عنقاء الظلام

By Lyra_777

484K 32.2K 11.9K

(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أما... More

المقدمة
جسد بلا روح
عودة للماضي
عالم البشر
مشاكل بدون نهاية
أب و إبنه
تضحيه كبيره
الزنبقة البيضاء
الممالك المظلمه
مملكة النار
سيد عنزة
ظهور مفاجأ
مملكة الضباب
نهر الأرواح الضائعة
مملكة الوهم
وادي الموت
زيا و كيارا
إكتمال المجموعة
صديقة قديمة
كهف الضياع
العجوز جيف
سوق القصابين
توم و جو القصاب
علاقات مضطربه
عائلة مبعثره
وداع غير متوقع
كيانو و الكيتسوني فيولا
ماضي توم
إدوارد مصاص الدماء
مدينة الأضواء
مملكة عنقاء الظلام
تحرير العنقاء
رحلة داخل الذكريات
القمر الأزرق
رئيس المعارضه
حلفاء
خطة الهجوم
(النهايه)

عنقاء الموت

54.3K 1.6K 488
By Lyra_777

بسم الله

لنبدأ😁


أتمنى قراءة ممتعه لكم💙

..............................

مر اكثر من مئة عام منذ حكم إزابيلا لأرض العنقاء، حدث خلال حكمها معارك كثيرة لكن ابرزها كان ضد مجموعة من مخلوقات العالم السفلي حيث اجبرت المخلوقات السحرية بأن تظهر للبشر لتبدأ معارك بدت بدون نهاية بينهم.

بمعجزة لم يعد يتذكرها الكثير إنتهت المعارك لتصبح الأرض على أجزاء و يأتي عصر متقدم حيث كل الأجناس يعيشون مع بعض، لم يعد هناك مدن للبشر بل ممالك للأجناس الأخرى والبشر يعيشون بينهم.

الهجائن أصبحوا كثيرين و حتى اكثر من ذوي الدم النقي، في وسط قارة أمريكا الجنوبيه مدينة ضخمه تسمى العاصمه حيث كل الأجناس يعيشون هناك بسلام خاصةً الهجائن التي لم يتقبلوها نوعهم، تحت حماية حكومه متكونه من قادة لعدد أنواع لكن أكثرهم نفوذًا كان بشريًا عاديًا و هذا ساعد البشر و أيضًا تقدم التكنولوجيا الخاصة بهم جعلهم جنسًا لا يستهان به.

عدى عن العاصمه هناك الممالك المظلمه حيث تقع في قارة أوروبا و تعيش فيها أجناس شريره لا تقبل العيش مع الأجناس المسالمه.

أصبحت قارة أستراليا سكنًا للأجناس المائيه بينما الأجناس الأخرى تنتشر بباقي القارة و لكل واحد مملكتهم لكن هذا لا يمنع اختلاط الأجناس الأخرى بهم.

في العاصمة و تحت السماء المرصعه بالنجوم كانت جالسه على سقف إحدى المباني الطويله و نسمات الهواء البارده تحرك شعرها الأسود القصير بينما تراقب حركات تلك المجموعه بالأسفل و هم ينقلون بعض الصناديق للشاحنات تحت أضواء خافته للمصابيح في أحد الأزقة المظلمه.

ارتسمت ابتسامة ساخره على وجهها و هي تتخيل كم سيكونون خائفين و مرعوبين بعد دقائق، فمن يسمع اسمها فقط يخاف و هي الأن ستظهر بنفسها أمامهم.

قفزت من على السقف لأحد المباني الأقل إرتفاعًا لتنزل بعدها بهدوء في احدى الزوايه المظلمه بالشارع و هي ماتزال تراقبهم بينما لا يشعرون بوجودها.

"واه تقومون بتصدير بضائع ممنوعه بكل راحه، يبدو أن الذي خلفكم ذو نفوذ قوي" خرج صوتها بنبره ساخره و هي ما تزال بمكانها.

توقفوا عن العمل بسبب صوتها و نظرهم لتلك البقعه المظلمه و من رائحتها اعتقدوا أنها بشريه عاديه لترتسم على ملامحهم إبتسامات خبيثه.

"شباب يبدو أن لدينا ضيفه صغيره تريد اللعب"
سخر أحد الرجال و هو يقترب من مكانها و الأخرون بدأوا بالضحك.

"إذن فالتكون أول من أللعب معه يا صغير"
أظهرت يدها و هي تؤشر له بأن يقترب بحركه استفزازيه ليخرج الأخر مخالبه حيث أنه هجين مستذئب و بشري يبدأ بالركض لمكانها.

مع زمجرته الغاضبه و هو يدخل داخل ذلك الظلام و أصدقاءه يراقبون الوضع بمتعه لم تمر نصف دقيقه ليقذف من خارج الظلام مرتطمًا بالجدار يخترقه.

"ذهب واحد و بقى...هممم لا يهم فأنتم كلكم حثاله"
قالت باشمئزاز و هي تخرج من ذلك الظلام لتظهر بجسمها الرشيق مع ملابسها الجلديه السوداء و شعرها القصير مع اعين سوداء الحالكه ذات النظره البارده تدخل الرعب في قلبهم.

"أنتِ ...إنتِ مورانا، أنتِ عنقاء الموت"
تلعثم أحدهم و هو يؤشر لها لتبتسم بسخريه لأجسادهم التي ترتجف أمامها و كيف لا يرتجفون و هي من أقوى المحاربين لدى الحكومة و حتى اسمها مورانا يعني الموت، فهي تقتل بدون رحمه و لا تهتم بأحد.

"كفى كلامًا و لنبدأ حفلتنا الراقصه"
أظهرت مخالبها و نظرتها الضجره لم تتغير لتركض للذي أمامها و تغرز مخالبها بعنقه ليسقط بدون حراك، تفادت كرة ناريه من هجين ساحر و هي تقفز عاليًا لتستقر على كتف أخر تلف قدمها حول عنقه و بحركه سريعه ترميه بعيدًا، وقفت بعدها و نظرها على الإثنين أمامها.

"هيا صغيرَي لا تخافا سأجعل موتكما سريعًا"
هجما الأثنين واحد يرمي بكرات ناريه عليها و الاخر تحول لذئب بني يركض بسرعه بتجاهها و هي فقط تتفادا الكرات النارية بملل.
عندما إقترب الذئب ليعضها قفزت على ظهره و هو يحاول جعلها تسقط لتصنع رمح جليدي و تغرزه في ظهره ليزمجر بألم لكن ذلك لم يمنعها من غرزه أعمق.

إبتعدت من جسد الذئب الذي استقر على الأرض ميتًا، شعرت بالأخر خلفها يقترب بسرعه منها بمحاوله لإمساك عنقها بيده التي تشتعل بنار حمراء لكنها إستدارت بسرعه تركله حتى يبتعد عنها بألم و بلمح البصر أصبحت مقابله تبتسم بشر لتخترق يدها صدره و تخرج قلبه تحدق بوجهه الذي أصبح بدون أي علامات للحياة يقع أرضًا بعدها.

"يا لسوء حظك أنت الأخير" قالت بملامح حزينه تستدير للرجل الذي كان يحاول مهاجمتها من الخلف لترتسم بعدها إبتسامه شريره على وجهها و هي تكمل
"هذا يعني أنني سأعذبك حتى تخبرني بكل ما أريد"

تصادمت أرجل الرجل ببعضهما من الخوف و بصعوبه إستجمع القليل من قوته يظهر أنيابه و مخالبه مع نار حمراء حولهما.

"مثير للإهتمام هجين مصاص دماء و ساحر دون وجود دماء بشريه، يبدو أن قائدكم يحب التغير"
اردفت بتفكير و هي حتى لا تهتم لإقترابه السريع منها.
مع محاولته للكمها إبتعدت عن طريقه لتخترق يده الجدار و أمسكت يده الأخرى بقوه.

"من هو زعيمكم؟"سألته بهدوء لكنه فقط أطلق ضحكه ساخره و بصق على الأرض.

"من هو زعيمكم؟" كررت سؤالها الذي كان مع صراخ ذلك الرجل جراء كسرها لرجلە بركلتها.

"إذهبي للجحيم يا حقيرة" أطلق صرخه أخرى متألمه عندما كسرت يده التي كانت تمسكها.

"تعلم أحب هذه اللعبه، فأنت دمية جيده جدًا فكلما كسرتك شفيت بسرعه، فأستمتع أنا بينما تتألم أنت"
بنبره بارده همست بقربه أذنه لتشعر بأرتجاف جسده لكنه ما يزال لا يتحدث لذا كسرت قدمه الأخرى.

