♡ لعنة الحب و الكبرياء ♡
( الحلقة الرابعة و العشرون )
- بالفعل قام السيد فهمي محامي جميلة بزيارة فاتن بمنزلها ، لأخبارها بحالة رودي وضرورة زيارتها ، فحزنت فاتن كثيرا علي تلك الفتاه التي كانت ضحية أهمال والديها وبالنهايه يحدث لها كل ما حدث .
فاتن بنرة شاكره : انا متشكره جدا يامتر ، انا فعلا كنت عايز اعرف اي طريق يوصلني ليها عشان اطمن عليها لكن معرفتش أوصل
فهمي : جميله هانم شكرت جدا ف أخلاقك العاليه وأكدت انك عمرك ما هترفضي المساعدة
فاتن بضيق : وهي عامله طمني عنها وعن احوالها
فمهي لاويا شفتيه في ضيق : للاسف لسه بنحاول ندور ع الخيط اللي هيوصلنا لبرائتها
فاتن : ان شاء الله توصلوا لحاجه في اسرع وقت
فهمي مصافحا لها : ان شااء الله .. استأذن أنا
فاتن : مع السلامة
------------------
( في مدينة الغردقه _ حيث تقطن أسرة جني )
< هاتفيا >
ياسين بضيق : أعمل أيه ، مش واخد علي مصر من غيرك
جني بنبره دافئه : معلش ياسينو أصبر شويه
ياسين : طب كلمتي أهلك في موضوعنا ؟
جني باابتسامه : آه كلمتهم ، وقولت كمان ان اللي معطل زيارتك انت وأهلك لينا هو سفر جيدا وأدهم
ياسين مضيقا عينيه : تمام يانوجا ، ربنا يرجعهم بالف سلامه يارب ، ممكن أحب فيكي شويه ؟
جني بخجل : لم نفسك ياسينو
ياسين رافعا حاجبيه : هو انا اتكلمت أصلا ؟ ده انا هااا اتكلم لسه
جني باابتسامه : انا رآيي نروح ننام أحسن
ياسين : لالالالالا تعالي هنا مفيش نوم ، وحشتيني جداا ووحشني الكلام معاكي اووي
جني : وانت كمان واحشني ، وحشني اوي الكلام معاك
ياسين باابتسامه واسعه : طب أيه رأيك تنزلي نتكلم مع بعض شويه ؟
جني : ههههههههه طيب ما نروح ننام ونحلم اننا بنتكلم قدام بعض
ياسين بمكر : طب ونحلم ليه ؟ أنزلي من بيتك دلوقتي والحلم يبقي حقيقة
جني محدقه : ............
ياسين بضحك : هههه أيوة انا قصاد بيتك بالضبط
- ركضت جني بأتجاه شرفتها ونظرت من الاعلي بحثا عنه حتي لمحته ، فأبتسمت أبتسامه عفويه برزت اسنانها قائلة
جني : أنت مجنون اوووي
ياسين بدفء : بقالي ساعتين واقف علي أمل أنك تطلعي وانتي ولا أنتي هنا
جني باابتسامه : وانا هعرف منين أن حبيبي اتخبط ف عقله وجه من القاهرة للغردقه عشان يشوفني
ياسين : حبيبك يمشيلك من بلاد لبلاد ، ولا يتعب ولا يمل
جني بخجل : هترجع أمتي ؟
ياسين مضيقا عينيه : بصي مش هكدب عليكي ، انا معايا بيتزا سخنه مولعه ف العربيه جيبتها قبل ما اجي هنا وقولت أكيد جيجي هتقاسمني فيها .. ايه رأيك تنزلي ناكل سوا
جني بلهفه : بيتزا !! أنت بتستغل نقطة ضعفي يعني ؟؟
ياسين : ههههه عارف من زمان ان انتي وجيدان بعشقوها
جني بجوع : طب امشي بقي عشان لو نزلت انا مش هقاسمك ، ده انا هحتكرها كلها
ياسين بهمس : بألف هنا وشفا علي روح قلبي .. هو أنا عندي كام جني
جني بخجل : ميرررسي
ياسين : طب تعالي هنروح ناكل ع البحر وارجعك تاني ع طول
جني بتفكير : اممممم ، طب بس من غير تأخير
ياسين : عيوني .
