مراهق قذر ( H.S ) مکتملة

By Sheitana23

72.7K 2.7K 455

انا ادعى هاري ستايلز اغنى مراهق في نيويورك ابن اغنى رجال الاعمال في كل الولايات المتحدة الامريكية يقولون عني... More

تقرير
بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 29
بارت 30
بارت 31
بارت 32
بارت 33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40
بارت 41
بارت 43
بارت 44
بارت 45
بارت 46
بارت 47
بارت 48
بارت 49 وما قبل الأخیر
بارت 50 و الأخیر

بارت 42

923 38 8
By Sheitana23

مضی بعض الوقت وفي هذه اللحظة کان جمیع الطلاب متواجدون في ملعب المدرسة، کان هاري في فریق ضد جاستن و فریقه یتمرنون قبل بدء المباراة فیم مایلي کانت تجلس جانبا علی مقعد خشبي و تراقبهم من بعید لکن عیونها لا تفارق هاري وهي مبتسمة سعیدة بأداٸه

أتت إلیها تایلور لتجلس بجانبها و تضع ساقها الیمنی علی الیسری تنظر للطلاب و تقول ببداهة : أعترف أن حبیبك بارع لکنه لیس ببراعة جاستن

أجابتها سیلینا بنبرة إستعلاء : أنا لم أقل أن هاري أفضل لاعب في العالم قلت بالنسبة لي حتي و إن خسر أمام جاستن فسیبق أفضل لاعب بالنسبة لي

إبتسمت تایلور بإنکسار و قالت بهدوء : یبدو أنکي تحبین هاري کثیرا و أنا أحسدکي فعلا لأن الشخص الذي تحبینه یحبکي أیضا

سیلینا بإستغراب : ألا یحبکي الشخص الذي تحبینه ؟

نظرت تایلور بحزن لجاستن من بعید و أجابتها بعفویة : یحبني لکن کحب شقیق لأخته الصغری و هذا یٶلمني کثیرا

نظرت سیلینا في النقطة التي تنظر إلیها تایلور لتقع عیونها علی جاستن فحدثتها ببداهة : ذلك الشخص هو جاستن ألیس کذلك ؟ لهذا السبب لحقتي به إلی هنا

تایلور مبتسمة : عید میلاده بعد غد لذا عجلت بالمجیء إلی هنا لم أحب أن یقضي عید میلاده بدوني

سیلینا بحماس : حقا ؟ إذن هذه فرصة لتعبري له عن حبکي له حضري له مفاجأة جمیلة

تایلور بثقة : لا تقلقي أنا أحضر لها منذ شهرین تقریبا ستکون أجمل هدیة یتلقاها في حیاته

سیلینا مبتسمة : هذا رائع أنا واثقة أنها ستعجبه کثیرا

إبتسمت تایلور بسعادة و حینها رأت هاري قادما نحوهما فقالت : حبیبك قادم إلیکي سینزعج من وجودي من الأفضل أن أذهب أراکي لاحقا

وقفت من مکانها و غادرت بسرعة فیم سیلینا لوحت لها بیدها مودعة ، حینها جلس بجانبها هاري متعرقا من اللعب و سألها ببداهة وهو یقوم بتجفیف عرقه بمنشفة صغیرة : هل أصبحتي صدیقة للطالبة الجدیدة بسرعة ؟

سیلینا بعفویة : هي لطیفة الحدیث معها کان ممتع لقد أصبحنا صدیقتین

هاري بحدة : أنتي اللطیفة یا حبیبتي بم أنها تعرف جاستن ومن طرفه فأنا لا أثق بها

سیلینا بهدوء : ومالذي فعله جاستن هو أیضا لطیف

نظر لها هاري بعبوس : لطیف ؟ هل قلتي عن منافسي للتو بأنه لطیف ؟ هل بدا لطیفا عندما حاول خلق فجوة بیننا و حرضکي ضدي ؟

سیلینا بإستیاء : لم أقصد ذلك أنا

قاطعها هاري بحدة : لا تحدثیني عنه رجاءا أغضب کثیرا عندما تمدحینه أمامي

أشاح عنها بوجهه فإبتسمت و قالت : لا تقل أغضب بل أشعر بالغیرة

هاري بإنزعاج : نعم أشعر بالغیرة هل إرتحتي الأن ؟

سیلینا بسعادة : نعم کثیرا

جاستن کان یجلس علی مقعد مقابل لهما علی بعد مسافة قریبة یراقبهما بنظراته الحادة التي إنتبه لها هاري فإلتفت لسیلینا و قال : لقد مدحتي شخصا أکرهه أمامي و أنا غاضب جدا الأن ألن تراضیني ؟

سیلینا بعفویة : معك حق لقد إقترفت خطأ کبیرا کیف ترید أن أراضیك ؟

نظر هاري لجاستن بزاویة عینه و قال بهدوء مستفز : جففي عرقي أرید أن یری الجمیع کم نحب بعضنا

سیلینا ببداهة : حسنا لا مانع لدي

أخذت المنشفة من یده و کانت تجفف عرق وجهه ثم کتفیه ثم صدره فیم هاري یبتسم بطریقة مستفزة وهو ینظر لجاستن بزاویة عینه أما جاستن فالدماء کانت تثور في عروقه من الغضب و الغیرة وهو یضغط بقوة علی قبضة یده

في هذه الأثناء کان کونور في غرفة تغییر الملابس، إرتدی ملابس الریاضة و وضع هاتفه في خزانته ثم خرج من الغرفة لیتفاجیء بمایلي تنتظره عند الباب

