عنقاء الظلام

By Lyra_777

474K 31.7K 11.9K

(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أما... More

المقدمة
عنقاء الموت
جسد بلا روح
عودة للماضي
عالم البشر
مشاكل بدون نهاية
أب و إبنه
تضحيه كبيره
الزنبقة البيضاء
الممالك المظلمه
مملكة النار
سيد عنزة
ظهور مفاجأ
مملكة الضباب
نهر الأرواح الضائعة
مملكة الوهم
وادي الموت
إكتمال المجموعة
صديقة قديمة
كهف الضياع
العجوز جيف
سوق القصابين
توم و جو القصاب
علاقات مضطربه
عائلة مبعثره
وداع غير متوقع
كيانو و الكيتسوني فيولا
ماضي توم
إدوارد مصاص الدماء
مدينة الأضواء
مملكة عنقاء الظلام
تحرير العنقاء
رحلة داخل الذكريات
القمر الأزرق
رئيس المعارضه
حلفاء
خطة الهجوم
(النهايه)

زيا و كيارا

8.6K 760 423
By Lyra_777


مرحبًا😁👋

البارت مليئ بالمفاجأت سأكون سعيده بقراءت أرائكم و أفكاركم عن الأحداث💙

...........................

جاك

صباح جميل أشعة الشمس تشعرني بالدفئ و مع كوب القهوه بين يدي و أنا أخذ رشفه صغيره متلذذ بطعمه حقًا كل شيء مريح.

انظر من طرف سطح المبنه الذي أعيش به لشوارع العاصمه حيث كل واحد مشغول بأعماله اليوميه لأبتسم براحه و أتجه للبيت الزجاجي خاصة زهوري الجميله.

كل شيء مرتب و زهوري نضره و رائحتها منعشه لكن وقوع نظري على الغرفه حيث كانت زهرتي الجليديه جعل الحزن يتسلل لداخلي فأنا خسرتها لكسر اللعنه.

تنهدت لأخذ كرسيًا و أجلس امام النافذه الكبير و نظري على السماء أتأمل جمال و أشكال الغيوم البيضاء بذهن صافي من أي تعقيدات و أنا اكمل شرب قهوتي.

"تبًا لك جدتي" إختنقت بقهوتي بسبب شتم فيليكس لأضحك بقوه فهو أصبح مزاجيًا لا يحتمل منذ أخر لقاء لنا مع مورانا حيث ودعتنا بكل سهوله.

"أيها اللعين لقد مررت ستة أشهر و أنت ماتزال غاضبًا مني لأنني لم أذهب خلفها؟!" السخريه واضحه في كلامي رغم أنني أشعر بالألم فهي رفيقتي أيضًا.

"لم يعد يهمني إذا بحثت عنها أو لا فأنا متأكد ستأتي هي و عندها سأخذ السيطره و لن أدعك حتى تعانقها"
قلبت عيني على كلامه الواثق الذي حتى الأن لا أعلم مصدره.

" كفى عن الترهات و تقبل واقعك" حدثته بإنزعاج و أنا أشرب من قهوتي بمحاوله بتجاهله لكنه فقط ضحك.

"ستعود متأكد ستعود فهناك شيء داخلها يريد الإستيقاظ و كان يناديني ،متأكد ستعود" هززت رأسي بعدم حيله لأمر هذا الغبي فأنا لا أعلم مالذي يعنيه و هو يعيش بأحلامه بأنها ستعود منذ رحيلها.

"لا يهمني و على كل حال لا أريد تخريب مزاجي فإليز ستأتي اليوم لزيارتي بعد تدريباتها" هو صمت و لم يرد علي لأشعر بغضبه الشديد لكن هذا أصبح شيء طبيعي.

و بمناسبة إليز التي إكتشفنا أنها من نوع الأناكس جعلتها تذهب لتدريبات خاصه عند صديقي إدوارد حتى تتعلم التحكم بقواها فهي من خوفها لردت الأشخاص لقوتها لم تظهرها كثيرًا و هذا جعلها ضعيفه.

سبب كره الأجناس الأخرى لنوعها أنهم معروفون بمص قوى الأخرين لنفسهم حتى تموت ضحيتهم و أيضًا الأناكس قوم مخادع لا يهتم بأحد و فقط يريد الطاقه و هذه الواقعه جعل الجميع يبتعد عنها و خاصتًا أن لونها أسود و هذا أكثر لون مكروه بين بني جنسها و للغرابه أقوى لون أيضًا.

لقد أخبرتني بسبب عدم مقدرتها على التحكم بقوتها هي إمتصت قوة الرجل الذي رباها ليموت بسبب كبر عمره و الذي كان ساحرًا و هذا يجعلها تتمتع بقوى سحريه لكن لا تظهرها فهي تكره كيفية حصولها عليها.

هي فتاة طيبه لكن بقلب مكسور فهي لم ترد إيذاء احد هي ليست مثل جنسها الأخرين لكن لا أحد يهتم و يحكمون عليها بدون معرفتها لذا قررت جعلها تتدرب لتصبح أقوى و تظهر حقيقتها بدون خجل.

"أشعة الشمس الدافئه تجعلني ناعسًا" همهمت لنفسي و أنا أتثائب لأسمع صوت ساخرًا من فيليكس.

"أجل أجل يا جدتي خذ قيلوله لطيفه و ماذا عن جلب قطه و بعض الصوف لتصنعي جوارب لطيفه" ضحكت على كلامه و أنا أقف لأتجه لخارج البيت الزجاجي.

أمسكت مقبض الباب و عندما أوشكت على ان احركه صوت كسر الزجاج خلفي أوقفني لأنظر خلفي و أتجمد من المنظر أمامي.

"ساعدني"
عيونها السوداء الباهته و جسدها المملوء بالكدمات و ما أن أخرجت الكلمه من فمها وقعت على الأرض بتعب و هي تفقد الوعي.

"اللعنه عليك تحرك "صوت صراخ فيليكس أعادني للواقع لأركض بتجاه مورانا و أنا أركع بجانبها لأبعد شعرها الأسود الذي طال قليلًا عن وجهها و أمسح على وجنتها بينما أناديها لكنها لم ترد او تتحرك.

حملتها بين يدي لأجعلها تستلقي على الأريكه في جانب الحائط و أبتعد لأتي بماء و أرشه على وجهها بينما أناديها لكن بدون فائده لذا فقط تركتها فهي تبدو متعبه و يمكن بعد بعض الراحه تستيقظ.

تركتها ترتاح بينما أنظف جروحها و أضمدها هي ليست كثيره لكن واحد في كتفها كان عميقًا فكان علي خياطته و هي حتى لم تتحرك.

جلست بجانبها و أنا أراقبها فأنا حقًا إشتقت لها لكن هذا لا يجعلني لا أتساءل مالذي فعلته كل هذه المده؟و لماذا هي بهذه الحال ؟ و أين دان الذي لم يكون يتركها أبدًا؟

"جاك" ناداني فيليكس لأهمهم له لكي يكمل لكنه فقط صمت لبعض الوقت جعلني أستغرب حتى تكلم.

"قلت لك هي ستعود،مت بغيضك يا غبي " بعد صراخه ضحك بقوه لأضرب جبيني بكف يدي بقهر.

"يا له من تصرف ناضج فيليكس"

"لا يهمني أنا سعيد" قلبت عيني على كلامه فحالها سيء و هو سعيد فقط لأنها هنا "أوه و شيء أخر"
تكلم مره أخرى لأصمت و أنتظر ليكمل بينما ألعب بطرف شعر مورانا فأنا دائمًا أردت لمسه.

