كانت جالسة كعادتها فطبلة مع القياد و أسوار كايتغداو و كايهضرو فمختلف المواضيع
أسوار : ( كايشوف فالخاتم ديالو ) خاصني نضرب ضورة للقصر نخليهم يتكلفو لي بالخاتم
أديب : علاش مالو؟؟
أسوار : خاصو يتنقا راك عارف جدي فبحال هاد الأمور ماكايتفاهمش فيهم لاشافني هاملو غانصدقو فالمشاكل
أديب : سيفطو غير مع شي واحد من لي كارد راك عارف تداريب مزيرينا هاد اليامات و الوقت ماكاينش
أسوار : ( كايضحك ) ههههههه واش من نيتك؟ مانقدرش نخاطر و نسيفطو مع شي حد ، ماشي شي حاجة رخيصة لي غانسيفطها مع لي كان
أصهب : لهاد درجة مهم؟؟؟
أسوار : ( كايشوف فالخاتم ) و كتر كاع ، عندو قيمة كبيرة فالعائلة ديالنا لدرجة ايلا مشا حتى هملو شي واحد منا ولا طاح ليه جدي ماغايترددش باش يحرمو من الحقوق ديالو فالعائلة و الإرث تقدر تقول هاد الخاتم بحال الهوية ديال عائلة روتشيلد و ماكايكون غير عندهم بمجرد مايشوفوه عندك فهاد البلاد السعيدة كايعرفوك نتا منين كلشي كايولي محتارمك
أديم : ولكن علاش ميستر أرسلان الخاتم ديالو ماشي بحال ديالك؟
أسوار : ( ضحك بإستهزاء ) حيت بكل بساطة الخاتم لي عندو هو كاينين منو غير 2 خواتم واحد عند جدي و واحد عند خويا داكشي علاش داير ما بغا تقدر تقول السلطة لي عندو نفسها السلطة لي عند جدي
أديم : و علاش حتى نتا ماتصوبش شي واحد بحالو؟
أسوار : هاداك الخاتم عطاه لو جدي و ماشي غير اجي و صوبو و حتى لا حاولت العواقب غاتكون وخيمة
أديب : يعني حتى واحد مايقدر يصوبهم؟؟
أسوار : كي قلت لك عواقب لي يحاول يقلد خواتم العائلة وخيمة
أديب : هادشي قاصح بزاااف وا بزااف نيت ايوا ولا ميستر أرسلان مشا لو الخاتم؟؟
أسوار : هاداك بالضبط هو لي عمر يمشي لو الخاتم كايحافض عليه كتر من اي حاجة و كل نهار كايسيفط أبراهام للقصر باش ينقيه ليه و يرجعو ، ايوا و فهاد اللحظة فاش كانو كايهضرو ماكانوش عارفين بلي ريماس كاتجمع المعلومات عندها حتى لنهار لي لقاتو طايح ماقدراتش تيق بلي هاد الفرصة جات تال بين يديها ترجع لو صاع صاعين دابا منين خدات الخاتم نتاقمات منو شر إنتقام بحالا خدات ليه الهوية ديالو و هادشي لي مخلي أرسلان مزال مامشا للقصر و نزيدكم لحد ساعة مزال حتى واحد ماعارف بلي أرسلان مشا ليه الخاتم من غير أبراهام و مالك و الأمر ديال الخاتم سري للغاية
ردات الخاتم لبلاصتو و حطات راسها على الحيط كاتحس براسها دارت إنجااز عظيم ولكن مزاال خاصها تكمل شغلها و هادشي غايكمل فاش غايجي جهاد .. تفكرات خوتها توحشاتهم بزاف .. من نهار شافت كمارة أرسلان و هي ملهية غير معاه و حاضية غير معاه كرشها بدات كاتغرغر بجوع من داك الكاس ديال الحليب ديال ديك ليلة ماطاحت فكرشها نعمة عادي كانت متوقعاها حيت ماشي غير اجي و هرب من تما ، دابا المهم هو خاصها دير جهدها باش مايلقاوهاش حيت لامشاو حتى لقاوها مصيرها الموت الإعدام شنقا بالرصاص هادشي فاش فكرات هي حيت مزال ماعرفات توحش أرسلان لأي درجة واصل يقدر يسلخ لها لحمها و هي حية و مايرمش لو جفن بدات كاتفكر فإيلا تشدات شنو العقاب لي غايعاقبوها بيه طاحو عليها جميع الأفكار الخايبة دازو ساعتين 3 4 5 و مزال كاتسنا قنطات بزاف و جنابها طابو بالكلاس
♚ فمكان اخر ♚
جالس فلوطو ديالو كايطل من شرجم و كايدوز يديه على ذقن ديالو شوية تحلات الباب ديال لوطو
