You're My Pet | TK

By TaesEuphoria54

622K 37.2K 19.5K

حيثُ يجد تايهيونغ المُحب للعزلةِ والهدوء نَفسهُ مُجبراً على استضافةِ شابٍ مُفعمٍ بالحيويةِ و النَشاط في شقتهِ... More

مُقدمة ~ 🌷
الفَصل الأول ~ 🌷
الفَصل الثاني ~🌷
الفَصل الثالث ~ 🌷
الفَصل الرابع ~ 🌷
الفَصل الخامس ~ 🌷
الفَصل السادس ~🌷
الفَصل السابع ~🌷
الفَصل الثامن ~🌷
الفَصل التاسع ~ 🌷
الفَصل العاشر ~🌷
الفَصل الحادي عشر ~🌷
الفَصل الثاني عشر ~ 🌷
الفَصل الثالث عشر ~🌷
الفَصل الرابع عشر ~🌷
الفَصل الخامس عشر ~🌷
الفَصل السادس عشر ~🌷
الفَصل السابع عشر ~🌷
الفَصل الثامن عشر ~🌷
الفَصل التاسع عشر ~🌷
الفَصل العشرون ~🌷
الفَصل الواحد والعشرون ~🌷
الفَصل الثاني والعشرون ~🌷
الفَصل الثالث والعشرون ~🌷
الفَصل الرابع والعشرون ~🌷
الفَصل الخامس والعشرون ~🌷
الفَصل السابع والعشرون ~🌷
الفَصل الثامن والعشرون ~🌷
ملاحظة ~🌷
ملاحظة ٢ ~🌷

الفَصل السادس والعشرون ~🌷

14.9K 913 386
By TaesEuphoria54

نجمة و تَعليق بين الفقرات لُطفاً 🍒.

-

مضى أسبوعانِ منذُ إنتقالِ جونغكوك إلى مَنزلِ والده، وخلالها كان السيد جيون يتعاملَ مع طفلهِ بُكل لطفٍ و حَذر، هو قطعَ عهداً على نفسهِ بأنّ يعوضَ جونغكوك عن الحِرمان الذي عاشهُ طيلةَ تلكَ السنين بعيداً عن والديه، لذا استمرَ بإحتضانهِ كلما سنحتْ لهُ الفرصة بالإضافةِ إلى إلقاء الكثير من كلماتِ الإعتذار على مسامع الفتى الصغير.

كانَ جونغكوك قادراً على استشعارَ النَدم والحُب بأفعالِ والدهِ تجاههُ ولقد كانَ سعيداً للغايةِ بذلك، لقد كانَ مُمتناً لتايهيونغ أيضاً فظهور الأسمرِ في حياتهِ بدا كظهورِ الساحرة الطيبة في قصةِ 'سندريلا' والتي غيرتْ حياتها نحو الأفضل تماماً كما فعلَ تايهيونغ، الأسمر كانَ الحظ السعيد بالنسبةِ لجونغكوك.

لقد قررَ دراسةَ الموسيقى، فهو شغوفٌ بها ويريدُ أن يؤثر على مشاعر الآخرينَ من خلالها بطريقةٍ جيدة، والدهُ لم يعترض بل شجعهُ على القيامِ بما يرغبُ به كذلكَ تايهيونغ الذي اعجبَ بتفكير الأصغر المُرهف.

طيلةَ هذه الأربعةَ عشر يومياً كانا يتواصلانِ مع بعضهما من خِلال الهاتف فقط، جونغكوك اصبحَ مشغولاً للغاية في الدراسةِ للإختبار الذي لم يتبقى لهُ سِوى ثلاثةَ أيام وهو بالكادِ يتناول وجباتهِ تحتَ إصرار والدهِ المُتكرر، يريدُ أن يكون شخصاً يفتخرُ به من قِبل نفسه أولاً ومن قِبل حبيبه ووالده.

تايهيونغ تَفهم الأمر كُلياً، لكنّه لم يَملك سِوى أن يشعرَ بالحنين لمحبوبه، يفتقد وجودَ جونغكوك حوله في المنزلِ وفي الشركة، لقد اعتادَ على رؤيةِ فاتنهِ طيلةَ الوقت والآن يبدو كشخصٍ قد سُلبت منهُ أسبابُ الحياة، وجهه باهتُ اللونِ إثر قلةِ نومه بالإضافةِ إلى أنّه أصبح سريعُ الغضبِ والتوتر و يستمرُ بالصراخِ في من حَوله على كُل كبيرةٍ وصغيرة، هو يعلمُ تماماً أن هذا كُله كانَ نتيجةً لإفتقادهِ جونغكوك لكنّه لم يشتكي أبداً ففي النِهاية هو كانَ مؤيداً لفكرةِ إنتقال الأصغر.