"كف عن التغزل بها و إستمع لي" لم أبعد يدي لكن تركيزي كان معه ليتنهد و يكمل " أشعر أنها غريبه لكن بشكل جيد و كأن شيء تغير بها و حتى رائحتها أصبحت مختلفه و أشعر بالرابطه أقوى"

"أعلم لقد لاحظت ذلك أيضًا لكن دعنا لا نستبق الأحداث و ننتظر حتى تستيقظ" وافق ليصمت بعدها و أنا أراقب النائمه بسلام، هي تبدو لطيفه هكذا.

مرت ساعه و أنا أراقبها و هي فقط تمتمت بكلمات لم أفهما و تحركت قليلًا لكن لم تستيقظ لذا قررت الذهاب للأسفل لأصنع شيء يؤكل.

"هل تحتاجون شيئًا؟" تحدثت بهدوء و أنا أستدير عندما شعرت بأشخاص خلفي .

كانوا ستة إثنين من مصاصي دماء و أخر ساحر و ثلاثه الأخرين مستذئبين بملابس سوداء جلديه كخاصة مورانا إذًا يمكنني تخمين أنهم من الحكومه.

"سهل الأمر علينا و عليك و سلم العميلة مورانا"
إبتسمت و أنا أحرك رأسي للجانب

"و إذا لم أفعل؟"ظهرت علامات الملل على وجههم من كلامي ليتقدم الساحر بخطوه للأمام.

"سنجعلك جسد بلا روح و نأخذها بكل سهوله"
ضحكه ساخره خرجت من بين شفتي ليقعد حاجبيه بإنزعاج و أنا أقترب منهم لأن فيليكس غاضب جدًا و يريد إلقانهم درسًا جيدًا.

"هيا حاول" أظهرت مخالبي ليبدأ مصاصي الدماء الهجوم معًا و كلاهما يضرب و يركل و يحاولان طعني بمخالبهما و أنا أتفادى ضرباتهم لكن بعضها أصابني بخدوش سطحيه بدأت بالشفاء بالفعل.

"قلت لكم إبتعدوا عنها" ركلت أحدهما و لكمت الأخر لأتجه للمستذئب الذي حاول رفع مورانا من مكانها لأطعنه بمعدته و هو يبتعد عنها لكنه لم يتأثر كثيرًا و جرحه يلتألم بسرعه مبهره ،حسنًا هم أقوياء.

"فقط سلمها لنا لتحفظ روحك" تكلم الساحر مجددًا لأرسل له نظره مستفزه فيهجم علي بغضب مع المستذئبين و أنا أحاول جاهدًا حمايت مورانا.

"فالتأتوا واحدًا بواحد يا جبناء"أشعر بغضبي يزيد و أنا لم أعد أحتمل لذا كنت على وشك إعطاء فيليكس التحكم عندنا شعرت بقوه كبيره خلفي و رائحه مألوفه.

إستدرت لأواجه مورانا التي ترتفع من على الأرض و ملامحها غاضبه لكن نظري فقط كان على عيونها ذاتي اللون الذهبي لترسل لي إبتسامه كبيره.

"مرحبًا رفيقي" تكلمت بصوت غريب ليبدأ جسدها بالإشتعال و تظهر نار سوداء منها كالإنفجار لأحمي وجهي بيدي و كل ما سمعت بعدها صوت صراخ متألم.

أبعدت يدي بدهشه و أنا أرى كل شيء حولي أصبح رمادًا لكن أنا لم يصبني أي شيء و قبل أن أفهم أي شيء كانت مورانا تمشي بتجاهي و هي تبتسم بشكل غريب جعلني خائف رغم رغبتي بالإقتراب منها.

"م مورانا" تعلثمت لتنزعج ملامحها و تقترب حتى أصبحت أمامي و هي تمرر يدها على وجنتي.

