الملاك الأسود / The black ang...

By synthyaartimis

140K 12.7K 9K

هل تعتقدين أنني ملاك ؟ اذا أنظري لأجنحتي السوداء أنظري لعيني الحمراء ولا تفكري في الركض بعيدا لأنني استوطن... More

The Black Angel
مقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل ثلاثون
الفصل الواحد و الثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث و الثلاثون
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس و الثلاثون
الفصل السادس و الثلاثون
الفصل السابع و الثلاثون ( الأخير )
شكر و عرفان
شمبالا
رواية جديدة
" الحرب المنسية "

مقابلة مع أبطال الرواية

1.9K 128 299
By synthyaartimis

و بعد طول انتظار أخيرا استطعت الانتهاء من المقابلة الغريبة 

حسنا أنا سعيدة جدا بمن يشتاق لي مع أن غيابي ليس طويلا فبالكاد أسدلنا الستار عن 

" ثمرة ألم " 

و التي كانت واقعية لدرجة البؤس 

*

مثلما تحبونني صدقوني أنا أحبكم كثيرا ، أنتم جعلتموني أشعر بنفس مشاعر الأيدولز عندما يتلقون الحب و الاهتمام ، صدقوني هذا ليس تفاخر ،  و لكن أصبحت أتفهمهم أكثر خصوصا بيكهيون الذي يحاول قراءة  أي رسالة تمنح له لأنني أحاول فعلا أنا أرد على الجميع حتى لا يجرح أي أحد 

*

استمتعوا 


إنه الصباح ، أفترض أن يكون صباحا مشمسا و ربيعيا و لكن كل شيء خالف التوقعات ، إنه المطر فهل يترى  سوف يأتون أبطالي كما وعدوني  ............ لحظة لما المكان حولي ليس كغرفتي و مكتبي الذي يحمل رسوما طفولية ؟ 

أعتقد أنني في سويسرا ، يبدو أن بلاك لا يزال يتمتع ببعض السلطة ، المهم وقفت بينما أمسك حقيبتي بقرب المطار عندها توقفت سيارة سوداء رياضية و فخمة جدا ، أنا كلما رأيت سيارة من هذا النوع أوليها ظهري ، أتعلمون لما ؟ لأنني أعلم أن السيارة لن تقبل أن أصعدها لذا كنت سوف أوليها ظهري عندما فتح الباب و من كان يقود حامل لافتة كتب عليها اسمي 

WISSAMI 

ابتسمت بوسع و اقتربت لأشير على نفسي و تحدثت 

" أنا وسامي " 

عكر حاجبيه هذا السيد و بلغة انجليزية غير جيدة تحدث 

"  اكسكيوزمي .... " 

فابتسمت بتعالي و أجبته 

" لا عليك تستطيع أن تتحدث معي بالفرنسية لدي امكناية بسيطة لفهمك فأنا أعلم أنكم أنتم أيها السويسريون و الفرنسيون لا تتقنون الانجليزية مثلنا نحن " 

قلتها بتفاخر و صدر بدأت أجعله عريضا و هو عاد ليعكر حاجبيه و تحدث 

" اكسكيوزمي ؟ " 

و بغضب و أحقاد على الأوربيين عموما أنا أجبته بعد أن فقدت أعصابي نسبيا 

" اللعنة عليك يا ابن الفرنسية " 

" اكسكيوزمي " 

كدت أصفعه و أجبته فقد رفعت كفي حقا أمام وجهه و لآخر ثانية سيطرت على نفسي 

" جو بو كومبغوندغ آن بو دو فرنسي   " 

حسنا حتى أنا لست واثقة مما قلته و لكن أعتقد أنه فهمني ، هل فهمني ؟ فليذهب للجحيم 

" جو سوي وسامي " 

ابتسم  أخيرا و سار نحو السيارة ليفتح لي الباب الأمامي و تحدث 

"  موسيو بيكهيون فو زاطوند أفيك لافامي " 

هنا أنا أصبحت ملكة للعالم ، العائلة بأكملها تنتظرني ، حتى أني حاولت تحريك شعري الأشعث بغرور و لكني لم أجده ، حسنا هناك خماري يغطيه ، تركت الحقيبة و سرت بتعالي و وقفت و هو أشر لي أن أركب و أنا نفيت 

" أريد أن أركب في الخلف ألست سائق ؟  كما أنني لا أحبذ الصعود في الأمام مع الغرباء " 

و هاهي الاكسكيوزمي قد عادت مع تعكير حاجبيه 

" اكسكيوزمي " 

شعرت ببعض الانتصار لأنه لا يستطيع فهمي و أنا كيفما تحدث أفهمه ،  ليس كليا ، وسامي ضعيفة جدا فيما يخص اللغات الأجنبية ، تستخدم المترجم الفوري هههههه 

كنت مضطرة أن أصعد في الأمام لأن السيارة رياضية ، سوف أأنب السيد بيكهيون لأنه لم يرسل سيارة عادية ، كان تركني أستمتع قليلا  ، صعدت و أقفلت الباب بقوة ثم وضعت حزام الأمان و هو حمل حقيبتي و وضعها في صندوق السيارة 

تقدم ليصعد و أنا نسيت أنني أعاني من غثيان السيارة  و لم أتناول الدواء و الطريق للمنزل الكبير الخاص بالعائلة كان مليئا بالتعراجات ، حرفيا عانيت حتى وصلنا أخيرا و بمجرد أن توقفت السيارة فتحت الباب و أفرغت كل ما كان بمعدتي 

 بعينين دامعتين و أنا أمسك بمعدتي تحدثت و لا أزال على وضعيتي 

" اللعنة عليك يا ابن الفرنسية ألم تتعلم شيء اسمه القيادة بهدوء " 

آخر كلمة قلتها بصراخ و الآخر فقط نزل و سار للخلف يخرج لي حقيبتي و لكن رأيت أمامي شخص يقف ، لحظة حذاء بكعب ، بنطال مبهرج ، رفعت رأسي قليلا قميص ملون  ، أظافر مطلية ؟ الجميع أصبح يعلم من أمامي الآن 

ضم ذراعيه لصدره و حرك حاجبيه بتشمت 

" تستحقين أيتها اللئيمة  .... هم " 

هذا ما قاله ثم التفت و سار بطريقة لعوبة لا يهتم بي و أنا التي جعلت الناس تعلم بوجوده هذا المعتوه ، فتح الباب و دخل و بعده بقليل رأيت بالما تتقدم ناحيتي و ابتسمت لي 

" أهلا بك وسامي .... الجميع في انتظارك " 

" بالما لطالما كنت لطيفة .... لقد دافعت عنك عندما هاجمتك سايولين " 

" بالتأكيد أذكر و لكنك أيضا كنت لئيمة معي " 

و باعياء أجبتها 

" لماذا ؟ " 

" أنا لم أتزوج حتى الآن " 

" هذا فقط ؟ ........ و أنا أيضا لا زلت عازبة حتى الآن " 

" أنا لدي حبيب أما أنت فيقتلك الجفاف و التصحر " 

حسنا أنا لا أحب من يتصرف بلؤم لذا فجأة شعرت أن الغثيان ذهب عني ، أبعدت حزام الأمان و أخرجت منديلا أمسح فمي ثم نزلت لأقفل الباب بقوة ، اقتربت منها بخطوات قوية و واثقة لأتحدث 

"  لا تجعليني لئيمة فعلا معك و أجعل حبيبك يخونك ، يتركك أو حتى يموت " 

توسعت عينيها و نفت لتحمل حقيبتي و سارت قبلي 

" تعالي وسامي لقد جهزت لك علبة من الشكلا السويسرية " 

ابتسمت و من خلفها تحدثت 

" أحب ميلكا " 

" كل الماركات الغالية موضوعة على الطاولة " 

ابتسمت و ازدرت لعابي ثم تبعتها ، هذا البيت الذي طالما تجولت فيه و أنا أرسم الأحداث أخيرا حطت قدمي على أرضه ، دخلت و أبهرت فعلا ، حدقت حولي و بالما سارت نحو الغرفة التي كانت فيها تانيا عندما كانت مريضة ، سرت خلفها و هي فتحت لي الباب لتضع الحقيبة وسط الغرفة و تحدثت 

" أمامك ساعتين لترتاحي و بعدها سوف آتي حتى تبدئين بالمقابلة " 

" أخبريني كيف هي التجهيزات للمقابلة ؟ " 

" السيدة ليفيا قامت بصبغ شعرها عدة مرات " 

" هذه العجوز " 

قلتها و ضحكت بصخب و هي عادت و تحدثت 

" السيد بيكهيون و السيدة تانيا يحتاجان لبعض الوقت حتى يصلان " 

" حسنا سوف أرتاح و أغير ثيابي " 

ابتسمت لي و همت بالمغادرة و لكنني تحدثت 

" بالما .... " 

التفتت لي و أنا تحدثت 

" رجاء عندما يصل السيد و السيدة بيون ضعي لي بعض الجبن في علبة ، أبي يحب الجبن السويسري جدا " 

" حسنا  " 

" و لا تنسي الشكلا أخواتي كذلك يحببن الشكلا السويسرية و نحن في بلادنا منع استيراد هذه الأشياء الكمالية .... " 

" حسنا وسامي " 

خرجت و أقفلت الباب فكان أول شيء فعلته أنني صعدت على السرير و بدأت أقفز ، لا تستغربوا وسامي طفلة فعليا ، عندما تعبت تركت نفسي أنام و فتحت ذراعي ثم حدقت بالسقف عندها أخرجت هاتفي و حاولت أخذ صورة و لكنه هاتف أسف عليه الدهر بمجرد أن فتحت جهة التصوير انطفأ 

" اذهب للجحيم  أيها الحقير " 

اعتدلت ثم سرت نحو حقيبتي و أخرجت الشاحن و بحثت عن مأخذ كهرباء و بعدها تعاركت مع خيط الشاحن بطي و تمديد و ترجي ليبدأ أخيرا بشحنه ، عدت لحقيبتي و حاولت الاختيار بين ثيابي التي أحضرتها ،  أخرجت حذائي جاءني هدية من خالتي فألبسه في المناسبات المهمة و الخاصة  ، بنطال كلاسيكي أسود ، قميص أسود مرقط بدوائر بيضاء خفيف القماش و سترة سوداء طويلة 

أخرجت حسوبي الذي لا أستغني عليه و بدأت باخراج الأسئلة ، كم هي كثيرة ؟ .... أنا بائسة لم يأتيني كثير من الأسئلة يبدو أنني سوف أعمل على الأسئلة أيضا 

مر الوقت و كنت أجهز أموري ثم غيرت ثيابي ، وقفت أمام المرآة و أنا أقوم بتعديل غطاء رأسي و ابتسمت لنفسي ثم حملت أغراضي و حدقت بساعتي عندها طرق الباب و لم تكن سوى بالما التي أطلت و تحدثت بابتسامة 

" وسامي الجميع أصبح جاهز و المكتب فارغ أيضا فمن تريدين أولا أن تقابلي ؟  " 

ابتسمت و لمعت عيني ، الشخصية التي لا أستطيع الاستغناء عليها في كل رواية 

" أخبري جدتي هايدي أنني أتوق لمقابلتها أولا " 

" حسنا " 

تقدمت لأخرج معها و هي دلتني على المكتب مع أنني أعرف طريقي جيدا داخل المنزل ، فتحت الباب و أنا دخلت ثم تقدمت لأجلس في أحد المقاعد المقابلة للمكتب ، أقفل الباب و عيني وقعت على الشكلا التي كانت موضوعة أمامي في اناء زجاجي فاخر ، حدقت حولي ثم سحبت واحدة ، فتحتها بسرعة بينما أضم أغراضي بذرعي ثم وضعتها بوسط فمي 

" أممم.......  لذيذة " 

و لم أكد أنتهي حتى طرق الباب و بعد أن فتح رأيت الجدة تدخل ، شعرها يا الهي حتى و هو أبيض اللون و لكنه يبدو رائعا ، وقفت و هي تقدمت لتبتسم لي ثم قدمت لي كفها و أنا بسرعة وضعت أغراضي و ضممتها لأتحدث 

" جدتي أنت الشخصية التي لا أستطيع الاستغناء عنها في جميع أعمالي " 

ربتت على ظهري لتجيبني 

" و أنا ممتنة لك لأنك تضعيني نصب عينيك في كل مرة .... صحيح أنك تغيرين فقط من شكلي أو جنسيتي و لكن الجوهر يبقى هو و لا يتغير " 

