نصفً مني.

By saaarasstyles

18.3K 1.8K 377

كان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان وا... More

مُقدمه.
الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السابع.
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر.
الفصل الحادى عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
الفصل الرابع عشر.
الفصل الخامس عشر.
الفصل السادس عشر.
الفصل السابع عشر.
الفصل الثامن عشر.
الفصل التاسع عشر.
الفصل العشرون.
الفصل الواحد والعشرون.
الفصل الثاني والعشرون.
الفصل الثالث والعشرون.
الفصل الرابع والعشرون.
الفصل الأخير.
اضطرابات

الفصل السادس

681 87 6
By saaarasstyles

بسم الله 💛.
تذكير: كُن جيداً ولكن لا تسعى لإثبات ذلك.

***

حقيقة أنا لا أعلم أين أنا ، فقط كل ما اشعر بهِ الان هو الألم الشديد في جميع انحاء جسدي ، تحسست وجهي وشفتاي لاجد الضمادات ، نظرتُ بجانبي ورأيت صورة إيڤانچلين مع سيده عجوز بجانب الاريكه لأعلم إن هذا بيتها

حاولت الجلوس ولكن حقاً ظهري يؤلمني كثيرًا

" إيڤانچلين." صرحت ولكن لم يأتني أي رد لذلك فضلت القيام من الأريكة والبحث عنها .
دلفتُ إلي أول غُرفه أمامي لأجدها مُستلقيه علي الفِراش ولكن حقاً ما لفت أنتباهي حقاً الربطه الموجوده علي قدمها وتلك الخدوش الصغيره التي توجد علي قدمها وقد قطبتها بالفعل.

" إيڤانچلين. "صرحت بصوتاً هادئاً لتصحو فوراً ، هي نظرت لي بصدمه في بادئ الأمر واعتقد إنها استعيدت ذاكرتها.

" لماذا قُمت زين اذهب وتسطح." صرحت وهي تقوم من الفِراش ولاحظت إنها تمشي بطريقه وكأن كاحلها يؤلمها.

" ماذا حدث لكاحلك ولما تلك الربطه.؟" سألت لتقوم بإسنادي للخروج من الغُرفه.

" فقط التواء بسيط لا تقلق ، فقد وقعت عندما حملتك ." صرحت وهي تقوم بمُساعدتي علي الجلوس ومن ثم وقفت امامي وهي تُكتف يداها.

" ولكني اعتقد انه أنا من يجب أن يسألك ماذا حدث! " صرحت لأقوم بالإيماء لها بمعنى انني سأتحدث.

" فقط مُشاجره مع أصدقائي . " صرحت ببساطه لتنظر لي بشك ومن ثم تنهدت.

" دعك من ذلك أعطني هذا القميص سأقوم بغسله لك ، لأنني لا أحب شكل الدماء." اردفت ليقوم بخلعه لتظهر الكدمات علي جميع جسدي والتي يبدو أنها عالجتها أمس.

رأيتها تنظُر الي وشومي وهي تقوم بالهمس إلي نفسها ولكنني سمعت ، لم يقوم شخص برسم وشوم على صدره.

" لا تقولي ذلك فشكلهم رائع. " صرحت لتنظُر لي بصدمه ومن ثُم أخدت القميص و ذهبت.

******

بعد ما يُقارب ساعتين ، جلست علي الاريكه أخيراً بعد أن قُمت بأعمال المنزل ، نظرتُ إلي زين الذي يغفو علي الاريكه وبجانبه الطعام الذي أعطيته لهُ مُنذُ فتره.

لا أعلم ماذا حدث معهُ ولكنني أعلم ان ما قاله كان كذبًا ، بغض النظر عن الكدمات الجديده ولكن يوجد جروح أُخرى لديه.

سمعت صوت رنين هاتفه مما يعني ان هُناك رساله ، حقاً لم أستطع منع فضولي ، أمسكت بالهاتف وأنا انظر لزين النائم.

لحُسن حظي ان الرساله تكون مضمونها موجود علي شاشة القفل دون حتي أن افتح الهاتف.

من : كاردي 💛

زين أتمنى ان تكون بخير ، أنا أسفه ، كل ما حدث لك بسببى ، فقط أرجوك حاول أن تنساني حتى لا يُصيبك مكروه ، وقتها لن أُسامح نفسي أبداً.

بعد أن قرأت هذه الرسالة حقيقًة لا أعلم ولكنني أنتابني الفضول حول تلك التي تُدعى كاردي ولمَ زين تشاجر من أجلها ، هل زين من النوعيه التي تتعارك من أجل أي أحد.

وضعت الهاتف مكانه وأنا أُفكر في حقيقة الشخص الذي ينام أمامي الآن ، وما كم الأشياء التي يُخفيها.

