في ڤيلا نبيل القاضي عندما رائت يارا احمد
يارا بغيظ:انت..وكمان جاي هنا
احمد باابتسامة واستغراب:مش معقولة هي دي بنت حضرتك
صافية:انتوا تعرفوا بعض ولا ايه
يارا:ايوا طبعا الاستاذ دا السبب في اللي حصل لرجلي ..وباي حق تيجي هنا اصلا
صافية بحرج:عيب كدا يا يارا دا يبقي احمد ومامته الله يرحمها تبقي صحبتي من زمان وانا اللي مربياه
احمد:انا اسف جدا بس لا انا كان قصدي ولا انتي كمان كان قصدك
يارا ب احراج من طريقته وتاسفه لها:انا اسفة مكنش قصدي بس انت بصراحة كنت غايظني اوي بسببك بقالي اسبوع مانزلتش من البيت
احمد ب ابتسامة:ولا يهمك..وانا كمان اسف عشان انا السبب انك مش بتنزلي من البيت من اسبوع...المهم رجلك كويسة
يارا:احسن شوية..بعد اذنكم
صافية:رايحة فين يا يارا خليكي اعدة معانا شوية
احمد بضحك:سيبيها ياطنط شكلها اصلا مش عايزة تشوفني خالص
يارا ب عند:اوكي هعد معاكم شوية
احمد ليارا:بس ايه الجمال دا كله
يارا:افندم..انت هتعاكسني ولا ايه
احمد باابتسامة:مش بعاكس ولا حاجة بس بجد انتي جميلة جدا طالعة لطنط صافية اكيد
صافية:ديما دمك خفيف وطيب يا احمد
احمد:ربنا يخليكي ياطنط
وبعد وقت واحمد لم يفعل شي غير انه ينظر الي يارا بنظرة من نظرات الاعجاب الشديد
ولكن تاتي هنية لتسأل احمد
هنية:تشرب ايه يا استاذ
احمد:اي حاجة..ممكن نسكافية
يارا:وانا عايزة الهوت شوكلت بتاعي يادادة
هنية:حاضر يا يارا
يبدأ احمد باافتعال اي شئ حتي يتحدث مع يارا
احمد:احم..انتي في كلية اي يا يارا
يارا:السن
احمد :وانا كنت بدرس اقتصاد في لندن
يارا بضحك:مسألتكش
احمد ب احراج:نعم
يارا وهي تحاول ان تضع يدها علي فمها لتكتم ضحكتها :كنت بهزر ..بس انا كمان كنت في لندن
احمد:بجد ومشوفناش بعض خالص
يارا بضحك:وحتي لو كنا شوفنا بعض كنا هنعرف بعض ازاي يعني
احمد بضحك:عندك حق واي راجعة لندن ولا لاء
يارا:اها كمان شهرين
صافية ليارا:يابنتي ماتنقلي ورق كليتك وتكملي في احسن كلية في مصر ولا لازم لندن يعني
يارا:حد يسيب العيشة والتعليم في لندن ويجي هنا وانت بقي يا احمد كنت عايش في لندن وعارف الحياة هنا احسن ولا هناك
احمد:امممم اكيد هناك بس لو عايزة رائي خليكي هنا معانا..احم قصدي مع طنط واخوكي مهند
يارا:جايز يكون عندك حق ..بس الموضوع دا عايز تفكير كويس
احمد:كفاية ان طنط صافية رجعتلكم انا من رائي انك عمرك ما هتلاقي احن ام زيها في الدنيا
يارا وهي تنظر لوالدتها بشعور مختلط بين الالم وفقدان الام وحنانها
احمد:هو مهند مش جاي ولا ايه كنت عايز اتعرف عليه
صافية بحزن:هو مش بيجي هنا كتير ولا بشوفه كتير يا احمد
يارا:تقصد عشان شغله يعني وبعدين مهند بجد احسن اخ في الدنيا دي كلها
صافية باابتسامة علي حب يارا الشديد لمهند :دفعي عنه كويس
يارا بضحك:مش اخويا ولا ايه
احمد لصافية:شكلها بتحبه اوي
يارا بسرعة وسعادة:طبعا ..اي حاجة مهند بيحبها انا بحبها احنا واحد في كل حاجة حتي يوم عيد ميلادنا في نفس اليوم
احمد بضحك:انتوا تؤام بقي
يارا بضحك:لا لا احنا مش تؤام لكن مولدين في نفس اليوم مش اكتر
صافية بحزن:ياريته كان معانا النهاردة
يارا:مهند ديما بيحب يكون لوحده
احمد:طبعا كنتي وحشاني جدا ياطنط بس لازم اروح دلوقت ورايا بكرا حاجات كتير بس هاجي عشان اشوفك تاني..هو ينظر الي يارا