"لا عزيزي لست مورانا و لا يوجد شخص بإسم مورانا
أنا زيا و الأخرى كيارا يا رفيقي الوسيم" الشرارات التي أشعر بها من لمستها و الدفئ من قربها هي مورانا لماذا تتكلم هكذا؟ مالذي يحصل معها؟

"مالذي تعنينه بكلامك؟" أمسكت يدها لأبعدها عن وجنتي و نظرت لها بحده لتقلب عينيها و هي تبعد يدها عن قبضتي و تعانقي ،أظن شيء حدث لعقلها.

"فقط دعني أسترح قليلًا أنا حقًا أحتاج قربك بعد كل ذلك العذاب و متأكده أن الغبيه لن تعطني الفرصه ما أن تستيقظ" بقيت بدون حركه بين يدها و رأسي مليئ بألف سؤال.

"حسنًا،فقط أخبرني ماذا أرادوا منك؟" لم أبادلها العناق لأسمعها تتنهد و هي تبتعد عني، نظرت لي قليلًا لتبتسم بعدها و هي تقترب تهمس قرب أذني.

"هي ستخبرك بكل شيء فأنا متعبه،إللقاء رفيقي"
قبلت وجنتي و بعدها شعرت بإسترخاء جسدها لأمسكها قبل و قوعها و هي تفقد الوعي مجددًا.

"قلت لك هناك شيء داخلها يريد الإستيقاظ"
و ها هو المغرور يتباها مجددًا بعد صمته السابق و هو فقط كان يراقب الذي حصل.

"أحتاج شرحًا طويلًا" أخبرته و أنا أتجه للسلالم لأذهب لشقتي لكي ترتاح فمنزلي الزجاجي أصبح رمادًا.

"لا تقلق هي ستشرح كل شيء و أمما بالنسبه لي فأنا عندما شربت دمها شعرت بشيء يحاول التواصل معي رغم أنني للأن لا أعرف ماهي لذا سننتظر حتى تستيقظ" بقيت صامتًا فكلامه لا يفيد بشيء و فقط هي من تستطيع إخماد فضولي.

بعد دخولي للشقه ذهبت بتجاه غرفتي لأجعلها تستلقي على فراشي و أنا أغطيها جيدًا و أتركها تستريح.

ذهبت للمطبخ حتى أصنع بعض الطعام لها فلابد و أنها جائعه و بذلك مررت ساعه أخرى و أنا أطبخ حتى سمعت صوتًا من غرفتي.

دخلت لغرفتي بهدوء و أنا أنظر حولي لأشعر بشخص خلفي و أمسك بيدها قبل أن تقوم بتحطيم المزهريه على رأسي و هي تبدو متفاجئة و لأول مره أرى الخوف بملامحها.

"جاك" همست بإسمي بدون تصديق لأخف من قبضتي على يدها و أقربها لأحتضنها بلطف و هي تتمسك بي.

"هل أنتِ بخير؟"
سألتها و أنا أبعدها عن حضني لتومئ بعيون مليئه بالدموع و هذا جعلني أتأكد أن هناك شيء سيء جدًا حدث لها.

"لقد فقدت كل شيء و حتى دان الأن بمشكله بسببي و الأسوء أنني أصبحت وحشًا لا أعرف عنه شيء..."

"لست وحشًا يا ضعيفه" تغيرت عيونها من الأسود للذهبي للحظه و هي تتكلم بتلك الجمله لأعرف أنها كانت زيا و هي غير راضيه بلقب الوحش.

"ياإلهي كانت هي أليس كذلك؟ هل رأيتها ؟ هل تكلمت معها ماذا قالت و ماذا تكون؟" تكلمت مورانا بتوتر و هي تتعلثم بين كلماتها لأنظر لها بإستغراب فهي كاملًا عكس مورانا عنقاء الموت البارده و المخيفه.

"إهدئي هي ليست سيئه و هي جزء منك مورانا"
حاولت تهدأتها و أنا أمسح على كتفيها لكنها أبعدت يدي و هي تمسك رأسها بين يديها و تبدو مصدومه.

