نصفً مني.

By saaarasstyles

18.6K 1.9K 377

كان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان وا... More

مُقدمه.
الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الخامس.
الفصل السادس
الفصل السابع.
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر.
الفصل الحادى عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
الفصل الرابع عشر.
الفصل الخامس عشر.
الفصل السادس عشر.
الفصل السابع عشر.
الفصل الثامن عشر.
الفصل التاسع عشر.
الفصل العشرون.
الفصل الواحد والعشرون.
الفصل الثاني والعشرون.
الفصل الثالث والعشرون.
الفصل الرابع والعشرون.
الفصل الأخير.
اضطرابات

الفصل الرابع.

843 95 10
By saaarasstyles

بسم الله. 🌻
تذكير : ‏إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا

*****

ظللتُ مُمسكه بالورقه بين يداى وانا أُحدق في الرقم ، لا أريد الاتصال حقًا أو الأحتكاك بأحد فضلت تقطيع الورقه ورميها بسلة المُهملات ولكن رنين الهاتف لفت انتباهي لأنظُر إلي الهاتف لأجد رقم غريب يُراسلني.

8:50 PM - مازلتِ تُفكرين هل تُراسليني أم لا صحيح ؟ ولكنني جلبت رقم هاتفك علي أي حال.

نظرت إلي الهاتف بصدمه ولكنني اعتقد إنه جلبه من إيم لأبدأ بالكتابه.

8:51 PM - ماذا إن قُلت آنني قطعت الورقه ورميتُها مُنذُ زمن ؟

كدتُ اترُك الهاتف ولكن أهتزازه جعلني انظُر بهِ مُجدداً.

8:51 PM - هذا حطم قلبي بالفعل :(

نظرتُ إلي الهاتف بملل ولكنني أخترت أن أشكره ولا أكون فظه.

8:52 PM - أشكرك كثيراً على الطعام وعلى ما فعلته لي اليوم.

8:53 PM - مازلتُ أُريد صبغ خُصلاتك صدقيني ، والآن سأذهب لأستكمل عملي ، عُمتِ مساءً
إيڤانچلين. :)

نظرتُ إلي الرساله وفضلت أن لا اُجيب ، وقررت الذهاب إلي فِراشي لأنه يكفي أحداث إلي اليوم.

******

" اقسم لكَ أنني رأيتها هاريان." أردف آندرو وهو يتحدث في الهاتف وهو يقف بغصب.

" وكيف كانت تبدو. ؟" صرح هاريان بصوتاً يتخلله الإكتراث.

" ليست إيڤانچلين التي نعرفها هاريان." صرح وهو يبتسم بحسره فوراً اغلق في وجه هاريان ، هو لا يُسامح نفسه إطلاقاً.

لا تحسب ان الشخص الذي أذاك أو شارك في ذلك سيعيش حياته بسعاده دون تفكير ، هذا خاطئ تماماً.

تذكر آندرو بعضاً من ذكرياته مع إيڤانچلين عِندما زارها في المشفى ف هو كان يُحبها كثيراً ولكنه لم يُفصح بذلك أبداً.

" إيڤانچلين." صرح وهو يدخل الغرفه لتراه إيڤانچلين الجالسه متكوره حول نفسها.

" ما الذي جاء بك إلي هنا ، أرجوك دعني وشأني." صرحت بصوتاً ضعيفاً ليقترب منها لتبكي أكثر ليقوم بإحتضانها ، هي حاولت دفعه وكانت تصرُخ بأعلى صوتها " أبعدوه عني" ليأتي الأطباء ويقوموا بإخراجه ، هو يشعر بالذنب كثيراً هو يعلم أنه المُذنب في ما حدث ولكنها كانت ولا زالت لا تُريد سماعه.

هذه الذكريات تقتله ، ولكن هي ترفض حتي السماع إليه ، نظراتها إليه تقتله هو حقاً لا يعلم ماذا يفعل.

*****

أستيقظت علي صوت رنين الهاتف في الساعه الثالثه فجرًا ، لأرى رقم غريب علي الشاشه لأُجيب.

" مرحبًا" صرحت بصوتي الناعس ليأتيني صوتاً كان السبب في تعاستي وحقيقًة كان هذا آخر ما اتوقعه.

