سُرى | B.BH

By code00a

70.9K 7.8K 4.9K

هُو الّذِي أسرَى ببدنهِ لَيلًا كَي يُجَاهرَ بِما سَيزهرُ قَلبها للأبَد " سورا ، كُونِي لِي البيتَ أَ... More

00
01
02
03
04
05
06
07
08
10
11
12
13
14
15
16
- رسالةَ الرائد إلى سورا -
17
- رسالة سورا إلى الرائد -
18
19
The End - 20

09

2.8K 363 196
By code00a



~

وإذا سألوني عن موطني أشرتُ إليكَ بكل فخرٍ وقلتُ

أن موطني هو أنت

و أنتَ هو موطني ~

~~~~~~~~~

الحياة تتطلّب منكَ قدرًا كبيرًا من التحمّل الذي لا يضاهي مواساتها لك..

~

أخرجت مرآة صغيرة من قلبِ حقيبتها لتتفحص مظهرها وتهندم خصلَ شعرها، لا تحملُ معها أي مساحيق تجميل عكسَ بقية الممرضات

التفّت للخلفِ لتشعر أنها في صالون تجميل مع هذا المشهدِ الفريد من نوعه، لقد تم نداءُ الممرضاتِ ليجتمعنَ في خيمة الرائد لضرورية ما سيقول

لكن لا تعلمُ لمَ يحاولنَ التزين وكأنه سيعرضُ جنوده كخطاب لهن، أو سيفكر بخطبة واحدة منهن له حتى

ورغمَ فِكرها المختلف إلا أنها شعرت بالانزعاج من بساطة مظهرها، وخلو وجهها من تدرجاتِ الزهري الخفيفة التي يضعنها على كلا من الوجنةِ والشفتين

وكأنها متوردة بشكلٍ طبيعي، يا له من مُكرٍ عظيم

" أنتِ لستِ بتلك التفاهة أليسَ كذلك سورا ؟"

خاطبت نفسها أمامَ المرأة، لكنها تخشى في الوقتِ نفسه أن يقعَ لإحداهن فمهما ابدى رزانته هو سيكونُ خفيفًا كهندباء عندَ إحداهن يومًا ما

هل تشعر بالغيرة ؟ صفعت وجنتها فجأة ليلتفتَ الجميعُ إليها باستغراب

ضحكت مرتبكة مع إخفاءها للمرآةِ خلفَ ظهرها، تشيرُ لهن بعدمِ الاهتمام بما تفعل

~

كانت أول من خرجت من الغرفة وآخر من وصلت إلى الخيمة، بفضلِ التزاحم المفاجئ الذي جرى لحظتها

تنهدت بقلة حيلة، تهز رأسها بخيبة على بساطة تفكير الفتيات من حولها

ألا ينبغي لها الشعور بكونها متميزة؟ هكذا استعادت نشاطها لتكمل طريقها للخيمة وتقف في أي مكان
كانَ شاغرًا لها

لم يحضر هو بعد لكن هناكَ جنديان يقفانِ على جانبي مكتبه بصمتٍ ورصانة، لم يستطيعا المكوثَ بثباتٍ بفضلِ تغنج البنات ليكسحَ تعابيرهما الخجل مباشرةً

"لستن بهيناتٍ أبدًا
يا فتيات كوريا الجنوبية"

تمتمت بخفوت عسى أن لا يسمعنها فتحصل كارثة كبرى هي ضحيتها الوحيدة

وعلى حينِ غرة توقفُ همسُ الفتيات، واعتدلن بالوقوف فجأة لتشعر سورا بالغرابة وتتلفت حولها لتعلم ما خطبهن، أطلقت صوتًا ساخر عندَ تعرفها على السبب

ها هو فارسُ الأحلام يتجلى

تصحيح، جُندي الأحلام !

خطى بهدوء صوبَ مكتبه، ثم احتله وقابلهن بابتسامة بسيطة تنم عن مدى رسميته معهن

وكما يبدو أن الرائد بيون لم يخيّب ظنّها حتى الأن!

تشابكت أنامله ليشرعَ بالحديث

