ريماس : جيتي حتى نتا تتشفا ياك؟؟ ... قرب لعندها و جلس فوق ناموسية فين ناعسين خوتها دوز يديه عليهم بحنان و نطق
أسوار : قريت نتائج التحاليل و قدرت نصورهم عندي غادي نوريهم للطاقم الطبي الخاص بالعائلة و يعاودو يديرو لكم تحاليل باش يتأكدو من مراحل المرض
ريماس : و نتا اش غاتستفاد من هادشي؟؟؟ حاجة باينا مادايرش هادشي في سبيل الله ياك؟؟؟
أسوار : ( كايشوف فخوتها ) خوتك باقا وردتهم عاد كاتفتح فالدنيا مابغيتهمش يمشيو ضحية فهادشي .. مابغيتكش تموتي و غاندير جهدي باش تعالجي فأسرع وقت .. شافت فخوتها و عاودات شافت فيه و ضحكات بإستهزاء
ريماس : واش عارف المرض لي مريضة بيه ولا لا؟ واش فخبارك بلي ماكاينش لي تعالج منو؟؟؟ كاين دوا كايحد المرض و خاص الانسان يتعايش معاه ا اسوار ولكن مستحيل يتعالج منو لحد الساعة ماكاينش لي نجا منو واش كاتعرف شنو هي غير العام لي فات ماتو فيه 70% فالسودان و الباقي باقيين لحد الساعة مراض بيه و جاي نتا بكل وجه حمر باغي تستغبيني بجملة دابا تشافاي ا ريماس .. خوتي غانولي نشوفهم كايموتو قدامي نهار على نهار ا اسوار و انا غانولي نموت نهار على نهار و ماقادرة ندير والو حيت لي عطا الله عطاه كايجيك هادشي ساهل؟
أسوار : غانبقا واقف معاك حتى تعالجي و من هنا لداك الوقت ماكاينش لي غايقيس منك الشعرة
ريماس : علاش نتا بحال هاكا معايا؟؟؟
أسوار : حيت كانبغيك ا ريماس من اول نهار شفتك فيه
ريماس : واحد يقول باغيك و واحد يقولك كانبغيك و بجوج بيكم يهود صهيون و من الفوق مزوجين واش كانبان لكم لعبة؟؟؟ واش عند بالكم حيت عندكم النفوذ غادي نخليكم ديرو مابغيتو .. وقف و ناض لعندها بزربة شد لها فيديها
أسوار : كانقسم لك ا ريماس هادشي ماكانش بيدي جدي و أرسلان هما لي زوجوني انا كنت باغي نتزوج بيك نتي .. كنت باغي نعيش معاك نتي .. كنت ناوي نتبدل و ندير لي بغيتي على ودك
سي أصلان : ا تبارك الله على حفيدي العزيز .. علاش طلقتي من يديها زيد زيد كمل .. غير سمعو صوتو بعدو من بعضياتهم و دارو لجهتو لقاوه واقف حدا الباب كي دار حل الباب و من ايمتا و هو هنا الله و اعلم
اسوار : جدي؟
سي أصلان : علاش حبستو؟ كمل كمل هادي هي غاتمشي عند مرتك ياك من النهار اللول خليتي مرتك و جيتي لعند هاد الحقيرة .. بقات كاتشوف فيه ريماس و لأول مرة ياااا ساااااادة ماتجاوبش شي حد عايرها ولكن علاش يا ترى بقات ساكتة؟ حيت بكل بساطة ماكاتسكت حتى كايكون الشيطان ديال عقلها خدام كايفصل و يخيط
ريماس : أسوار خرج
سي أصلان : دير بحال خوك و نوض شوف مصالح العائلة بلاصة ماتبقا مقابل لي هادي لي بقا لها خطوة للقبر .. طلعات فيه و هبطات
ريماس : لا باين نيت انا نيت لي باقا لي غير خطوة للقبر
سي أصلان : قلتي شي حاجة؟؟؟
ريماس : الصمت
أسوار : ماقالت والو ا جدي
سي أصلان : اخر مرة نلقاك عندها هنا كانحذرك ا أسوار
أسوار : واخا ا جدي .. خنزر فيها اصلان و عاود شاف فأسوار
سي أصلان : تبعني .. حتى كان غادي شوية عاود قلب الدورة و شاف لجهة الناموسية
أسوار : واخا
سي أصلان : شكون ناعس تما؟
أسوار : خوت ريماس عاد جابهم أبراهام
سي أصلان : ايمتا؟
أسوار : يلاه واحد الشوية
سي أصلان : مهم تبعني ( شاف فريماس ) مانلقاكش خرجتي من هنا مابغيتش تنجسي ليا داري
ضلام الحال و خوت ريماس مزال ما فاقو اما ريماس خلاوها تما بالجوع نساوها كاع
♚ كان متوجه لغرفة شيرا و مرة اخرى طلاقا بإليان فطريقو و جاي و ماناويش على الخير حيت وصلو ليه الخبار بلي أرسلان الليلة غايدخل على شيرا و هادشي لي كان باغي هو .. تم جاي متقصدو ولكن قبل ماينطق سبقو أرسلان
أرسلان : تبغي تشوف مراتي؟!
إليان : ( كارز على سنانو ) غاتندم بزاف سمعتييي
أرسلان : عرفتي دابا اش غاندخل ندير لعندها؟ ( غمزو )
إليان : ماغانخليهاش فيا غانرجعها لك فالقريب العاجل كون اكيد
أرسلان : ماكانظنش حيت ماشي جبان بحالك .. خلاه واقف مصدوم و دخل لعند شيرا .. لي كانت لابسة شوميز دو نوي و معطرة و مجهزة و جالسة فبلاصتها حانيا راسها غير سمعات الباب تحلات خفقات قلبها تضاعفو .. تجاوزها و مشا لجهة الفوطويات حط رجليه فوق طبيلة لي تما و اشار لها بيديه باش تجي .. ناضت من بلاصتها و مشات لعندو
أرسلان : مالك كاترعدي!!
شيرا : ( حانية راسها ) ههه ل ل لا ... رجع راسو اللور و بقا كايشوف فالسقف بتاسم و كأنه تفكر شي حاجة
أرسلان : هنا فين كاين الفرق بينكم و بينها
شيرا : ( بصوت هادئ ) مافهمتش
أرسلان : ماعندك علاش تفهمي ( رجع تقاد فالجلسة ) همم بان ليا كاتبغيه
شيرا : ( بتوتر ) مافهمتش
أرسلان : سبقيني هاني جاي
شيرا : ( بتوتر ) فين؟
أرسلان : فين فنظرك؟! طلقي راسك
شيرا : واخا
♔ باقا كادور فالبيت غادا جاية فيه .. قلباتو و شقلباتو لعل و عسى تلقا شي حاجة لي تقدر تفيدها فأي حاجة ولكن ماكان والو .. مخ مخها وقف و تفكيرها تبلوكا ماعارفاش أرسلان فاش كايفكر داكشي لاش ماقادراش دير شي خطوة فالوقت الحالي .. واش فعلا ناوي يعاونها؟؟؟ ولا غير كايكدب .. واش اسوار يقدر يعالج لها خوتها؟؟ ولا ماغايقدرش قررات تقطع حبل تفكيرها و تمشي تنعس على الاقل تحبس غير هاد الجوع لي كاتحس بيه دابا .. تجبدات حدا خوتها و ما ان حطات راسها على المخدة حتى غفات.
_ أبراهام : واش لقيتو العلاج؟؟؟
الدكتور : دايرين جهدنا .. و كيف قلت لميستر أرسلان فاش كنا فالمغرب المرض ولا فمراحل متطورة و ولا كاينتاشر بواحد السرعة هائلة
أبراهام : هي لاطلقتي راسك و لقيتي شي حل فهاد اليامات قبل ماتوقع لكم شي حاجة و يتبعك ليهم
الدكتور : غادي نعطيكم واحد الدوا باش تحدو لها من تطور المرض و باش نقدر ناخد الوقت لي نلقا فيه علاج ولكن غايبقا واحد المشكل
أبراهام : اينا مشكل؟؟؟
الدكتور : سبق لي و شرحت لميستر أرسلان بلي هي ماشي بحال خوتها حيت هي عندها 2 امراض عكس خوتها
أبراهام : وي عاقل و شنو الحل للمرض الثاني؟؟
الدكتور : ************
أبراهام : وي فهمت كانظن حتى ميستر أرسلان عارف هادشي .. ركز على اللول حيت هداك لي حاليا عندنا المشكل فيه
الدكتور : عارف لي كاين هادي هي خدمتي
أبراهام : شحال غايخصك ديال الوقت باش تقدر تلقا العلاج؟؟؟
الدكتور : ماعرفتش مي هادشي غاياخد شهور
أبراهام : لا بان ليا نخلي ميستر أرسلان هو لي يجي نتي و يوريك الشهور من السنين ياك؟
الدكتور : هدا هو جهدي
أبراهام : يعني نعيطو لميستر أرسلان دابا نيت
الدكتور : أبراهام فهمني راك كاطلب مني شي حاجة مستحيلة مايمكنش نلقا دوا فأيام قليلة
أبراهام : ضبر راسك هادشي ماشي شغلي انا
♔ بدات كاتحل عينيها على يدين كايفيقوها كانو خوتها
ريناد : ختيتو فقتي
فادي : ختي ماتكدبيش علينا شنو واقع؟؟؟؟
ريناد : ختي شكون دوك رجال؟
فادي : علاش كانو هازين السلاح؟
ريناد : و علاش مابقيناش عند صديقك؟؟ ...
