ديك الليلة مانعس حتى واحد فيهم مرتاح تفكيرهم واحد و هو هاد الموصيبة لي طاحت على ريوسهم و هادشي كامل بسبب تهور إيفا و إندفاعها للإنتقام من غير واحد الشخص لي كان تفكيرو مخالف تماما لهادشي ... دازت سيمانة بالضبط من مور هادشي لي وقع أسوار خرج من الكلينيك و مشا للقصر ... أرسلان مابقاش عاود رجع للمعسكر ... أبراهام و مالك كايديرو كتر من جهدهم باس يقومو بتظليلهم فالبحث على الفاعل و كايحاولو ما امكن يبعدو الشك على المعسكر اما بالنسبة لإيفا فكانت ملهية غير فالتداريب
♚ القصر مقلوب رأسا على عقب الخدامات كايجريو من هنا لهنا و أم أرسلان واقفة عليهم باش مايوقع حتى غلط اكيد غاتوقف عليهم و لما لا و هادي خطوبة الإبن البكر ديالها خليفة سي أصلان الشيبة العاصية لي كلشي ضارب لو 1000 حساب و حساب ... أجواء التجهيزات مالية القصر ولكن كالعادة خدامين فصمت و هادشي من أوامر سي أصلان كبير العائلة لي ماكايحملش صداع نهااائيا اليوم العائلة كلها حاضرة فالقصر و هضرتهم كلها على أرسلان و خطوبتو ... كان جالس جنب جدو لي كان فالفراش و حداه طبيب كايفحصو
سي أصلان : ا ولدي راني بيخير عاد فحصني طبيب هادي يومين
أرسلان : ماغانخسرو والو ايلا عاود فحصك قدامي ... سالا طبيب الفحص ديالو و ضار لعند أرسلان
طبيب : ميستر أرسلان سي اصلان ماعندو والو ولكن خاصو يعطي الراحة لراسو و مايبقاش يدير جهد ماكايتحملوش الجسم ديالو و خصوصا فالاشخاص لي فهاد السن خاصهم يحاولو على راسهم
أرسلان : تقدر تمشي ... خرج طبيب من تما
أصلان : مزال ماغاتمشي توجد راسك؟ راه خطبتك اليوم زعما خاصك
أرسلان : كان خاصني نتأكد بلي جدي صحتو مزيانة باش يقدر يحضر
أصلان : واخا نكون على فراش الموت مانقدرش نغيب على مناسبة كاتخص حفيدي الغالي
أرسلان : عشتي قوي و غاتموت قوي ماشي حنا لي كانموتو ضعاف
أصلان : هادي حاجة اكيدة ا ولدي
أرسلان : كانستأذن منك ... باس ليه راسو و خرج من تما باش يجهز راسو على ود الخطوبة مشا لغرفتو دخل للحمام خدا دوش ستغرق فيه 5 دقايق و عاود خرج مشا لجهة دريسينغ ختار ملابس ملائمة للخطبة عبارة على سروال كمل مع قاميجة كحلة و كرافاط كحلة و كوستيم كحل و لتحت لبس صباط رجالي كحل مكحلها بحال الغراب ... حط الساعة فيدو و رش البارفان ديالو دار اخر تعديلات و ها الخطيب كامل مكمول جا فكامل اناقتو .. غير خرج من الجناح ديالو لقا قدامو أسوار حتى هو لا يقل اناقة عليه ولكن داير الجبص ليديه و سبارادرات فوجهو مغطيين ليه الجروح
أسوار : ( مبتاسم ) حييت حتى لنهار لي نشوف فيه خويا عريس
أرسلان : حييت حتى لنهار لي نشوف فيه خويا معطوب فين مشات الصحة؟
أسوار : ايوا راني معذور كاميو ماشي ساهل
أرسلان : عمرك تخلق اعذار للضعف على العموم ماغاتهبطش!!
أسوار : سيفطوني نعيط لك نتا اما انا عاد كنت لتحت ... توجه للطابق التحتاني و فجنبو اسوار كايهضر على الخطوبة وصلو و كان القصر من لتحت كلو مزين و عاامر بالشخصيات و اشخاص الفي اي بي حاضر غير شكون و شكون ماتلقاش تما شي واحد عندو شركة صغيرة و جاي حاضر ولا مقاولة صغيرة و جاي حاضر ... الشخص لي ماتلقاش عندو تما على الاقل تلقا عندو شركة عندها فروع و مصنع .. غير وصل لتحت بداو الحضور كايجيو يسلمو عليه باش يشريو المعرفة معاه زعما ماكانش مهتم لهادشي حيت عارفهم غير لحاسين الكابا .. تلقا ليه سي اصلان و سي ايتان
سي ايتان : ولدي ارسلان ولدي اسوار كلشي كايسول عليكم
سي اصلان : حفيدي الغالي ماغاتمشيش عند خطيبتك؟
أرسلان : نسالي شي غرض و غانمشي
أسوار : شوية و نمشي لعندهم الواليد
سي أصلان : ماتعطلش اولدي ... تحرك من تما و تبعو اسوار
أسوار : شفتك ماراشقاش لك اش تم؟
أرسلان : ماعنديش مع صداع كان ضروري هاد تخربيق كامل؟!
أسوار : ههههه من نيتك؟ علاش واش فنظرك جدي غادي يخلي شي مناسبة بحال هادي بلا مايدير لها حفلة تناسبها و تخلي كلشي يهضر عليها ( شاف فجهة بنت عمو و عاود شاف فأرسلان )
أسوار : شيرا جات غزالة بداك الفستان ماغاتمشيش لعندها؟ ... ماجاوبوش و مشا لجهة خطيبتو و العائلة
تبعو عاوتاني أسوار
أب شيرا : اهلا بولد خويا و نسيبي توحشناك
أرسلان : على هاد الحساب عزيز عليك بزاف منين وليتي كاتوحشني واخا تكون شفتيني عاد فالصباح ... شاف فجهة شيرا كانت شابة فالعشرينات من عمرها بشرتها قمحية و حروفها كحلين بحال عينيها ... شعرها اسود فنفس سواد شعر ارسلان واصل لتحت كتفها طايتها مقادة كانت لابسة فستان طويل و مشبك من اليدين .. واقفة حدا الأم ديالها كاتهز راسها فأرسلان و كاتعاود تحنيه ماشي بالحشمة ولكن كاتخاف منو ... عارفة أرسلان اش كايسوا و طبعو كي داير عمرها كانت متوقعة غادي يختارها جدها ليه و عمرها فكرات فيها ولكن ها هي ماطاحت غير فيه بدات كاتنغزها مها باش تهضر مع أرسلان
شيلا : أرسلان لاباس عليك ... بقا كايطلعها و يهبطها مدة عاد نطق
أرسلان : بيخير
سي أصلان : ولدي شفتك مامرتاحش شي حاجة مقلقاك؟؟
مورغان : سي اصلان
سي أصلان : اووو شوف شكون عندنا هنا
مورغان : كايبان لي عندكم احتفال بالخطوبة ديال سي أرسلان
سي أصلان : سيفطنا لك دعوة ولكن ماكنتش متأكد واش غاتجي ولا لا
مورغان : راك عارف مانقدرش نرفض دعوة واحد من اهم شركائي ... ضار يشوف فأرسلان لقاه ملهي مع طيلي ديالو
سي أصلان : كانظن صافي تافقنا على داكشي لي فبالي و بالك
مورغان : وي ا سي اصلان هاداك اخر قرار ضروري مانحيدوهم من طريقنا
سي أصلان : هادي ماشي بلاصة هاد الهضرة من بعد و البقية فحياتك على ود بنتك مورغان : كايبان لي سي أرسلان مشغول
سي أصلان : أرسلان واش كاينا شي حاجة؟
