هاد الحوار كامل داز تحت مسامع ريماس لي ماشي تصدمات مي فرحات بزاف و بداو كايبانو لها خطط جديدة و افكار جديدة و كايترسمو لها طرقان جداد و كايتحلو بيبان جداد لي غايسهلو عليها المأمورية ناضت من تما من مور ماتأكدات بلي اسوار خرج من تما قررات تبدا فالخطوة الثانية خرجات من تما و تمشات عادي باش مايشكوش فيها دوك لي مراقبين هبطات فإتجاه غرفتها و مع الحلة ديال الباب تصدمات و دم بدا كايغلي فيها و يديها بداو كايترعدو عليها لقات حوايجها مرميين فالأرض و سليبات و سوتيانات ديالها معلقين فالباياصات و شعر ديالها لي كانت مخبعاه باش تتذكر بيه الام ديالها مرمي فالارض و مشتت بقات كاتقرب شوية بشوية كاتبان لها شي حاجة مقطعة و كاتتمنى مايكونش داكشي لي فبالها صحيح ولكن ماشي داكشي لي كانتمناو هو لي ديما كايكون ... اخر صورة بقات لها مع عائلتها لقاتها مقطعة و مليوحة تما مابقاتش قادرا تتحمل غضبها وصل لأقصى درجة بدات كاضرب فالحديدات ديال الباياصات و فالخزانات و فينما بانت لها شي حاجة ضرباتها جملة وحدة لي كاترددها
ريماس : غانندمكم الكلاااااب غانندمكم كانقسم بالله غانصفيها لكم واااااحد بواااااحد ... بدات كاتبرد راسها تدريجيا يديها كايترعدو لدرجة ماتقدر تهز بيهم والو حاليا .. جلسات فوق الباياص ديالها و عينيها كايشوفو غير فشعر ديالها لي قطعوه لها و سرطاتها و ماكفاهمش هادشي و بغاو يحرموها حتى من شوفتو ، هدنات راسها و ناضت كاتجمع داكشي هزات داك شعر لاحتو فزبل و البقايا ديال صورة خبعاتهم فمكان أمن جمعات حوايجها رجعات رتباتهم و حالفة بحلوفها ماغادوزش هادشي بساهل ... هزات داكشي لي بغات خبعاتو فجيابها و طلعات الفوق دخلات للطواليط لي تما و طلقات الما عاد ركبات سماعة فودنيها
ريماس : جهاد كاتسمعني
جهاد : اووووف الحمد الله الحمد الله ( بعصبية ) علاش ماكاتهزيش سماعتك معاك؟؟؟؟؟ كلشي مخلوع عليك و كلشي كايسول عليك
ريماس : هادشي ماشي مهم انا لاباس دابا محتاجة واحد الغرض
جهاد : شنو محتاجة؟؟؟
ريماس : محتاجة *********
جهاد : و علاش باغاه؟؟؟؟
ريماس : ( بعصبية ) جهاد ماتجهلنيش نتوما مسيفطيني بأدوات ناقصين و خبرة ناقصة و فارضين عليا تعليمات لا علاقة و باقي عاد كاتسولني شوف الله يرحم باك غانقولها لك من دابا و قولها حتى لسيك مصطفى من اليوم غادي نخدم بطريقتي و اسلوبي و مايتدخلش فيا ... اتفاقنا كان هو نجيب ليه المعلومات و غادي نجيبهم دابا غاتجيب لي داك المرض ولا نعول على راسي؟؟؟؟
جهاد : اوك صافي غير تهدني من هنا سيمانة يكون عندك غير ماتبقايش تقطعي الاتصال راك كاتخلعينا عليك ... قطعات الاتصال و خبعات السماعة فصدرها خدات نفس عميق و كاتفكر فالخطوة لي غادير دابا درساتها مزياااان هزات الماكينة ديال الحسانة حيدات منها زيزوار و تقابلات مع المرايا حيدات القاميجة و ديباردو لي كانت لابسة و الفاصمة و هزات زيزوار غمضات عينيها و جرحات جرحة كبيرة شوية و رقيقة و قريبة للضربة لي عندها فالكتف كاتبان بحالا نفس ضربة ديال الكتف و ماشي جرحة جديدة لاحت الفاصمة و لبسات حوايجها غسلات زيزوار و رجعاتو لبلاصتو ضغطات على الجرح مزياااان باش يسيل دم و ماتتسماش كذبات خدات نفس عميق حلات الباب خرجات من تما و كاتمتل بلي رجليها ماهازينهاش و كاتتألم مسندة غير مع الحيط مشات للغرفة اللولة حلاتها و دخلات و بقات كاتعيط لأسوار مشات للتانية و التالة و الرابعة و الخامسة و السادسة و السابعة نفس شي وصلات للغرفة الاخيرة لي هي غرفة أرسلان يلاه بغات تنهي هاد الخطوة و هي تلفتها واحد صورة كانت ديال اسوار و ارسلان
