عنقاء الظلام

By Lyra_777

483K 32.1K 11.9K

(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أما... More

المقدمة
عنقاء الموت
جسد بلا روح
عودة للماضي
عالم البشر
مشاكل بدون نهاية
أب و إبنه
تضحيه كبيره
الزنبقة البيضاء
الممالك المظلمه
مملكة النار
ظهور مفاجأ
مملكة الضباب
نهر الأرواح الضائعة
مملكة الوهم
وادي الموت
زيا و كيارا
إكتمال المجموعة
صديقة قديمة
كهف الضياع
العجوز جيف
سوق القصابين
توم و جو القصاب
علاقات مضطربه
عائلة مبعثره
وداع غير متوقع
كيانو و الكيتسوني فيولا
ماضي توم
إدوارد مصاص الدماء
مدينة الأضواء
مملكة عنقاء الظلام
تحرير العنقاء
رحلة داخل الذكريات
القمر الأزرق
رئيس المعارضه
حلفاء
خطة الهجوم
(النهايه)

سيد عنزة

8.3K 749 208
By Lyra_777

إستمتعوا💙

...........................

كنت أمشي خلف مورانا و تلك السكيوبس الصهباء لا تبتعد عني مهما حاولت و أنا أتجاهل نظراتها المتفحصه لي و لا أريد حتى التحدث عن أفكارها المقرفه.

"أيتها الجميله لماذا لا تتركينه و تأتي لنستمتع قليلًا"
إقترب منها دان و أنا أدعو أن تذهب مع المنحرف لكنها نظرت له بحدة.
"أريد رجلًا و ليس طفلًا" إتسعت عيناه و أنا أكتم ضحكتي بسبب ملامحه المنزعجه.

"عن أي طفل تتحدثين؟ أنا رجل بكل معنى للكلمة و حتى ماذا ترين في جاك و ليس بي؟"
صرخ بغضب و هو يأشر لجسمه بعدها لي لأقلب عيني فهو فعلًا كالأطفال.

ألقت له نظره حاده أخرى لتنظر لي بعدها بأعيون حالمه و هي ترفع يدها لوجهي "و ماذا قد أريد أكثر من هذه العيون الزرقاء و الشعر الذهبي و لحيته التي جعلته أكثر جاذبيه،أه لو فقط إستطعت تقبيل تلك الشفاه"
إنتفضت من بين يديها لأبتعد و أنا أشتم ، لكنها تقترب مني مجددًا و فيليكس يحثني لأقترب منها فيمكن تشعر مورانا بالغيرة و أنا كالأحمق نظرت لها لتنتبه تلك السكيوبس لنظراتي لمورانا.

"هل تحبها؟"
سألتني بهمس لأبعد وجهها من أمامي و أنا أتجاهلها.

"هيء يا فتاة" ذهبت بتجاه مورانا و أنا أشتم فيليكس لأفكاره الغبيه فماذا إذا قالت تلك الصهباء شيء خاطئ؟
تجاهلتها مورانا و هي تستمر بطريقها لتقترب تلك السكيوبس أكثر منها و هي تنكز كتفها.

"ماذا تعنين للأشقر الوسيم هناك؟ فهو.." لم تكمل كلامها بسبب يد مورانا التي قبضت على شعرها الناري لتضرب وجه السكيوبس بجدار قريب منها .

"قلت لك ستشعر بالغيرة" تكلم فيليكس بحماس لكنني مازلت غير مقتنع.

"لا أحب الثرثارات "أردفت مورانا ببرود و هي تقرب وجه تلك السكيوبس من وجهها.

"هل سمعت يا فيليكس هي لا تحب الثرثارات"
تحدثت بسخريه و نظري على مورانا التي ضربت وجه تلك السكيوبس بالجدار مجددًا.

"و خاصتًا العاهرات منهن"
رمت جسدها بعيدًا بوجهها المليئ بالدماء.

" أوهو هل سمعت ذلك أيضًا؟ هي لا تحب خاصًتا العاهرات منهن"

"تبًا لك جاك كفى عن إعادت كلامها لقد فهمت"
أردف بإنزعاج لأضحك بسخرية فهو يستحق هذا.