الساعةُ تشيرُ إلى العاشرةِ وخمسُ دقائق مساءً، حيثُ كانَ تايهيونغ يتقلبُ في مضجعهِ وعلى ما يبدو أنّ النوم قد فارقَ عينيهِ لهذهِ الليلةِ مُجدداً، لقد اعتادَ على إحتضانِ جونغكوك والإستمتاعِ برائحتهِ العبقة قبلَ النوم لذلكَ هو يعاني من الأرقِ الآن، زفرَ أنفاسهُ بثقلٍ قبلَ أن يلتفتَ في غرضِ أخذ هاتفهِ الذي كانَ فوق المنضدةِ بجانب السرير، نقرَ فوقَ الشاشةِ عدةَ مراتٍ بحثاً عن إسمِ محبوبه ليجدهُ بعد لحظات.

'اشتقتُ لكَ كثيراً، لا استطيعُ النَوم' أنهى كتابةَ هذهِ الأحرف لينقر زرَ الإرسال، وابتسمَ عندما أظهرَ الهاتف علامةً تدلُ على أنّ الأصغر قد قرأ الرسالة لكنّها لم تلبث حتى تمّ إستبدالها بعبوسٍ حاد لكونهِ لم يتلقى الرَد.

تنهدَ مجدداً بينما أعادَ خصلاتِ شعرهِ للخلف بواسطةِ يدهِ الحُرة قبلَ أن يلقي بالهاتف على السَرير بغضب، 'ربما هو مشغولٌ بالدراسة، أجل هو كذلك لقد اقتربَ موعد الإختبار' رددَ تايهيونغ هذهِ الكلمات داخلَ رأسهِ في محاولةٍ للتهدئة من غضبه وإبعادِ أفكاره السوداوية.

يجبُ عليهِ تفهمَ تصرفاتِ جونغكوك، فهو الآن في مرحلةٍ حرجة من حياتهِ وقد تؤثر على مُستقبلهِ كاملاً، ليسَ عليه أن يكونَ أنانياً في مِثل هذا الوقت، لا يَجب عليه أن يكونَ كذلك.

دارتْ هذهِ الأفكارُ في رأسهِ لوقتٍ طويل حيثُ كانتْ قد مضتْ عشرونَ دقيقةٍ بالفِعل، استمرَ بالتقلب داخلَ سريرهِ محاولاً النَوم لكن الأمر يبدو شبهُ مستحيلٍ الآن مع جميع هذهِ الأفكار داخل رأسه.

كانتْ لحظاتٌ حتى شعرَ ببابِ غرفةِ نومهِ يفتحُ بهدوء مما جعلَه يستقيمُ على عجلٍ، تَنفس الصعداء عندما تَبين هيئة الشخص الذي اقتحمَ غُرفتهُ للتَو مسبباً فزعهُ بينما كانَ يبتسمُ نحوهُ بدفء.

"جونغكوك، لقد أفزعتني، ما الذي أتى بك في مِثل هذا الوقت؟" تذمرَ تايهيونغ بلطفٍ مما جعلَ الآخر يبتسمُ بإتساع "لقد قُلتَ انّك اشتقتَ لي" أجابَ جونغكوك بعد أن تَقدم ناحيةَ الأكبر، جلسَ على السرير بجانبه قبلَ أن يأخذَ جسدهُ في عناقٍ دافئ.

الأمرُ بدا كما لو أنّ روح تايهيونغ قد عادتْ اليهِ بعد أن غادرتْ جسدهُ لمدةِ اسبوعين وهو جاهد ليمنع نفسهُ من البكاءِ في هذه اللحظة، شدّ قبضتهُ على جسد جونغكوك ودفن رأسهُ في عنقهِ مستنشقاً عبيرهُ الآخاذ "لقد افتقدتكَ كثيراً" همسَ تايهيونغ بصوتٍ مخنوق قبلَ أن تهربَ دمعةٌ متمردة من مقلتيه.