أبراهام : ميستر أرسلان قدرنا نلقاو الشاحنة و حتى السائق لي كان فيها
أرسلان : ( عطاه إشارة باش يكمل )
أبراهام : تهلينا فيه كالعادة و راه عتارف بلي فعلا لقا بنت خارجة من الغابة و وصلها هي نفسها ديك الجاسوسة حاليا راها فمدينة نتيفوت كيما توقعنا
أرسلان : ( هضر مع شيفور ) مدينة نتيفوت ... تحركات لوطو و ابراهام حدا أرسلان طيلي ماحطوش من يديه كايقطع مع هادا و يصوني لهادا يقطع مع هادا و يصوني لهادا حيت الأمر تعدا الحدود مابقاتش غير فهروب جندية ولكن ولات داخلة فيها التجسس و سرقة شي حاجة قيمة من واحد من افراد روتشيلد و هادي بالضبط كون يعرفها سي أصلان غاينوض القيااامة عليها فما بالك ايلا عرف بلي حفيدو تضرب من طرفها و ما بالك ايلا عرف بلي حاولات تستاغل حفيدو ثاني و زيد عليها ضربات جندي و روينة لي دارت لهم فالمعسكر قضية المنوم خلاصة القول عرفو كاع لي دارت و ضوصي ديالها ولا مشااارجي
جهاد : ريماس فينك؟؟؟
ريماس : نتا لي فينك؟؟؟ من صباح و انا كانتسناك
جهاد : صافي راني وصلت و نتي فينك باش نجي لعندك؟؟؟؟
ريماس : كاينا فمعبد ولكن ماعرفتش شنو سميتو.
جهاد : وصفيه ليا كي داير غانحاول نسول عليه بنادم
ريماس : علاش نتا بعدا كاتهضر العبرية؟؟
جهاد : دابا غير هضري ماعندناش الوقت ... خرجات من المعبد و بدات كاتوصف ليه وصف دقيق باش مايصدقش تالف
ريماس : حاول ماتعطلش عليا
جهاد : صافي ماتخافيش .. قطعو الإتصال دار القب ديالو و خرج من لوطو غادي و كايسول على اساس هو سائح و باغي يتعرف على ثقافة اليهود و ديانتهم و من زهرو لقا ناس مزيانين فديك المدينة و بقاو كاينعتو ليه ... كانت جالسة و كاتهزهز فرجلها كاتسناه بفارغ الصبر يوصل شوية سمعات الخطوات ديال الجري و الهضرة و اول سمية طاحت لها فودنيها هي سمية أبراهام دغيا عقلات عليه و كيفاش غاتنساه و هو اليد اليمنى ديال أرسلان هبطات بزربة تخبعات من تحت الكراسا و قطعات الحس
أبراهام : كيفاش مزال مالقيتوها؟؟؟؟؟؟ واش عارف ميستر أرسلان لا عرف اش غايدير فينا ولا لا
الكارد : مازال كانقلبو وا سي أبراهام ماعندها فين تمشي رجالنا مفرقين فالمدينة كاملة كانقلبو عليها كل قنت فالمدينة ... جمع معاه أبراهام بضربة للقرفادة
أبراهام : واش كاتفلا عليا؟؟؟؟؟ اليوووم خاص نلقاوها سوا كانت من تحت الأرض سوا كانت من فوقها تحرك من قداامي ... مشاو كملو طريقهم و فكرتها انها تتخبع فالمعبد كانت فكرة صائبة و كان عندها الحق فعلا ماقلبوش تما ... بدات كاتعيط لجهاد بصوت خافت فالميكرو
ريماس : ( بصوت خافت ) جهاااد جهااااد رد علياااا جهاااد اووووف فين مشيتي ... ماسمعاتش الرد الشئ لي خلاها تزيد تتخلع ياكما شدوه ... شوية تحل الباب ديال المعبد بقوة زادت تكمشات فبلاصتها و قطعات الحس مارتاحت حتى سمعات صوتو
جهاد : ريماس فييينك؟؟؟؟؟ ... خرجات من بلاصتها و مشات كاتجري لجهتو
ريماس : جهااد فيين تعطلتي سربي خلينا نخرجو من هنا راهم كايقلبووو علينا
جهاد : اش هاد الحوايج لاابسة؟؟؟ .. كانت لابسة سروال ديال توب ديال رجال واسع فزيتي مع سبرديلة كاشفة فالبيض و من الفوق تريكو ديال صوف واصل حتى للعنق فالبيض و جاكيطة واسعة فالكحل و طربوش كحل و دايرا القب على راسها ملابس رجالية