-------------------------
( هاتفيا )
- أجرت الطوارئ الخاصة بالمشفي التي انتقل أليها مالك أتصالا هاتفيا بأحد الارقام المفضله علي جهاز المحمول ، حيث ابلغوا والده بالحادث الكبير الذي قام به أبنه علي الطريق الصحراوي نتيجه سرعة القيادة ، بدل محسن ملابسه سريعا وهاتف مصطفي للحاق به في المشفي ، بينما أجريت له الغحوص والاشاعات للتعرف علي مدي اصاباته
محسن لاهثا : يعني أيه الكلام ده يادكتور
الطبيب : يعني أبن حضرتك مصاب بكسر في الذراع اليسري وشوية ارتجاج في المخ ، بجانب شوية كدمات
أمرها بسيط ، وأحنا عالجنا الدراع المكسور ومحتاج من 3 أسابيع لشهر عشان نفك الجبس ،المهم دلوقتي هو الارتجاج اللي حصله ده اذا عدي 48 ساعة بخير يبقي هيقوم بالسلامه
محسن بتنهيدة : شكرا لمجهودك
مصطفي مربتا علي كتفه : متقلقش يااخويا خير بأذن الله
محسن : كله ع الله ، اللي عايزة ربنا بقي
مصطفي بتوجس : هو انتوا اتخانقتوا مع بعض ولا حاجه
محسن قاطبا جبينه : ومديت أيدي عليه كمان
مصطفي محدقا : ده ليه كده !!
محسن : أعتبرها أعادة تأديب وأصلاح
مصطفي قابضا علي شفتيه : لدرجة انه يعمل حادثه كبيرة كده ؟
محسن : هعتبر ربنا بيخلص منه حقوق ناس يامصطفي ، روح انت بيتك انا مش ورايا حاجه هقعد شويه اطمن عليه وبعدين امشي
مصطفي : واسيبك أزاي لوحدك ف وضع زي ده
محسن لاويا شفتيه : لازم تسيبني لوحدي ، متقلقش اللي عايزة ربنا هيكون وبعدين انا مش قلقان ولا حاجه زي ماانت شايف أهو
مصطفي بدهشه : آه .. ماأنا شايف
محسن : يلا ياأبن أبويا ، روح أنت بألف سلامه وانا هابقي اطمنك
مصطفي بتردد : أيوة بس ...
محسن : مفيهاش بس ، أسمع كلامي ومتوجعش قلبي وفي حفظ الله يلا
مصطغي بأستسلام : ربنا يقومه بالسلامه يامحسن
محسن مربتا ع كتفه : بأذن الله ، مع السلامه يامصطفي
مصطفي : سلام
---------------------
- أمام مياة البحر التي يحوطها الظلام ، وعلي رمال مدينة الغردقه الذهبية جلس كلاهما يتناولان شطائر البيتزا الطازجه التي أحضرها ياسين ولم يتناسي أمر المياة الغازيه التي تزين كل أكله ، مر الوقت عليهم سريعا دون الشعور به ، فلكل وقت لذيذ نهاية نود لو أنها لا تأتي .
جني بضحك : ههههههه هههههه
ياسين : تدوم ضحكتك الحلوة ليا
جني بخجل : حلوة أوي البيتزا علي فكرة
ياسين باابتسامه : بألف هنا عليكي ياجيجي ، طب يلا نتمشي شويه قبل ما أروحك
جني ناهضه من مكانها : طيب موافقه
ياسين لاويا شفتيه : أيه ده ! مبتقوليش لأ أبدا
جني بنصف عين : طب تعالي روحني بقي ومش متمشيه
ياسين ناهضا بسرعه : لا لا لا لا أروحك أيه بس خلاص متلويش بوزك
جني لاويا شفتيها : طب يلا
ياسين : يلا
- سارا بجوار بعضهما .. بينما وضع ياسين يده في جيب بنطاله وسار معها بخفه ، فوجد بطريقه عصا خشبيه رفيعه فأمسك بها ، ونقش علي الرمال اسميهما داخل قلب طائر له جناحان بينما وقفت تراقب ما يفعله وعلي وجهها أبتسامه فرحة
ياسين ناظرا أليها : مش عايزة تكتبي حاجه
جني تهز رأسها في موافقه : أه عايزة ، في حاجه ناقصه
- التقطت منه العصا ونقشت بها بجانب الاسمان for ever ( للابد )
ياسين : تصدقي صح كانت ناقصه دي ، طب يلا بينا بقي
جني بمرح : يلا بقي
---------------------
( منزل مصطفي الجبراوي )
فاتن بتنهيدة : فعلا حق ناس بيتجاب زي ماهو قال
مصطفي : والله حاسس أنه بيرمي كلامه عليا أنا وأدهم
فاتن عاقده حاجبيها ف استنكار : وأنتوا مالكوا أنتوا ، هو ابني هو السبب ف الحادثه ،ده قضاء وقدر
مصطفي مستندا بظهرة ع الاريكه : فعلا ده قدر
فاتن بتردد : أنا عرفت مكان رودي ، أستاذ فهمي محامي جميله جالي وقالي عنوان المستشفي وكنت عاوزة ........