مورغان : يقدر يكون وصلو شي خبار ماشي هو هاداك ولا لا ا سي أرسلان ... أرسلان ماكانش عقلو معاهم نهائيا بل كان مع الخبر لي عاد وصلو دابا بداو ملامحو كايتبدلو شيئا فشيئا حتى خرج بزربة من تما بلا مايجاوب لا جدو ولا مورغان وبلا مايتسوق لداك الكم الهائل ديال الحضور لي غايلقاو الموضوع لي يشدو فيه و خصوصا انه خرج وسط الحفلة و مزال حتى ما كمل الخطبة خلا خطيبتو معلقة ما هي مخطوبة ما هي مامخطوباش
سي أصلان : ارسلاان اش واقع؟؟ ... خرج من تما بزربة تحت نظرات استغراب كاع الحضور شنو الحاجة لي خلاتو يخلي خطوبتو بهاد الشكل و يخرج بلا مايفكر لا فخطيبتو لا فالعائلة؟ شنو الحاجة لي خلاتو يخرج بهاد السرعة
♔ عند إيفا
اسبوع كامل و هي حاسة بالقنط القياد عطاوها التيساع و مابقاوش كايقراو عليها حتى السلام خوفا على روحهم ... الجنود ولاو محتارمينها كل الاحترام من مور الحادثة لي كانت وقعات لها مع الجندي و كايتفاداو يجبدو معاها صداع تدريباتها سالاتهم دابا ولات كادير معاهم غير تدريبات العادية ... يعني مابقا عندها حتى حاجة تتلها فيها حتى أبراهام لي كانت موالفا تبقا كاتعاطا معاه ماكاينش لاحظات غياب الكل على المعسكر و هادشي خلاها تستغرب
صباح الحال و بدا نهار جديد ولكن هاد نهار من صباحو باين كي غايكون .. منين فاقت و هي حاسة بشي حاجة غاتوقع ماشي هي هاديك عيات ماتطرد داك الإحساس ولكن والو .. بدات نهارها كالعادة بالتداريب العادية حتى وصلات ديك 3:00 شوية تسمع صوت البوابة ديال المعسكر لي تحل و دخلو منها 5 ديال طوموبيلات لوطو ديال أرسلان و لوطو ديال أبراهام و لوطو ديال مالك و 2 طوموبيلات كبار عامرين بالرجال ديال أرسلان ... وقفات كاتشوف فيهم و علامات الإستغراب مرسومين على وجهها ... غابو سيمانة و فاش جاو جاو بعجاجتهم بان لها أرسلان خرج من اللوطو ديالو و جاي فإتجاهها و تابعينو مالك و أبراهام مخنزرين فيها
إيفا : ميستر أرسلان؟ ... ماجاوبهاش جرها من يديها و تم راجع اللوطو بالزربة و ملامحو ماكايتفسروش
أرسلان : طلعي
إيفا : مافهمتش فين غانطلع؟؟ و شنو واقع؟؟
حط اصبع السبابة و اصبع الإبهم على جبهتو كايكالمي فهاد الأعصاب لي عاد ولاو كايجيوه عمرو تعصب و عمر خلا شي حاجة ولا شي واحد يعصبو حيت بكل بساطة كان كايتيري فيه و يرتااح ولكن من نهار عرف ريماس و مشاكلها لي ديما دايراهم ليه و علامات الأعصاب بداو كايبانو عليه ... كنت قلت ليكم فالبداية بلي أرسلان واحد الشخص دمو بارد و عمرك تعرفو فاش كايفكر ولا واش معصب ولا فرحان ولا مقلق حيت بكل بساطة كانو ملامحو خالية من اي تعبير كان المعنى الحقيقي ديال الرجل الثلجي ولكن من بعد كلشي تبدل من نهار لي غرسات فيه طورنوفيس و كانو اول تعابير ترسمو على وجهو هما تعابير الصدمة و من تما بدا كايتبدل شيئا فشيئا
أرسلان : طلعي و ماتخلينيش نعاود هضرتي
إيفا : ولكن مافهمتش شنو كاين؟؟؟؟ شرح لي اش كاين ماشي غير تجي و تقوليا طلعي ... دفعها فاللوطو و سد الباب و ضار لعند مالك و أبراهام
أرسلان : تكلفو بيهم
ابراهام : حاضر ميستر أرسلان ... مشا للجهة الثانية ديال اللوطو ركب و كسيرا بيهم شيفور
إيفا : ميستر أرسلان ماغاتشرحش ليا اش كاين؟؟