ريماس : و شنو بغيتيني نلبس؟؟؟؟ بغيتيهم يعيقو بيا دغيا؟؟؟ .. شد لها فدراعها و نطراتها منو بزعاف
جهاد : احسن مادرتي نيت باش مايعرفوكش مهم خلينا نخويو من هنا دغيا راني شفت الحالة برا كي دايرا تصاورك معلقين فكل قنت فالمدينة و زايدينها دايرين مكافئة على لي لقاك القضية تطورات و ولات خطيرة لحد ساعة ماعرفتش علاش هادشي كامل
ريماس : زيد نمشيو و باراكا من الهضرة ... هزات صاكادو دارتو فضهرها و عاد لبسات جاكيطة دارت القب و خرجو بجوج بقاو كايتمشاو بحالهم بحال اي شخص باش مايجيبوش ليهم شكوكات غادا و كاضور فعينيها تصدمات من شنو شافت فعلا كانت دميا مقلوبة عليها و لي كارد ديال أرسلان مشتتين فالمدينة تصاورها مشتتين و اكتر حاجة صدماتها هو المبلغ ديال المكافئة لي حاطين على لي لقاها .. دارت راسها كاتهضر مع جهاد و حتى هو مسايرها حتى وصلو اللوطو ركبو و ديمارا فاللول بشوية حتى بعدو من تما عاد كسيرا و عاد ريماس رتاحت
جهاد : و اخيييرا خرجنا من تما
ريماس : ماغانرتاح حتى نوصلو و شوف تشوف ايلا رتاحينا
جهاد : ماتخافيش من هاد ناحية المدينة لي انا فيها بعييدة من هنا و ماعندهم كي يديرو يعرفو بلي راك تما ولكن خاصك تشرحي لي كيفاش هاد روينة وعلاش قالبين عليك دنيا؟؟؟ المكافئة و رجال لي تما هادشي مادخلش ليا للدماغ واش دايرا شي مشكل؟؟
ريماس : حتى نوصلو و نعاود لك شنو كاين
جهاد : ( ضحك ) ههههه العجب والله تا العجب هادشي كاامل غير باش يلقاوك؟ عمرها كانت فتاريخ و عمرهم دارو هاد الحالة على شي جاسوس سيفطناه
ريماس : حيت انا ماشي هي هادوك لي سيفطتوها
جهاد : اممم ثقة فالنفس بعدا ا لالة
ريماس : بحال داكشي شوف حاول دوز من طرقان لي مافيهمش الكاميرات
جهاد : علاش؟؟
ريماس : كيفاش علاش؟؟؟ باش مايلقاوناش
جهاد : حتى لهاد درجة؟ ماكانظنش
ريماس : حتى لهاد درجة و كتر نتا راك ماكاتعرفش دوك ناس معامن كنت دوزت 3 شهور فالجحيم معاهم
جهاد : هههه يعني دابا انا فخطر حيت نتي معايا
ريماس : ( بإبتسامة عريضة ) ماتخافش حيت تا نتا كمارتك راها عندهم يعني كلنا فالهوا سوا ...
رجعات ضهرها اللور و كملات هضرتها و هي كاتشوف فطريق
ريماس : ههه شنو يسحابلك غير انا لي غرقت؟! فنظرك ايلا لقاوك غادي تفلت؟ كيما شدو جاد غايشدوك
جهاد : ريماس شنو كاتقصدي؟ انا غير ضحكت معاك و راني عارف الخطورة لي حنا فيها
ريماس : ماقصدت والو غير بغيتها تكون فراسك باش لافكرتي تخليني هنا و تهرب
جهاد : ( بجدية ) واش من نيتك؟؟؟ كون بغيت نديرها ماغانجيش باش نحميك كون راني رجعت فيحالاتي للمغرب
ريماس : امم ... ساد الصمت لساعات هي ما هضراتو و هو ماهضرها هي كاتفكر فالخطوة التالية ديال إنتقامها و هو كايفكر كي يدير يخرج ريماس من هاد المشكل ... بعد 8 ساعات وصلو لمدينة الطيبة فين كان مخبع جهاد ... خلا اللوطو فباركينغ بعيد على دار بكيلوميترات و ضربوها على رجليهم للدار و هما باقيين متنكرين وصلو لواحد الحي ديال الطبقة المتوسطة ماشي راقي و ماشي فقير ... تقريبا فيه غير العمارات وصلو لواحد العمارة و ضربوها على رجليهم حتى للطبقة 10 على رجليهم حيت الأسانسور خاسر ... راه قلت لكم حي متوسط اش كاتسناو تلقاو زعما الأسانسور خدام ... ريماس وصلات غير للطبقة 4 و جلسات فدروج كاتلهت و كاطلع نفس بصعوبة