ابتعدت عنها  ابتسمت فكم تمنت أن تكون لي جدة بنفس شخصيتها و أصب كل همومي داخل حضنها و لكن للأسف ليس كلما يتمناه المرأ يبلغه ، مدت كفها و أشارت لي  

" هيا اجلسي و لنبدأ فالجميع متشوق " 

ابتسمت و جلست لأعود و آخذ دفتري بحضني ، حدقت بالأسئلة و ابتسمت 

" جدتي هناك من هو فضولي نحو حياتك الشخصية بالماضي " 

ابتسمت هي و وضعت كفها على ثغرها لتحمر خدودها و أنا تحدثت 

" يا جدتي لابد أنك كنت شقية " 

تحكمت باباتسامتها و نظفت صوتها 

" هيا وسامي لنبدأ  و لا تكوني أنت شقية " 

" حسنا جدتي " 

" أول سؤال من ياسمين  و هي تقول : كيف كانت حياتك في الماضي ، كيف تزوجت و تعرفت على الجد و ليفيا كيف كانت عندما كانت صغيرة ؟ " 

اتسعت ابتسامتها و ضمت كفيها معا لتتحدث 

" حسنا أنا و زوجي وقعنا بالحب عندما أتى لمساعدة عائلتي عندما كان يبني أبي حضيرة لبقراته ، كانا نمتلك ستة بقرات و أنا كنت أحب أجاوء البلدة ،  في ذلك الوقت لم يكن كل شيء كما اليوم و لكن أخواتي آثرن الذهاب للمدينة أما أنا فقذ تزوجت و بقيت بمنزل أبي حتى بعد ما مات أنا قدرت مع زوجي ثمنه و دفعت لأخواتي حصصهن و أصبح لنا كله .. ..... ليفيا هي ابنتي الوحيدة ، كانت فتاة هادئة و لكن لئيمة و أكثر ما أسعدني أنها كانت تحب البقرات و كانت تساعدنا و بعد وفاة والدها اعتنت بي جيدا و لأكون صادقة ليفيا لم ترغب بالذهاب مع جونغو لكوريا من أجلي لذا دائما أشعر بالذنب تجاههما و تجاه تانيا حبيبتي  " 

كنت أميل رأسي و أسمع بابتسامة خافتة على ملامحي و عندما انتهت حدقت بي فتنهدت و تحدثت 

" حسنا جدتي ربما هو سؤال مختلف و لكن هل حضرت  الحرب العالمية الأولى أو الثانية ؟ " 

" أجل لقد عاصرت فترة نهاية الحرب العالمية الثانية و لكنني لا أذكر الكثير عنها " 

"  خسارة  كنت أريد الخوض في ذاكرتك قليلا لا بأس ، .... جدتي اكس مايفي تسألك هل ميشال ألا يزال يرفع ضغطك بتصرفاته ؟  " 

ابتسمت بسخرية 

" و هل تعتقدين أن مشال سيتغير .... هو يحشر أنفه في كل شيء حتى أنه أوجد لنفسه غرفة بهذا المنزل ولا يذهب لمنزله و أينما تحركت قابلته ، أفكر جديا بالذهاب لدار الرعاية بسببه " 

ابتسمت ثم ذهبت لسؤال آخر عندما رأيت أن ضغطها بدأ يرتفع فعلا 

" دعينا من ميشال و لنذهب لسؤال آخر ، أخبريني هل ليفيا سببت لك المشاكل بشابابها و مراهقتها ؟ " 

وبتعب نفت بعدم رضا 

" لا تذكريني كانت تواعد خمس شبان بوقت واحد و كل أسبوع نشهد شجارا بقرب منزلنا " 

" ليفيا لم تكن سهلة أبدا " 

" أبدا  ...... لا أدري كيف تعقلت " 

" ربما عندما تزوجت بجونغو " 

" أجل جونغو سيطر عليها و تزوجها عندها فقط لم نعد نسمع أصوات الشجار العالية بجانب منزلنا " 

عندها ابتسمت بلؤم 

" جدتي هل تعلمين أنهما تجاوزا الحدود مع بعضهما قبل الزواج ؟ " 

رفعت حاجبيها تحدق بي 

" ماذا ؟ " 

"  لا تقولي أنه بعد مرور كل تلك السنوات لم تكوني تعلمي " 

و بغضب أجابتني 

" لم أكن أعلم و لكن الآن علمت و لن أدعها و شأنها " 

قالتها و استقامت بغضب لتغادر و أنا وقفت و تحدثت 

" جدتي لا تخبريها أنني من أفشيت السر " 

و بدون أن ترد علي هي فقط أقفلت الباب بقوة و أنا ابتسمت و عدت لأجلس ، قلبت أوراقي و تمتمت 

" حسنا من التالي ؟ " 

طرق الباب و كانت بالما و أنا ابتسمت لأتحدث 

" هل ميشال جاهز ؟ " 

" أجل سوف أخبره " 

غادرت و أنا عدت أتفقد أسئلته ، مر وقت طويل نوعا ما و هو لم يأتي ، بدأت أغضب و بعد أن أصبحت  قابلة للاشتعال بمجرد لمسة فتح الباب و دخل و هو يسير بطريقته اللعوبة و أنا وضعت قدم فوق قدم ،  أسندت نفسي على ذراعي التي أسندتها على طرف  طاولة المكتب بجانبي و تحدثت بسخرية 

" لقد أتيت مبكرا سيد مشال " 

جلس مقابلا لي و وضع قدما على قدم و ابتسم ليجبني بعدم مبلات 

" لقد سمعت أن لي الكثير من المعجبين سواء بذاكرة أزوف  أو بالملاك الأسود " 

اعتدلت و تحدثت 

" أجل لك الكثير من المعجبين و قد أحبوك فعلا  حتى أن " اكس مايفي " تقول لك : هل تعلم أنها فان لك ؟ " 

وضع كفه على ثغره و ضحك بتعالي 

" أنا أعلم أخبريها أنني أحبها و اذا أرادت تسريح شعرها مشال جاهز ..... " 

" سوف أخبرها " 

حدق بي ثم اقترب ليتحدث ببعض الهمس 

" اذا كنت تريدين أن تسرحي شعرك أنا جاهز " 

