ثيزيري رواية بوليسية بطلها ال...

Da SidHa6

1.5K 126 17

رواية مستقاة من إحدى تحريات المفتش بوعلام بطاش يستيقظ المفتش بطاش في يوم شديد البرودة اثر موجة برد تكسو ال... Altro

الباب الأول : في صبيحة يوم بارد
الباب الثاني: رحلة القطار الكارثية!
!الباب الثالث: النوبة يجمع الإخوة الأعداء
.الباب الرابع : شم نسيم البحر على الكورنيش
الباب الخامس : علاقة سلامية مضطربة
الباب السادس: كيف سقط بطاش بين فكي كماشة!
الباب السابع: عشاء مع جثتين حيتين!
!الباب الثامن : وليلة إزعاج فوق كل هذا
الباب التاسع :ما خشي وقوعه... وقع!
الباب العاشر: لغز الشقراء، والمنقبة والمحروق الكبير !
الباب الحادي عشر : التحليل
الباب الثاني عشر: ثيزيزي ... الهدف المنشود !
الباب الثالث عشر: تغير مسار الخوف و منه تغير مسار الموت ايضا !
الباب الرابع عشر: يتلاعب ببطاش بجريمة ثانية !
الباب الخامس عشر: بطاش يستجوب سي كالام
الباب السادس عشر: استجواب لالة حسنة مدرار
الباب السابع عشر: استجواب رابح مديوني
الباب الثامن عشر: استجواب jean Marie Le Guerreque
الباب التاسع عشر: إيلودي لوغيريك Elodi Leguerreque
الباب العشرين: استجواب كريستوفانو كالابري
الباب الواحد والعشرين: استجواب كونسويلو خيميناز لوخيا
الباب الثاني والعشرين: رسالة من الماوراء
الباب الرابع والعشرين: استجواب Linda Haart
الباب الخامس والعشرين: استجواب لالا فريحة إغمراسن
الباب السادس والعشرون: استجواب عبد الرحمن سرايدي
فك الحبكة

الباب الثالث والعشرين: جثة مغمورة تحت الثلج !

20 2 0
Da SidHa6

الباب الثالث والعشرين: جثة مغمورة تحت الثلج !

1

في صالون الاستقبال الكبير كان عبد الرحمان في حالة هيجان كبير "سيد بطاش ! لقد عثرنا على جثة في الخارج... على بعد بضع عشرات أمتار من الشاليه". كان العجوز يرتعش و نفسه مقطوعة

2

كانت المجموعة المتكونة من بطاش دوكال فوضيل و سرايدي وايضا مديوني تمشي تحت الثلج المتساقط، اجتازوا المنطقة المكشوفة، وتوغلوا قليلا بين الأشجار.

- يده هنا سي بطاش ! " أشار سرايدي العجوز

كانت يد بارزة خارج الغطاء الثلجي، بواسطة مجرفات ومعاول، استخرجت الجثة وتم إحضارها إلى الداخل.

3

في الغرفة الباردة للمطبخ كان بطاش ودوكال أمام الجثة

- " بحق السماء ما هذا؟ " بطاش كان ضجر و هو يحاور دوكال الغارق في فةضى الذهول الذي لم يستطع سوى التلفظ بهذه الجملة و هو يهز راسه يمنة ويسرة : " من أين سقطت علينا هذه الجثة بربك يا بطاش ؟ "

-

بدا المفتش تفحصها وطلب من دوكال تدوين ملاحظاته: "إنه يلبس لباس الإرهابيين في سنوات الإرهاب.... سترة عسكرية، عدة سراويل... لا يمتلك وثائق... انظر إلى فخذه... طعنة سكين في الوريد الفخذي، لقد أفرغ من دمه، أثار الكدمات توحي بأنه تعرض لضرب شديد... يداه المتورمتان توحيان أنه تبارز وبعنف منقطع النظير، وجهه يحمل عدة أثار عنف...".

- " إذا خير قال الحقيقة! " استنتج دوكال و هو يتبع تساؤله براحة ممدوة نحو بطاش الذي كان رده كالتالي

- لا أدري ما أقول يا سي دوكال أفكاري مشتتة... الذي يحزنني هو عدم استطاعتي التعرف على الجثة، مع الثلج والبرد طمست ملامح وجهه و بشكل فادح ... انتظر ! روادتني فكرة اتتذكر ما قاله الاشخاص الذين استجوبناهم... اقتل عبد الله ... اقتل عبد الله ... هل هذا ممكن ! "

فالحين وضع شريحة هاتف مريزق في هاتفه

- " ما الذي تفعله؟ " الغريب ان دوكال مازال يتعجب من تصرفات المفتش بعد كل ما رآه يصدر منه

- " حين تصفحت هاتف لوافي لاحظت انه فالساعات الاربع و العشرين الاخيرة كان على اتصال مكثف مع شخص مجهول... تهاتفا 43 مرة وأرسلا لبعضهما 56 رسالة نصية، كانت الرسائل عبارة عن شيفرة. حتما يفهامنها هما فقط، أظن أنهما كانا خائفين من أن تحددهما قوات الأمن، الان سأرسل رسالة، وسنتنظر ما الذي سيحدث."

رن هاتف، بحث عنه في ملابس الجثة، لقد كان مخبأ بعناية وسط الملابس الكثيرة التي كان يرتديها.

- " ما معنى كل هذا يا سي بوعلام ! " ضجر و توتر دوكال كان يرأف له

- " هذا يحيرني اعترف لك بهذا ! " بطاش كان يعض هاتفه و اسنانه تقرع على لبلاستيك المكون للهاتف

- " إذا استندنا لما قلته فمن المستحيل معرفة من يكون هذا الشخص وبالتالي لن نعرف علاقته بالقضية. " قال دوكال بنبرة حزينة

- " أتوجس خيفة من أنني عرفته من قبل، أظن أن الجثة التي نحن منبكون عليها ما هي إلا جثة المثنى ! " نظر بطاش الى دوكال و شفتاه متقدمتان الى الامام

- اصفر وجه الدركي : " الذراع الأيمن لمريزق حين كانا إرهابيان !"

- " هو بالذات رد عليه بوعلام. " وقف بطاش على اخماص قدميه و كررها ثلاث مرات و ذراعيه و راء ظهره.

- " ولماذا يريد قتل مريزق " لم يكن سؤال بل هجوم.

- " أطرح سؤال مختلف عن سؤالك لماذا عبدالله لم يساعد مريزق؟ " غمز بطاش

- " يا بوعلام، أنت على علم بأنه يوجد أمر من العدالة يجبرهم على عدم الدخول في اتصال مع بعضهم البعض، إحدى بنود الاتفاقية التي سمحت لهم بالعودة إلى الحياة المدنية وفي كنف المجتمع، ويعتبر هذا البند كشرط عليهم تطبيقه للاستفادة من المصالحة الوطنية، لقد تحصلوا على مساعدات وفي المقابل طلب منهم الصمت وعدم الظهور، أي كان عليهم ترك المجتمع ينساهم ! "

- بالنسبة لك لماذا إذا اتصلوا ببعضهم رغم المخاطرة في القيام بعمل كهذا؟ "كان بطاش يعبث بزر يوجد على سترة الجثة

- " حتما لأن مريزق طلب المساعدة " .اضاف سي علي حركة اعتباطية.

- " خير يقول ان مريزق كان يربطه على الكرسي، وآثار المعركة بادية في الوجوه... في وجههما الأثنين وفي الغرفة... و هنا اطرح سؤال تعارك خير كالام مع المثنى الذي استطاع التحرر و قفز من النافذة حينها خرج خير لمتابعة المثنى...سؤالي يقول من دخل الغرفة وقضى على مريزق؟

- فهمت تطلب مني الصبر ريثما تكمل تحرياتك؟ اليس كذلك سي بوعلام

- بالطبع !

4

في المطبخ أوقدت كل نيرانه تقدم بطاش وصديقه من أجل التشريح، العين الخبيرة للمفتش كانت تنفحص جسد الإرهابي الذي تخلص من آثار التجمد ... تكلم بوعلام " أنظر هنا حول الرقبة، آثار خنق، بحبل من قات، وحول أرساغه... وحول الاكتاف.... وهنا وكذلك هنا... تقريبا على كل الجسد... أنظر ذراعه الأيسر... هذه العلامة دليل على وثاق شديد في ذراعه... انظر على الصدر آثار ربط أيضا، النسيج العضلي تعرض لضغط شديد... وهذا دليل على انه كان يلبس هذا اللباس الذي وجدناه به عندما حدث له ما حدث، جسده كله مغطى بكدمات ... هنا، وهنا وهنا أيضا، وأيضا على بطنه، من خلال آثار الشد، التي خلفها الحبل, الرجل الذي فعل له هذا كان شديد القوة، قوة خارقة للعادة. "

- هذا يدعم فرضية أن مريزق هو من ربطه، وحتما هو من ترك آثار الضرب هاته عليه، وأن خير لم يأتي إلى متأخر، ولم يستطع سوى ملاحظة الخسائر، ويتعارك هو بدوره مع المثنى ، قلت قوة خارقة للعادة، هل رأيت ضخامة مريزق حتما هو ! " استنتج سي علي دوكال.

- "سي علي، من الذي ذبح مريزق إذا ؟ " تسائل بطاش الذي بدا يداعب لحية المثنى

- " كان بإمكان خير العودة، وقيام بالعمل الذي بدأه." رد سي علي

- "و إن لم يكن خير و لا عبدالله " اصبحتى كلتا يدي بطاش تعبث بلحية القتيل

- " إذا يا بوعلام ان لم يكن خير و لا عبدالله فالبنسبة لك المتهم سيكون بين أظهرنا إذا؟ " لم يستطع دوكال و بحركية الية حرر لحية المقتول من الايدي العابثة لبطاش.

- " حتما ! " تبسم بطاش

- " لو سمحت سي بوعلام دعني أتكلم عن نظرية الشحص الرابع، و هي النظرية التي بها ساحاول ايجاد من الذي قام هاذا الفعل الشنيع... عندنا مريزق الشخص الأول الذي تشاجر مع المثنى، وهو الشخص الثاني، دخل الرجل الثالث وهو خير، تشاجر مع المثنى... الذي غلب فالقى نفسه من الشرفة... حينها خير خرج من الغرفة و نزل الادراج بشهادة جميع المقيمين الذين رأوه كما رأو مريزق حي، و سمعوه يقول لخير أقتل عبد الله، حينها خرج خير والذي قاتل و قتل المثنى، هنا دخل الشخص الرابع في غرفة مريزق ... وهنا يجب معرفة هوية الرجل الرابع وما الذي قام به ! هذه هي نظرية الشخص الرابع في مسرح الجريمة.

- " نظريتك منطقية شيئا ما." رد عليه بوعلام مبتسما ثم اضاف " انت تتناسى فرضية عودة الارهابي، المكنى بالمثنى الى الغرفة وقتل مريزق، لقد كنت معي حين قال كالام أنه أمضى وقت طويلا يبحث عنه قبل أن يجده، يعني الشخص الاول، مريزق، يتشاجر مع الشخص الثاني يعني المثنى، الذي يهرب من النافذة بسبب تدخل خير( الرجل الثالث )... وهنا يوجد حالاتان... اما عودة خير الى مسرح الجريمة وقتله مريزق، واما عودة المثنى وقتله مريزق الوافي قبل ان يعيد القفز منالنافذة ويقتل من طرف كالام...

- بوعلام نحن العسكريون لا يمكننا إدخال أشخاص إلى دائرة معارفنا بسهولة ! خير لم يتحصل على ثقة الجنرال جابر بسهولة، إنها علاقة دامت 15 سنة، ربما يسهى قليلا، وربما ينتابك شعور ببلاهته، لكن يجب ان تعلم أن جابر كان بحاجة لآلة قتالية لا تفكر، بل تنفذ، و في نسق الاحداث يتبين أن خير قد تراكمت عليه الهفوات و الأخطاء، ولكنه ليس ضليع فيها... لقد أصبح من رجال جابر، لكي يمنع حدوث مكروه له و قد فعلها لمدة 15 سنة لماذا سينقلب عليه بعد كل هذا الوقت ؟ اردت باقوالي هذه تدعيم نظريتي التي تبريء خير وتقحم المثنى... اراك تشكك في صحة نظريتي... نظريتك يا بوعلام مستحيل على العقل تقبلها... اذ انت تلمح أن القاتل الذي نبحث عنه يتواجد بين النزلاء، وهذا يجعلنا نربط بين هذا الشخص وجريمة وهران، وهنا أقول شيء منطقي، وأنا مسؤول عنه، لا احد من النزلاء غادر لإاقتراف جريمة وهران ... و أعيدها لك ... لا أحد غادر ثيزيري... الأشخاص المتواجدين هنا لم يكن لهم لا الوقت ولا الفرصة بقتل جابر في وهران ومديوني غادر صباحا حين كان جابر قد قتل... يعني أن جريمة ثيزيري ووهران معزولتان.... اما هنا في ثيزيري فخير لم يقتل الوافي لأن هذا الاخير تسلل خارجا تاركا ورائه مريزق حي بشهادة ثلاثة اشخاص... أنا أعزل خير من الجريمتين، وقتل المثنى كان دفاع عن النفس، هناك قاتلان أحدهما المرأة الشقراء و صاحبة الخمار والرجل المحروق هذه الفرقة الأولى في وهران والثانية قامت بفعلتها هنا ... الآن دعني انبهك لبعض الامور... نحن نعلم ان مريزق والمثنى الذي إسمه الحقيقي عبدالله لوصيف كانا يتهاتفان... لكن هذه خدعة من عبد الله، تذكر نقطة الضعف عند جابر ومريزق و هي أنهما كانا مخترقان، القتلة كانا يعلمان كل صغيرة وكبيرة عنهما، وأجزم أنه ليس خير، لم يكن جابر من الناس الذين يقومون بخطأ جسيم مثل هذا....