ريماس : دابا هاد الحقير خوه .. سمعات الخطوات و رجعاتها لبلاصتها يلاه غاتعيط بإسم اسوار و هي تشدها واحد اليد ضارت لعندو بالعرض البطيئ لقاتو أسوار
أسوار : ( عاقد حجبانو ) اش خرجك من البيت؟ و اش كاديري هنا؟؟؟
ريماس : ( بتعب مزيف ) كنت كانقلب عليك اااه كتفي
أسوار : ( بقلق ) مالك؟؟؟؟؟؟
ريماس : ( وراتو الدم لي خرج من القاميجة ) كتفيي عاطيني الحريق و كنت كانقلب عليك ماقادراش نصبر على هاد الحريق ( بألم مصطنع )
اسوار : نعيط لك على دكتور؟؟؟؟ زيدي قدامي ياك قلت لك ماتتحركيش من تم ... مشاو للبيت و حيدات القاميجة بانت ليه الفاصمة ماكايناش
اسوار : ( عاقد حجبانو ) علاش حيدتي الفاصمة؟؟؟؟؟
ريماس : حيت قنطاتني و نيت كنت بغيت نبدلها و ماقدرتش داكشي لاش خرجت كانقلب عليك و مالقيتكش
اسوار : ( كايأفأف ) جلسي هنا ماتحركيش ... ناض من تما جاب الفاصمة و ضمد لها الجرح و من حسن حظها ماقشعش الجرح لي جديد تأكد من سلامتها و نبهها ماتخرجش عاد خرج باش يكمل شغالو ...
... اما عند ريماس دارت ضحكة انتصار حيت الخطوة التانية نفذاتها بدقة و بدون شك و الخطة كانت كالتالي فاش هبطات لغرفتها كانت مشات تجيب ميكروات صغااار باش ديرهم فغرف القياد حيت عارفة راسها قربات ترجع لغرفتها يعني ضروري خاص توصلها خبارهم و اش كايقولو و فعلا دارتهم فديك المدة لي كانت كاتدخل فيها و تبدا تعيط علقاتهم فأماكن من الصعب يلقاوهم و حيت عارفة دوك خوتنا فالله لي مراقبين غايشوفوها كاتدخل للغرف كان خاصها دير شي سبة باش تبقا تدخل الغرف بدون شك كانت امثل حاجة هي تجرح راسها و دير سبة بالجرح باش ماتكشفش و فعلا نجحات فكلشي من غير غرفة ارسلان لي ماقدراتش تحط فيها الميكرو بسبب اسوار لي جا ...
كملات نهارها و هي فالغرفة حاطة فودنيها سماعة صغيرة كاتوصلها الهضرة لي كاتقال فالمكاتب لي حطات فيهم سماعات و فيديها كتاب من الكتب ديال اسوار غير هازاه فيديها باش تبان زعما راها ملاهيا ... دازو 7 أيام بسرعة البرق فهاد 7 ايام كتاشفات حوايج جداد ماكانتش عارفاهم مثلا اسوار شكون هو و ارسلان شكون هو و فهاد المدة أسوار هتم بريماس عطاها كاع اهتمامو تطلقو شي شوية فالهضرة و فاش ولات كاتحتاج شي حاجة كاطلبها لو و ماكايقصرش مي واخا هكاك باقي مرة مرة كايغوت عليها ، ماكلتها كايطلعها لها حتى الفوق و طبيب ديما كايجي يزورها و حتى هي عاجبها الحال حيت عرفات راسها طيحات خو العدو ديالها لي بسبابو هي فهاد الحالة رجعات صحتها و كذلك من نهار قطعات داك دوا ولات كاتحكم فأعصابها حسن من لول تهدنات و جا الوقت باش ترجع لغرفتها الحاجة لي ماعجباتش أسوار حيت غادي تخوي عليه و هو والفها كان موالف كل ساعة كايطلع لعندها سواء فتدريبات او من غير تدريبات كايخلي مجموعتو كايتدربو بدون مراقب و يطلع لعندها باش يطل واش خاصها شي حاجة بالمعنى الأصح ولا ملهي غير معاها و التداريب تهاون عليهم