و بكل تعالي أجبته 

" سيد ميشال أنا كما ترى أضع الحجاب و لا يمكن أن أجعل رجلا يسرح شعري أو يراه " 

" لا تخافي لن أعجب بك " 

ضحكت بسخرية و أجبته 

" و من أخبرك أنني أنتظر أن تعجب بي .... أساسا الجميع يعلم بمن تعجب " 

قلب عينيه بغرور و تحدثت 

" مري للسؤال التالي أيتها اللئيمة .... بالمناسبة هل الضابط الشرس قريبك ؟ " 

و بابتسامة لئيمة أجبته 

" أتمنى لو كان قريبي كنت جعلته يسجنك في أبعد معتقل و لكن بالمقابل  أنا من صنعت شخصيته و أستطيع جعله يعذبك أيضا " 

" لئيمة .... " 

تجاهلته و ذهبت لسؤال ياسمين 

" ياسمين تقول هل لديك عائلة ؟ و إن كان لديك أين هم ؟ " 

أخرج منديل أبيض كبير لا أدري من أين ، نفضه عدة مرات  و قربه من عينيه ثم بدأ يبكي ، شهق و تنحب و أنا تحدثت بقهر 

" لما تبكي ميشال ؟ " 

" لقد انتحروا جميعا " 

" لا عجب " 

" أملك فقط قططي و كلابي " 

" بالمناسبة قطتك هل تخلصت من الاكتئاب ؟ " 

مسح عينيه بسرعة و وضع المنديل بجيبه ليجيبني 

" بالتأكيد ..... من يكون مع ميشال و يصاب بالاكتئاب ؟  " 

حسنا لنجعله هو يصاب بالاكتئاب اذا 

" لقد سمعت أن تشانيول و هانول سوف يأتيان لعطلة و سوف يبقيان لمدة ثلاثة أشهر فهل أنت جاهز لاستقبالهما ؟  " 

توسعت عينيه و استقام 

" ما الذي تقولينه ؟ " 

" كما سمعت قال تشانيول أنه متشوق لملاعبتك و لكمك " 

وضع كفيه فوق رأسه و سار نحو الباب ليخرج و هو ينوح و ينتحب  أما أنا وقفت و بتأسف تحدثت 

" يا للخسارة  لقد نسيت سؤاله عن مشاعره عندما رأى بيكهيون بعد عودته ....  " 

جلست و بالما دخلت و كانت تضحك 

" ما الذي قلته لمشال ؟ " 

" أخبرته أن تشانيول قادم " 

" رائع سوف نرتاح من ثرثرته ..... إنه ليئم معي كثيرا و يجعلني أعمل أكثر و يتعمد جعلي أعيد ما صنعته له " 

" لا تخافي سوف أجعل تشانيول يهتم بأمره " 

قلتها و أنا أغمز لها و هي تحدثت بسعادة 

" ايما و تاي جاهزين مع ابنهما فهل أدعهما يدخلان ؟ " 

" بالتأكيد " 

غادرت هي و أنا تجهزت و ما هي سوى فترة صغيرة حتى فتح الباب و ايما كانت تمسك بكف ابنها الذي بدأ يخط أولى خطواته و تاي كان يمسك بكفه الأخرى و أنا استقمت و تحدثت ببهجة 

" أنا سعيدة من أجلكما " 

حدق بي تاي و ابتسم 

" نحن ممتنان لك وسامي " 

ابتسمت بسعادة و ايما اقتربت مني لتضمني 

" سعيدة بلقائك وسامي " 

" أنا أسعد ايما صدقيني " 

جلسا و أنا كنت أحدق بذلك الصبي الجميل ، شعره أشقر كشعر ايما ، بيضاء بشرته كبشرتها تماما أما عينيه و ابتسامته فهي لتاي ، جلسا و وضعته ايما بحضنها و تاي تحدث 

" هيا وسامي قدمي أسئلتك متشوق لمعرفة ما الذي يعتقدونه القراء عني " 

" صدقني تاي أنت لا تريد أن تعرف " 

" لماذا ؟ " 

" الجميع بدون استثناء قام بشتمك " 

توسعت عينيه و نفى بوجه باكي 

" لماذا ؟ " 

" لأنك كنت لئيما مع ايما خدعتها و بعدها سببت لها الألم " 

عبس و أجابني بشكل طفولي 

" لن أتحدث اذا بعد الآن " 

تجاهلته ايما و تحدثت 

" سمعت أن الرواية نجحت هنيئا لك وسامي " 

" شكرا لك ايما .... أولا أخبراني ما الاسم الذي أطلقتماه على الصغير " 

ابتسمت ايما و هي تمسك بكفه الصغيرة ثم قبلتها و تاي حدق به و عاد لينظر الي بينما أنا كنت أحدق بهم و ابتسم 

" صغيري اسمه بيكي الصغير " 

توسعت عيني و تحدثت بنوع من المفاجأة المبتهجة 

" هل أطلقتما عليه اسم عمه ... بيكهيون ؟ " 

و تاي بابتسامة واسعة أجابني 

" أجل ..... لقد كانت فكرتنا معا فنحن ممتنين لأخي كثيرا " 

" التفاتة جميلة صراحة .... أحببتها " 

" اذا وسامي هل هناك اسئلة من أجلنا ؟ " 

" بالتأكيد ايما ...... كيف كان رد فعل عمتك على الأحداث بحياتك و هل قطعت تواصلك معها ؟ " 

تأسفت نظراتها و تاي ضمها بجانبية و أنا شعرت فعلا بتوترها 

" آسفة ايما ربما ذكرتك بشيء ؟ " 

" لا أبدا وسامي ..... عمتي لم تكن راضية لقد أنبتني كثيرا ثم قاطعتني و لكنني عندما أصلحت حياتي عدت اليها و صالحتها رغما عن أنفها فأنا لم يتبقى لي أي فرد من عائلتي سوى هي و بالتأكيد لن أنسى عائلتي تانيا ، السيد جونغو و العمة ليفيا و جدتي " 

عندها وجهت نظراتي ناحية تاي و تحدثت 

" تاي كيف كان رد فعل عمة ايما عندما ذهبتما لها تجاهك ؟ " 

ابتسم بحرج و وضع كفه على وجنته و بصوت هامس تحدث 

" لقد صفعتني بقوة ..... للآن أشعر بثقل كفها " 

ضحكت ايما بصخب و بيكي الصغير صفق بحضنها و حدق بوالده ليضحك و تظهر أسنانه الأرنبية فلم أتمالك نفسي و وضعت أغراضي و استقمت لأقبله 

" فتى لذيذ " 

عبس و لجأ بسرعة لحضن والدته يتمسك بها و أنا عبست 

" لا تكن لئيما بيكي الصغير " 

بعدها ثرثر تاي قليلا عن انجازاته حتى بدون أن أسأله و قال أنه يؤلف كتبا فتوسعت عيني 

" هل هي غيرة يا تاي ؟ " 

" أبدا وسامي كفي عن لؤمك معي إنه عن كيف تتحول من رجل لعوب و طفولي لرجل حقيقي و ناضج " 

حدقت بايما و سألتها 

" هل تنصحينني بشراء الكتاب ؟ " 

" أبدا وسامي سيكون غالي الثمن بدون فائدة فهو للآن لم يتخلص من طفوليته المفرطة " 

عندها استقام تاي و حمل ابنه ليغادر و هو يمد شفتيه و ايما تبعته بعد أن تنهدت و قلبت عينيها 

" تاي انتظر و لا تكن طفل " 

عدت أسند نفسي على المقعد و ابتسمت ، الجميع لا تزال شخصياتهم كما هي ، مرت مدة ثم دخلت بالما و بابتسامة تحدثت 

" وسامي من تريدين الآن ؟ " 

و بحماس تحدثت 

" ليفيا و جونغو " 

" انهما جاهزان " 

غادرت و أنا تجهزت في مكاني ، لحظات حتى فتح الباب و ليفيا كانت عابسة ، لقد اعتقدت أنها ستسقبلني بالأحضان و لكنني أدري سبب عبوسها ، تقدما و السيد جونغو قدم لي كفه 

" كيف حالك وسامي ؟ " 

بادلته التحية و تحدثت ببهجة 

" أنا بخير عم جونغو " 

حدقت بليفيا و تحدثت 

" كيف حالك عمة ليفيا ؟ " 

" أنا غاضبة منك وسامي " 

" هاي كانت زلة لسان فقط " 

عبست و أنا اقتربت منها عندها استقامت و ضمتني لتتحدث ببهجة 

" يا فتاة أنت جعلتي العالم يعجب بي و يحبني ...... حتى سميت بفخر العرب و أنا حتى لست بعربية " 

بادلتها الحضن بابتسامة و عندما ابتعدت تحدثت 

" عمة ليفيا لا تذكريني بعرقك الفرنسي فأنا لا أحبهم " 

" من يحبهم أساسا أؤلائك المتفاخرون و المنافقون  " 

" سوف نتفق  اذا " 

عندها تحدث جونغو الذي كان قد جلس 

" ألن ننتهي اليوم " 

جلست و حدقت به 

" لما أنت مستعجل عم جونغو ؟ " 

امتعض و ليفيا أجابت بسخرية 

" لديه جلست علاج طبيعي بعد ساعة " 

عندها ضيقت عيني و سألته بابتسامة تكاد تكوت خبيثة و سألته 

" عم جونغو ألا زلت تعاني من نفس المشكل ؟  " 

عندها هب في وجهي 

" بالـتأكيد لا ........  نحن قريبا سوف نحصل على خال للطفلي ابنتي " 

تعجبت من رد فعله و شككت إن كان حقا بخير أو ازداد الوضع سوءا  ،  تراجعت للخلف و أخرجت السؤال لأتحدث 

" العمة ليفيا هناك سؤال لك موجه بخصوص بيكهيون " 

عندها ابتسمت بصدق 

" و أنا جاهزة " 

" متى تتحكمين بردود أفعالك خصوصا تجاه بيكهيون ؟ " 

ابتسمت و نفت 

" أنا لا أتحكم بردود أفعالي و أعتقد أن الجميع أصبح يعلم بهذه الخصلة التي تجدرت بي منذ الصغر و لكن بيكهيون لا أدري أشعر أنه ابني أكثر مما تانيا ابنتي ، انه مراعي و شخص لطيف ، استطاع تجاوز الماضي و أصلح من حياته رغم الأخطاء الشنيعة التي ارتكبها و لكن لا أعتقد أن هناك من هو معصوم من الخطأ " 

و جونغو تحدث موافقا 

" فعلا بيكهيون تغير و أصبح همه الوحيد ابنتي " 

ابتسمت ثم مررت للسؤال التالي 

" عم جونغو هل العمة ليفيا عادت لك ؟ " 

عندها ضم كتفيها بذراعه و تحدث 

" بالطبع نحن الآن متزوجين من جديد " 

" هنيئا لكما " 

" أرجوك وسامي لا تهنئيني لأنني عدت و ارتكبت نفس الخطأ " 

" ليفيا ألن تتوقفي " 

قالها بقهر و هي أبعدت ذراعه عنها 

" جونغو فلتترك فمي مقفلا  لا أريد احراجك أمام الجميع فأنت أصبحت جدا " 

عندها أمسك بكفها و سحبها ليغادران و أنا وقفت 

" لحظة لم ننتهي من المقابلة " 

و لكن جونغو اللئيم أقفل الباب و أنا جلست و ماهي سوى لحظات حتى عادت بالما و تحدثت 

" أعتقد أن الآن هو دور السيد بيكهيون و السيدة تانيا " 

تنهدت بعمق و تحدثت 

" بالما أشعر بالتوتر " 

" لما هل تخافين من السيد ؟ " 

" أبدا لا تنسي أنني من صنعته و لكن أنا أحبهما كثيرا و أشعر أن لشخصيتهما هيبة " 

" سوف أناديهما فكوني مستعدة " 

" حسنا " 

غادرت و أنا هندمت نفسي ثم رتبت ثيابي و دنوت قليلا أمسح حذائي من الغبار و ما هي سوى لحظات حتى فتح الباب و أطل من عبره بيكهيون يحمل طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الستة  أشهر بينما تانيا كانت خلفه ترتدي ثوبا عليه بعض الورود و تمسك بكف آنجل ....... رؤيتهما و هما يملكان طفلتين جعلتني سعيدة جدا فوقفت بسرعة و تحدثت 

" مرحبا بكما ..... أنا سعيدة جدا بمقابلتكما " 