تجاهلت أنين تلك السكيوبس المتألم لأتبع مورانا و
دان يفعل المثل و نكمل مشينا بصمت و تفكيري كله ،عن كيفية جعل اللعنة تبطئ حتى أقتل خافيير.

"لماذا لا نطلب المساعده من مورانا ؟ فهي بدالًا من تكمل رحلتها عادت لتبحث عنك" مع أنني أكره أن أعترف لكن حقًا عدم مغادرتها جعلني متفاجأ.

"لا أعلم فيليكس سأفكر بالأمر"
قطعت الإتصال معه لأفكر بما علي فعله.

وصلنا أمام غابة بأشجار حمراء كبيره و أوراقها سوداء لندخل و يعم الصمت المكان ،لايوجد أي صوت حتى بأمكاني سماع تنفس الأخرين معي لكن الذي جعلني أشعر بالخوف هي الهمسات التي بدأت حولي و كأن رأسي يتصدع لأشعر بتنفسي يثقل و أنا أمسك رأسي بقوه و أتنفس بعمق و الألم لا يختفي.

"يا صاح هل أنت بخير؟"شعرت بيد على كتفي لأنظر لدان بجانبي "أنا....أنا بخير" تمتمت بصعوبه

"جاك إقترب من مورانا يمكن هذا يساعد" إقترح فيليكس لأرفع نظري لها و هي تراقبني ببرودها المعتاد.

"قلت لك سابقًا على جثتي" و ما أن تكلمت حتى شعرت بجسدي يثقل و الهمسات تزداد حتى لم أعد أشعر بحضور فيليكس لأهوي للأمام لكن قبل أن أسقط أسندني أحدهم لجسده و هو يجعلني أقف .

"جاك تماسك ،هيا لترتاح قليلًا"
يدها حولي و هي تسحبني لأمشي مع خطواتها لتحت إحدى الأشجار و أستلقي بتعب و هي تبدأ تفحص حرارتي بيدها البارده و أنا فقط أشرد بعيونها السوداء و مع كل لمسه أشعر بشرارات بجسمي.

"قلت لك سينفع الأمر" تنهدت براحه ما أن سمعت صوت فيليكس مجددًا و الهمسات تخف.

"إنظر إذا هناك ماء قريب" أمرت دان ليومئ و هو يتحول لغراب و يطير مبتعدًا لتعيد نظرها لي مجددًا و ما أن أرادت إبعاد يدها عن جبيني أمسكته بسرعه لأجعلها على وجنتي.

"إبقي هكذا قليلًا" لا أعلم إذا أصبحت مجنونًا أو هذا كله بسبب وسواس فيليكس في رأسي لكنني لم أريدها أن تبعد يدها رغم برودها.

"قلت لك لن أتردد في قتلك إذا أخرت مهمتي لذا إجمع شتات نفسك و لنكمل طريقنا" إبتسمت و أنا أفكر حتى تهديداتها الأن أصبحت أحب سماعها.

أغلقت عيني لأستمتع بشعور يدها على وجنتي لكنها أبعدتها ما أن شعرت بدان لأشعر بالماء يتدفق لفمي و هي ترفع رأسي لأشرب و أستعيد قوتي قليلًا.

"هيا الأن لنذهب لقد تأخرنا كثيرًا"
سمعت صوتها الهادئ لأفتح عيني و أقف فأنا لا أريد أن أظهر ضعيفًا أكثر من هذا،بقيت أفكار دان متوتره و هو يخاف أن أتحول لذلك الوحش بأي لحظه أمما هي فلا أعرف مالذي تفكربه بشأني.
لحظه واحده هل إهتممت بما ستفكر به قطعة الجليد تلك عني؟ ماالذي يحدث معي بحق رب السموات؟

"أنت تقع في الحب"
قاطع سلسلة أفكاري صوت ضحك فيليكس و هو يبدو مستمتعًا جدًا بالحال الذي وصلت له.
"تبًا لك يا عاشق الأنسة مورانا "
شتمته لكن ذلك فقط زاد من نوبة ضحكه.

"لن أكون الوحيد قريبًا"
أشر أنني سأقع بحبها أيضًا لكن و الجحيم لن أقع لها.