جونغكوك لم يَملك سِوى أن يحتضنهُ أقرب إلى جسده "أعلم، أنا آسف، لقد افتقدتكَ أيضاً"  اعتذرَ الأصغر فيما طبعَ عدةَ قُبلٍ لطيفة فوق فروةِ رأسهِ "لم أستَطع التنفس جيداً أتعلم؟ قلبي كانَ يؤلمني وظننتُ أنني سأموت" أردفَ تايهيونغ بصدقٍ  قبلَ أن يطلقَ العنانَ لدموعهِ بالإنهمار.

تايهيونغ كانَ خائفاً للغاية، فكرةَ أنّ جونغكوك سيتركهُ أيضاً كانتْ تطاردهُ طيلةَ الوقت رُغم أنّه كانَ يُحارب هذه الفكرة بكلِ ما يَملك إلا أنّها قد أبتْ الإنهزام، ولقد شعرَ بالندمِ لسماحهِ لجونغكوك بالمغادرة.

"أنا هُنا الآن، لن أُغادر أبداً، توقف عن البُكاء هيا" تحدثَ جونغكوك فيما استمر بالتربيت على ظهرِ الأكبر بهدوء "حقاً؟ ماذا عن والدك وإختيارك؟" ابتعدَ تايهيونغ عن حضن الأصغر ومسح دموعهُ بأطرافِ أكمامهِ، جونغكوك ابتسمَ بلطف.

"ليسَ عليك القلقُ بشأنِ أي شيء سوفَ أتدبر الأمر"  أردفَ بعد أن بدأ بالمسح على وجنةِ الأكبر بخفة "لنْ أدعكَ بمفردك مُجدداً" استرسلَ جونغكوك وانحنى طابعاً قُبلةً مطولة ودافئة فوق جبين تايهيونغ.

أغمضَ تايهيونغ عيناهُ مستشعراً هذا الشعور الذي افتقدهُ كثيراً، شعورُ شفتي جونغكوك على بشرته، نزلَ الأصغرُ بقبلاتهِ حيثُ عيني الأسمر الرطبة إثر بكاءهِ منذُ قليل قَبّلها برفقٍ وهدوءٍ كما لو أنّه يتعامل مع شيءٍ هشٍ للغاية، إنتقلَ بعدها إلى أنفهِ ليطبعَ فوقه قُبلةً أخرى ليتوقفَ أخيراً عندَ شفتيهِ حيثُ تلمسها بأصابعهِ ببطء.

فتحَ تايهيونغ عيناهُ إثرَ ذلك لكنّه لم يلبث حتى أنحنى آخذاً شفاهَ الأصغر بينَ خاصته، قَبلهُ بهدوء و ببطءٍ قاتل لكونهِ أرادَ تذوق كُل إنشٍ من شفاهِ جونغكوك، لقد افتقدَ مذاقها العذب بشكلٍ لا يُصدق.

بادلهُ الأصغر على الفورِ، فهو كانَ يتوقُ لذلكَ أيضاً حتى أنّه لا يعلم كيفَ استطاع الإبتعادَ عنّه كُل هذهِ المُدة.

فصلها تايهيونغ بعدَ عدةِ دقائقٍ لتنهدَ براحة، يُمكنه التنفسَ من جديدٍ الآن بعد أن كانَ يشعرُ بالاختناق لأربعةَ.عشر يوماً.

أنتَ لا تعلم معنى أن يقع شخصٌ متعب كتايهيونغ في الحُب، شخصٌ رغمَ مرارتهِ الداخلية يحاولُ أن يُحب شريكهُ بكلّ حلاوةِ العالم، ورغم كُل الفوضى التي تسكنهُ هو يُرتبُ نفسه من أجله.

"تبدو مرهقاً للغاية، ألا تُريد النَوم" تمتمَ جونغكوك بينما يمررُ أصابعهُ بخفةٍ فوق وجه الآخر الذي أمالَ رأسه إثر تلكَ اللمسات "بلى" همسَ تايهيونغ بصوتهِ الثخين ويبدو أن النُعاس بدأ يداهمه.

ومع هذا كانَ كلاهما قد استلقى محتضناً الآخر بينَ ذراعيه مستمتعانِ بدفءِ جسديهما، كانَ تايهيونغ قد غطّ في النَوم على الفور حيثُ بدأ يشخرُ بخفةٍ إثرَ تعبه، ابتسم جونغكوك وداعبَ خصلات شعر الأكبر حتى غطّ في النَوم هو الآخر.

.

.

على الجهةِ الأخرى، لم يكنْ الأمرُ مختلف جداً على أيّة حال، جيمين كانَ يحتضنُ جسدَ نامجون بينما يرسم دوائرَ وهميةً فوق صدرهِ العاري "جوني" ندهَ الأصغر ليهمهمَ لهُ المعني، كانَ قد اعتادَ على تلكَ الألقاب التي يطلقها عليهِ جيمين بينَ الحين والآخر.