رفعت تانيا نظراتها ناحيتي ثم ابتسمت باتساع لتترك كف آنجل التي اقتربت من والدها بسرعة و اقتربت مني و فجأة ضمتني 

" وسامي ...... أيتها الحمقاء سعيدة بلقائك " 

ضممتها و تحدثت بسعادة 

" صدقيني و أنا أسعد أيتها الخرقاء " 

عندها انفجرت ضحكتانا معا ثم ابتعدت عني و حدقت بي و أنا أطليت خلفها و مددت كفي نحو السيد بيكهيون 

" مرحبا بك سيد بيكهيون " 

بادلني التحية و تحدث 

" أهلا وسامي سعيد جدا بمقابلتك " 

حدقت بالطفلة بحضنه و اقتربت و عندما طالبت بحملها قفزت لحضني و أنا اعتقدت أنها مثل آنجل و لكنها ودودة جدا ، قبلتها ثم أمسكت بكفها و حدقت بهما لأتحدث 

" أهنئكما عليها إنها طفلة رائعة " 

و بفخر أجاب بيكهيون 

" شكرا لك " 

أخذتها تانيا و جلست و بيكهيون جلس لتقف آنجل بين قدميه بينما تتمسك به و تحدق بي و أنا ابتسمت لألوح لها 

" مرحبا آنجل " 

و  فاجأتني عندما بادلتني و لوحت لي بعدما نطقت بهدوء 

" مرحبا " 

صاحت تانيا بسعادة و تحدثت 

" وسامي .... آنجل لأول مرة تتفاعل مع شخص غريب " 

شعرت بالغبطة تملأني و تحدثت 

" آنجل تعالي لحضني " 

حدق بها بيكهيون و تركها و هي فعلا خرجت من بين قدميه و اقتربت مني عندها حملتها لأضعها بحضني و قبلتها و هي جلست براحة  و لم تطالب بالنزول 

أخرجت الأسئلة الخاصة بهما و تحدثت 

" لقد وصلتكما الكثير من الأسئلة و أكثر من أي شخصية أخرى " 

" يبدو أن شعبيتنا في ازدياد " 

قالها بيكهيون و أنا أجبته 

" بالتأكيد ...... أنتما كسرتما رقما قياسي لي جديد في عدد الأصوات التي حصلت عليها الرواية  و حتى حسابي أصبح معروفا أكثر " 

" هنيئا لك وسامي " 

" شكرا لك تانيا  ........ أحم سوف نبدأ مع الأسئلة و كل من وجهت له سؤال سوف يجيب بدون تفكير حسنا ؟ " 

" هل هو اختبار وسامي ؟ " 

قالتها تانيا بينما تضم الصغيرة لها أكثر و أنا أجبتها 

" بالتأكيد لا يجب عليكما التفكير لأن كل شيء بشأنكما واضح و حياتكما أصبحت مثالية لدرجة أحسدكما عليها " 

ابتسم بيكهيون و عندها حدقت بالورقة و بدأت بالسؤال الأول 

" ما اسم طفلتكما الثانية و على اي أساسا سميتماها " 

عندها تحدثت تانيا بعد أن قبلت رأسها و هي بحضنها 

" ميرال .... " 

و بيكهيون أجاب على باقي السؤال 

" لأن تانيا كانت المعجزة التي غيرت حياتي و أنقذتني من الظلام " 

" رائع أحب تفكيركما فيما يخص اختيار أسماء طفلتيكما " 

أومأ بيكهيون بابتسامة عندها ابتسمت و حدقت بتانيا التي بدت هادئة أكثر من الماضي ربما هو سؤال سوف يعيدها لسابق عدها فتحدثت 

" ليديا تقول بيكهيون طلق تانيا و تزوجني " 

كانت تانيا ترسم ابتسامة على وجهها و لكنها فجأة هبت في وجهي 

" وسامي هل سنبدأ الافعال المقيتة من الآن ..... أخبريها أنه غير موافق " 

رفع بيكهيون كفتيه و كفيه و أجابني 

" ليس لدي ما أزيده " 

عندها ابتسمت 

" حسنا تانيا اهدئي ربما كان اختبار صغيرا " 

" لا تمزحي بأمر كهذا وسامي لأنني أغضب بسرعة " 

" حسنا سيدة غضبانة " 

حاولت التحكم باتسامتها تمثل الغضب و أنا مررت للسؤال التالي 

" اكس مايفي من محبيكي و مؤيديكي تانيا و هي تسألك : كيف تعلم نفسها عدم الاهتمام لكلام و نظرة الناس و كيف تتصرف بطبيعية ؟ " 

ابتسمت تانيا بصدر واسع و تحدثت 

" أنا أحب هذه الفتاة فعلا رغم كل أخطائي في الرواية و لكنها كانت دائما تساندني و تقف معي ....... أنا أحبك يا فتاة أما عن الاجابة لأسئلتك فأنا سأخبرك بشيء ،  هناك أناس يجب أن تهتمي بنظرتهم و لكن من ؟؟؟ إنهم الناس الذين يعنون لك الكثير و قدموا لك الكثير أيضا أما من أخذوا منك بدون أن يمنحوك فلا تهتمي لهم و عندما يتحدثون معك حاولي تذكر كل غلطاتهم و زلاتهم عندها ستجدين نفسك لا تهتمين فعلا لكل ما يقولونه فالأحرى به أن يقوم نفسه قبل الحديث عن الناس  ...... أما عن التصرف بطيبيعية فلا تفرطي بذلك مثلي و لكن فقط كوني مرتاحة و عندما لا يريحك أي شيء لا تقومي به و هناك شيء مهم أيضا ، الانطباع الأول إنه الأهم اتبعي شعورك فيما يخص انطبعاك الأول حول أي شيئ في حياتك و صدقيني لن تندمي " 

عندها تحدثت أنا عندما رأيت ابتسامة بيكهيون و هو يحدق بها كيف تتحدث بثقة 

" اذا اخبرينا تانيا كيف كان انطباعك الأول حول بيكهيون ؟ " 

" عندما صدمته عندما كان بالدراجة و بعدها لم يهتم  بحقه القانوني و غادر أنا أدركت أنه رجل رائع و مختلف " 

و بيكهيون لحضتها تدخل 

" الحادثة كانت مفتعلة تانيا " 

خفتت ابتسامتها و أجابته 

" بيكهيون لا تذكرني بالأمور السيئة و لا تجعلني أبحث عن شجار " 