" أولًا، أحب أن أشكرَ مجهودكن العظيم في المحافظةِ على صحةِ الجنود، لقد سهرتن الليالي تشاركننا الشقاءَ ذاته وربما أكثر، لا أعلمُ كيفَ يمكننا ردّ جميلكن، وأخيرًا استعادَ معظمُ الجنود صحتهم وهكذا نستطيع الانتقالَ إلى مخيمٍ أخر

بحسب الأوامر التي تلقيتها من الجنيرال كيم

لذا سأطلبُ منكن الاستعداد لمشاركتنا محطتنا القادمة، الأمر سيكون مختلفًا

وأراهنُ على سعادتكن به.."

قاطعته احداهن ترفعُ يدها باستحياء، أومأ لتعطي ما في جعبتها

" أتعني بأنها ستكون مفاجأة؟"

ابتسم حتى أغلقَ جفنيه على نورٍ عينيه

" تقريبًا نعم "

بدأت وشوشتهن تعلو بحماس، أما عن سورا فقد كانت هادئة ومتحيّرة تحاول التفكيرَ بتلكَ المفاجأة المميزة التي يشيرُ لها

تحمحم ليعمّ الصمت فيرفع كفّه يشيرُ لهن بالمغادرة، يتجاهل تمامًا كافّة ما يفعلن من تغنجٍ وغيره

ثم أرخى ظهره على الكرسي براحة بعدَ خلو الخيمةِ من الجنسِ الناعم

" سيدي الرائد "

همهم دونَ أن يرفعَ عينيه عن الأوراقِ أمامه

" كيفَ تجعلهن واقعاتٍ لكَ هكذا ؟"

قهقه ثم سكت لفترة قبلَ أن يردفَ بـ

" هل تشعرُ بالغيرة سيهون؟ اطمئن
أنا لن أميلَ لهن أبدًا!"

" لكنكَ تميلُ لواحدة بالفعل!"

تمتم الذي يقفُ على أيسره يظنّ بأن صوته خافتٌ حدّ عدم مقدرة بيكهيون لسماعه، لكن ظنه قد خابً عندما رمقه الرائد مباشرةً

فاعتدل بوقفته وبدد ملامحه معتذرًا، وسيهون بكل تأكيد سيستغل ذلكَ ليضحكَ عليه

" انصرفا حالًا !"

أمر حازمًا ليتلقى الرد المعتادَ منهما

" حاضر سيدي "

" ما لهراءُ الذي يتحدثُ به هذا المعتـ.."

" سيدي الرائد بيون "

اختقَ بغتةً وجعل يسعل لتتقدم هي ناحيته تحاول إيجاد طريقة لمساعدته لكنه ردّها عبرَ كفه التي شكلت مسافة أمنة بينهما

ألم تعد سورا أمنة على نفسكً أم ماذا بيكهيون؟"

" ماذا تريدين ؟ ألا يمكنني الاستئذانُ حتى؟"

أحنت رأسها وتفوهت باعتذارٍ كاذب انهته سريعًا قبلَ أن تردف بحماس

" هيا هيا اخبرني ما هي المفاجأة "

اوشحَ وجهه بالتعجب قبلَ أن يقول

" بجدية، كيفَ ستكون مفاجأة إن اخبرتكِ ماهي؟"

زمّت شفتيها بضجر وكما هو متوقع، لم تستلم بعد
بل احتلت مجالَ بصره حينما بسطت كفيها على طاولته مع احناءِ جذعها وهكذَا أصبحَ وجهها قريبًا من خاصته

"ستخبرني الأن !"

" تشه..هل تقومين بأمري ؟"

" أجل أحاول أن أكونَ متسلطة مثلك!"

نطقت من تحتِ نواجذها بينما لا تكفّ عن رمقه، أطلقَ ضحكةً ساخرة قبلَ أن يهبّ واقفًا في وجهها

" يبدو أن سورا اللئيمة قد عادت مجددًا"

أطبقَ ذراعيه متجهمًا لتقابله بتعابير لا تقلّ حدّةً عن خاصته

" أنا لا أغيّر من نفسي لأجل أحد
ولا تتوقع مني أن أكونَ رقيقة كي تستلطفني
لا أكونُ إلا أنا فقط إن شئت تقبلتني كما وإن لم تفعل فأنتَ حر!!

زميلاتي ألطفُ مني، سيروقك الحديثُ معهن أكثرَ مني"

لفظت كلماتها المتواترة دونَ أن تلتقطَ أنفاسها حتى، هي بدت وكأنها تفرغُ شيئًا فائضًا داخلها دونَ تركِ فرصةٍ واحدة له كي يردّ عليها