"ألن تقول من هو زعيمك؟"
سألته مجددًا و قبل أن يرد ظهر طائر كبير أسود بالسماء ليهبط بالقرب من مورانا متحولًا لشاب يافع يبدو في العشرين ببشره سمراء و شعر بني مع أعين خضراء، مثل خاصتها يلبس ملابس جلديه للمحاربين.

"أه تبًا لقد إنتهى الحفل من دوني و أتيت بالجزء الممل" تذمر الشاب لتلقي مورانا له نظره منزعجه.

"لكن لمن أشتكِ ليس و كأنك ستهتمين لتذمري"تذمر مجددًا لتتنهد بعدم صبر و الهجين بين يديها يأن بألم.

"دان إقفل فمك الثرثار" قابل دان نظراتها الغاضبه بأخرى بريئه و هو يضع يده على رأس الرجل.

"إذا أقفلت فمي الثرثار، كيف سأخبرك بالذي عرفته من قراءة أفكاره؟" تأففت بإنزعاج من حركاته التي بنظرها طفوليه و بدون معنى.

"لا لا توقف، انت لا تستطيع فعل..." كان الرجل يحرك رأسه بشكل جنوني لكي يتوقف دان عن قراءت أفكاره لتضرب مورانا رأسه بالجدار فيتوقف عن الحراك.

"حسنًا إنتهيت و لن تصدقي الذي عرفته" ملامحه المشوشه أكدت لمورانا أن الذي ستعرفه لن يعجبها.

"زعيمهم الخالد خافيير"
الاسم بدى غريبًا لها، فهي لا تتذكر أي شخص ذو نفوذ أو أعمال مشبوهه بذلك الاسم.

"كيف هذا؟ و أين هو؟"
سألت ذلك الرجل و هي تضرب رأسه مجددًا بالحائط ليضحك بقوه من بين تلك الدماء التي تخرج من فمه.

"لا أحد يعرف فهو لا يتحدث مع أحد غير أعوانه و نحن فقط قطع شطرنج بدون قيمه بين يديه"
أكمل ضحكه وهي نظرت لدان ليهز رأسه بتأكيد لها.

"إذًا فالتنتظره بالجحيم سأرسله قريبًا خلفك"
مع تلك الكلمات كسرت رقبته و حركت يدها ليشتعل جسده يصبح رمادًا.

"والأن ماذا؟ كيف سنجد شخص لا نعرف عنه أي شيء؟"سأل دان ليمشيا خارج ذلك الزقاق للشارع الذي كان شبه خالي من أي أحد فالوقت متأخر جدًا.

"سوف أسأل القائد "
أخرجت من تحت ملابسها قلاده بجوهره بيضاء لتمسكها بيدها تغلق عينيها فهذه طريقه لكي تتواصل مع قائد فريقهم بسرعه للأسباب الضرورية و هذا ضروري لأن قائدهم نفسه البشري الوحيد بين قادة الحكومه من الأجناس الأخرى.

"ماذا هناك مورانا؟"سألها مباشرةً فهو يعلم أن هذا الإتصال لا يجلب الأخبار جيده كثيرًا.

"سيدي أخيرًا أمسكنا بأحد يعرف قائدهم"
ردت بإحترام ليهمهم لها فتكمل
"من خلفهم هو الخالد خافيير"
بعد كلامها صمت قائدها و هو يحاول تذكر هذا الاسم ليبحث بعدها بين قوائمهم.

"هذا الشخص مكتوب أنه ميت منذ مئتي عام، هل أنتِ متأكده من المعلومات؟"

"أجل سيدي فدان من قرأ أفكاره" صمت باحثًا بين المعلومات في الملفات عن أي شيء مهم.

"حسنًا أريد منك أن تأتي للمقر فهناك الكثير عليك معرفته قبل بدأ ملاحقته"

"أمرك سيدي" فتحت عينيها و هي تخبأ القيلادة تحت ملابسها.

"إذن؟"
نظر لها دان منتظر ردها و هي تبدو شارده بأفكارها.

"سنذهب للمقر فيبدو أن لخافيير ملف حافل"
تأفف و هو يمشي بكسل فكلامها هذا يظهر أنهما سيبحثان بين الكثير من المعلومات و معظمها سيكون كلام سخيف و ممل.


...........................................