ضحك هو و أنا تحدثت 

" كوني هادئة تانيا " 

سلمت لآنجل التي بحضني الورقة الأولى التي انتهيت منها و ذهبت للتالي 

" لا نزال مع عزيزتنا اكس مايفي و هذه المرة السؤال لبيكهيون " 

عكرت تانيا حاجبيها و أنا تحدثت بسرعة 

" لقد قلنا انها من أنصارك تانيا فلا تكوني ليئمة انه سؤال بريئ " 

لم تجبني و تظاهرت بالانشغال مع طفلتها 

" هي تسألك هل اعتزلت الكتابة أم لا تزال تكتب ؟ " 

" من المستحيل أن أعتزل ....... الكتابة هي شريان حياتي الثاني بعد تانيا و طفلتيّ لذا أخبري قرائي أن ينتظروا عملنا القادم وسامي  " 

" لا تتحدث عنه الآن هو لا يزال طور الانجاز في الكواليس " 

قلتها بنهر و هو ابتسم بوسع ليجيب 

" أنا متحمس جدا لرؤية ردود الأفعال بشأنه خصوصا أنه موضوع غريب ، جديد و ربما فيه بعض التحدي و لكنه يختبئ خلف طابع الفانفيك " 

" سيد بيكهيون أنت جعلت كل أسراننا منشورة بسهولة " 

و تانيا تحدثت 

" إنه هكذا عندما يرغب بشيء لن يثنيه أحد عن القيام به لذا دعك منه قبل أن يكشف جميع التفاصيل و لنذهب لسؤال آخر " 

تنهدت و قرأت سؤال آخر 

" السؤال هذه المرة لك آنجل ..... تقول عزيزتنا اكس مايفي هل تعلمين أنك محظوظة ؟ " 

ابتسمت و اختبأت بحضني و بيكهيون قهقه من رد فعلها 

" آنجل أحبت وسامي كثيرا " 

" و أنا أيضا أحبهما " 

قبلتها ثم عدت لعملي و تحدثت 

" هذه المرة هناك كومة أسئلة من رانيا هي كانت قارئة صامتة و لكنكما أخرجتماها عن صمتها " 

ابتسمت تانيا و حركت شعرها 

" بالتأكيد وسامي هذه تانيا فلا تستهيني بنا " 

" وسامي مري للأسئلة و دعك من تفاخرها " 

عبست هي بوجهه و أنا مررت للأسئلة 

" بيكهيون كيف تتعامل مع تانيا عندما تتشاجران و من يبدأ بالصلح ؟ " 

كانت عابسة و هو تحدثت 

" أحاول استعابها و عندما تصبح أكثر تغطرسا أتجاهلها " 

عبست أكثر و التفتت توليه ظهرها بينما تضم طفلتها لها و هو ابتسم بتوسع 

" و الصلح بالتأكيد أنا من يبدأ بيه " 

قالها و اقربت ليقبل وجنتها ثم ضم كتفيها بذراعيه و هي ابتسمت 

" بيكهيون لاحقا سوف نتحدث جديا عن هذا " 

" حسنا حبيبتي " 

حاولت التحكم بابتسامتي و همست لآنجل 

" والدتك شخص رائع " 

و هي تحركت بحماس في حضني عندها مررت للسؤال الموالي 

" بيكهيون هل ترى جنون تانيا شيئا طبيعي ؟ " 

" اذا لم تكن مجنونة ربما لما كانت طبيعية ..... أنا أحبها كما هي لذا أراه طبيعي جدا " 

توسع صدر تانيا و رمقت الورقة بتحدي 

" كيف ستتعاملان مع أي محنة مستقبلا ؟ " 

عندها أجابت تانيا بعد أن أصبحت أكثر جدية 

" سوف نكون هادئين أولا و نسمع بعضنا البعض و بعدها نبحث عن الحلول التي لا تؤذي مشاعر أي منا و لا تؤثر على علاقتنا " 

" رائع تانيا لقد أعجبني تفكيرك " 

" و لو وسامي أنا تلميذتك في النهاية " 

" لنمر للسؤال التالي قبل أن يتوسع صدري ههههه ...... بيكهيون هل تريد فتاة ثالثة أو فتى مع شقيقتيه ؟ و ما هو أهم شيء سوف تعلمانه لأطفالكما ؟ " 

" في الواقع أنا حضيت بفتاتين جميلتين كوالدتهما لذا لو قررنا الانجاب مرة أخرى أتمنى أن يكون صبي " 

" صدقني حبيبي أتمنى أن يكون فتى أكثر منك لربما يرث تصرفاتي فالفتاتين نسخة عنه " 

" تانيا أنت لا تزالين تعانين من الهدوء ؟  " 

" أجل .... و لكن دعيني أرد على الجزء الثاني من السؤال و أقول أننا سنعلم أطفالنا الصدق و عدم أذية الغير و الأهم التمسك جيدا بمن نحب ........ و لكن الاهم من الأهم  كيف يصنعون الجبن و الاهتمام بارث جدتي و هو البقرا ت" 

انفجرت ضحكا فتانيا لن تتغير و لو أصبحت أما لعشرة أطفال 

" بيكهيون كيف استطعت أن تساعد تانيا بالخحروج من عجزها و كيف كانت مشاعرك ؟ إنه سؤال تكرر لذة رانيا و مريم  " 

" لا أجد لهاذا الجواب سوى كلمتين ...... الصبر و الحب  ...... كما أنني لا أستطيع وصف مشاعري في تلك اللحظة ، مهما كنت بليغا و لكن أمام عظمة تلك المشاعر أنا أكون جاهلا لأي حرف " 

" اذا ما هي الكلمات التي تحب قولها لتانيا و طفلتيك ؟ " 

ابتسم و بكل ثقة تحدث 

" لو كانت السماء سوداء فوق رؤوسكن و من دون نجوم فاعلمن أن تلك ستكون أجنحتي " 

" أحب أجوبتك بيكهيون " 

" بالتأكيد وسامي يجب أن تحبِ أجوبته ففي النهاية هو عاد لكونه كاتب ..... فقط كاتب " 

شعرت أن تانيا في تلك اللحظة فخورة جدا بكونه كاتبا فقط و أنا أيضا فخورة بهما و سعيدة من أجلهما لذا ابتسمت و تركت آنجل تقترب من والدها و تحدثت 