صوتاً جعلني افيق من شرودي وهو صوت هاتفي ، قُمت بالذهاب لارى من ليظهر أسم ديڤيد.

" مرحباً." صرحت ليأتيني صوته فوراً.

" مرحباً إيڤانچلين كيف حالكِ الآن أتحسنتي ؟، قلقت كثيراً عِندما رأيت رسالتك."صرح لأبتسم علي قلقه المُبالغ بهِ.

" أنا بخير ، فقط ألتوى كاحلي والان أنا اشعر بتحسن ." صرحت ليُهمهم ومن ثم سألني إذا كُنت بحاجة شئ وانهُ سيبعث لي صوري معهم الآن لأراها وأنتهت المُكالمه علي ذلك.

اخذت انظر إلي الصور بإبتسامه ليأتيني صوت زين.

" ما الذي يجعلكِ تبتسمي. ؟" صرح وهو يقوم بفرك عينيه اثر النوم.

" فقط بعض الصور. " صرحت ليقوم بالجلوس بجانبي وحقاً كحركه لا اراديه ابتعدت عنهُ وأنا انظر لهُ ، ولكن لمَ واللعنه تجلس بجانبي علي فِراشي.

" حُباً في الله لن افعل بكِ شيئاً ، فقط اريني الصور." صرح لأومئ.

اخذنا نرى الصور وهو يُعطي بعض التعليقات الساخره علي زُملائي في العمل.

جائت صوره لي ولديڤيد ولكنني حقاً لا أعلم لمَ ملامحه تبدلت في تلك الصوره بالأخص.

" من هذا ؟" صرح وهو ينظُر إلي لأُجيبه.

" هذا ديڤيد مُدير المعهد. " صرحت وأنا اقلب الصوره ليقوم هو من جانبي ، وحقاً لا أعلم لمَ فعل ذلك ، ذهبت وراءه لأجده يُمسك هاتفه وأنا أعلم جيداً إنه سيقرأ الرسالة.

ملامحه تبدلت إلي غضب شديد وقام برمي هاتفه علي الاريكه ونظر إلي حقيقًة أنا خُفت.

" أين قميصي. "صرح لاقترب منهُ وأنا أُحاول تهدأته.

" لا يُمكنك الذهاب إلي أي مكان بهذه الحاله." صرحت ليقوم بتجاهلي وذهب جهة المِرحاض ليأتي بالقميص ولكنني اعترضت طريقه.

" زين أرجوك لا تفعل ذلك." اردفت وأنا أحاول منعهُ من الدخول ، يدي البارده لمست صدره الدافئ ، هو تجمد في مكانه فوراً ونظر لي نظره لم افهم معناها.

" فقط لا تغضب أرجوك ، ولا تجعل هذه المشاعر تُسيطر علي عقلك وتجعلك تؤذي نفسك." صرحت ليومئ لي وهو يقوم بإسناد جبينه علي جبيني ويقوم بإحاطتي بذراعيه ، لا أعلم لماذا لم ادفعه بعيداً عني ولكن إذا كانت هذه هي الطريقه الوحيده التي لن تُعرضه إلي أن يؤذي نفسه فسأقوم بذلك دون تردد.

" ماذا واللعنه يحدُث هُنا. " صرح صوتاً أنثوي اعرفه جيداً لتتوجه انظارنا لهُ.

يُتبع..

-------

مراااحب ♥️♥️♥️

عاملين إيه ؟

تفتكروا مين إلي شافهم ؟

تفتكروا إيه إلي هيحصل ؟

دُمتم بخير 💛

Continue Reading

You'll Also Like

31.5K 2.1K 30
" هل أنتِ مستعدة ؟ " " لماذا ؟ " " لعالم لن يكون فيه إلا أنا و أنتِ " " و إن لم أكن ؟ " " لا يوجد وقت كافٍ ،، إما أنا و إما الموت وحيدةً على طريق لا...
533K 28.7K 34
"إلى متي يجب أن أردد هذا؟ لن تتملكي هؤلاء الناس, إنهم مِلكي, هؤلاء الجنود مِلكي , هذا الجيش مِلكي حتي أنتِ...مِلكي" تحدث وهو ينظر إلي بكل قوة توحي و...
2K 226 11
عوضاً عن ان الون وجهك بلون الأحمر في عيد الألوان لطخته بدمائك 🖤 Coverby :Dia Abass مكتملة
927 104 7
محاولتـها للتعايـش مع حقيقـة دنياهـا الصغيـرة تتعثـر، فعندما تقـرر التدخل بتهـور في قوانيـن خاصـة لا تفقههـا وفتح أبـواب مقفلـة تجد نفسهـا واقعـة بين...