نصفً مني.

By saaarasstyles

18.3K 1.8K 377

كان هُناك جُزءً مني يُريدَك دائماً رغم أخطائك التي لا تُحصى ، كُنتَ جُزءً مني وأنا جُزءً منكَ ، نجد الأمان وا... More

مُقدمه.
الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس
الفصل السابع.
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر.
الفصل الحادى عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
الفصل الرابع عشر.
الفصل الخامس عشر.
الفصل السادس عشر.
الفصل السابع عشر.
الفصل الثامن عشر.
الفصل التاسع عشر.
الفصل العشرون.
الفصل الواحد والعشرون.
الفصل الثاني والعشرون.
الفصل الثالث والعشرون.
الفصل الرابع والعشرون.
الفصل الأخير.
اضطرابات

الفصل الثالث.

904 104 22
By saaarasstyles

بسم الله 🌻.
تذكير :قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

******

| السادسه مساءً. |

تُعتبر هذه من أسعد لحظات حياتي ، بمُجرد رؤية الأطفال الصِغار وهم يُقلدون حركاتي ، والبعض منهم الذي يتعثر اثناء تأدية الحركات البسيطه ، والذي تضحك عِندما تقوم بالنجاح بتأدية الحركات ، هذه من ألطف الأشياء التي أراها.

" أنتهى تدريبنا اليوم يا صغيرات ، يُمكنكم الذهاب إلي أُمهاتكم." صرحت ليركض الجميع بإتجاه الباب.

قُمت بلملمة أشيائي المُبعثره ، سمعت صوتاً قادم من عِند الباب لأجد ستيڤن.

" يبدو أنهم أحبوكي." صرح لأومئ لهُ بإبتسامه دون تحدث.

أستأذنت منهُ بأدب ومن ثُم أرتديت معطفي لأنني حقاً أشعر بالإرهاق ولا أريد تبديل ملابسي ، فقط كل ما أريده الآن حمام ساخن.

خرجت من المبني لأجد فتاه صغيره وهي من الذين دربتهم صباحاً وبجانبها ولي أمرها لأجده فوراً ينظُر إلي بإبتسامه ، أعتقد إنه بإنتظاري.

" مرحباً سيدي." أردفت بأدب ليبتسم هو أيضاً وهو يتكلم بلغة الإشاره وقد ترجمت لي الصغيره ماريان ، أن طفلته سعيده كثيراً بأول تمرين لها وهو مُمتن كثيراً لي.

" أخبريه أنني سعيده أيضاً بتدريبك يا صغيره." صرحت لتترجم لهُ ومن ثم أبتسم لي ومد يده ليُصافحني لأُبادله ، عرض علي الذهاب معهم ليوصلني لكنني رفضتُ بأدب بحجة أن البيت قريباً من هُنا.

ذهبت في طريقي لجلب طعاماً جاهزاً لأنني حقاً لا اقوي علي طبخ شئ ، فقد مضى وقتاً طويلاً مُنذُ أن دربت أحداً.

جلست لأنظُر أمامي لأجد شاب مألوفاً لي ولكن هل هو حقاً صديق هاريان. ؟

أستقمت سريعاً فور ما التقت عيناه بعيني لأهم بالذهاب لكنه لحقني.

" إيڤانچلين." صرح وهو يُمسكني من يدي لأحاول افلات قبضته من علي يدي.

" صدقيني لم أكن أعلم ، اقسم لكِ ، أنا اشعر بالآسي عليكِ." صرح لأبكي وأنا أحاول إبعاد يده ولكنه مازال يتمسك بها بقوه.

" أرجوكِ فقد أستمعي إلي." صرح ليأتي صوتاً من خلفي.

" اعتقد انها لا تُريد سماعك.!" صرح وهو يوقم بدفع يده ليفقد توازنه.

" من أنتَ. ؟" صرح وهو ينظر لي وله وحقاً أنا لستُ مُنصدمه من رؤيته.

" ليس لك شأن واقسم إن رأيتك تقترب منها ثانيةً ستندم." صرح وهو يقوم بجذبي لأذهب معه وهذا ما فعلت تجنباً للحديث مع أندرو.

ظل يمشي بجانبي دون حديث وأنا حقاً لا أريد المشي معه بسبب هيئته الغريبه ولكني لا أريد أن أذهب وحدي حتي لا يتبعني أندرو وحقاً هذا آخر شيئ أريده الآن.