ريماس : سي أسوار نقدر نرجع دابا لبيتي؟
أسوار : ( مربع يديه و كايشوف فيها ) ماغاتبقايش معاهم
ريماس : ههه و فين غانمشي؟
أسوار : موجود فين تنتاقلي كاين غرف فيهم بنات بحالك بحالهم جلسي فيهم
ريماس : ولكن انا مرتاحة معاهم و عاجبني الحال فالبيت لي عطيتوني
أسوار : ( قرب منها و حط يدو على دراعها ) إيفا ماديريش راسك مكلخة راكي عارفة علاش
ريماس : ( توترات من القرب ديالو ) سي أسوار اش كادير انا ماعارفة والو
أسوار : ( كايشوف لها فعينيها ) وحدة ذكية بحالك ماغاديش يخفا عليها المعنى ديال تصرفاتي لا؟
ريماس : ( حيدات يديه بلباقة و بعدات ) فصراحة انا لحد الأن ماعرفتكش علاياش كاتهضر نقدر نكون كانبان لك ذكية ولكن ماعنديش خبرة فبحال هادشي ... عاود حط يديه و هاد المرة زير باش ماتحيدهمش
أسوار : ( بإبتسامة ) كاتعجبيني ... واخا هي عارفة هادشي من قبل و كاتنسج خططها و شباكها على هاد الموضوع ولكن فاش قالها لها هو حسات بتفاجئ و شي حاجة فالمعدة ديالها تحركات و هاد البلان كايوقع سواء كنتي كاتبغي داك شخص ولا ماكاتبغيهش غير كايعتارف لك بإعجابو ولا بحبو ليك ضروري ماكاتحرك فيك شي حاجة يا فمعدتك يا فقلبك يا كاتبورشي ... الخ
ريماس : ( بإبتسامة مصطنعة ) هه سي اسوار اش كاتقول؟ انا كانبقا غير جندية عندك و نتا عارف هادشي مايمكن..
اسوار : ( حط صبعو على فمها ) شششش ماتجاوبينيش دابا فكري و عاد جاوبي نتسنا جوابك غدا مي ديري فبالك الا كنتي معايا ماغادي يخصك والو كلشي غايحتارمك و غايكونو عندم تسهيلات و امتيازات على الباقي فكري مزيان و غدا جاوبيني ( طلق منها ) تقدري تمشي دابا
ريماس : يكون خير ... خرجات من تما و هي راسما على ملامحها صدمة مصطنعة غير بعدات من تما رسمات ابتسامة خبيثة و علاش لا و هي وصلات لشنو بغات غاتولي تحركهم كيما بغات ، وصلات لبيتها ماكان حد حيت كلشي فتدريبات غا هي لي غير كادور من قنت لقنت بيان سيغ غاتسارا كيف بغات و أسوار حاميها دخلات هزات حوايج دوش و مشات تدوش خدات دوش فاعل تارك واخا غا بالما بارد لاحظات شعرها لي وصل شوية تحت ودنيها ب3 سنتيم فرحات حيت كانت فاقدة فيه الأمل يطوال دغيا و ها هو بدا كايطوال لبسات حوايجها تما و خرجات راشقة لها كاتحس بعضامها خفاف مشات تجبدات فبلاصتها و ضرباتها بنعسة حتى فيقها صوت الضحك حلات عينيها لقاتهم كايشوفو فيها و يضحكو
***** : وا سوتيانات عندها هههههههههههه
***** 2 : اححح عليهم و خلاص
***** : ماكرهتش نشوف اش من تحتهم
***** 3 : شششش سكت ا صاحبي راها فاقت ... ناضت من تما و جلسات شبكات يديها على ركابيها و بدات كاتشوف فيهم بشوفات غريبة واحد واحد
***** : ( بطنز ) على سلامتك ا ختي كي بقا كتفك
ريماس : ( بنفس النبرة ) ولا بيخير العقبى ليك ... شافت ساعة لقاتو وقت العشا ناضت من تم دارت الكاسكيط و خرجات خلاتهم مستغربين كان المفروض تغوت عليهث و تتعصب مي كيفاش تجاهلات اش كايقولو مع العلم هما متأكدين بلي غاتكون سمعاتهم ...