تبادلا النظرات في عیون بعضهما للحظات حتی فصل هذه النظرات و قرر تجاوزها لکنها أوقفته بحدة : کونور إنتظر

توقف کونور مکانه دون أن یلتفت إلیها فسألته بهدوء : هل مازلت غاضبا مني ؟

إستدار إلیها و أجابها بحدة : وهل الأمر یهمك ؟ إن غضبت منکي أو لا هل یهمك هذا الأمر ؟ کل ما تشعرینه نحوي هو رغبة بالإنتقام و لقد حققته فمالذي تریدنه مني الأن لم لا تدعیني و شأني ؟ ( بحزن ) : أردتي أن تٶلمیني و فعلتي، أردتني أن أتذوق مرارة الخذلان و الخیانة و نجحتي، أردتي أن تحطمي قلبي و حطمته فمالذي تسعین إلیه الأن ؟

مایلي بهدوء : لم أکن أعرف أن الأمر سیٶذیك إلی هذه الدرجة ؟

کونور بحدة : ولماذا ؟ ألم تتألمي أیضا من خیانة هاري لکي فلم لم تتوقعي أن أشعر بنفس الألم ؟ هل ظننتي أني شخص عدیم المشاعر ؟

مایلي بجدیة : لا لیس هذا و لکن .. بصراحة لم أکن أعلم أنك تحبني وقد تتأذی بسببي هکذا

کونور بحدة : لا تقلقي الأمر لم یعد یٶثر علي أبدا ، لأنني توقفت عن حبك

أدار لها ظهره و سار مبتعدا عنها فیم مایلي بقیت مکانها تتبعه بنظراتها الحزینة

في هذه الأثناء وقف مدرب صف الریاضة في وسط الملعب و صفر بصفارته منادیا علی اللاعبین فإجتمعوا جمیعا حوله

نظر إلیهم و قال : کالعادة ستنقسمان لفریقین فریق هاري و فریق جاستن فلیختر کل منکم فریقه

وصل کونور لیقف بجانب هاري فسأله ببداهة : کونور أین کنت لم تأخرت هکذا ؟

أجابه کونور ببرود : أجریت إتصالا مهما و تأخرت بسببه

لم یقتنع هاري کثیرا بهذه الحجة لکنه لم یکن یملك وقتا للجدال خاصة عندما صاح المدرب قائلاً : قد بدأت المباراة إنطلقوا

إنتشر الفریقین في الملعب لبدء المباراة فیم سیلینا کانت في مکانها تشجع هاري من بعید : هیا هاري أنت الأفضل أثبت لهم ذلك

أتت مایلي لتجلس بجانبها وهي تنظر لکونور طوال الوقت فسألتها سیلینا ببداهة : مایلي أین کنتي ؟

لم تجبها مایلي و کانت تنظر بحزن لکونور فسألتها مجددا بنفس النبرة : هل أنتي بخیر هل یٶلمکي شيء ؟

أجابتها مایلي بحزن : نعم یٶلمني قلبي،  یٶلمني کثیرا

إستغربت سیلینا من جوابها لکنها لم تطل الجدال و نظرت للملعب مجددا و صاحت : هیا هاري هیا

کانت الکرة بید هاري یضخها علی الأرض بشکل متتالي وهو یرکض ، کان جاستن یرکض بجانبه یحاول أخذها منه لکن هاري وصل للمرمی و قفز بالکرة فوقعت في السلة و کان هذا هدفا فصاح فریقه بحماس فیم سیلینا صفقت بسعادة ، نظر لها هاري و إبتسم ثم غمز لها بإحدی عینیه فإبتسمت بخجل ثم عاد للمباراة ، کانت الکرة في واحد من فریق جاستن و یضخها علی الأرض في طریقه للمرمی لکن کونور أخذ منه الکرة عندما ضخها علی الأرض مجددا و قبل أن تعود لیده و أخذها منه لیرکض بإتجاه المرمی وهو یضخها علی الأرض بشکل متتالي لکنه کان یتذکر عندما سخرت مایلي من حبه و أخبرته بأنها کانت تتلاعب به لتلقنه درسا قاسیا و أنها لا تشعر بأي شيء نحوه فبدا و کأن کل شيء حوله قد توقف، توقف هو أیضا و نظر لمایلي بلا تعابیر ، بقي علی هذه الحال حتی إستغل واحد من الفریق المنافس لحظة ضعف کونور و أخذ منه الکرة بعد أن ضربه بمرفقه علی أنفه بکل قوة لدرجة أنه سقط أرضا و أنفه ینزف بشدة

وقفت مایلي بسرعة وهي تنادي إسمه بقلق : کونووور

تسمر الجمیع في أماکنهم بینما کونور سقط علی رکبتیه یمسك أنفه بألم و حینها أتت إلیه مایلي راکضة بأقصی ما إستطاعت و جلست علی رکبتیها أمامه تسأله بقلق : کونور هل أنت بخیر ؟

نظر لها کونور بدون تعابیر و إلتقت نظراتهما لبعض الوقت فیم الجمیع ینظرون لهم بإستغراب

______________Sheitana23__________

Continue Reading

You'll Also Like

7.2K 122 9
{تحذير... المحتوى ناضج 🔞}
684K 14.7K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
2.5M 51.6K 74
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
2.6K 69 8
تحكي قصتنا عن بطلتنا كلوي فتاه جميله جدا و من الطبقه المتوسطه والدها مات في حادث. سياره و امها ماتت و هي تلد اختاها الصغيرتان هم شير و يومي عمرهم الا...