مصطفي مقاطعا : هابقي أبعتلك السواق ع العصر كده يخدك ليها تطمني عليا
فاتن بنبرة أمتنان : حبيبي ربنا ما يحرمناش من حنيتك اأبدا
مصطفي باأبتسامه : ولا يحرمني منكوا
---------------------
( يوم جديد تشرق أشعة شمسه الساطعه علي الجميع )
- بداخل مديرية أمن القاهرة ، جلس المحامي فهمي بصحبة جميلة لاطلاعها علي ما هو جديد .
فهمي قابضا علي شفتيه : الطب الشرعي أفاد أن سبب الوفاة تناول جرعة زايدة من المنشطات الجنسيه واللي مستحملهاش المرحوم عشان سنه طبعا ، فأدت لازمه قلبية منها لسكته قلبيه ودة سبب الوفاة
جميلة فاغرة شفتيها : مم منشطات ، آنيس عمرة ما كان بتاع الحجات دي
فهمي : والله ياهانم ده تقرير الطب الشرعي اللي قال ، وليكي عندي خبر حلو ، أنا وصلت لراضي وفتح تليفونه وحددت معاه معاد أقابله بكرة الساعه 9 في مكتبي
جميلة بلهفه : خليه يجي يزورني هنا يافهمي ، ده الوحيد اللي هيعرف يطلعني منها
فهمي عاقدا حاجبيه : للدرجه دي شهادته تهمك
جميله بنفاذ صبر : الموضوع أكبر من مجرد شهادة ولا كلمتين هيقولهم ، راضي هو اللي هيجيب الدليل علي برائتي
فهمي بعدم فهم : ده أزاي !!!
جميلة : مش هتفهم دلوقتي ، لما تجيبهولي هنا هتفهم كل حاجه
فهمي : طيب اللي يريحك ، هانت
جميلة ناظرة للاعلي : يااااااااارب
------------------------
( أمريكا _ ولاية المريلاند _ مشفي جونز هوبكنز )
- داخل مكتب الطبيب دانكن أستشاري أمراض المخ والاعصاب الشهير ، يجلس أدهم أمامه علي كرسي مكتبه الخشبي الوثير والفخم بينما يطلع دانكن علي أحدي الفحوصات .
دانكن : In the case of the continuation of this ratio in the cure rate we will have to conduct surgical intervention
أدهم وهو يتلع ريقه بصعوبه : Does this mean that the month of therapy did not bring results positive
دانكن بثبات : not exactly ! But the road to recovery is progressing very slow , and we want to pass quickly
Without any complications or something like that
أدهم بتنهيدة حارة : Please do your utmost to achieve healing
دانكن بثقه : Do not worry, solutions are plentiful in front of us and will not give up
- في حالة أستمرار هذة النسبه في معدل الشفاء سنضطر للقيام بتدخل جراحي
- هل هذا يعني أن شهر من العلاج لم يأتي بنتائج أيجابية
- ليس بالضبط ! ولكن الطريق نحو الشفاء يسير بصورة بطيئة للغاية ، ونحن نرغب بالمرور سريعا دون أي مضاعفات أو ما شابه ذلك
- أرجو أن تبذلوا قصاري جهدكم لتحقيق شفائها
- لا تقلق ، فالحلول وفيرة أمامنا ولن نيأس
---------------------
- وقف عزيز أمام غرفتها مترددا أيدخل أم ينصرف ولا يواجهها فملامح وجهه تفضحه للغايه ، ولكنه قرر الذهاب والهروب .