وهو فعلًا قد سكت يتأمل هذه الصغيرة الغاضبة، لم يحتمل كتمَ ضحكته ليحررها من جوفه

" يااه لمَ تضحكُ علي أيهالـ.."

ابتلعَ ريقه يحاول استعادة ثباته المعتاد، تحمحم قبلَ أن يشيرَ لفتحة الخيمة بغرضِ أن تغادرَ الأن

" هل تطردني ؟!"

طرحت السؤال بعينين جاحظتين أرغمته على اطلاق ضحكةٍ أخرى

" أنسة كانغ غادري من فضلك فأنا مشغول
وليسَ لدي وقت للتعامل مع غيرتك ..
الشديدة !"

شهقت تركن يدها إلى صدرها فزعة، من حقيقة ما قال!!

" أنا اغار ! أنا !!..تشه "

الأن هي من تضحكُ ساخرة مما جعله يهز رأسه يتشمتُ بحالها، يبدو أن الاحراج قد أدى مفعوله
والدليلُ هو ركضها الحثيثُ بعيدًا عن الخيمة بأكملها

إنها واضحة جدًا بالنسبةِ إليه عكسه
لا يُظهر ما يُخبى داخله أبدًا، إلا إن حالَ الأمرُ لذلك

لذا لا أحدَ يعلم ما يشغلُ باله أو ما يفكّر به
لا يشاركُ ودائعه إلا لمن يثقُ به ثقةً تامة، كصديقه جونميون الراحلِ على سبيل المثال

لكنه لم يعد موجودًا ليبوحَ له بشيء حتى..

~

كانت وجهتهم القادمة هي مخيمٌ يأوي الأطفالَ الذين شردتهم الحربَ وتركتهم بلا مأوى، وبلا عائلة

لذا كانت فرحةُ الممرضاتِ كبيرة لتعويضِ هؤلاءِ الأطفال والعناية بهم مع فحصهم والتأكد من سلامةِ صحتهم، كانت فرحتهن أكثرَ مما توقعَ الرائدُ حتى

ومن ذا الذي لا يفرحُ برؤية صغارِ الجنةِ يركضونَ ويلعبونَ بحثًا عن المتعةِ في أقسى الظروف؟، سرعانَ ما يضحكون وسرعانَ ما يبكون قلوبهم مرهفة وحيّة أكثر من الكبار اليائسين، والبائسين

عيونهم تلمع كلؤلؤة جرفها البحرُ بعيدًا عن محارتها يغرسها في رمالِ الشاطئ الملوثة برمادِ القنابلِ والقذائف، ورغمَ تراكمِ الغمامِ في اديمها إلا أنه لا شيء سيطمسُ بريقها أبدًا

هكذا هُم الأطفال، وعلى قدرِ تلوّنِ قلوبهم بالأمل والأحلام هم معرضونَ بشدّة لأن يفقدوا تلكَ الألوان جميعها إن لم يتم الاعتناءَ بهم، وحفظِ قلوبهم تلكَ من قلوبٍ أخرى دهماء، ميتة

ليسَ بها جـِنسُ الرحمة

~

" أنتِ جميلة جدًا أنسة كانغ "

طفلة صغيرة لديها خدين أشبه بحلوى الخطمي وعيون كالخرزِ مع خصل دهماء ناعمة أحبتها أناملُ سورا من جعلت تهندمُ لها تلكَ الخصل

وتلمها بشرائط وردية تتلاءم مع فستانها اللطيف

" أوه شكرًا لكِ صغيرتي
لكنكِ تفوقينني جمالًا وهذه الجميلة التي بيدك
إنني أشعر بالغيرة منها !"

في حجرها دمية كانت ممزقة وشبه مهترئة سابقًا لولا أن سورا وبعض من الممرضاتِ قد قمن بترميمها لهذه الصغيرة، وخلفَ تلكَ الدمية قصّة تُدمي العيون

كانتَ تلكَ أخرُ ما تبقى لها من منزلها الذي رُدم أمامَ عيونها، كم تبلغُ من العمر حتى ترى كل أحلامها الوردية تتهاوى مع أركانِ بيتها هكذا؟

هذا ولم نذكر أن عائلتها كذلكَ دُفنت تحتَ الأنقاض