"هي لعنة صحيح؟" نظرت لدان بجانبي لأومئ له و هو يبدو فضوليًا بشأني لأول مره.

"لماذا لا تكسرها؟" سألني عاقدًا حاجبيه.

"لأنني لا أعرف التعويذه لذلك"
همهم ليصمت قليلًا و يردف بعدها.

"هل اللعنه هي أن تصبح وحشًا؟" أومئت له و أردفت "لذا عندما أصبح ذلك الوحش مجددًا فقط أقتلني، حسنًا؟"  أومئ لي بدون تردد "إعتمد علي"
إبتسمت له فأنا مرتاح لأن ذلك اللعين لن ينعم بالحرية كما يريد ما أن يسطير على جسمي.

"توقفا"
توقفت أنا و دان بسبب كلام مورانا و نحن نحاول الإستماع لما هي تركز به حتى شعرنا بحركة حولنا ،إجتمعنا ثلاثتنا معًا ظهرونا لبعض ليظهر بين تلك الأشجار الحمراء ستة أو سبعة من الساطير.

جزئهم العلوي بشري مع قرون و أذني معز و الجزء السفلي كله ليس بشريًا يعني معز أيضًا لكنهم يقفون على قائمتين و هم مشهورون بقدراتهم القتاليه.

"ماذا تريدون؟" سألتهم بسبب صمت الأخرين ليتقدم أحدهم و يبدو أنه قائدهم فقرونه أكبر من كلهم.
"أنتم تعديتم حدود عشيرتنا"
تكلم بصوت حاد و هو يضرب قائمته بالأرض بقوه.

"نأسف لذلك و سنغادر الأن"
أردفت و أنا أخطو للخلف ليفعل الأخران مثلي فهم أكثر منا و سنفقد الكثير من طاقتنا حتى و إذا فوزنا مؤكد.

"لا تراجع هنا ،ستدفعون ثمن تجاوزكم"
مع كلامه إقترب أتباعه الأخرون و هم يضربون قوائمهم بالأرض كما فعل هو,لنأخذ كلنا وضعية الهجوم.

"توقفوا" صرخ قائدهم ليتقفوا و نظره مركز علينا مع إبتسامه أقبح من وجهه.
"إذا أتت تلك الجميله معي فسأتركمم تعيشون"

ضحكت أنا و دان بصوت عالي بسبب كلامه لتتغير ملامحه للغضب "و من خائف منك يا معزة"
ضحكنا مجددًا بسبب كلام دان و مورانا تراقبهم بصمت.

"ستدفعون ثمن ذلك"أردف بهدوء غريب لأشعر بوغزه في عنقي و أنا ألمسه لأخرج إبره صغيره أوه تبًا.

وقعت أنا و دان مشلولين و مورانا أمسكت الإبرة قبل أن تصيبها و هي تبدأ بإبعاد الكثير من تلك الإبر الصغيره بالنار لكن بسبب كثرتها أصابتها إحداها.

"اللعنه جاك إنقذها"
صرخ فيليكس برأسي لكنني لا أستطيع الحراك و أنا أراه يضعها على كتفه و هي لا تتحرك.

"سأخذ زوجتي المستقبليه و أتركما هنا لتأتي العفاريت و تأكلكما"أطلق ضحكه مزعجه و عاليه ليتراجع بعدها مع أتباعه لداخل الأشجار.

"قف و إذهب خلفها عليك اللعنة، لقد أخذ رفيقتنا"
أه لو فقط أستطعت أن أضحك بسخرية من ملك الدراما هذا.
"أصمت فيليكس لا تقلق ستكون سعيده مع زوجها العنزة" زمجر بقوه حتى أنني سمعت طنينًا في أذني.

"قلت لك كفى فأنا مشلول و لا أستطيع إنقاذها حتى يختفي تأثير المخدر"أردفت بجدية ليصمت أخيرًا.

بقيت أنا و دان بتلك الحال حوالي ساعتين أو أقل لأبدأ بتحريك أصابع يدي و بعدها جسمي بأكمله لأمده بتعب لأتخلص من هذا الخمول .