صافية ب ابتسامة:ماشي يا حبيبي هستناك
ثم يغادر احمد متجهه الي منزله
في نهار جديد
في مكتب مهند وهو جالس علي كرسي وكانت تسيطر عليه بعض الذكريات وتاتي امامه ذكري والدته
فلاش باك من20سنة
مهند وهو متعلق بوالدته
مهند ببكاء:ماما متسبنيش وتمشي ياماما
صافية ببكاء:لازم امشي يا مهند
ثم تبتعد عنه وتذهب
مهند ببكاء:ماماااا متسبنيش وتمشي
ثم تاتي امامه ذكري اخري مؤلمه
ولكن يقطع تفكيره صوت دق علي الباب
مهند:يارا
يارا بضحك:كدا متجيش وتسأل علي اختك يا مهند
مهند ب ابتسامة:معلش بقي يا يارا معرفتش اجيلك امبارح كنت مشغول جدا بس احكيلي بقي انتي عاملة اي
يارا:الحمدلله انهاردة احسن بكتير
ولكنها تتذكر احمد وتضحك
مهند ب استغراب:بتضحكي علي ايه
يارا:تعرف السبب او اللي خبط رجلي يبقي هو كمان ابن صاحبة ماما وشوفته امبارح
مهند:نعم ومتصلتيش عليا لي كنت عرفته كويس ازاي يعمل كدا في رجلك
يارا بضحك:لي كل دا متقلقش انا كويسة
انا في الاول كنت متغاظة منه لكن بعد كدا طلع دمه خفيف
مهند:طلع دمه خفيف اه وازاي يدخل البيت بقي وانا معرفش
يارا:كان جاي لماما يطمن عليها وبعدين شكله كويس وبعدين يعني انا جيت اقولك وخلاص وعشان كنت وحشني كمان
مهند ب ابتسامة:انتي الحاجة الوحيدة الغالية في حياتي بجد يا يارا
يارا بضحك:طب امشي انا بقي عشان فاضل ثواني وهعيط..باي
مهند بضحك:مجنونة يلا باي
ثم يخرج مهند من مكتبه متجهه الي منزل سارة وظل في سيارته حتي يخرج والدها واختها الصغيرة
وبقت سارة وحدها في المنزل ...وبعد وقت قليل خرج مهند من سيارته متجهه الي هذا المنزل
ودق علي الباب سمعت سارة صوت دق علي الباب وهي تقول:نسيتي اي تاني يا نور
وفتحت سارة الباب وعندها رائت مهند
سارة بدهشة وخوف وبدأت تنظر علي والدها واختها الصغيرة
مهند بنظرة حب حقيقة وهو يضحك علي كسوفها وجمال عيناها ولكنه يعود الي واقعه
سارة بدهشة:انت انت مجنون ازاي تيجي هنا يلا امشي قبل ما حد يجي ويشوفنا يلا
مهند بضحك مصطنع:وحشتيني واسف عشان زعلتك
سارة بخوف:احنا في ايه ولا ف اية امش من هنا بسرعة
مهند بخبث:طب بالعند فيكي مش همشي من هنا غير لما تصالحيني وكمان نخرج
سارة بتردد:انا مش فاضية وبرتب شنط السفر بتاعت بابا واختي عشان هيسفروا ..
انتهز مهند الفرصة
مهند:وانتي هتسفري معاهم
سارة:لا انا هفضل هنا
مهند: وهيسفروا كام يوم
سارة:٣ايام
مهند بالمعان عين:خلاص هسيبك انهاردة ومش هنخرج لكن هنخرج بكرا والمرة دي مش هسيبك ابدا واعينه كلها توعد
سارة:طيب طيب امشي الوقت وبعدين نبقي نتكلم يلا يا مهند عشان خاطري
مهند لنفسه:وانتي فاكرة ان ليكي خاطر عندي ولا ايه
مهند:عشان خاطرك طبعا بس هتكلميني لما امشي من هنا يا اما هرجعلك تاني بقي
سارة:حاضر حاضر هنتكلم بس يلا امشي من هنا
مهند:سلام يا وردتي
ثم اتجهه ليصل لسيارته واتصل ب سارة
سارة:مهند انت مجنون ازاي تيجي لغايت البيت
مهند:هنرجع للكلام دا تاني انتي مش بتزهقي
سارة:انا اللي مش بزهق ولا انت اللي قليل الادب
مهند بضحك مصطنع:كدا قليل الادب دا انتي مش عارفة حاجة وبعدين لو هتفضلي كدا ممكن ارجع تاني معنديش مشكلة
سارة:لا لا خلاص مجنون وتعملها
مهند بخبث وثقه:كفاية انك عرفاني ومن غير كلام كتير كدا هخدك بكرا ونروح حفلة كلها مزيكا حاجات انتي بتحبيها وهنتكلم شوية وبعدها صدقيني هتشوفي مهند تاني خالص