" أوه شكرًا لكِ أنسة كانغ
لوسي قومي بشكر الممرضة التي ألبستني الوردي مثلك"

وجهت كلماتها أخيرًا للدمية بينَ يديها وكانَ ذلكَ ظريفًا بحق، أخبرتها أن لا تلقبها بالأنسة كانغ فقط يكفي أن تناديها بأختي الكبرى

ثم تركتها تنطلق وتلعب مع بقية الأطفال لتنهض هي وتخطو في الأرجاءِ وحدها كما تفعلُ عادةً، تتركُ خصلها القصيرة للرياحِ كي تعبث بها مع فكرٍ شارد وقلب مترع بالمشاعر، كل ما تراه حولها يذكرها بها بشكلٍ ما وكيفَ أنها فقدت بيتًا كانَ يحتويها

وكم كانَ الأمر صعبًا عليها رغمَ أنها لم تكن صغيرةً حينها، فما بالك بهؤلاءِ الأطفال من لم يسأموا من اللعبِ بعد؟

شعرت بخطواتِ شخصٍ ما خلفها لكنها لم تلتفت له ولم يمضي الكثير حتى أصبحَ صاحبُ الخطواتِ جنبها

" لماذا تمشين وحدك؟"

سأل واندهشت من كونه يحدثها فجأة
فقد قلّت الأحاديثُ بينهما كثيرًا واتسعت الفجوة كذلكَ بشكلٍ ملحوظ، لا تدري ما به يتحاشاها كثيرًا أو ربما لأنها كانت وحدها معه سابقًا والأن هناك أخريات يتحملُ مسؤوليتهن معها

" ليسَ شيئًا غريبًا علي أليسَ كذلك؟"

محقة، هي دائمًا ما تفعل ذلك
حشرَ كفيه بجيوبه وحاذاها بالسير

" أوه يبدو بأنكِ لم تنسجمي كثيرًا مع زميلاتك"

" لا ليسَ الأمر كذلك، أنا أحبُّ المكوثَ وحدي سيد بيون"

أومأ متفهمًا لينزلَ بصره إلى خطاه أرضًا ثم استوقفه شيء ما قد لاحظه فيها، وعلى حين غرة أمسكَ بذراعها وأخذها معه لجانبِ الطريق

حيثُ تتراكمُ بعضُ الصخور فيجلسها عليها ولم تستطع هي فهمَ ما يفعله بها فجأة، رأته ينحني ويرتكز على إحدى قدميه بينما يقودُ يديه لرباطِ حذاءها المهمل

" سيدهسه أحدهم لتسقطي بسببه
وذلكَ سيكون محرجًا جدًا لك"

نطقَ متهكمًا مع ابتسامة متطرفة بددت شاعرية اللحظة لتقلّب عيونها بازدراء

"لماذا لم تقل فقط :" انتبهي حتى لا تسقطي وتتأذي"؟

كانَ ذلكَ ليكون ألطفًا سيدي"

قهقه ثم لم ينبس بحرف حتى أكمل عقدة رباطِ حذائيها ثم رفعَ رأسه ليقابلها بعيونه

" قلبكِ لن يتحمل كلامًا لطيفًا كهذا مني
ستذوبين"

" ياه هل تعتقدُ أنني اشبه بقية الممرضاتِ رائد بيون؟! "

الجدالُ معها مسلي جدًا فهي تنفعل بسهولة وتشعر بالغيظ من أبسطِ سخرية قد ينطقها مهما حاولت تجاهل ذلك

" لا فأنتِ أقل نضجًا منهن"

فغرَ فاهها مدهوشة من سخريته  منها، أرادت لكمه في وجهه المليح لكنه استقامَ وقتها ثم عبثَ بشعرها كما يفعلُ مع الصبيانِ في هذا المخيم

" أنتِ تشبهينَ الأطفال أكثر"

أبعدت يده بخشونة وزاده ذلكـ ضحكًا منها

" أنتَ تستخف بي كثيرًا بالمناسبة
ومع ذلكَ أنا لا أمانع بتشبيهي بالأطفال

إنهم حقًا أنقى ما في الوجود"

حوّلت عيونها لجماعةِ الأطفال الذين يلعبونَ بالكرة في الباحة على يسارهما

"مثلكِ تمامًا"