"هيا بسرعه إذهب لتنقذها" و ها هو صوته المزعج "تمهل يا صاح أليست عنقاء الموت لتنقذ نفسها"

سمعت تنهيده منه لأعرف أنه سيصرخ الأن علي
"لا تصرخ حسنًا ياإلهي من هذا العاشق"
قلبت عيني لأذهب لدان الذي مايزال يمد جسمه.

"لم أكون الذي يطلب منها عدم إبعاد يدها عن وجهي " تحدث بسخريه لأقبض يدي فهو يعرف كيف يجعلني أغضب حد الجحيم،لعين غبي.

"هيا دان لنذهب لإنقاذ تلك الغبية"
نظر لي بملل و هو يبعد الأتربه من ملابسه السوداء.

"لا تقلق هي أكيد بخير لكنني أشعر بالشفقه على السيد عنزة فإذا تحررت ستقتلهم كلهم" تأففت بإنزعاج فأنا لست قلقًا عليها لكن فيليكس يزعجني بشده.

"أسمعت ذلك فيليكس؟ لا داعي للقلق على تلك المتوحشه" وطبعًا سيصمت بدون رد، أحمق ذو رأس يابس.

تبعنا رائحة مورانا داخل الغابة ليتذمر دان و هو يمسك أنفه "ياإلهي ألا يستحمون هؤلاء القذرين؟" منذ مشينا و هو يتذمر من رائحة الساطير المقرفه لكن لن ألومه فالرائحة كريهة جدًا، أريد رؤيت حالها بينهم هههه.

"أظننا إقتربنا"نظري كان على الإثنين من الساطير و يبدو أنهما حارسان "الذي على اليمن لي و الأخر لك"
أشرت لدان ليومئ و نبدأ بالتسلل حولهم بهدوء لأمزق عنق أحدهما بمخالبي و الأخر قتله دان بإدخال نصل حاد لصدره ليقعا الإثنين جسدين بدون حياة.

أكملنا طريقنا حتى أصبحنا خلف أشجار حول مساحه ببيوت خشبيه و الكثير من الساطير في المكان.
"أظن ذلك ضالتنا"أشرت لدان لأكبر منزل بينهم حيث بعض إناث الساطير كن يخرجن منه و هن يضحكن.

تسللنا بين بيوتهم و طبعًا مسبقًا إستعملنا تعاويذ لإخفاء رائحتنا عنهم، دخلنا من نافذه خلفيه لنمشي بخطوات هادئه و نحن نراقب ما حولنا لكن المنظر أمامي جعل عيني تتسع لألكز كتف دان لينظر لي و أنا أشرت لأمامي لتتسع عينيه أيضًا و بعدها نحاول عدم الضحك.

كانت مورانا مربوطه للحائط و هي ترتدي فستان مصنوع لا أعرف من جلد أي مخلوق و على رأسها تاج من أخصان الشجر عليه قرنين و رائحتها أصبحت مثلهم مقرفه و لا تطاق، ذهبنا لها لننزلها و هي تنظر لنا بنظرات قاتل مجنون.

"أهذه التي قلت أنها ستقتلهم كلهم؟ يبدو أن سيد عنزة عجبها" تكلمت و أنا أفك رباط يدها و دان أصبح كالطماطم و هو يحاول عدم الضحك خوفًا منها.

"توقف عن السخريه منها،المسكينه من يعلم مالذي فعله بها"فيليكس مصمم على جعلي مجنونًا .

"توقف عن هذا الكلام،ياإلهي هذا كثير"
صمت الأحمق لأفك رباط قدمها و هي تقع لأمسكها بين يدي و أصحح ذلك التاج على رأسها .

"مرحبًا يا سيدة عنزه" إنفجر دان أخيرًا و هو يمسك بطنه بينما يضحك و مورانا ما تزال بين يدي.

"هيا ساعدها" أخخ إنه لا يتركني أستمتع قليلًا، رميت التاج من على رأسها لأخلع ذلك الجلد من عليها فهم جعلوها ترتديه فوق ملابسها.

"هل أنتِ بخير؟"
مسحت بقع طين من على خدها لأبعد خصلاتها السوداء القصيره من على وجهها و هي تنظر لي بشرود لكن لا أعلم هل هي سعيده ؟حزينه ؟ فقط تنظر لي .

