلته ؟ ، من الممكن أن يكون شخصًا مُهم" صرح دانيال ليقوم زين بالنظر لهُ بملل.

" لا أُريد أن أقوم بضربك صدقني." تمتم زين وهو ينظُر من النافذه ولكن تفكيره في إيڤانچلين يُريد أن يحميها ، يشعُر بأن مكروه أصابها لا يستطيع إسكات شعوره.

" يجب أن نذهب الآن ، لا نستطيع الجلوس أكثر من ذلك علينا البحث علي الأقل." صرح دانيال ليقوم زين بالنظر لهُ بغضب ، قام بالترجل من السياره وهو يُقفل الباب بغضب وهو ينتظر في الشارع ليقوم دانيال بالنزول وراءه.

" لم تنم مُنذُ آمس زين ، اذهب للأرتياح قليلاً وأعدك أنني لن أذهب من هُنا. " تحدث بهدوء وهو يُمسك بكتف زين ، حقيقةً زين لم ينم مُنذُ أن فقدوها يُحاول إيجاد حل ليعلم مكانها ولكن دون جدوى.

" هل تعتقد أنها بخير. ؟" سأل زين ليومأ لهُ دانيال.

" شقيقتي قويه لا تخف. " صرح ليظهر شبح إبتسامه علي فم زين ، قام بالذهاب وإيقاف إحدى سيارات الأُجرى.

فور أن ركب زين أخرج هاتفه من جيب سُترته ليرى ما أهم الأخبار ليجد رسالتي إيڤانچلين ليعتدل سريعًا في جلسته وهو يقرأها مِرارًا وتكرارًا

من : E 🌠
زين أنا في منطقة" يُسمونها السبع بينهم"

"توقف رجاءً " تحدث زين بصوت عالي كثيرًا ليتوقف السائق فورًا وهو ينظُر لهُ بقلق ، قام زين بإعطائه مبلغ من المال ونزل سريعًا وهو يُحاول الإتصال بإيڤانچلين ولكن هاتفها مُغلق.

قام زين بالإتصال بدانيال فورًا ليأتيه صوته ليُقاطعه.

" أسمعني لا يوجد وقت ، إيڤانچلين في منطقة يدعونها السبع لا أعرف أين هي ، قُم بمعرفة ما لقب تلك المنطقه الأصلي ." صرح وأقفل الخط سريعًا مُنتظر مُكالمة دانيال في فارغ الصبر.

صدح صوت الهاتف بعد دقيقتين ليرد زين سريعًا ليأتيه صوت دانيال.

" عرفنا أين المنطقه ، أين أنت سأتي علي الفور. " صرح دانيال.

_____

| في مكان اخر. |

أستيقظتُ علي ماء ينكب علي لأجد شخص واقف أمامي لينظُر لي بتقزز لأرى كتفي فورًا لأُصدم من منظر الدماء مُجددًا ، مربوطه في المقعد من قدماي ويدي.

" من أي طينةً أنتِ. ؟" صرح الرجل وهو يُمسك وجهها بشده لتُحاول إيڤانچلين التخلص من قبضته ليقوم بترك وجهها وأستقبلت أقوى صفعه.

" ما هذا." صرح وهو يرفع الهاتف أمام وجهها ، هي فقدت القُدره علي الحديث ، هي فقط تنظُر لهُ بصمت.

" هل أكل القط لسانكِ.؟" سأل لتُسند رأسها علي الكُرسي بتعب.

" ماذا تُريد أن تفعل ، هل تُريد صفعي مُجددًا. ؟" سألت بإستفزاز كاد يصفعها مرةً أُخرى ولكن دخل شخص غريب.

" السيد يقول لك أترُكها لحين يأتي." صرح ليبتعد فورًا عنها ولكن بسبب إستفزازها لهُ قرر الضغط علي كتفها المُصاب كي تتألم ، أبتسم برضا عندما ظهرت معالم الألم علي وجهها ، ذهب جهة الباب وخرج وتركها وحدها في غُرفه بها إضاءه خفيفه.

" أين أنتَ زين ، يا الله ساعدني. " تمتمت بتعب.

يُتبع..

*****

مراااحب ❤️
عاملين اية ؟

رجعتلكم بشابتر جديد ، ايه تقيمكم ؟

ياريت كله يشارك عشان بفرح بالكومنتس اوي. 🧡

دُمتم بخير. 💜🌻

Continue Reading

You'll Also Like

38.7K 4.6K 22
"عليك جعلهم يتجهون للضوء" "لماذا؟" "حتى لا تموت من تحب" ....................................................................... أتمنى لكم قراءة ممتعه...
3.3K 314 4
ماذا لو كان سلاح الجريمة اخر شيء يتوقعه العقل البشرية " مشاركة في مسابقة ماذا لو " نشرت في / 18 /يونيو/2018 الغلاف من تصميمي المتواضع❤ ( ملاحظة ممنوع...
42.6K 1.4K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
52 64 30
كتاب من أجل إعلاء كلمة الله ليس فيه موضوع محدد و لكن فيه من النصائح ماحتجت اليها و قت الشدة ، ارجو من الله تعالى أن يفيدكم و أن يكون بلسما لجروح قلو...