– سأكمل في مكانك مستندا لاستنتاجاتك يا سي دوكال... تمت عملية استدراج مريزق إلى هنا، عبد الله الممدود هنا دخل من النافذة لقتل مريزق ... تعاركا وغلب عبد الله من طرف مريزق الذي ربطه على الكرسي، لكنه استطاع التحرر من قيده، خير دخل في اللحظة الحاسمة وأعان مريزق ... وتعارك مع المثني، الذي غلب فقفز من النافذة...

- بالضبط ! سي بوعلام

- سأعطيك دليلا أن الوافي قد اخترق فعلا النافذة، أنظر هنا، وهنا ... وهنا

- إنه زجاج !

- لنكمل سي علي لو سمحت.. بعد دقائق طويلة من البحث خير وجد لوصيف تحت نافذة مريزق... يعني هذا ان لوصيف كان لديه كل الوقت للصعود مرة ثانية وقتل مريزق.... أليس كذلك ؟

- هذه هي فكرتي عن عملية ذبح مريزق... الذبح يقوم به الإرهابيون، تذكر هذا، لقد قلت بلسانك يد خبيرة... بعد مريزق أية يد خيرة تتوفر لنا هنا ؟

- في الخارج خير ولوصيف يتقاتلان، خير يجرحه، الإرهابي يهرب إلى الغابة ويموت نتيجة النزيف الحاد، ... ويمكننا القول أن عبد الله اراد قتل مريزق مع سبق الإصرار والترصد و السبب البحث عن الغفران بطريقة شاذة... و إما أخذ الثأر للدردار... ربما صحا ضميره، وربما هنا أيضا شعر بالذنب والندم، وهنا استنتج انه إما جاء لينتقم، وإما جاء ليشارك أحد في الانتقام، يعني إما أن يكون العقل المدبر، وإما ان يكون شريك في الجريمة. " رد بطاش الذي كان يتلاعب بيد القتيل

- أميل للخيار أن يكون هو العقل المدبر، لقد صعد للغرفة مرة اولى ... يمكنه إعادة الكرة، حينها مريزق كان قد انهكه التعب و كان من السهل قتله... و حين تسلل عبدالله خارجا من بعد ما قتل مريزق أرداه خير قتيلا، العدالة الإلاهية سيدي ! " كان ضجر دوكال يتجلى من حركة عينيه و هو يرى بطاش يتلاعب بيد عبد الله لوصيف

- " سؤالي ياسي دوكال... انظر لحالة عبدالله لوصيف هل كان بإمكانه الصعود مرة ثانية؟ سؤال آخر... عبدالله قاوم العوامل و أوسع ضربا من الوافي ... و تبارز مع خير في الغرفة... و رمى نفسه من النافذة ليجد نفسه في طبيعة قاسية، بربك مع كل هذه العوامل ضده، كيف استطاع الصمود ؟ وصوله الى ثيزيري يعد بحد ذاته انجاز. هنااطرح سؤال اية قوة يمتلكها هذا الانسان... ليعيد الصعود و قتل مريزق الوافي... اجبني الان عن سؤال لماذا خير نزل وراءه تاركا مريزق بلا حراسة وهو يدرك ان لوصيف قد اوسع ضربا !