"هل تُحبني؟" سألَ بعد أن رفع بصرهُ نحو الأكبر الذي عقدَ حاجباهُ بخفةٍ "لقد مارسنا الجنسَ للتو، هل تُدرك ذلك؟" سخرَ نامجون مما جعلَ الآخر يخفضُ بصرهُ بحرج "بالطبعِ أنا أُحبُك جيميني" صرحَ الأكبر ليعيدَ المعني بصرهُ نحوهُ، ابتسمَ بخفةٍ قبلَ أن يرفعَ جسدهُ مقبلاً شفتي الآخر بلطف.

"أنا أُحبك أيضاً" قالَ جيمين بعدما حدقّ بنامجون الذي ابتسمَ وبعثرَ شعرهُ بخفة "ألستَ مُتعباً، فلتنم هيا" أردفَ بهدوء ولم يكنْ من جيمين سِوى أن أومئ وأعاد جسدهُ بينَ أحضان الأكبر.

علاقتهمُ كانتْ مريحةٌ للغاية، نامجون تصرف على طبيعتهِ أمام الأصغر الذي كانَ قد أحبّ جميعَ جوانبهِ المختلفة، الحُب الكبير الذي قدمهُ صاحب وجنتي القطن للأكبر كانَ كافياً لجعلهِ ينسى مشاعرهُ إتجاهَ تايهيونغ تماماً.

الأمر لم يَكن سهلاً أبداً في البدايةِ لكونهِ قد شعرَ بالذنبِ إتجاه جيمين حيثُ بدا كما لو أنّه يستغله لكن مع كُل تلكَ المشاعر الصادقة التي قدمها لهُ الأصغر هو استطاعَ أخيراً التغلب على مشاعرهِ.

الحُب من طرفٍ واحد متعبٌ للغاية ومؤلم، عندما يكون الشخصُ الذي أنتَ مغرمٌ به أمامَ عينيك لكن لا يُمكنك لمسهُ، و تقبيله أو حتى اشتمامُ رائحتهِ بسهولةٍ، يبدو قريباً لكنّه بعيدٌ جداً في ذاتِ الوقت، الشيء الأكثر ألماً عندما يستولي أحدٌ آخر على هذا الشخص عندما تكون مجبراً على رؤيته بينَ ذراعي أحدٍ آخر بينما لا يُمكنك التذمر بشأنِ هذا الأمر، هذا ليسَ بالشيءِ السهل مُطلقاً.

لكنْ وجودُ شخصٍ آخر يقدمُ لكَ الإهتمام والحب الذي أنتَ بحاجتهِ سوفَ يُساعد حقاً، خاصةً إذا ما كانَ هذا الحُبّ صادقاً هو سوفَ يجبركَ على الإلتفاتِ لهُ في النهاية.

أتمنى أن يحصلَ الجميع على الحُبّ الذي يستحقهُ في هذهِ الحياة، هذا هو الشيء الوحيد القادرُ على إنقاذنا من الظلام، اذا ما كنتَ قادراً على حُب أحدهم بِكل جوارحكَ أنتَ ستنجو.

-

⏪⏹⏩


مشاعركم♥؟ أعتذر لو كان البارت مش بالمستوى المطلوب لكنني بذلتُ جهدي 😔.

أوشكنا على النهاية صغاري..

إلى اللقاء 🍑.

Continue Reading

You'll Also Like

127K 5.5K 46
بينما القدرَ جمعَ صديقان فِي بيت واحد، باتا يواجهان ملحمة من تضاربِ المشاعر... 🔞 ((كان علىٰ إبانِ الفِرار،.. حتىٰ باغتهُ بقبلة شرهة... " لنغوصَ في...
9.4K 301 7
" احبك كيم لا يهمني من تكون لا يهمني ان كنت راقص شوارع او فقير او اي شيء انا احبك " " موتشي ارجوك لنكون معاً انا حقاً احبك لست مثل ذلك الوغد المغتص...
6.2K 341 37
بدأت 13/7/2023 انتهت 17/12/2023 "أهلُكتنا جَميِعاً ،.. عِندَمَا أردتْ أنْ تُنقذُنامِن حُطامِك. " رواية تحاكي قصة صديقان .. يأخذهما القدر دائما علىٰ ف...
26.7K 3.4K 11
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...