"يبدو أنهم إستعملوا ذلك المخدر مجددًا عليها"
أبعدت تلك الإبرة من على عنقها.

"هيا إحمل قائدتك" أمرت دان  ليضع يديه بجيوبه و هو ينظر لي ببرود "مستحيل لقد حملتك سابقًا عندما غبت عن الوعي لذا أنت إحملها"
أردت الإعتراض لكنه تجاهلني و هو يستدير ينظر خارجًا إذا جاء أحدهم،الكل متفق ضدي هنا.

"ألم تقول أنك لا تشعر بشيء لها لذا لا يجب أن يكون لديك مشكله بحملها"فيليكس يحاول جعلي أعدل عن قراري بعدم الإقتراب منها لكن ذلك بأحلامه.

"أنا لا أحبها لذا لا أريد حملها"
إعترضت و أشعر به يبتسم.
"إذًا أعطني السيطره لأحملها"
ما أن قال كلامه حتى حملتها بسرعه و أنا أرد عليه "أجل أجل لتتغزل بها ،مستحيل"

حسنًا أظنني أسرعت برفضي فها هي بين ذراعي و رأسها تمامًا عند عنقي أشعر بأنفاسها الساخنه و ضربات قلبها الهادئه ضد خاصتي العاليه فأنا بدأت أتأثر بقربها.

"هيا الطريق خالي" تحدث دان و هو يتسلل للخارج و أنا أتبعه بينما أمسك مورانا جيدًا لكي لا تقع، مشينا مجددًا بين بيوتهم و عندما إقتربنا من الأشجار حاصرونا الكثير من الساطير و قائدهم يظهر من بينهم و هو يبدو غاضبًا جدًا و عندما أقول هو غاضب فأنا لأ أمزح هو يبدو على وشك الإنفجار كبركان.

"ستندمون لقتلكم لحراسي "
صرخ بنا لأحتضن مورانا أكثر لصدري و دان أخذ وضعية الهجوم و هذه المره لم يستعملوا تلك الإبر المخدره بل هجموا مباشرتًا مع قائدهم.

أخرج دان من خلف ظهره سيفيه و هو يحركهما بشكل دائري ليبدأ القتال معهم بينما أنا أتفادى ضربات إثنين من هما و أنا أظهر مخالبي لأدافع عن نفسي لكنني لم أستطع الدفاع عن نفسي و مورانا في حضني لذا جعلتها فوق كتفي لأمسكها بيد بينما أقاتل بيدي الأخرى، لكمة أحدهما ليسقط فاقدًا للوعي و بينما الأخر يهاجمني و بسبب حملي لها لم أستطع القتال جيدًا لذا فقط ركلته حيث لا تشرق الشمس ليقع و هو يصرخ بألم بينما يمسك بين فخذيه،أعلم حركة خسيسة.

ثلاث أخرين إقتربوا مني لأتأفف فهذا لن ينفع معهم لذا وضعت مورانا على الأرض و أنا أسند ظهرها لأحد الأكواخ لأستدير و أفرقع رقبتي فحان وقت اللعب.

تفاديت لكمة أحدهم و أنا أركل الأخر و ثالث يحاول طعني بسيفه لأتفاداه بسرعه و أجرح كتفه بمخالبي ليقع السيف من يده و الأخران بدأ الهجوم علي لأتفادا ضرباتهما بقدر إستطاعتي رغم أن البعض أصابني.

"أترك السيطره لي " تحدث فيليكس لأجعل السيطره له و أنا أبتعد قليلًا لأتحول و ملابسي تبدأ بالتمزق و يظهر جسم الولفرين الضخم خاصة فيليكس و فكه المليئ بأنياب حاده و مخالبه تطول بشكل كبير و هو يطلق زمجره عاليه و الساطير ينظرون له بخوف.

تحرك بسرعه ليمسك أحدهم من عنقه و هو يقبض بقوه عليه ليرتخي جسمه و يرميه فيليكس بعيدًا ليرتعد الأخران بخوف لكنه لم يرحمهما و هو يمسك رأس الأثنين ليضرب كلاهما ببعض و يرمي أحدهما ليصطدم بشجره بينما الأخر رماه ليخترق إحدى الأكواخ.