- قلتها لك، خير ليس مثقف، هذا سهل للفهم، لم يفكر في الأمر، اندفع فقط ! " حك سي علي دوكال رأسه

- " يا سي دوكال إنه لا يملك عقل حلزون... نحن متفقون اليس كذلك ! لنفرض أنه لحق المثني قبل أن يعود لذبح مريزق، سؤال يطرح نفسه، من ذبح مريزق..."

- أظن أن ليندا هارت لها يد في القضية ! " خلص اليد من تلاعب بطاش

- هل أذكرك بشيء ؟ " شنف بطاش

- " ما هو يا سي بوعلام؟ " كانت نبرته تكاد تكون تهكمية

- " تخاصم مريزق بضراوة ضد وحش السيرك هذا... الذي لحمله الى هنا، كنا خمس وحمد للله أنه كان قريب من الشاليه، كدنا نقصف ظهورنا من ثقله أظنه يفوق ال150 كيلوغرام، كيف إذا لطفلة عمرها 21 سنة أن تذبح شخصا كمريزق بحجم الخرتيت و لماذا ستفعل شيءا كهاذا ؟؟ "

- لقد قلت أنه لم يقاوم حين ذبح، إذا لم تكن هي، فهو المثني يا بطاش !

- ونعود مجددا لخير... لكن عنده دلائل براءة، أولها أنه قد تبارز مع عبد الله، و ثانيا حين نزل الى الحاضرين راكضا كان مريزق حي وطلب منه قتل عبد الله بشهادة الشهود، وخرج من الباب الخلفي، تاركا مريزق حي وراءه، أكرر كلمة " حي" ، وأنا أقول هذا مستندا لمنطقك.

- أنت هنا يا سي بطاش تستخف بي... أنت تحاول في الحقيقة إثبات أن منطقي ليس منطقي إطلاق ! " اتأكا على الطاولو منهكا

ضحكا

- لديك كل ثقتي أيها المفتش " تبسم الدركي السابق

- " حتى لو قمت بأعمال وحشية كالتعذيب مثلا، خير سوف يأخذ سره إلى قبره ! " سحقت القبضة الراحة فسقط الهاتف و تناثرت البطارية و الغطاء البلاستيكي المغلف له

- إذا كان هناك سر طبعا ... ما العمل إذا؟ " كان دوكال يجمع عناصر الهاتف المبعثرة

- الاستنباط والاستنتاج - حين تختفي الحقيقة- بهاتين الطريقتين سأحاول معرفة ما الذي حدث فعلا. " جالت سبابة بطاش على انفي عبدالله

- لقد طرحت أسئلة وتحصلت على أجوبة يا بوعلام، والآن ما الذي تنوي القيام به؟ " ناول دوكال الهاتف.

- " بقي فوضيل ! " نزع بطاش بطارية الهاتف و بدأ بتلاعب بها

- " أنا احتج ! وأعارض هذا الأمر ! " امسك دوكال كتف بوعلام حتى ينظر هاذا الاخير نحوه

- استمع لي أنا لا أخطئ إلا نادرا، وأقول نادرا حتى أبقى متواضعا، إنه يخفي أمرا وسأكتشف ما هو، إما ستحضره أو أذهب أنا لإستجوابه ! " حدق بطاش في و جه الدركي السابق

- "أنت مخطئ في حقه ! " هز سي علي رأسه...

- إذا كان بريء، فلا خوف عليه؟ ولماذا أنت قلق بشأنه؟" سكت... " لقد أعطيتني فكرة أفضل منها ! "

اتجه بوعلام نحو مكتب دوكال، همس بطاش في أذن سي دوكال : "سأتكلم مع الانجليزية، تدبر الأمر لكي يستمع فوضيل لمحداثتنا، ليكن قريب من الباب ! '

- " علم " حياه تحية عسكرية

Continua a leggere

Ti piacerà anche

1.1M 53.8K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
3K 1.2K 34
مهما كان حجم جنون قصتك ، بكل تأكيد انت مرحب بك ، كل قصة جرت خلفها مشكله كبيره حكايات في مناطق مختلف من العالم و التاريخ متغير ، انتظرونا في الثالثه...
19.7M 638K 157
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
13.5K 624 31
"تحكي عن قصة فتاة تحاول ان تخفي ضعفها بعدما دخلت امها في حالة غيبوبة ويأتي جدها الذي لم تراه مطلقا يعيش معها وتبدأ قصتهم معا في اللحظات الحزينة و ال...