في صباح اليوم التالي و بمبنى عالي حيث كان يوجد منزل زجاجي كبير على سطحه، مليئ بأنواع النباتات و الأزهار الملونه و أشعت الشمس تخترق الزجاج ذا التصاميم الغريبه و الشكل الجميل لتنير المكان مع معزوفه هادئه تنتشر بالمكان.

في هذا الجو الهادئ كان يدندن مع الموسيقى بينما  يروي ورود الجوري الحمراء بالماء و على وجهه إبتسامه هادئه.

"يا رجل أكره هذه الموسيقى و أكره هذا المنزل الزجاجي و أكره الأزهار" أتى هذا الصوت الخشن و المنزعج لمسامعه لتختفي الإبتسامه من على وجهه.

"ليس مجددًا" تذمر بسبب ذلك الصوت و هو يتوقف عن ري الأزهار" قلت أكثر من مليون مره أن هذه حياتنا و لن يغير أي شيء هذا"

"و أنا لا أريد أن أصدق أن مع كل هذه القوه نحن هنا نروي و نعتني بأزهار غبيه" تذمر مرة أخرى ليضع الأخر يده بين خصلاته الشقراء و هو يتأفف بإنزعاج.

"توقف عن الكلام بحق خالق الجحيم، سأذهب لأطمأن على صغيرتي" أخذ خطواته بتجاه تلك الغرفه المنعزله عن باقي المكان ليضع يده على مقبض الباب مستشعرًا برودته، حركه ليفتح الباب و يدخل.

في منتصف تلك الغرفه البارده حوض متجمد فيه زهرة ببتلات بلون أزرق فاتح كللون الجليد و أوراق بيضاء تحتضن جذعها الصغير في التربه المتجمده، إقترب منها و هو يتفحص درجة الحراره و يطمأن على تربتها.

"تبدين جميله كما العاده صغيرتي"
ابتسم بحزن و هو يلمس برقة بتالاتها المتجمده.

"لقد مر اكثر من مئتي عام و لا نستطيع تجاوز الأمر"
سمع صوت رفيقه و نصفه الأخر المليئ بالإنكسار، يرى إنعكاس وجهه على ذلك الزجاج المتجمد امامه و عينيه الزرقاء مليئه بالدموع.

"لأننا كنا السبب في ذلك، لم نستطع حمايتها او الاخرين"
تنهد مع صمت الأخر ليخرج من الغرفه بهدوء لكن شمه لرائحه غريبه جعلته حذرًا، يستكشف محيطه.

"هناك دخلاء" قال بهدوء ليستشعر حماس نصفه الأخر.

"اخيرًا القليل من الإثاره"

مع إقترابه من مكان الرائحه توقف و هو ينظر لتلك الشابه الجالسه على طاولة أزهاره واضعه قدمًا على أخرى، تنظر له بملامح بارده لا تظهر نواياها.

"مرحبًا جاك ويلسون" ارتسمت إبتسامه صغيره على وجهها مع قولها لإسمه و جاك ينظر لها ببرود مع أن فيليكس يحذره أن هناك شيء خطير يجري حولهما.

......................................................................

هذه فقط البداية و التشويق رح يبدأ عن قريب😁

إذا أعجبكم لا تنسوا جعل النجمه الصغيره تضيء
☆👉🌟

رأيكم يهمني😍

شوفوا الابداع الجميلة reovn03🔥🔥

دمتم بود💙

Continue Reading

You'll Also Like

1K 163 14
في مدينة صغيرة تختبئ وراء واجهة هادئة، ينشر سيكوباتي غامض وماكر الفزع في قلوب السكان. يقوم بارتكاب جرائم قتل بشعة، مختلفة في طرقها الوحشية، وتتشابك ا...
1.5M 98.7K 35
لا اعرف ما هذه الرائحة لكنها تقود ذئبي للحافة وتحثني لاركض خلفها سبقت كل المحاربين الذين كانوا يركضون وبدأ يظهر لي جسد شخص ما يركض بكل قوته ثواني فق...
67.5K 4.8K 35
"تعالي لنتسلى قليلاً ، لنلعب الاحصنة الدوارة... لنذهب لمتنزه الاشباح.. لنأخذ طريقنا للهلاك.. تعالي خذي بيدي. الى تلك الأفعوانية... اتعلمين ان السعي و...
2.1K 213 8
"مهلا لحظة هذا ليس طائرا ليس من المفترض للطيور أن تكون بهاذا الحجم!!! هل هذا ديناصور !!" ---------------------------- إذا لم تجدي...