جيدان جالسه في شرفتها : ياتري أتأخروا ليه !! هي التحاليل نتيجتها وحشه ولا أيه ؟ يااارب أستر
أدهم من الخلف : أنتي علي طول كده ؟ دماغك حادفه شمال دايما
جيدان بلهفه : دومتي ، طمني عملتوا أيه
أدهم بجديه : بصي ياستي ، دكتور دانكن قال ان نسبة الشفاء الحمد لله بتعلي ، لكن مضطر أنه يكثف جرعة العلاج عشان الوقت يمر أسرع
جيدان بعدم تصديق : أنت مخبي عليا حاجه ؟
أدهم بتوتر : وو وانا هخبي ليه بس ياجيدا ، محسساني أني جاي أقولك خلاص خفيتي وماشين
جيدان ناظرة أمامها : ........
أدهم ممسدا علي شعرها : أول مرة تخلفي بوعد معايا
جيدان : وعد أيه اللي أخلفته !
أدهم بحنان : وعدتيني متخافيش وانا جمبك ، وأديكي خايفه
جيدان ملامسه لوجهه : مش خايفه عليا ؟ أنا خايفه عليك وعلي بابي من بعدي
أدهم واضعا يده علي فمها : طب ليه النكد طيب ، أوعي .. أوعي ياجيدا تكوني زي باقي الستات المصريه النكديه درجه أولي .. والنيعمه أطلقك أنا راجل أصلا خلقي ضيق
جيدان لاويا شفتيها : والنيعمة !! طب روح ياشاطر اتعلم الكلام وتعالي كلمني
أدهم غامزا : طب ما تعلميني أنتي
جيدان ضاربه علي كتفه : ليه شايفني شغاله ف مدرسه
أدهم بحب : أنتي المدرسه ذات نفسها يابنت قلبي ، آمال أنا أتعلمت حبك منين ؟!
جيدان بحب : بحبك ، قوي
أدهم ناظرا لعينيها بحنان : أنا معديكي بمراحل ياحبيبتي
-------------------
( داخل مشفي ...... للامراض العصبيه والنفسيه )
- وصلت فاتن للمشفي واستفسرت عن روري ومكان غرفتها التي ترقم بها .. وبعد أن سارت في عدة أروقه وصلت أخيرا للغرفه المطلوبه وبعد أن طرقت عدة طرقات دخلت أليها ، فوجدتها جالسه علي كرسي خشبي كبير وجهته ناحية الشرفه الملحقة بالغرفه ، وهي ناظره أمامها بملامح خاليه من الروح والحياة ، وكأنه جسد بلا روح
فأشفقت علي حالتها البائسة والمزريه وتوجهت إليها بعد أن سحبت كرسي من جانب الغرفه وجلست أمامها .
فاتن مربته ع كفها : رودي ! أذيك ياحبيبتي
رودي : ..........
فاتن قابضه علي شفتيها : جميلة بعتتني أطمن عليكي ، وبقولك هي خارجالك قريب أن شاء الله
رودي : ..........
فاتن ممسدة علي شعرها بحنان : حبيبتي قولي اي حاجه ، اتحركي ولا اي حاجه حسسيني انك شايفاني
رودي موجهه نظرها أليها : ........ ...
فاتن بأمل : أيوة ياحبيبتي ردي ، طب شاوري أي حاجه !
رودي ناظرة للجهه الاخري : ........
فاتن محاوله استفزازها : علي فكرة آنيس مات ، بابا مات
رودي ناظرة أليها بدموع : ......
فاتن محركه رأسها : عيطي أعملي أي حاجه
رودي : ...........
- حاولت فاتن كثيرا محاولة استفزازها أو أثارتها حتي تصدر أي استجابه ولكن لاحياة لمن تنادي ، حتي نهضت رودي من مكانها وتوجهت لفراشها ودثرت نفسها بالغطاء حتي أنها غطت وجهها بالغطاء لعدم مواجههتا ، فتنهدت فاتن وخرجت من غرفتها متوجهه لخارج المشفي .
--------------------
( بعد أيام عديدة )
- داخل مديرية أمن القاهرة ، تجلس جميله بصحبة محاميها وراضي علي أنفراد .