بعد إنتهائه منهم ذهب لمورانا ليرفعها بلطف و هو يجعل رأسها على صدره و يحتضنها بين يديه.

"سأحميك و ستكونين بخير" همس بقرب أذنها و هو يرفع رأسه ينظر لها و أقسم للحظه رأيت لمعه ذهبيه بداخل عينيها لأشعر بحماس فيليكس.

"هل رأيت ذلك؟ هل يمكن أنها تعرفت علينا؟"
هو يكاد يقفز في مكانه من الفرح هذا الغبي.

"لا أعلم فقط جد دان لنذهب من هنا" تنهد بإنزعاج من جوابي البارد لينظر حوله لكن قبل أن يرى دان، شعر بشخص خلفه ليقفز بعيدَا عن طريق ذلك الفأس الكبير الذي بين يدي قائد الساطير و هو ينظر لنا بحقد.

"سأقتلك بدون رحمه" أردف و هو يخرج فأسه من الأرض و يمسكه بين يديه بقوه.

"سأعطيك شرف المحاوله أيتها المعزه اللطيفه"
تنفس بغضب من كلام فيليكس و هو يصرخ و يهجم عليه لكن تحرك فيليكس بسرعه ليبتعد عن طريقه و فأس ذلك الغبي يصيب شجره و يعلق بها و هو هائج يحاول إخراجه.

"سأتي حالًا جميلتي"

"أه تباً لك و لتغزلك بها فيليكس" وضعها أرضًا مجددًا و هو يتجاهل شتمي له لكي يهجم على ذلك الساطير لكننا فجأه شعرنا بوغز في قلبنا و فيليكس يمسك جهة قلبه بألم و بدأت تلك الهمسات تصبح أعلى.

"حان وقت ظهوري" سمعت صوته الغليظ لأشعر بجسمي يتجمد فنحن لم نفكر إذا أعطيت السيطره لفيليكس فلن يوجد أحد يمنع اللعين من الظهور.

"هذا مؤلم" أصبح فيليكس يمسك رأسه و أنا أتألم معه لكن الذي أخافني أنني أستعيد السيطره من جديد لأرجع لشكلي الطبيعي و أشعر بفيليكس يختفي في وعي ،لم أعد أشعر بوجوده بل يوجد ذلك اللعين و أنا أسمع ضحكه العالي و رؤيتي تصبح ضبابيه.

"لن ينقذك أحد،إنتهى الأمر"
شعرت بالبروده بكل جسمي بعد كلامه لأقع على الأرض و جسمي بدأ يتحول لهيأت ذلك الوحش اللعين لكنني إبتسمت بوهن و أنا أرى ذلك الساطير يتجه لي بفأسه ،أتمنى أن يقتلني قبل ظهوره.

أغلقت عيني و أنا أستسلم لقدري لكن منادات أحدهم لي جعلني أفتح عيني بثقل و أنا أرى ذلك الشعر البني الطويل "جاك لا تستسلم ،سأساعدك" للحظه ظننتها روزالين و كم تمنيت أن تكون هي فبهذا أضمن موتي.

أنا أتي لكِ روزالين.

............................................................................

شكرًا للقراءة💙

للذين لا يتذكرون روزالين رفيقة جاك الميته لقد تحدثت عنها سابقًا في الهجينة.

أسفه على أي أخطاء😑

لطفًا إذا أعجبكم لا تنسوا جعل النجمة الصغيرة تضيء
☆👉🌟

دمتم بود💙

Continue Reading

You'll Also Like

1K 163 14
في مدينة صغيرة تختبئ وراء واجهة هادئة، ينشر سيكوباتي غامض وماكر الفزع في قلوب السكان. يقوم بارتكاب جرائم قتل بشعة، مختلفة في طرقها الوحشية، وتتشابك ا...
26.7K 819 15
يبقى الجمال للعراقيه ... مهما حاول الجميع التقليل من شأننا .. تبقى العراقيه مترأسه قائمه الجمال الطبيعي رغم جميع ضروفنا ... فلقد خلقنا من تربه وا...
أنا By Nyan-ن

Teen Fiction

2.5K 480 53
«هُنا ترقدُ نفسي المُهشمة»
231K 20.4K 97
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...