" لقد انتهت المقابلة " 

" لا أعتقد وسامي فتشانيول يكون قد وصل مع هانول و تشوهي " 

توسع تعيني بسعادة لأرد 

" هل يمكنهما الدخول الآن ؟ " 

" لنجتمع على الطعام و هناك سوف نتحدث " 

" حسنا موافقة لأنني جائعة جدا  " 

استقمت و تركت أغراضي هناك بالمكتب و عندما خرجت معمهما اقربت من تشانيول و ضمتته بشدة عندما رأيته 

" يا رجل أين كنت كل هذه الفترة محباتك سوف يفجرن صفحتي لأنني أتجاهلك منذ فترة " 

ضحكت هانول و هو أبعدني عنه بخشونة 

" أنا رجل متزوج يا وسامي فلا تكوني فظة " 

" ليس هناك من هو فظ أكثر منك " 

قلتها له ثم التفت لهانول و ضممتها بشدة ثم حاولت تقبيل تشوهي و التي كانت فظة كوالدها فتركتها ، اجتمعنا على الطاولة فكنت أجلس على جهة الجدة اليمنى مقابلة لبيكهيون و بجانبي تجلس هانول ، ابنتها ، تشانيول و بالتأكيد ميشال كان بقربه و يكاد لا يتنفس أما الآخرين فقد ترتبو كعادتهم على الطاولة 

" كيف وجدت الأجواؤ هنا وسامي ؟ " 

قالتها الجدة و أنا تحدثت 

" رائعة جدا " 

" اذا سوف تبقين ؟ " 

" لا أستطيع ......  طائرتي الليلة و يجب أن أعود لمقر العمل الجديد " 

" لا بأس أتمنى لك التوفيق " 

" شكرا لك جدتي " 

الجميع تناول طعامه وسط السعادة و التحدث إلا ، إلا ميشال كان محبوسا عندها تحدثت عندما رأيت بالما تضع بعض الأطباق على الطاولة 

" ميشال سمعت أن كل ما تقوم به بالما لا يروقك و تجعلها تعيد الأعمل لأكثر من مرة " 

سحب أنفاسه و حبسها عندها رمى تشانيول ملعقته داخل صحنه و حدق به بجانبه ليتحدث بغضب و صوت مرتفع 

" هل تتنمر على الفتاة ؟ " 

و هو أجابه بهمس خافت يكاد يكون باكي 

" أبدا ..... مستحيل فميشال لطيف " 

تجاهله تشانيول و حدق ببالما التي خافت فعلا منه 

" بالما هل يزعجك ؟ " 

حدقت به ثم بي و ابتسمت لتعيد نظراتها لتشانيول و نفت 

" لا ..... " 

" اذا تجرأ و أزعجك سوف أجعله يندم " 

أملت مقعدي للخلف و أطليت عليه و هو كذلك فعل المثل و رمقني بنظرات حاقدة فرفعت حاجبي بتهديد لذا فقط عاد كما كان و حاول أن يتناول طعامه و لكنني فقدت التوازن و وقعت على الأرض بقوة و شعرت أنني آذيت رأسي و لكن عندما فتحت عيني بعدما اختفت أصوات الجميع القلقة أنا وجدت نفسي في غرفتي و وقوعي لم يكن سوى وقوعا من سريري 

حملت غطائي و استقمت أتعثر به ثم عدت للاستلقاء في مكاني عندها تحدثت بهمس 

" ماكس كيف هو الجحيم ؟ " 

و عندما لم أتوقع ردا أنا سمعت صوتا هامس كأنه يعذب 

" يلسع و ساخن جدا " 

أغمضت عيني و نفيت ثم اعتدلت في مكاني تنهدت 

" ياسمين ..... أكثر فصل عانيت و أنا أكتبه كان فصل المقابلة و لكن أنا لم أمسح شيئا كتبته ، لم يسبق لي أن كتبت شيئا و مسحته و إن فعلت لن يتجاوز السطر أو جملة بالنسبة لأعمالي الفردية و لكن مرة كنت مضطرة لفعلها عندما خرجت عن المتفق عليه عندما كنا نعمل أنا و نادين و لا أتذكر أي رواية ........ و لكن ما مسحته هو فقرة صغيرة ، و لكن مؤخرا أمضيت ثلاثة أيام في كتابة فصل واحد من عملي القادم و ذلك كان بسبب الدقة التي يجب أن تكون فيه   لأنني دائما ما أجلب لنفسي كل الصعاب " 

رفعت كفي ألوح لكم جميعا يا أصدقائي و قرائي و نسيت أن شعري مبعثر أكثر من شعر تانيا في أول مشهد و أول فصل ، عدت أتمدد في مكاني و تدثرت بغطائي فالجو بارد جدا ............. آه يا للأسف لا يوجد لا جبن و لا شكلا 

*

أتمنى أنه لم يكن فصل غبي و غريب و لكن حبذت العمل بطريقة أجعلكم تعلمون مدى التطور في حياتهم فيكون مقابلة يجيبون عن أسئلتكم و أيضا فصل خاص ترون حياتهم من خلاله 

هذه المرة إلى اللقاء فعلا بالنسبة للملاك الأسود 

كونوا بخير 






Continue Reading

You'll Also Like

3.4K 259 9
بلير كوزانو هي فتاة قام جدها جوزيف بتربيتها في الجبال الثلجية، حيث يقومان برعاية وحماية التنانين من الصيادين غير القانونيين. حتى تكتشف بلير ذات يوم س...
1.4K 605 10
هل سيبقى بقلب ذاك شرطي سبيلا للحب 🥀🫂 حين يكتشف ان عشيقته وزميلته في العمل،❤️‍🔥🫀 هي نفسها السفاح الذي يبحث عنه....... 🧛🏻‍♀️🔪😈 cover made by l...
17.9K 1.5K 35
||First Book Of EXO Fantasy Seriesll [FAE GENRE] Oh Sehun fanfiction Started : October 29, 2019 Written By : Takkoyaki_sukki
125K 7.6K 29
هما مختلفان تماما حد الموت.... ~ هما كالمعجزة التي جعلت البحر والصحراء يلتقيان ~ رغم اختلافهما الشديد.... ~ ولكنهما وجدا طريقا يجمعهم ف النهاية... ~ ...