توقف قليلاً لأنظُر لهُ وأنا مُكتفه يداي بجانب صدري ليُمسك يدي بلين وهو يضغط علي المنطقه التي جذبني منها أندرو لتظهر ملامح الألم علي وجهي.

" علمت ذلك ، فقط أدهنيها وستكون بخير." حقيقه أنا إستغربت من طريقة حديثه ومن اخباري بعدها باسم الدهان الذي اضعه عليها ، ولكن هل هو يتأذى كثيراً فيعلم ذلك.

" لا تنظري إلي هكذا ف أنا درستُ الطب." صرح بملل وهو يقلب عيناه ويهم بالمشي ، لأذهب وراءه ولكن هل هذه هيئة طبيب من الاساس ، لا يمكنني ان أتخيل أنه كان متفوق دراسياً حتي.

وصلنا أخيراً إلي البنايه ليتوقف لانظُر لهُ ليتحدث.

" هل تريدين مني ايصالك إلي الأعلى. ؟" أردف لأنفي ، كدتُ اذهب ولكنني حتي نسيت ان اتشكره.

" أشكُرك." صرحت ليبتسم.

" ولكنني مازلت مُصمم بأن ألون خُصلات شعرك." صرح لأضحك ومن ثُم ذهب بإتجاه باب البنايه لأصعد ، لتستقبلني إيم التي كانت تقف امام بابي لتبتسم ، وهنا علمت إنها رأتني.

" ماذا كُنتِ تفعلين مع زين.؟" سألتني لأضحك على الطريقه التي تسأل بها.

" صدقيني هو ظهر فجأه عِندما كُنت أتشاجر مع أحدهم وأنقذني من الموقف وجلبني إلي هنا." صرحت لتنظُر لي بإبتسامه وهي تومئ.

" زين أخي ولكن احذري منه إيڤ ، فقط هذا لأنني أخاف عليكِ." صرحت وهي تُمسك كتفاي لأومئ لها بتفهم وأنا اذهب جهة الباب ، عرضت عليها بالدخول ولكنها رفضت فذهبت إلي الداخل وألقيت أشيائي ، وذهبت لأخذ حمامي ، ملئت الحوض بالماء ونزلت فوراً به ، جلست أفكر في اشياء عده أولهم أندرو ، أندرو كان لطيفاً معي دائماً ، ولكنني لم أتحمل كذبه علي هو أيضاً ، هو يدعي إنه لا يعلم شئ ولكني أعلم ما حدث فقد كان معهم ، هم حاولوا التواصل معي ولكنني رفضت مقابلتهم جمعياً حتي أصدقائي ، أردت أن أبدا حياه جديده بعيده عن كل هذا ، ذهبت إلي الغرفه سريعاً والتقطت المُهدئ حتي لا تُصيبني نوبات ضعف مثل السابق.

صوت طرق الباب افزعني ولكن من سيأتي ، حقيقي اعتقدت أنه اندرو ، ذهبت جهة الباب لأسال من ولكن لم يُجيبني أحد ، فتحت الباب ببُطئ لأجد فقد أكياس من المطعم الذي كُنت سأكل منه لأجلب الاكياس واغلق الباب فوراً.

وضعتهم علي الكاونتر لأجد ورقه صغيره معلقه بالكيس.

لم أعلم ماذا كنتِ ستأكلين من هُناك ف جلبت لكِ الأشياء التي أفضلها.
و بالمناسبه هذا رقم هاتفي إذا أردتِ شُكري.
:)
- زين.

_____

مراحب 💜💜💜
إيه رأيكم ف الستوري لغاية دلوقتي ؟

وتتوقعوا إيه إلي هيحصل ؟.

اخبار الجامعه والمدارس إيه ؟

دُمتم بخير. 🧡

Continue Reading

You'll Also Like

9.2K 918 11
عبرت عن ألم قلبي بالحبر و عن دمار مشاعري بالورق. L.T/K.J Cover by: YarryStyleeza
44.6K 3.2K 6
( منتهية ) " ملك هناك شخصٌ مصاب " هتفت المساعدة الشابَّة بصوتٍ عالٍ عندما شاهدت ثلاث رجال يدخلون إلى مركزٍ العلاج حاملين رجلاً مصابًا بثلاث سهام ! "...
7.2K 607 50
ما هي الحرية ؟ هل هي مجرد أسوار تجاوزناها ؟ لكن ماذا نحتاج بعد؟ الحب؟ ربما، لكن ماذا عن ....الأسرار؟ أليست سجون تبقينا أسرى لها؟ لكن بعض الأسرار كشفه...
2.3M 75.6K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...