سارة بتردد:مش هينفع
مهند بضيق:انا قولت اي
سارة:طيب خلاص بس مش هنتاخر ماشي
مهند:ماشي
ثم اغلق مهند الهاتف وهو يقول:مغفلة
اما عن سارة تتصل بندي ولكنها لم تجيب
اما عن يوسف ف لم يذهب الي الكلية ويتملكه شعور الحزن بسبب ندي ويحاول ان يتصل بها اكثر من 10مرات ورسايل حتي يصل لها ولكنها لم تجيب اطلاقاً
في منزل ندي
ندي بحزن وبكاء:لي يوسف يعمل فيا كدا انا معملتلوش حاجة لدرجة دي كان بيكدب عليا ولا كان ايه اللي هيحصلي لو كان سابني مع شريف
ندي لنفسها:انا بكرهك يا يوسف بكرهك
ثم تفتح سارة باب غرفتها قائلة:كل دا يا ندي قافلة موبيلك ولا بتكلميني قلقتيني عليكي احكيلي مالك
ندي بسرعة وهي تمسح دموعها وبصوت مبحوح:انا كويسة يا سارة متقلقيش
سارة بقلق:امال صوتك وشكلك عامل كدا ليه
ندي لم تتمالك نفسها وتبكي بشدة وتقوم ب احتضان سارة
ندي:تعبانة يا سارة ..سارة يزيدها القلق
سارة:احكي وانا سمعاكي ولكن يقطعها رن هاتف ندي والمتصل يوسف وتراه سارة
سارة:مش هتردي علي يوسف ولا ايه
ندي بعصبية:مش هرد عليه ولا هكلمه اصلا الحيوان دا
سارة بقلق اكثر:ندي في ايه متقلقنيش
ندي بتعب هحكيلك بعدين يا سارة بس انا تعبانة وهنام الوقت ثم اتجهت لتنام اما عن سارة فكانت قلقه وتقوم بتقبيل ندي وتغطيتها لتنام
سارة:خلي بالك من نفسك وانا هجيلك تاني
اما عن ندي ف كانت تعتصرها الالم ثم اتجهت سارة الي منزلها
في احدي النوادي الكبيرة
كانت تجري يارا في التراك ويأتيها احمد
يارا بحذر:اي ناوي تلوي رجلي تاني
احمد بضحك:مش قصدي خالص بس انتي كويسة
يارا:امممم
احمد:انتي مستنية حد
يارا:اه صحابي بس لسه مجوش
احمد:طب تعالي نعد شوية لغايت ما يجو وفرصة نتكلم برده
يارا بضحك:وانت عايز اي بقي
احمد ب ابتسامة:ولا حاجة هنتكلم شوية
يارا:اوكي
ويجلس كل منهما ليتحدثوا
احمد بضحك:تشربي ايه ولا اقولك انا عرفت هختارلك اية
يارا بضحك:وهتختارلي اي بقي
احمد:هوت شوكلت مثلا
يارا بضحك:ياريت عشان بحبه اووووووي
احمد بضحك:اخدت بالي
يارا:هو احنا كنا نعرف بعض واحنا صغيرين
احمد:كنا نعرف بعض لكن بعد كدا انا سافرت وانتي كنتي صغيرة اوي تقريبا كان عندك سنة ولا سنه ونص لكن دلوقت رجعت وشوفتك لما بقي عندك عشرين سنه
بس لو مكنتش سافرت كان زمنا صحاب مش كدا
يارا بضحك:مفتكرش
احمد:طبعا بتهزري مش كدا
يارا بضحك: ايوا
ثم تتلقي رسالة من مهند وتبتسم
احمد بضحك:مش عارف حاسس ان انتي ومهند مش مجرد اتنين اخوات خالص او انتي بتحبي زيادة مثلاً
يارا بضحك:اول مرة تشوف اتنين اخوات ولا ايه وبعدين مهند اطيب واحد ممكن تقابله في حياتك
احمد بضحك:ربنا يخليكم لبعض يا ستي
بس تعرفي انا كمان كان نفسي يكون ليا اخ ولا اخت بس للاسف معنديش
يارا ب ابتسامة:خلاص اعتبرني اختك
احمد بضحك:مش لازم انا اصلا مشكنتش عايز يبقي ليا اخوات
يارا بضحك:بتغير رائيك في ثانية
ثم ياتي اصدقاء يارا
هايدي:ايه يا ريري هنفضل مستنين ولا ايه
يارا:هاي..انا جيا...احمد انا لازم امشي دلوقت لكن هنشوف بعض تاني..يلا باي
احمد ب ابتسامة:مع السلامة
في منزل سارة بعد سفر والدها واختها الصغيرة
في الساعة الثامنة
ارتدت فستان احمر جميل