جهاد : ريماس مالك؟؟؟؟؟
ريماس : ( وقفات و تسندات مع الحيط ) غير جوع لي دارها لي ماديرش فبالك .. زادت باش تزيد طلع ولكن زلقات لها رجلها و ماجات فين طيح حتى شدها جهاد لقاها فقدات الوعي ديالها .. بسيف ماتفقدو سيمانة و هي بجوع و مع ذلك صابرة و مكابرة ولكن عيات ماتكابر صافي حتى مابقاتش قادرا ، بقا جهاد كايضرب لها فحناكها ضربات خفاف فحناكها باش تفيق
جهاد : ريماس فيقي ريماااس حليي عينيك ... هزها فضهرو باش ماتتقلش عليه بزاف و طلع فدروج كايحاول يوصل دغيا وصل للطبقة 8 عيا ، هو موالف كايطلع فيهم ولكن حيت دابا هاز ريماس دغيا عيا .. ضغط على راسو و زاد كمل كايطلع غا بزز حتى وصل للطبقة 10 حل الباب ديال الشقة كانت شقة بسيطة فيها وسط دار صغير و صالة صغيرة و 2 بيوت و دوش و كوزينة .. دخل و سدها برجليه مشا حط ريماس فواحد الكنبية فالصالة عاد قدر يتنفس براحتو قاس لها الحرارة لقاها عادية عرف بلي جوع لي غايكون دار لها هاكا و منين سخفات يعني راه مدة باش ماكلات .. مشا للكوزينة باش يوجد لها ماتاكل كانت تلاجة كاتصفر ولكن مع ذلك حاول يقضي غير بداكشي لي كاين معلبات و خبز طوست ...الخ حتى يخرج لسوبر مارشي و يشري اش خاص ، وجد لها الماكلة و حطها فبلاطو داها للصالون و بدا كايرش ريماس بالما باش تفيق حتى بدات كاتحل عينيها بشوية بشوية كاتبان لها دنيا كاضور
ريماس : شنو وقع لي
جهاد : سخفتي بسباب جوع نوضي تاكلي راك ماكليتي والو .. قادات جلستها و قرب لها البلاطو طاحت فداكشي عمى حتى من طباسل لحساتهم بقوة جوع سيمانة راه ماشي ساهلة
ريماس : هادشي لي كاين؟؟
جهاد : ههههههه وا انا قلت موحال تكملي هادشي كاع لي كان حطيتو
ريماس : سيمانة و انا بجوع هادشي ماكفانيش نهائيا
جهاد : صافي ا لالة شوية و نمشي لسوبر ماركيت نيت باش نشري ليك ماتلبسي و نجيب اش خاصنا
ريماس : ايوا هي دابا ، نتا ا سي راك سيمانة و نتا مرتاح ماشي بحالي انا لي سيمانة و انا كانبات بين لفاعي و دياب و ضبوعة
جهاد : ( ناض ) هاني غادي ولكن فاش نجي غاتعاودي لي كلشي
ريماس : واخا غا سير ... غير خرج من تما ناضت من بلاصتها كاتستكشف الشقة .. فوسط دار كان واحد البيانو قديم و كبير بقات كادوز عليه يديها من ديما كان البيانو العشق ديالها بقات كاتعزف فيه و بدون شعور يديها كايعزفو واحد اللحن لي مستحيل تنساه حيت هاداك اول لحن تعلماتو و كان اغلى شخص فحياتها هو لي علمو لها " الأب ديالها " يديها كايعزفو و عقلها كايسافر عبر ذكريات .. غير تفكرات بلي الأب ديالها مات و خلاها حبسات و مشات للغرف تتفقدهم أول غرفة كانت مصبوغة بالبيض مرتبة و بسيطة فيها سرير ديال شخصين مع الكوافوزات ديالو و خزانة فالحائط و شرجم كايطل على شارع سداتها و مشات للغرفة ثانية حتى هي كانت مصبوغة فالبيض ولكن مروونة فيها سرير ديال شخص واحد و كوافوز و خزانة فالحائط و بيرو حدا شرجم محطوط فيه 3 حواسيب مع معدات خرين و تيليفونات و فالأرض الخيوط ديال ضو كل واحد منين دايز و فواحد الحيط معلق فيه تصاور ديال تدريبات لي فالمعسكر ديال أمريكا و لي كانو فالأصل غير إختبارات .. ضحكات بإستهزاء على غباء جاد لي سيفط لجهاد هاد تخربيق و خرجات من تما تتفقد الكوزينة و دوش ... يتبع