دُهشت مما قال فتلوّن وجهها إثر نظراته المباشرةِ لعيونها بينما يقفُ متخصرًا على قربٍ منها، تحمحمت وقررت تغيير الموضوع لتزيلَ الشكوك - المثبتة - حولها

" أتعرف، لقد فكرت مليًا بما قلتَ لي يومها
أنتَ كنت محقًا بحقيقة أنه ينبغي علينا مقاتلةُ البعضِ حمايةً لغيرهم، خصوصًا بعدَ رؤيتي لهؤلاءِ المساكين ...

كيفَ لبشرٍ أن يفعلوا بهم شيئًا كهذا؟ وأن يحرمونهم حرمةً أبدية من نعمة العائلة والأمان؟"

أي أن هذا الصنفِ من البشر
وُجب علينا التخلص منهم تطهيرا للأرض

تنهد فعاودَ الانحاءَ ليتمكن من الحديث بقربٍ أكثر إليها

" ليسَ وكأنني أحب فعل ذلك سورا
لكنه واجبي، كواجبكِ بعلاجي وتضميدِ جروحي .."

ربما تلكَ المرة الأولى التي يمسكُ بها بيدها؟ اعتادت على ملمس أصابعه على معصمها أو عضدها أن اشتد الاحتدام بينهما لكن ليسَ يدها !

ذلكَ كانَ صادمًا لقلبها جدًا

" أنتِ فقط لا تفكري بكلماتي تلك
وأنا أكره تذكر ذلكَ الحديث بيننا، أتمنى لو أستطيع أن أمحيه وأن أمحي صورتي وأنا أقتلُ أمامك

لم يكن هينًا علي رؤيتكِ تبكين خوفًا مني!"

" لا بيكهيون
أنا لا أخافُ منكَ أبدًا"

بدا وكأنه يحاول اصلاحَ شيء معطوب لم يكن معطوبًا أساسًا لذا بترت محاولته تلكَ من جذروها حينما صرّحت بذلك بصوتٍ حازم ثم استوعبت ما فعلته لتسحبَ يدها من خاصته وتغلق على فمها الذي تشتمه بشدّه الأن داخلها

لم يقابلها إلا بابتسامةٍ دافئة يومئ بهدوء ويعاودُ الوقوف بهدوءٍ كذلك

" إذًا سأذهبُ الأن فأنا مشغول قليلًا
اعتني بنفسكِ حسنًا؟ وداعًا"

" انتظر .."

التفت بعدما كانَ سيسرع بالاختفاءِ من هنا

" أسفة لمناداتك باسمك فقط
لم أعني ذلك"

" سيبدو غريبًا لو قلت أنني فضلتُ اسمي خاليًا من كل الرسميات على لسانك ؟"

ثم همسَ قائلًا بينما يحجبُ كلماته عن المارّة بكفه

" لكن لا تناديني هكذا أمامهم حتى لا يظنوا أن هناكَ شيءٌ بيننا حسنًا؟"

أومأت له ضاحكة ثم لوحت له بالوداع

لكن أليست تلكَ هي الحقيقة بيكهيون؟.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




وبيكهيون بدأ يغني اي وانت يو اي وانت يو اي وانت يو لسورا 😂😂😂😂

معليش غصبا عني نشب اللحن معاي خلاص

كيفكم مع العودة؟

يلا سلام

و لنلتقي ♥

Continue Reading

You'll Also Like

28.2K 2.1K 6
"حين يتوقف الزمن و يختفي الجميع و تبقى فقط انت و محبوبك في هذا العالم ...انها التمبريوم " ~قصه قصيره من بطولة اوه سيهون و لي مي يون~
668K 29.5K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
736 106 7
لا زلتُ هنا، بإنتظارك هُنا، أسفل شجرة الماغنوليا.. Nolia Wilson Sivak Henry started :~ 29022024 ended :~ ...
4K 348 18
HxH x oc القصه تتكلم عن حريم معكوس سوف ياخذ الكثير من الوقت حتى تشارك البطله باحداث القصه الاصليه او بل اصح اختبار هنتر