" لا تسأليني كيف اتيت برقمكِ إيڤانچلين لأنكِ تعلمين انني لدي العديد من المعارف ، لا ادرى حتي لمَ أتصلت ولكنني كُنتُ أُريد إخبارك انني لستُ سعيد كما تعتقدين وأنني حقاً كُل يوم أشعُر بالذنب ويكاد يقتلني إيڤانچلين ، لقد أشتقتُ اليكِ كثيراً صدقيني ، لا أعلم لمَ فعلتُ ذلك بكِ حتي ولكن إيڤانچلين أنا اشعر بالندم الشديد.. " قبل أن يُكمل كلامه قُمت بغلق الهاتف في وجهه وقُمت بإغلاق الهاتف ، لم اتوقع هذه المُكالمه أبداً.

اخذتُ أبكي كثيرًا للرابعه فجرًا أعتقد ، أنا جاهدت إن أنسى كل هذا ولكنني حقًا لا أقوى ، أتذكر كل هذا قبل أن أنام.

قُمت من الفِراش لأغسل وجهي وقررت استنشاق بعض الهواء فذهبت إلي النافذه ، فتحتها واخذتُ استنشق بعض الهواء النقي ، وبدأتُ في البُكاء مرة ثانيه ، أنا لا أريد أن ارجع مثلما كُنت ، لا أُريد ذلك أبداً.

من الواضح ان هذا الجرح لن يشفى أبداً ، سيظل يُلاحقني كظلي ، سأظل أتألم إلي الأبد.

أبعدت نظري عن السماء لأنظُر إلي الشارع لأجد زين يقف مُكتفاً يديه وهو ينظُر إلي ، كُل ما لفت انتباهي أنهُ قام بحلق شعره ، هو فقط ينظُر إلي بأسى أعتقد أنهُ بسبب بُكائي وشهقاتي.

قام برفع هاتفه بمعنى أن أُجلب هاتفي ، قُمت بالذهاب إلي الغُرفه لأقوم بفتحه ورجعت إلي النافذه وأنا أجمل هاتفي لأسمع رنينه فور إن فتح بمعنى ان زين يتصل بي ، قُمت بالإجابه ليأتيني صوته.

" لا أعلم ما الذي جعلك بهذا الشكل ولكن كُل ما أُريد إخبارك بهِ هو أنهُ مهما حدث معك ف هو لا يعني نهاية العالم ، أعلم اننا دائماً نظُن أن الأشياء التي تحدُث معنا ستظل تتكرر ولكن صدقيني إن الحزن سينتهى وأن اللحظات المأساويه ستمُر نعم هي ثقيله بعض الشئ ولكن ستأخذ وقتها وستمُر ، وهذا سيجعلكِ فخوره بنفسك فيما بعد ولكنني ساعود وأُخبركِ أن هذا يتوقف عليكِ انتِ ، مثل الذي لديه سفينه ويُبحر بها ، إذا قابلته رياح شديده ستؤدي إلي هلاكه ف هو لديه حلان إما أن يستسلم لتلك العاصفه ويموت إما أن يتغلب علي تلك العاصفه بغض النظر عن الخسائر التي سببته لهُ ولكنه سيكون في الاخير تغلب عليها ، فهمتي ما أعنيه. ؟" كلامه ساعدها كثيراً هو حقاً أيقظ شيئاً فيها بعدما كانت ستستلم للحزن ثانيةً.

" فهمت ، شُكراً لكَ. " صرحت وأنا ابتسم ليبتسم لي بالمُقابل.

" تُصبحين علي خير إيڤانچلين. " صرح واغلق الهاتف بعدها ليُقوم بالإشاره لي ، ومن ثم ذهب في طريقهُ ، حسناً كلامه حقيقةً انقذني اليوم ، أنا اشعر انني بخير الي حد ما اليوم ، قررت الذهاب إلي الفراش لأنام حتي لا اذهب للعمل مُرهقه.

يُتبع..

****

مراااحب 🌻

إيه رأيكم ؟

الستوري ماشيه حلو ؟

دُمتم بخير ♥️♥️

Continue Reading

You'll Also Like

326K 11.9K 36
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
1.2K 66 7
كان صباحاً جديداً يتمنى فيه كالعادة أن يرى ما حوله كما يراه الآخرون. و لكنه كان بداية جديدة لحياته إنه كفيف يرى بقلبهً
87.6K 6.8K 22
" لا بأس بالنسبِة لي ، ربما سيبدو ما أرويِه لكَ مستحيلاً أو ضربًا من الجنون ، أتفهمُ أنكَ بعدَ سماَع هذا سوفَ تحكم عليَ بالمبالغة أو الدرامية ِ المبت...
3.5K 361 13
"حتي هاتفي يفتقد محادثاتك،ِ لاڤي."