( الحلقة الثانية والعشرون )

7.4K 160 2
                                    


♡ لعنة الحب و الكبرياء ♡

( الحلقة الثانية والعشرون )

- شهقت في فزع وظلت متابعه التلفاز لبعض الوقت حتي تصل لأي معلومات تفيد عن الحادث المروع الذي حدث ولكن لم تعلن إي من هذه القنوات الاخباريه عن أي شئ لان النيابه ما زالت محتفظه بالموضوع تحت طي الكتمان لحين الوصول للحقيقه المنشودة ..

( داخل مبني المباحث العامة .. وتحديدا داخل مكتب رئيس المباحث تجلس جميلة أمام الضابط مباشرة )

جميله بحده : انا لسة مسبتتش عليا التهمه عشان تكلمني كده ياحضرت الضابط

رئيس المباحث : انا اتكلم زي ماانا عايز ومتنسيش انك في حضرة رئيس المباحث

جميله : طب انا محتاجه أعمل تليفون ضروري

رئيس المباحث ببرود : حضرتك ليكي مكالمه واحدة واستنفذتيها خلاص مش زنبي

( دلف المحامي الخاص بها داخل المكتب بهيئته الوقورة )

جميله : أتاخرت كده ليه ياأستاذ ،تعالي شوف عايزيني انا أنزل الحجز

المحامي : أهدي ياجميله هانم ،ممكن حضرتك أطلع علي المحضر

رئيس المباحث : أديله المحضر يابني لما نشوف أخرتها

جميله بخفوت : لازم تدورلي علي راضي وتجيبهولي من تحت الارض يافهمي

فهمي : متقلقيش ياجميله هانم خير ان شاء الله ،أستاذ رائف لما كلمني شرح الموضوع بسرعه كده هشان افهم بس حابب استفسر منك عن كل حاجه

فهمي لرئيس المباحث : تسمحلي أقعد مع موكلتي ع انفراد

رئيس المباحث حاككا أسفل ذقنه : اتفضل معاك 15 دقيقه مش أكتر

فهمي : شكرا .. اتفضلي يامدام جميله ،أحكيلي بالتفصيل أيه اللي حصل ؟

#فلاااااش_بااااااااك

- كانت جميله تجلس علي اريكتها المريحه مستكينه للغاية مغمضة العينين ، وواضعة علي وجهها قناع ( ماسك ) مكون من مواد طبيعيه للحفاظ علي نضارة البشرة وأشراقتها بينما هتف جهازها المحمول ليعلن عن أتصالا ما .. فأمسكت هاتفها وضغطت عليه للايجاب

جميلة بهدوء : ايووه ياراضي ،خير ؟

راضي بخفوت : أنا قدام البيت ياهانم ، وفي بت انما أيييييه صاروخ ماشي ع الارض لسه طالعه حالا ، والبواب بقي قالي أنها بتطلع ع طول عند آنيس بيه

جميله معتدله في جلستها ومستمعه بأمعان : من أمتي الكلام ده ؟

راضي : من 10 دقايق بالضبط ياهانم

جميله : خليك عندك وانا جايه حالا ياراضي

- نهضت جميله من مكانها واتجههت لغرفتها بسرعه ،وبعد ان نظفت وجهها من القناع الطبيعي توجهت لخزانة ملابسها وانتقت بنطالا كلاسيكا من اللون الاسود وأعلاة كنزة من اللون الوردي ويغطية جاكت أسود كلاسيكي من نفس خامه البنطال وأمسكت حقيبتها وتوجههت للخارج علي وجه السرعه ذاهبه أليه .

لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن