بارت 23

1K 44 6
                                    

إرتدی هاري ملابسه بسرعة و نزل راکضا من غرفته لکن والده أوقفه بحدة : هاري إلی أین أنت ذاهب ؟

هاري بإختصار : أنا مستعجل أبي یجب أن أذهب

ستایلز بصرامة : لا لن تذهب إلی أي مکان ستأتي معي إلی المنزل الطفل الذي دهسته بالسیارة

هاري بحدة : لقد إعتذرت و سامحوني کم مرة یجب أن أعتذر

ستایلز بعصبیة : أنت لم تعتذر أمامي ولن أدعك تتهرب من المسٶولیة بهذه الحجة السخیفة ستأتي معي رغما عنك

زفر هاري بإنزعاج و نظر لساعة یده لیحدث نفسه بجدیة : الساعة الرابعة مساءا مازال لدي بعض الوقت

نظر لوالده و قال : حسنا سأتي معك لکني لن أتأخر و سأغادر بسرعة

ستایلز بثقة : لا بأس بهذا فلنذهب

تنهد هاري بیأس و خرج معه من المنزل

في هذه الأثناء کانت سیلینا في المطبخ تساعد والدتها في تحضیر الطعام و الصمت سائد بینهما حتی سألتها السیدة غومیز بجدیة : ألا یوجد لدیکي مدرسة الیوم ؟

سیلینا ببداهة : لا، أصیبت معلمتنا بجلطة عصبیة و ماتت أظن أنهم سیحضروا البدیلة غدا

غومیز بإستیاء : کم هذا مٶسف مدرسة دالتون من أهم الثانویات في نیویورك لن یترکوا الطلاب بدون أستاذ سیحضرون البدیلة غدا أنا واثقة

سیلینا بهدوء : أمل ذلك

شردت في الفراغ و تذکرت وجه هاري لتحدث نفسها بعفویة : إشتقت إلیه کثیرا المدرسة فرصتي الوحیدة لأراه کما یجب أن أحذره من مایلي و أخبره بکل ما حدث

في هذه الأثناء کان السید ستایلز یقود سیارته بسرعة معقولة فیم هاري یجلس بجانبه في المقعد الأمامي

زفر بإنزعاج و سأله بحدة : متی سأستعید رخصة السیاقة لا یمکنني تحمل أن توصلني أنت کما لو کنت طفلا صغیرا

ستایلز ببداهة : أنت بالفعل صغیر
هاري بعصبیة : أنا في التاسعة عشر

ستایلز ببرود : کنت أتحدث عن عمر عقلك

أشاح هاري بوجهه عنه لینظر من النافذة وهو یقول في نفسه : إذن یجب أن أخرج من منزل جون باکرا إن تأخرت عن الفندق فذلك المجنون سیٶذي کونور حتما

أوقف ستایلز سیارته علی الطریق و صعد إلیها رجل في أواخر الثلاثینات جلس في المقعد الخلفي

ستایلز بجدیة : أسف سید بیل جعلتك تنتظر کثیرا

بیل ببداهة : لا لم أنتظر کثیرا لقد وصلت للتو

هاري بإستغراب : من هذا الشخص ؟!

أجابه ستایلز بعد أن شغل المحرك مجددا : إنه السید بیل الطبیب المختص بحالة جون ، سیستطیع المشي مجددا ألیس ذلك بیل ؟

مراهق قذر ( H.S ) مکتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن