♚ في المغرب ♚
كان جالس فالمكتب ديالو كايراجع الخطط الجديدة و الخطط السابقة حتى هي باش مايديرش شي غلط تفكر سهام لي سيفطها هي و بعض رجال باش يحميوها كان عارف بلي غاتموت ولكن مع ذلك سيفطها للموت برجليها باش تقدر تنجح ريماس و مايعيقوش بيها و غير هاد القضية لاعرفها سي راضي غادي ينوض عليه القيامة حيت من ديما كايقوليه الحاجة لاكانت خطيرة على شي واحد منهم مايسيفطوش ليهع ولكن للأسف هادي هي طريقتو كايضحي بواحد باش ينجح الشخص لي عندو فيه مصلحة كتر تفكر ريماس و الأعصاب لي ركب فيها طوال الشهر لي كانت كاتتدرب فيه فالمقر فوقما كانت كاتجي تتدرب على الكيك بوكسينغ كايسمم لها افكارها و الأكفس هو دوا لي كان كايدير لها فالماكلة يوميا فالغدا ديالها وي نفس الدوا لي عطاه لها فاش بغات تمشي لإسرائيل باش داكشي لي بداه فالمغرب تكملو فإسرائيل ... كان عارف بلي جاد ماغاديش يبقى معاها حيت فكل مقر دايرين جيش بوحدو و هو عن قصد دار ليه هوية امريكية و عارف بلي حياتها فخطر و كايحاول يخليها بعيدة على الخطر و هادسي كامل بسباب انانيتو باغي يصفيها لإسرائيل واخا يكون هادشي على حساب المغرب تفكر هادشي كامل و ماحسش ولو بذرة ندم ما قاطعو من تفكيرو غير سي راضي لي دخل للمكتب
سي راضي : مزال ماكاين عليها حتى شي خبار؟؟؟
سي مصطفى : كيف قلت لك هي فبلاصة خطيرة دابا و ماعندها كي دير تبقا ديما تجاوب جهاد حيت غادي تخاطر بحياتها راك عارف لي كاين و حنا مابغيناش هادشي
سي راضي : هضرات مع جهاد ولا والو؟
سي مصطفى : هضرات معاه 2 مرات و راها بيخير وعلى خير
سي راضي : امم و بالنسبة لجاد؟؟
سي مصطفى : جاد سيفطوها للمقر لي كايدربو فيه القوات الداعمة لي جات من امريكا
سي راضي : كيفااااااش؟؟؟؟؟ دابا ريماس تما بوحدها؟؟
سي مصطفى : بحالي بحالك ماكنتش عارف هادشي حتى لليوم عاد جاتني هاد الخبار
سي راضي : موووووصيبة هادي نتا عارف البنت راها ماعارفاش بزاف راه شهر ماكانش كافي يلاه تعلمات نص
سي مصطفى : هادشي لي عطا الله
سي راضي : منين جاد ماشي معاها المفروض ماتقطعش الاتصال مع جهاد باش يعطيها توجيهات
سي مصطفى : انا تايق فريماس قدها و قدود واخا ماتعلماتش بزاف ولكن ذكية و دابا تشوف
سي راضي : مصطفى مابغيتش البنت توقع لها شي حاجة
سي مصطفى : ماعندو مايوقع لها بقا لك غير تبدا تنوح عليا
سي راضي : وصلاتني الخبار بلي دوك الكلاب كايقلبو على الجاسوسة عرفوها ماماتتش
سي مصطفى : ( اش هاد زهرررر ) وي وي عرفت غير تهنا هاد الموضوع غادي يتحل
سي راضي : ماشي غادي نتهنا داااابا غادي تعيط لجهاد ينبه ريماس باش ترد بالها و ماديرش شي حاجة تخليهم يعيقو بيها
سي مصطفى : راه قلت لك غير تهنا انا غانحل الموضوع
سي راضي : راني هضرت معاك ا سي مصطفى حياة البنت ماشي لعبة
سي مصطفى : يا ربي الصبر هاني غانعيط ليه ... هز طيلي و دوز نمرة ديال جهاد
جهاد : الو وي
سي مصطفى : جهاد امدرا هضرات معاك ريماس؟
جهاد : لحد الان مزال خايف تكون وقعات لها شي حاجة
سي مصطفى : سكتنا حتى نتا غير نتا لي بقيتي لي فالحساب شوف الا قدرتي تتواصل معاها علمها ترد البال و تاخد احتياطاتها كتر من اللول
جهاد : علاش اش واقع؟؟؟؟؟
سي مصطفى : راهم شاكين بلي الجاسوسة مزال حية و بلي سيفطناها و دابا كايقلبو من مور هادشي
جهاد : اش هاد زهر يا سيدي ربي
سي مصطفى : نبهها تاخد احتياطاتها و فالوقت الحالي ماتهضروش نهائيا ماناقصني مشاكيل
جهاد : واخا كون هاني ... قطع الاتصال
سي مصطفى : بردتي دابا؟
سي راضي : ديك البنت عزيزة عليا و ماباغيش طرا ليها شي حاجة باقا صغيرة
سي مصطفى : وا دابا تهضر غا مع جهاد تعلمنا بأش كاين باش نعرفو اش نديرو
سي راضي : باقي الحال ماغاديش تجيب المعلومات من اول يومين عندها خصها تا دير بلاصتها بيناتهم ولا لا؟
سي مصطفى : ايه ايه دير بلاصتها ( من نهار مشات و هي من مشكل لمشكل كون عرفت كون قطعت لها لسانها عاد سيفطتها ) ...