"لا لا هذا غير صحيح كل حياتي كانت كذبه أشعر بالضياع و لا أعلم ماذا أفعل لقد أصبحت ضعيفه" حاولت الإقتراب منها لكنها إبتعدت و هي تردد
" هي وحش تحرق كل شيء بدون تفكير كانت على وشك قتل دان هي وحش و كاذبه تقول أن أسمي كيارا و ليس مورانا"

"مورانا أو كيارا لا أهتم فقط حاولي أن تهدئي أنا هنا من أجلك ،أنا سأساعدك لا داعي للخوف" إقتربت منها و عندما كدت أمسكها تغيرت عيونها للذهبي مجددًا.

"أجل أجل يا جبانه أنصتي لرفيقنا " عادت عينيها لسوادهما و فيهما نظرت صدمه لتبتعد عني بتوتر .

"أنظري لا تبتعدي، أنتِ أخبرني بكل شيء و أنا سأخبرك بكل شيء حسنًا" حاولت مجددًا الإقتراب لكنها هزت رأسها بعنف و هي تبتعد .

"كلكم كاذبين، الجميع يكذب ،الجميع يخدعني"
كانت تهمس بإستمرار بتلك الكلمات لذا لم يكون عندي خيار غير معانقتها بسرعه و هي تحاول الإبتعاد بحركات مجنونه لكنني لم أمنحها الفرصه و امسكت بها بقوه حتى هدأت بين يدي و أنا أمسح على ظهرها.

"هيا الأن ستأكلين طعامك و بعدها نتكلم بكل شيء"
أخذت بيدها لتتبعني بدون كلام حتى وصلنا للطاوله حيث كنت تركت الطعام الذي جهزته.

بعد جلوسها بقيت تنظر للطعام بشرود لأمزح معها
"ماذا هل تريدين أن أطعمك؟" نظرت لي بأعيون متسعه و وجه محمر واه و أخيرًا رأيت مورانا خجوله.

"أرجوك نعم نعم" و طبعًا كانت تلك زيا و هي تقفز بمكانها بفرح و تختفي لتمسك مورانا رأسها بألم.

"لقد أحببت زيا" تحدث فيليكس لأتجاهله و أنا أقترب أضع يدي على يديها فوق رأسها و أبعدهما.

"خذي نفسًا عميقًا و أغلقي عينيك لتأخذ زيا التحكم أريد محادثتها" نظرت لي بعدم رضا لكن تحت نظراتي الجديه تنهدت و هي تغلق عينيها و ما أن فتحتهما ظهر اللون الذهبي و إبتسامه لعوبه على وجهها.

"إشتقت لي عزيزي؟" إقتربت حتى إلتصقت بي لأبتسم لها و أنا أمسح على يديها .

"زيا أرجوكي كفي عن إزعاج مورانا حتى تخبرني بكل شيء و أقدر على مساعدتكما، حسنًا؟"
كانت منزعجه من كلامي لكن مع وضعي ليدي فوق وجنتها إسترخت ملامحها و هي تبتسم.

"حسنًا لكن من الأن ستناديها كيارا فهو إسمها الحقيقي" أومئت لها لتتسع إبتسامتها و تغلق عينيها لتعود مورانا أو أقصد كيارا.

"حسنًا كلي طعامك لن تزعجك مجددًا فزيا لطيفه كما قلت لك" أخبرتها لتومئ بعدم رضى و تبدأ بالأكل و أنا غرقت بأفكاري و الأسئلة بعقلي.

"كيارا و زيا كلا الإسمين جميلان" همس فيليكس بحب لأتنهد من أفكاره بينما موقفنا بهذا السوء.

"هلا توقفت عن احلامك و حاولت حل المشكله التي نحن بها الأن "قلت له بغضب لأسمع تذمره.

"حسنًا فقط أصمت سأحاول التكلم مع زيا"
تنهدت و أخيرًا يمكن أن أرى شيء مفيد من الغبي.