جميله بلهفه : راضي ، انا لو خرجت من هنا هنغنغك
راضي ضاربا علي رقبته : رقبتي ليكي ياست هانم ، وحالا بعد ما أسيبك هروح البيت واجيب الكاميرات اللي كنت زرعتها في الشقه ودي هاتبقي دليل البراءة
جميله : تجيبها هي والتسجيلات وتيجي تسلمها هنا ع طول عشان بعد ما يتفرجوا ع الفيديوهات دي أكيد هيتكشف الحقيقه كلها
راضي مشيرا لعينيه : عيوني ياست الكل
فهمي بعدم تصديق : يعني كنتي زارعه كاميرات للمرحوم ف شقته
جميله بلامبالاه : كنت عارفه بكل بلاويه ، ويوم ما كنت هاكشفه راح فيها
فهمي في نفسه : صحيح .. أن كيدهن عظيم
-----------------------
- بعد أنصراف راضي من مديريه الامن توجه لمنزل آنيس والذي تم قتله فيه وحاول استكشاف المكان من حوله ، حيث تم تشميع مسكنه لحين الانتهاء من التحقيقات ولكنه يعلم الطريق الغير شرعي للوصول لداخل المسكن كما فعل سابقا ، حيث أستغل المسكن المجاور ، والذي كان لسيدة عجوز في السن تعيش بمفردها .. فدلف داخل المسكن ومنه قفذ لاحدي المناور التي تطل علي أحدي شبابيك غرف المنزل ، وبكل مهارة ودقه توجه للاماكن التي زرع بها كاميرات المراقبه وقام بفكها كما أحضر شرائط مسجله من قبل الكاميرا الصغيرة والتي كانت في مكان خاص به لأتمام عملية المراقبه بنجاح .
أرسل راضي بتلك الادله للنيابه بنفس اليوم الذي سيتم فيه عرضها علي رئيس النيابه للتحقيق معها ، حيث خشي التواجد بنفسه فتتم مساألته قانونيا عن كيفية الدلوف للمنزل في حالة تشمعيه بأمر قانوني مما سيعرضه لمشكلات هو بغني عنها .
وبعد مرور العديد من الوقت في تصفح تلك التسجيلات ومشاهدتها ، ثبت تواحد طرف تالت قبل وجود جميلة وان جميله عندما ذهبت لم تمكث بالكثير من الوقت وكان شاغلها هو التفتيش عمن في المنزل ولكنها لم تقترب منه .
- صدر أمر من رئيس النيابه بالافراج عن جميله بدون أي ضمانات وتوجيه عملية البحث عن القاتله الحقيقيه ذات الوجه الجديد والتي تدعي راسيل ، وبعد الكثير من اجراءات الافراج عنها ، خرجت سالمه من تلك الكارثه التي حلت بها ، وكان أول ما فعلته هو التوجه لابنتها العزيزة فلذة كبدها للاطمئنان علي احوالها التي تدهورت في غيابها كثيرا ، وما أن رأتها حتي زرفت عينيها بالدموع للحال التي وصلت اليه .
جميله ممسكه برأسها بين راحتي يدها : حبيبتي يابنتي ، أتكلمي قولي أي حاجه
رودي بدموع : .......
جميلة : ياحبيبتي متعيطيش عشان خاطر مامي ، أن شاء الله ازمه وهتعدي منها وانا هعرضك علي أكبر دكاترة في العالم كله
رودي : ........
جميله بحزن : أكيد عملت حاجه ف دنيتي وربنا بيعاقبني عليها ، بس الحمد لله أنه بيعاقبني دلوقتي ومعاقبنيش يوم الحساب ، وان شااء لله هترجعي وتقومي بالف سلامه
--------------------
- بعد مرور ما يقرب من 3 أشهر كامله _ داخل مشفي جونز هوبكنز
- دلف دانكن لغرفة جيدان بنفسه بعد أجراء تحاليل وفحوصات جديدة لها لمعرفه المستوي الذي وصلت أليه الحاله ، وظل يبدل نظراته ما بين ثلاثتهم في حاله من التوتر والذعر ثم قبض علي شفتيه بضيق قائلا
دانكن : Oh really ! This is amazing
أدهم بتوجس وخوف : ?what happened
6
عزيز بنفاذ صبر : Please enough manipulation nerves Dela Cruz testified what you see was a bad mother Well
دانكن :
We have reached cure rate of the disease to 98'7 % this unreasonable
- حقا أنه أمر عجيب
- ماذا حدث
- أرجوك يكفي تلاعبا بالاعصاب فلتقل ما تراه سئيا كان أم حسنا
- لقد وصلت نسبة الشفاء من المرض إلي 98 '7% هذا غير معقول .
أدهم بعصبيه مفرطه : ياشيخ يخرب بيت أبوك ............
.................................................
( رأيكم يهمني )