مشات للمطعم و مع دخلة كلشي تلقالها بكلمات و جمل صدموها بقات غير كاتشوف فيهم هادو مي هادشي ماخفاش عليها شكونموراه فعلا عندو سلطة هنا
***** : على سلامتك ا ختي ايفا
***** : خفنا عليك بزاااف كي بقيتي
***** : ختي ايفا اجي جلسي معانا بلا ماتمشي تجلسي بوحدك تما ... توالت الجمل كلشيكايقولها تنضم لمجموعتو تبقا تجلس معاهم و كلشي كايرطب معاها شافت لجهتو لقاتو جايلجهتها وصل حتى لعندها و جرها من يديها تحت نظرات الجنود و القياد لي مزال مافهموأسوار اش كايدير جرها و جلسها فكرسي فطبلة كاياكلو فيها غير القياد و جلس حداهاتحت صدمة القياد مصدومين و متخوفين من العواقب مي واخا هكاك فرحانين لفرحة صاحبهملي واخا هو من اغنى عائلة عندو علاقات صداقة مع لي من تحت عائلتهم و عندو عادييدير صحاب مع القياد على عكس خوه و هادشي لي كايخلي اسوار محبب و كايخلي ارسلانكلشي واخذ الحذر و ضارب لو الف حساب و حساب قبل ماينطقو و لو بكلمة قدامو
ريماس : سي اسوار بلاصتي راه لهيه ماجاتش نجلس حداك
اسوار : ششش من هنا لقدام هادي هي بلاصتك حدايا
اديب : ايوا نباركو لخونا ولا مزال الحال شوية
أديم : هههه صراحة تصدمت ماكنتش متوقعها نهائيا
أصهب : زربتي عليا ا صاحبي كانت عيني فيها مي مبروك عليك فرحت ليك والله
إسحاق : نتمناو مايوقع والو و ماتتقلبش هاد الفرحة على العموم مبروك
أوري : ايوا صافي ا صاحبي تيتيزة فيهم خديتيها نتا و حنا اش بقا لينا
اديم : جمع راسك ا صاحبي راها حبيبة خونا ... بداو كايهضرو و يباركو لأسوار كيفاشوصلات الخبار لكلشي و هي مزال ماعطات حتى جوابها هادشي غير مزال ماجاوبات و شوفالإمتيازات لي ولاو عندها
أديب : على هاد الحساب ا ايفا ماخاصكش تبقاي فنفس الغرفة لي فيك راني عارف و حافضخويا اسوار مغيار بزاف
أوري : وا انا كنت كانفكر نقولها لكم شحال هادي مي قلت صافي ضبر مخها
أسوار : ( حط يدو على يديها ) ضروري ماغانخليهاش تبقا تبات وسط رجال
ريماس : ههه لا لا ماشي دابا من بعد
أسوار ( بإستغراب ) علاش؟؟
ريماس : حيت والفت صحابي بزاف
أسوار : راني هضرت و من هنا 3 ايام غاتنتاقلي من تم نقاد شي امور و غاتخرجي من تما
ريماس : ( ضوراتها فراسها ) واخا لي بغيتي
أسوار : ( قرب لها الماكلة ) كولي راك ماكليتي والو
ريماس : هاني كاناكل
أسوار : كي بقا كتفك؟؟
أديب : بالمناسبة اش كنتي كاديري الفوق داك نهار؟
أسوار : صافي هضرنا فهاد الموضوع و سديناه بلا ماتبدا تجبد طباسل القدام
أديب : فضول و صافي
أسوار : حتى هي فضولها لي وصلها لهاد الحالة
أديب : إيفا قلتي اصلك منين؟
ريماس : ام من البرازيل و أب إسرائيلي
أديب : اممم عليها هضرتك ما مسرحاش مزيان فالعبرية
أوري : اصلا هاد زين باين برازيلي ماشي من هنا
إسحاق : عينك لونهم فشي شكل صراحة تبهرت بيهم
أديب : شحال قلتي فعمرك؟
ريماس : 20 سنة
أديب : بااااقا صغيرة ولكن قوييسحة مع راسك
أسوار : صافي بعدو من حبيبتي ( بتاسم لريماس ) عييتي؟
ريماس : ( بإبتسامة صفراء ) شوية
أسوار : زيدي نوصلك لغرفتك
ريماس : واخا ... ودعاتهم و ناضت هي و أسوار من تما
أديب : ( متبعهم بالعين ) غادي يجيه صداع راس منها
أوري : من حقو يعيش حياتو
إسحاق : على اساس راك ماكاتعرفش سي أرسلان و سي أصلان يعرفو بلي راه مع بنت بسيطةجندية ياكلوها بلا عضم
أديم : يحسن عوانها
..................
أسوار : نعسي مزيان لاحتاجيتي شي حاجة طلعي لعندي ولا سيفطي لي شي حد
ريماس : ( بإبتسامة ) ميرسي
أسوار : باغا تقولي شي حاجة؟؟؟
ريماس : احم كيفاش عرفو داكشي واخا انا مزال ما جاوبت
أسوار : ( بإبتسامة ) انا قلتها لهم باش يعرفو حدودهم
ريماس : اممم اوك
أسوار : ( قبلها فخدها ) تصبحي على خير ماتسهريش بزاف باش تقدري تفيقي ... تصدماتو ماحملاتش راسها يقرب لها جاوباتو غير بزز
ريماس : واخا ، طوا اوسي ليلة سعيدة ... مشا من تم و هي دخلات للغرفة يلاه شعلاتضو و هي تجيها صدمة العمر ... يتبع