مع حلات عينيها مزال حتى ما غسلات وجهها بداو فالأسئلة تدهشرات ماعرفات واش تقول لهم الحقيقة لي غايعرفوها أجلا ام عاجلا ولا تخبع و تطمأنهم .. قلباتها ضحك معاهم باش ماتبينش لهم
ريماس : بشوية مالنا على هاد لونكيط على الصباح
فادي : ولينا فوقما نفيقو كانلقاو راسنا فبلاصة مرة فالطبيب مرة فدار خرا مرة هنا ختي مابقيت فاهم والو
ريناد : ختي حنا خوتك ماتخبيش علينا
ريماس : ( بإبتسامة ) ماكانخبيش عليكم كاين واحد الغرص صغير غانساليه و نمشيو
فادي : اينا غرض ا ختي ووحنا ماجايبينش معانا حتى حوايجنا؟؟؟
ريماس : اوك غانقولكم الصراحة ولكن ماتخلعوش
فادي : هادشي لي بغينا
ريماس : فالصراحة وقعو لي مشاكل مع شي منافسين فالشركة و الوضع ولا خطر بزاف لدرجة وصل للقتل
ريناد : اهاه
ريماس : داكشي لاش صديقي قرر يعاونا فاش كنا فالكلينيك باش مايوصلوش لينا
فادي : و ايمتا غايسالي هادشي؟؟
ريماس : ماعرفتش ولكن قريب
ريناد : و علاش مابقيناش فدارو؟؟؟
ريماس : حيت دابا جابنا لقصر عائلتو باش نكونو فأمان كتر
ريناد : خاصنا نتعرفو عليهم و نشكروهم ياك ا ختي
ريماس : وي ولكن ماشي دابا المهم حاليا ماتخرجوش من هاد البيت حتى نقولها لمم واخا؟
ريناد : واخا ولكن فيا الجوع ا ختي بزااااف ... تحل الباب و تمشا جوج خطوات غير سمعات الخطاوي عرفاتو هو
ريناد : ( بفرحة ) ها هو جا صديقك ا ختي ... مشا فادي لعندو باش يسلم عليه
فادي : لاباس عليك؟ ... سلم عليه ارسلان و عاود قلب عينو لجهة ريماس
أرسلان : تبعيني
ريماس : ماتابعاكش بغيتيني هضر معايا هنا ( شافت فخوتها لي كايشوفو فيها بإستغراب ) ههه بغيت نقولك هضر معايا غير هنا حسن
أرسلان : كانتسناك على برا .. خرج من تما و جبد طيلي ديالو سيفط ميساج لمالك و عاود رجعو لبلاصتو و ما هي الا دقائق حتى كانت خرجات من البيت و بدات تخنزر فيه
ريماس : نعام؟
أرسلان : غاتقادي داك الفم لا؟! ... جا لعندهم مالك طاير
مالك : ياس ميستر أرسلان
أرسلان : ديهم يفطرو ماشي قدام العائلة
مالك : حاضر ميستر أرسلان .. دخل لعندهم مالك و بعد لحظات تم خارج هو وياهم ... رجعات للبيت و تبعها
ريماس : فين غادي؟؟؟
أرسلان : جديدة عندك هاد فين غادي راني فداري .. سد الباب
ريماس : و علاش سديتي الباب؟؟؟
أرسلان : خايفة مني؟!
ريماس : و علاش غانخاف؟ .. سترجعات القرارات لي كانت خداتهم فاليخت ديال انها غاتسيرو و تمشي معاه فالخط و نطقات
ريماس : لا ماواصلاش لدرجة الخوف .. مشا جلس فوق الناموسية
أرسلان : شحال فعمرك دابا
ريماس : ( بلباقة ) البنات ماخصكش تسولهم على العمر ا أرسلان
أرسلان : غاتكوني فالواحد و عشرين خسارة غاتموتي و نتي فهاد العمر هاد الجمال غايضيع غير هكاك
ريماس : خسارة ماعندوش لي غايلقا ليه العلاج
أرسلان : ( ببرود ) ماكايجيش معاك داك القناع حيديه و خليك عادية كيما عرفتك
ريماس : بطبيعة الحال غاتولف بنادم كاموني مايصلاحش تهضر معاه بلباقة
أرسلان : قلت خليك عادية ماشي تزيدي تطولي لسانك
ريماس : راني عادية
أرسلان : جلسي باغي نهضر معاك
ريماس : غير هضر هاكا مرتاحة
أرسلان : الموضوع كايهم خوتك ولكن بان ليا ماباغاش تعرفي
ريماس : هاني جلست ... يتبع