بعد إنتهاء مورانا من الطعام أبعدت الصحون من أمامها لأجلس بجانبها و نظري عليها كإشارة أن عليها التحدث.
لتأخذ نفسًا عميقًا و نظرها على يديها و تتحدث.

"كل شيء بدأ عندما غير قائدي الخطه و أصبح مهمتي قتل خافيير و ليس إعتقاله و حتى أخبرني أن أقتلك و لأنني لم أرى أي دافع قوي لذلك أصبح لدي شكوك حول أعمالهم التي للأن لا أعرف كل شيء عنها و عندما كنت أقاتل خافيير هو أخبرني أنهم يخدعوني و لست بشريه و أنني مخلوق أخر قوي و نادر لا يعرفه و هذا جعل شكوكي أكبر لأقرر ما أن أصل للمقر أن أبحث بالأمر"

توقفت قليلًا و هي تمسح على يديها بتوتر لتبلع مافي جوفها و تنهيده متعبه تخرج من بين شفتيها و تكمل.

"أخبرتهم أنك لم ترافقني كل الرحله بل عدت لمنزلك لأن صحتك تدهورت و مع دان يشهد بنفس الشيء بعد طلبي منه هم وثقوا بكلامي و لم يأتوا خلفك لأبدأ أنا بالبحث عن أي معلومات عن عائلتي و في أول أربع أشهر كنت أبحث و أنجز مهامي بين ذلك لكي لا يشكوا بي حتى مع بداية الشهر الخامس عرفت عن ملفات في خزانه بمكتب القائد سبستيان و مع تسللي لمكتبه و إختراقي لخزنته وجدت الملف حيث مكتوب أنهم أخذوني منذ ولادتي بدون ذكر عائلتي و أيضًا حتى عمر الخامسه كان داخلي فارغًا كجسد بلا روح  و هذا جعلوهم يعملوا تجارب علي حتى أعطوني تلك القوه و أصبحت دميه تفعل كل ما يريدون"
أمسكت بيدها التي ترتجف لأشجعها لتكمل كلامها.

"عندما أردت الخروج هم كشفوا أمري و أعتقلوني ليأخذوني للمختبر و هناك عملوا تجارب أخرى مؤلمه علي لينتزعوا كل قواي فهم عرفوا أنني كشفت سرهم.
إختفت كل قواي و أصبحت ضعيفه و كل ما كنت أسمع همسات زيا بأن لا أستسلم و عندما كدت أفقد الأمل أتى دان لمساعدتي رغم أنني لم أخبره أي شيء عن الذي كان يحصل معي هو ساعدني و بنصف الطريق أصبحنا مطاردين من قبل الحراس و دان لم يستطيع إبعادهم كلهم لأفقد السيطره و لأول مره تظهر زيا لتحرقهم جميعًا لكن ذلك أذى دان أيضًا و أغمى عليه و تلك اللعينه تركته هناك و هربت بينما تحرق كل من يأتي أمامها و منذ ذلك و أنا أهرب حتى قررت أن أطلب مساعدتك"

بقيت فقط أنظر لها لا أعرف أين أبدأ و ماذا علي قوله.
"ألم تخبرك زيا عن نوعكما؟" سألتها لتنفي برأسها.

"حسنًا لا تقلقي فيليكس يتحدث معها الأن و سيعرف بكل تأكيد"نظرت بإستغراب لي لأوضح أكثر بتوتر.

"أمم ،كيف أقول ذلك، هههه تعرفين نحن رفيقان و أيضًا شربت من دمك سابقًا لذا رابطتنا أصبحت أقوى و يمكن لفيليكس و زيا التحدث مع بعد تخاطريًا"
شعرت بعدم الراحه المنبعث منها بعد كلمة رفيقان و هذا جعلني متوتر بشكل اكبر.

"متى عرفت ذلك؟ أعني كوننا رفيقان"

"فيليكس كان يعرف منذ رؤيتك لكن أنا عندما كنا بقطار النار، لم تكوني تشعرين بالرابطه لذا لم أظهر أي شيء" تكلمت ببعض التوتر و أنا أحك خلف رقبتي

"حسنًا الأمر ليس مهمًا فأنا فقط أريد حل مشكلتي فالأن الحكومه خلفي و أحتاج مساعدتك ليس لأنك رفيقي فأنا ليس لدي مشاعر لك بل كشريك "
تحدثت بجديه و برود يبدو أنها إسترجعت شخصيتها القديمه و كلامها كان حقًا مؤلمًا لي لكنني لن أظهر ذلك.

"أنت محقه الأمر ليس مهمًا و سوف أساعدك فقط لأنك سبب وصولي لخافيير و قتله" هي لم تغير ملامحها البارده لتومئ لي فقط و تبعد نظرها.

"جاك" سمعت فيليكس لأهمهم حتى ليكمل " زيا أيضًا لا تعرف الكثير فقط إسمها و إسم مورانا الحقيقي و تقول أنهما عنقاء لكن لا تعرف أي فصيله و الشيء الغريب أنها لم تكون موجود مع كيارا منذ ولدتها بل بعد إتمامها الخامسه و بسبب كل تلك التجارب هي أصبحت محتجزه بداخل كيارا بدون وسيله للتواصل معها حتى ظهرنا نحن و بسبب الرابطه أصبحت أقوى"

"إسمعي يبدو أنكما عنقاء و إسمكِ الحقيقي كيارا و هذا كل ما تعرف" نظرت لي قليلًا لتمسك رأسها بين يديها و هي تبدو بتفكير عميق.

"كيارا او مورانا لايهمني الأمر كل ما أريد الأن إنقاذ دان و الإنتقام من سبستيان " تحدثت بحقد شديد و هي تقبض على يديها لأسمع صوت الباب و هي تقف بوضعية القتال و نظرها على الباب.

"سأرى من هناك لا تصدري صوتًا" أخبرتها لتومئ و أنا أذهب للباب و ما أن نظرت في الفتحه حتى تنهدت لأفتحه بدون مقدمات للمزعجه حتى تدخل.

"مرحبًا جاك" قفزت تلك الصعلوقه علي ليرتطم شعرها البني بوجهي و أنا أتذمر بقرف فبعضه دخل بفمي.

"للصراحه لن أصبح أفضل" قلت بسخريه لتبتعد عني بحاجبين معقودين و هي تراقب كيارا من خلفي.

"مالذي تفعله مورانا هنا؟" سألت بإنزعاج و هي تلقي بنظرات قاتله لها لأمسك بيدها و أجعلها تمشي للصاله.

"مرحبًا بك يا حشرة" سخرت منها كيارا لأمسح وجهي فهما ستبدأن حرب سخريه لن تنتهي .

"قبل أن تقولي أي شيء ،هي هنا لأساعدها فدان محتجز و علينا إنقاذه و أيضًا من الأن و صاعدًا ناديها كيارا و ليس مورانا " أخبرتها و من نظراتها عرفت أنها لم تفهم أي شيء مما قلت.

"إذًا كيارا أو مهما كنت لا تجعلي جاك في المشاكل أو ستجديني أمامك" أمسكت إليز بذراعي لتغلق كيارا عينيها و ما أن فتحتهما ظهر اللون الذهبي و قبل أن أتحرك كانت زيا تخنق إليز بيد واحده.

"إلمسي رفيقي مجددًا و سأقطع يدك" هددتها زيا لكن إليز فقط إبتسمت ليتغير لونها للأسود كاملًا و أجنحتها تظهر و بسرعه أمسكت ذراع زيا و لوتها خلف ظهرها بينما تضغط وجهها بالحائط.

"رفيقك او لا فهو سيظل أقرب شخص لي يا عزيزتي و أخبري كيارا تلك أيضًا و عليكي أن تتعودي علي فأنا كنت قبلك معه و سأبقى معه بعد رحيلكِ أيضًا"
نبرت إليز المستفزه و هي تقوى من قبضتها على يد زيا جعلتها تغضب أكثر و أنا أعض أصابعي من توتر فقط تحرق تلك المجنونه بيتي و معه إليز.

"لا تحاول منع قتالهم لم أرى منذ مده قتال فتيات و خاصتًا من أجلنا" الغبي متحمس لقتالهن و أنا أفكر بطريقه لجعلهن تتوقفن قبل أن يبدأن بالقتال.

"أصمت فيليكس عليك اللعنه"شتمته و أنا أخذ خطواتي لأقترب منهن و أمسك إليز من ذراعها و أبعدها عن زيا التي بدأت النار تشتعل بها لكن قبل إنفجارها عانقتها بقوه لأشعر بإسترخاء جسدها فهي فهمت كلام إليز بكشل خاطئ أنا متأكد من ذلك.

"هي فقط كأختي الصغيره لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ ثم لا تنسي أنت رفيقتي" مسحت على ظهرها لتبادلني العناق بتملك و هي تقوي من ذراعيها حولي.

"أنت ملكي وحدي و لا أحد أخر" إبتسمت على كلامها لكن سرعان ما أخذت كيارا السيطره لتبتعد عني بعنف و المفاجأه هي صفعتني بقوه.

"لا تحاول لمسي مجددًا" بقيت واقفًا بوجه منصدم و فيليكس إنفجر ضاحكًا على حالي بينما كيارا تحاول إخفاء إحمرار و جهها بملامحها البارده.

"لا تهتم بها أنا سأعانقك متى ما أردت"
و مع كلام إليز ظهرت لمعه ذهبيه بعيني كيارا لألقي بنظره غاضبه لها فهي تحاول إستفزازها عن طريقي.

"لا أحتاج عناق أي أحد و أيضًا علي و مورا أقصد كيارا و ضع خطه لإنقاذ ذلك المنحرف" يبدو أنه سيكون صعبًا التأقلم مع إسم كيارا لبعض الوقت.

"سأتي معكما و لا مجال للرفض فأنا أريد تجربت قدراتي بعد كل تلك التدريبات" لم أمنعها فأنا أعلم كم هي عنيده لذا فقط أومئت رغم ظهور الإنزعاج على ملامح كيارا موقفي ليس جيدًا أبدًا.

أنا و كيارا مع إليزا سنضع خطه لإنقاذ ذلك المنحرف.
القدر حقًا يلعب بشكل غريب معي.

............................................................................

رأيكم بالبارت😁
☆👉🌟

متحمسين للقادم😂

من هذا البارت سيتغير الكثيررررر😶

أسفه على أي أخطاء و جاهزه لأي أسئله🙈

Continue Reading

You'll Also Like

31.2K 2.1K 30
" هل أنتِ مستعدة ؟ " " لماذا ؟ " " لعالم لن يكون فيه إلا أنا و أنتِ " " و إن لم أكن ؟ " " لا يوجد وقت كافٍ ،، إما أنا و إما الموت وحيدةً على طريق لا...
18.2K 1.8K 27
كان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان والحب في بعضنا البعض في عالم لا يعرف الرحم...
145K 12K 90
مدرسه جولييت ... مدرسه خاصه بالنخبه من الطلاب صُنِفت كأفضل مدرسه في العالم لا يدخلها الا من امتلك موهبه قل نضيرها جميع هؤلاء العباقره اجتمعوا هنا...
76.9K 6.1K 36
-يقولون أن أفضل طريقة للتغلب على عدوك هي بأن تجعله صديقك.. -لا فأنا أرى أن أفضل طريقة هي أن نعرضه للخيانة.. ?جميع الحقوق محفوظة لى ولا أقبل بالسرقة...