وكان يزيد جمالها جمالاً ووضعت ميكب خفيف وكان مهند في انتظارها حتي خرجت من منزلها وركبت سيارته وبعدها ذهبوا الي الحفلة ولكن عندما رائها شرد في جمالها فكانت جميلة ورقيقة جدا ولكنه تذكر الصفعة وعاد الي وعيه واحمرت عيناه من اجل هذا الانتقام وعندما وصلوا الي الحفلة
كانت مليئة بالمزيكا وقام باخذها الي الرقص والمرح
وهي قائلة بحب: انت احسن حاجة حصلتلي بجد
مهند بسخرية:انتي لسه شوفتي حاجة ..انهاردة اجمل يوم عشان شوفتك
سارة بكسوف:وانا كمان
مهند:بتحبيني
سارة بكسوف:بحبك جدا بقيت ليلي ونهاري كمان
مهند انت الانسان الوحيد اللي مش مش بيجبرني علي اي حاجة
مهند:وانا هخليكي اسعد وحدة في الدنيا دي كلها
سارة:بتحبني
مهند:جدا
ندمانة انك عرفتيني
سارة ب ابتسامة:مش ندمانة طول ما انا جمبك
مهند لنفسه:هتندمي كمان شوية انك عرفتيني وبقيت في حياتك
ثم ذهب مهند لكي يجلب بعض العصير ولكن وضع بكوب العصير الخاص ب سارة مخدر/منوم حتي يتمكن من الانتقام منها حتي وصل اليها وبدأت ان تشربه حتي اغم عليها واخر شي رائته مهند قائلاً:تعالي بقي اوريكي مين هو المغرور دا
ثم ركب وركبها بي سيارته وذهب الي الڤيلا الخاصة به
وفي نهار جديد
استيقظ مهند ورائها غارقة في نومها ثم ذهب الي الحمام الملحق بغرفته لياخذ حمام منعش وعندما انتهي وهو يضع منشفه علي شعره وسارة بدأت ان تستيقظ ولكن كانت تشعر بالم في رأسها
ثم تراه قائلة:م..مهند انت بتعمل اي ومين اللي جبني هنا وتنظر لنفسها وهي تغطي جسدها وهي تبكي بكاء شديد وتظن ما حدث لنفسها
مهند بحده:اي ياروحي فيها ايه كنا مع بعض حصل ايه يعني
سارة بدموع:اخرس متتكلمش ولا كلمه انت السبب وانت اللي جبتني هنا عملت فيا كدا ليه يا مهند انا عملتلك اية
مهند بضحك:انتي مجرد خطة يا روحي..عرفتي بقي مين اللي مغرور ولا عايزة تعرفي اكتر
سارة بحزن وبكاء:انت عملت كل دا عشان تعمل فيا انا كدا انا عملتلك اية بس
مهند بحده:عشان تعرفي اخرت اللي يتجرأ علي مهند القاضي بتكون اخرتها ايه
وعندما تسمع سارة كلامه وهي تبكي بشدة تصفعة قائلة:بكرهك
بعد صفعة سارة لمهند ينفجر غضبه ويشدها بعنف
سارة ببكاء:بتعمل ايه
مهند بحدة:هطردك من حياتي
سارة ببكاء:سيب ايدي ثم يدفعها مهند بعنف حتي تسقط علي الارض وكانت سارة تبكي بشده
مهند بحده:امشي من هنا وقولي لصاحبك بقي والكلية كلها بعدما تشوف صورك معايا وانك ادتيني نفسك ب ارادتك وبتحبيني زي المجنونة كمان
مهند بسخرية وغضب:انتي مين انتي...افتكرتي ان مهند القاضي هيحب بنت زيك مش كدا..يعني عليكي بجد مسكينة اوي ومغفلة كمان
كانت سارة تستمع الي كلامه وهي لم تصدق اذنيها وقلبها ينفطر
سارة بصوت مبحوح ودموع:متنساش اليوم دا يا مهند وهخليك تدفع تمن اللي انت عملته فيا دا غالي اوي
مهند وهو يرمي بعض اغراضها قائلاً بحده:خليني ادفعه
وانتي يلا البسي هدومك دي بسرعة واطلعي برا الڤيلا واه استني بقي بكرا وانتي شايفة صورك معايا والكلية كلها بتتفرج عليها
سارة ببكاء شديد وهي تذهب الي غرفة اخري لتبديل ملابسها وهي تبكي علي حالها وتذهب خارج الڤيلا ولكن قبل ان تغادر ذهبت الي مهند واعطته سلسلة اعطاها لها مهند عندما كان يخدعها وهي ترتعش قائلة:اللعنه علي اليوم اللي حبيتك فيه
وتذهب خارج الڤيلا ...اما عن مهند ف كان لديه شعور بداخله بالحزن تجاه سارة
وبعدها!!!
توقعاتكم؟؟!🔥