أرسلان : ( بحدة ) حسك مانسمعوش ... تقطع الحس فاللوطو بقات كاتفكر غير فين غاديين و علاش دوك رجال كاملين لي خلاهم فالمعسكر كاتشوف فأرسلان لي مهدن ولكن هاد المرة هدوئو لا يوحي بالخير ... ساد الصمت ولكن داك الصمت مادامش حيت ما هي الا لحظات حتى تسمع صوت الرصاص موراهم و صوت روايض كايتحكو مع الأرض ضارت ضارت بزربة كاتشوف اش كاين لقات سيارات كوحل تابعينهم مستفين و خارجين منهم رجال كايضربو جهة اللوطو ديالهم رجعات لبلاصتها و نطقات
إيفا : ميستر أرسلان ماقلتيش ليا غانعاودو نفس التدريب ديال ديك المرة؟ ولكن هاد المرة ماعندناش سلاح كي غانديرو ندافعو؟
أرسلان : قلت لك حسك مانسمعوش ... ضار يشوف شحال من لوطو تابعاهم لقاهم غاديين ل15 لوطو غاديين و كايقربو ليهم حتى ولاو 2 طوموبيلات فجنبهم وحدة من اليمين وحدة من ليسر يلاه ضار باش يهضر مع شيفور شوية و هو يتسمع زاج اللوراني ديال لوطو تهرس بفعل القرطاس لي كايتضرب
أرسلان : أرا المانيطة لي حداك ... عطاها لو شيفور بالزربة ... كانت عبارة على مانيطة فالرمادي حلها و كانو فيها نفس نوع الأسلحة ديال ديك المرة جبد 2 فرادا دار ليهم العمارة ديال القرطاس و لاح المانيطة لجهة الثانية ... حل الباب ديال اللوطو و بدا كايتيري فدوك لي راكبين فاللوطو من جهتو بدا بالشيفور هو اللول عاد تبع ليه دوك لي راكبين معاه و كايتيريو فاللوطو ... بدات اللوطو ديالهم كاتعواج فطريق حتى نحارفات على طريق ... سد الباب و حل واحد لعيبة كاتكون فسقف ديال اللوطو طلع فوق الكرسي و بدا كايتيري فاللوطو لي من جهة إيفا حتى صفاها لهم كاملين .. هي عاد سرات معاها بلي ماشي كايدوزو بحال المرة الفايتة حيت المرة الفايتا ماكانوش كايموتو بل كان القرطاس كايتضرب غير فروايض و زاج ديال اللوطو ... هزات ديك المانيطة و جبدات منها 2 فرادا واحد و دارت لهم العمارة واحد خشاتو بين سمطة و سروال و واحد خلاتو فيديها .. حلات شرجم ديال اللوطو لي من جهتها و جلسات عليه يد شدات بيها ماش ماطيحش و يد جهزات بيها السلاح و ما هي الا ثواني حتى خرجات راسها و بدات كاتحدد المناطق لي غاضرب فيهم و احسن منطقة جاتها هي زاج القدامي ديال طوموبيلات لي تابعيهم ... بدات كاتيري فيهم واحد بواحد و أرسلان من الفوق كايتيري فدوك لي خارجين من شراجم و كايضربو بالقرطاس فجهتهم لاحظ القرطاس لي كايتضرب من اللوطو ديالو لقاها عاقدة حجبانها و عينيها مركزين على طوموبيلات
أرسلان : إيفا رجعي اللوطو
إيفا : لا ا ميستر أرسلان ماغانرجعش و نتخبع
أرسلان : إيفا قلت لك دخلي اللوطوو
إيفا : لااااا كنت اقسمت بالإخلاص ليك و للدولة و مانقدرش نتخبع
أرسلان : ايفا دخلي اللوطو ولا غاتتعاقبي
إيفا : ماكايهمنيش العقاب و غاندير خدمتي لي المفروض نديرها
أرسلان : إيفاا
إيفا : الصمت ... مابقاتش عاودات جاوباتو خواو لها الفرادا بجوج و ضطرات تدخل باش تعمر الفرادا تاني بدات كاتعمرهم بزربة و رجعات لبلاصتها فشرجم ... القرطاس غير غادي كايجهاد أرسلان قدر يقتل اكبر عدد من لي كانو تابعينهم و إيفا كاتحاول ما امكن ماتخليهمش يقتاربو من اللوطو ديالهم ... يتبع