( الحلقة الواحد والعشرين )

8.4K 181 6
                                    


♡ لعنة الحب و الكبرياء ♡

( الحلقة الواحد والعشرين )

- داخل مجموعة شركات النهضه المملوكه لعائلة السامي وعائلة الجبراوي .. دلف مالك بقمة اناقته متجها لمكتب جيدان .. وبعد طرقات عديدة منه لم يتلقي اي اجابه فجاء رامز بهذه اللحظة ..

رامز عاقدا حاجبيه في دهشه : صباح الخير ياأستاذ مالك ، خير ؟

مالك بعدم اهتمام : فين جيدان هانم

رامز : جيدان هانم سافرت أول أمبارح خارج مصر

مالك محدقا عينيه في صدمه : انت بتقول ايه ؟ سافرت ! امتي وفين ومع مين

رامز : سافرت مع البشمهندس أدهم بس مش عارف سافروا فين بالضبط

مالك بهمس : الله الله انتوا اتلميتوا تاني ع بعض !

رامز بخبث : حضرتك بتقول حاجه يااستاذ مالك

مالك بحده : أه بقول .. غور من وشي

- ذهب مالك لمكتبه بعد دلو المياة البارد الذي سقط ع رأسه ، فلقد ضاع كل ما صنعه هباءا وعادت الامور كسابق عهدها ومن المحتمل ان تكون أفضل .. بينما توجه رامز لمكتب مصطفي محدثا اياه فيما حدث

مصطفي معتدلا في جلسته : عفارم عليك يارامز .. كده تعجبني

رامز بتنحنح : أحم .. هما هايرجعوا امتي يافندم

مصطفي لاويا شفتيه : مش عارف بصراحه هيخلصوا شغلهم أمتي .. عموما خليك متابع الشغل لحد ما يرجعوا

رامز : اوامر سعادتك يافندم .. عن أذنك

مصطفي في نفسه : هااانت .. محسن فاضله أسبوع واحد ويرجع وهو وعدني انه هايشوف حل في أبنه

----------------

- جلس عزيز علي كرسي مكتبه بعيون حمراء كلهيب الجمر المشتعل ،نظر لصورة زوجته الراحله التي معلقه أمامه علي الحائط نظرات خاليه من الحياة .. ثم هب قائلا بنبرة متشنجه ..

عزيز بنبرة متشنجه : انتي بتبصيلي كده ليه .. مش بأيدي ربنا أراد .. اقوله انت اردت ليه يارب ؟

ليه بتلوميني ومحملاني المسؤليه كامله مع أنك سبب من ضمن أسباب مرضها .. أنا مقصرتش ف حق بنتي يالينا .. والله العظيم مقصرت .. يااااااااااااارب

- خر عزيز ساجدا في الارض يدعو الله ببكاء مرير ومنهمر ان تعود أبنته بين احضانه فهي التي بقت له في هذة الدنيا .. حتي شعر بأن الله يرسل له رسالة ما أنه لن يخذله أبدا وبث في نفسه الطمأنينه ،فنهض من مكانه ونظر لها مرة أخري ..

عزيز : هترجع ، هترجع يالينا

----------------------

( أمريكا _ ولاية المريلاند _ مشفي جونز هوبكنز )

لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن