( الحلقة السابعة عشر )

7.5K 183 2
                                    


♡ لعنة الحب و الكبرياء ♡

( الحلقة السابعة عشر )

- تعالت انفاسها وزادت ضربات قلبها فحاولت تجميع قواها حتي لا يظهر اشتياقها اليه .. فوجههت نظرها للجانب الاخر قائله

جيدان : عرفت مكاني ازاي ؟

أدهم بحده : أنتي مش صغيرة ع التصرفات دي .. 3 ايام مختفيه ليه .. وعمي عزيز مفكرتيش ف الحاله اللي ممكن يوصل ليها بسببك

جيدان : عرفت مكاني أزاي ؟

أدهم : أنتي علقتي ولا أيه

جيدان لاويه فمها : حاجه زي كده

أدهم واضعا يده في جيبه : طب اتفضلي معايا

جيدان عاقده حاجبيها : أتفضل معاك ع فين

أدهم : نازلين مصر .. عمي مسافر بكرة وانتي عارفه كده كويس .. لما يرجع بالسلامه ابقي أختفي براحتك

جيدان بحده وهي تقف في مواجهته : مش مسافرة معاك ف حته .. و ملكش دعوة بيا

أدهم رافعا حاجبيه : أنتي اتجننتي ولا شاربه حاجه ع الصبح

جيدان لاويه فمها : شاربه بيبسي

أدهم بفارغ صبر : انا سايب مصالحي وشغلي عشان تقوليلي مش جايه وبيبسي وميرندا

جيدان بعصبيه : محدش قالك تعطل روحك عشاني

أدهم بعصبيه : جيدااان

جيدان : ........ انا هرجع بعربيتي

أدهم ببرود : أتفضلي وانا هابقي وراكي

جيدان : عرفت مكاني ازاي

أدهم محدقا : ده انتي انسانه غريبه ياشيخه .. انا عارف انك مش هتسكتي غير لما تعرفي

( فلاش بااااااك )

- بعد 3 ايام من البحث الطويل من الجميع .. لم يتوصل أي منهم لأي شئ .. ساد الحزن والضيق ع الجميع وخاصة عزيز وأدهم رغم معرفتهم أنها عاقلة التفكير ولن تؤذي نفسها بشئ، ولكن فكرة غيابها بدون علمهم بمكان لا يعرفه أحد فكرة مخيفه

( منزل عزيز )

عزيز : أدهم انا قولتلك متتعبش نفسك .. دي بنتي وانا مسؤؤل عنها ومش طالب مساعدة من أي حد

أدهم برجاء: ارجوك ياعمي مش عايزك تكون زعلان مني .. ومهما حصل بينا أكيد أمرها يهمني

عزيز بتنهيدة : شكرا .. انا ها .........

( قطع حديثهم رنين هاتف عزيز .. فذهب اليه عزيز سريعا بلهفه حتي ارتدت به الروح عندما لمح اسم ابنته ينير شاشة الهاتف فضغط سريعا للايجاب )

عزبز بلهفه : الووو .. جيدان انتي فين يابنتي .. دي أخرة ثقتي فيكي ياجيدان بتسيبي البيت وتمشي من ورايا .... انتي فين طيب .... بس انا كلمت الحارس قالي انك مش موجوده .... يعني حتي الحارس متفقه معاه .... لينا كلام تاني لما ترجعي بيتك ياجيدان ..... انا عارف اللي حصل ومقدر بس مش من ورايا يابنتي ....

لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادلWhere stories live. Discover now