دخل للغرفة لقا ضو طافي عرفها غاتكون ناعسة حل الباب بشوية و توجه لجهتها بخطوات بطيئة لقاها ناعسة فوق الكنبية ناعسة معدبة جلس جلسة القرفصاء كايشوف فيها و كايشوف فدوا لي فيديه ماعارفش علاش كاتشربو ولكن غدا فاش تفيق ديك ساعة غايعرف ... مشا هزها و حطها فالناموسية غطاها و جلس حداها كايدوز يديه على شعرها ماعارفش و مافاهمش اش هادشي كايحس بيه من نهار اللول لي شافها عرفها مختالفة قطع لها شعرها و ندم ولكن ماشي بيدو حيت أرسلان لي قاليه يقطعو لها و أكد عليه شحال من مرة حتى دخلو الشك علاش كايأكد عليه؟ شاف شعر لي مخبياه فالبيت و تحسر عارفها مزال مانسات قضية شعرها .. يلاه بغا يحط يديه يدوزها على وجهها حتى تصدم فاش حلات عينيها و هزات اقرب حاجة ليها باش ضربو مي منين شافتو هي براسها تصدمات جمع يديه عندو و حتى هي جمعات يديها
ريماس : سي اسوار؟
أسوار : ( عقد حجبانو ) رجعي تنعسي و غدا نتفاهمو على شي حوايج ... خرج من تما و مشا للمكتب ديالو كايسترجع افعالو الاخيرة من نهار جات الحنان ديالو كان موالف كايكون غير على العائلة و لكن دابا تزاد شخص ولا كيخاف عليها فهاد المدة القصيرة سي مصطفى ماسيفطهاش عبثا سيفطها و عرف علاش سيفطها من غير ذكاء ديالها عندها جمال ساحر ماكايقدر حد يقاومو واخا يبينو ديك تباتة المزورة .
وصلات 4:40 كلشي فاق و بدات الحركة فالمقر ريماس ليل كامل مانعساتش فاش غادي يتفاهمو؟؟؟؟ نفضات تفكيرها و ماتسوقاتش حيت لاوجدات الهضرة من دابا و هي ماعارفاش علاش اكيد غادي تتخربق .. تفكرات خوتها اااه و شحال توحشاتهم و توحشات بسالتهم كاتحس براسها مقطوعة من شجرة ماكاين علامن تتكل و ماكاين علامن تسند راسها حبسات دمعة لي وقفات لها فطرف العين غمضات عينيها و تنفسات و عاودات حلاتهم و قنعات راسها مرة اخرى هي اصلا قوية مامحتاجاش علامن تسند راس حيت اصلا ماغاتخليهش يميل باش تحتاج علامن تسندو .. تشعل ضو و دخل اسوار فيديه بلاطو فيه كاس ديال الحليب و كاس ديال الما و كرواصا و الفرماج و الخبز و دوا بيان سيغ حطو فواحد طبيلة تما
أسوار : ( عاقد حجبانو كالعادة ) نوضي تفطري
ريماس : مافياش
أسوار : ( مخنزر ) إيفا نوضي تفطري ماغانبقاوش نساينو فيك تدريبات بداو عندك سيمانة باش ترجعي صحتك ... ناضت من تما باش تفطر حيت اخر حاجة تبغيها هي تبقا مريضة .. جلسات مقابلة معاه هي كاتفطر و هو حاضيها و حتى هي شايفاه بلي كايشوف فيها مي ماتسوقاتش كاتاكل غير بزز بغات غير تكمي كاتحس براسها غايطردق و طالع لها دم
أسوار : كملي فطورك
ريماس : صافي شبعت ميرسي ... شربات دوا و بغات تنوض ما وقفاتها غير هضرتو
أسوار : جلسي مزال ماسالينا ... رجعات لبلاصتها و كاتشوف فيه اش بغا يقول
ريماس : قلتي لي غانهضرو فشي حاجة فاش غانهضرو؟ ... جبد داك دوا و لاحو فالطبلة رجع لور و خنزر فيها بقات غير كاتشوف ماعندهاش الحق تتعصب حيت معرووف بلي مرة مرة كايديرو تفتيش الغرف مادارتش لحساب لهادشي و خلات دوا فجهة باينا مع العلم سي مصطفى حذرها باش مايشوف حد داك دوا
ريماس : أش هادشي؟
أسوار : نسولوك نتي اش هادشي كاتسوليني انا؟ ( جات تكدب و هو يشقمها ) طبيب لقا هاد دوا فالدم ديالك عندك شي تفسير؟
ريماس : ( بقات ساكتة شحال و نطقات بثقة ) وي حيت خرجو لي دكتور لي متبعة معاه فالبرازيل
أسوار : أممم و علاس خرجو لك هاد طبيب
ريماس : عادي حيت كنت عيانة شي يامات و مابقاش عندي جهد ... شدو و بدا كايفركو قدامها حبة بحبة و هي كاتشوف فيه اش كايدير
ريماس : اش كادير لاش كاتفركهم؟؟؟؟؟ ... رماهم فالأرض و زطم عليهم حتى تأكد بلي مابقات حتى حبة خلاها كاتغلي بالأعصاب
أسوار : ( عقد حجبانو ) باقي عندك منو؟؟
ريماس : خليتي لي نتا شي حاجة باش تبقا عندي
أسوار : اخر مرة نلقاك كاتشربي شي دوا كيما كان على العموم هاني خارج ماتخرجيش من هنا و ماتجهديش راسك وقت الغدا غانطلع عندك
ريماس : و انا غانبقا هنا؟؟؟؟
أسوار : باغا تبقاي غادا جايا للكلينيك؟ صحتك عيانة تبراي و ديك ساعة رجعي لعند صحابك ...
بقات كاضور تما جاها القنط ماكاين حتى شي فائدة هنا و ماغادي تفيدها تا حاجة هنا باقا لحد ساعة مستغربة كيفاش ماكاينش الكاميرات فالمقرات و علاش مادايرينهمش دخلها شك فهاد القضية و شاكة بلي كاينا إن فالموضوع ولكن فالوقت الحالي خاصها تستغل الفرصة ماحدا هي هنا و مسموح لها تبقى فهاد الطابق لي مخصص غير للقياد شكات فشي حاجة و كان خاصها ضروري تقتل شكها .. خرجات من تما شادة فكتفها و هي حانية حتى وصلات للجهة لاخرا من الكولوار لقات دروج و هبطات فيهم كاتتمشا عادي و عينيها كايراقبو البلاصة لي فيها مي اكتر بلاصة مراقباها هي السور بانت لها شي حاجة و بقات كاتصغر عينيها شكوكها طلعو فمحلهم دارت ابتسامة جانبية و طلعات للسطاح ديال المقر من زهرها داك دروج كان فواحد الجهة مخبية لقات نفس الكرسي ديال ديك المرة ماهتماتش حيت ماشي هادشي لي جابها لهنا .. ركزات نظرها على السور و بالضبط البلايص لي شافت فيهم خوتنا فالله مخبيين و مراقبين وي هي كانت شكات بلي كاين شي برج مراقبة كايراقب تصرفات و تحركات المتدربين مي ماكانتش متوقعة هاد البرج غادي يكون وسط سور نيت و دايرين لهم شرجم صغيير منين يراقبو خاص يكون عندك النظر ثاقب باش تقدر تشوفهم فدقائق معدودة عرفات البلايص لي يقدرو يراقبوهم و البلايص لي ممنوع و اهم حاجة هي السطح ماكايراقبوهش هو و بلايص خرين قفزها صونيط ديال الغدا بان لها اسوار جاي هبطات كاتجري من تما و دخلات ديريكت للطواليط باش مايفضحهاش التنفس السريع ديالها دخل اسوار و فيديه بلاطو ديال الغدا قلب عليها مالقاهاش
اسوار : ايفا؟؟ ... خرجات من طواليط و فيديها فوطة كاتمسح وجهها
ريماس : وي مون شاف هاني جيت
اسوار : ( بقلق ) مالك؟؟
ريماس : والو ماشي شي حاجة غير جاتني دوخة ... حط البلاطو بزربة و مشا كايتفحصها و يتفحص وجهها قاس الحرارة ديالها و ضورها باش يشوف الجرح ياكما تحل عاد رتاح
اسوار : كاضرك شي حاجة؟؟؟؟ اطو نعيط للطبيب يجي يشوف مالك
ريماس : لا لا ماشي شي حاجة غير حيت بقيت شحال و انا متكية فاش نضت حسيت بالدوخة عادي ديما كاتوقع لي
اسوار : متأكدة ماكايضرك والو؟؟؟
ريماس : ( بإستغراب ) وي متأكدة ميرسي .. جرها من يديها و جلسها و هي مزال مستغربة من تعاملو معاها
اسوار : شربي دواك و تغداي
ريماس : ( مال هادا تاني؟ ) ميرسي .. جلسات كاتتغدا و مرة مرة كاتحبس و تشوف فيه بإستغراب مافهماتش ياكما هادي شي لعبة حيت كتاشفو بلي هي جاسوسة اما هو فوقما يشوفها حبسات من الماكلة كايزيد يخنزر فيها باش تزيد تاكل سالات ماكلتها و هي مزال حايرة ... ريماس من مور ماتغدات مشات جلسات فبلاصتها باش تتكا داك دوا كايجيب لها نعاس و فنفس الوقت كاتوجد لخطوتها جاية و كاتدرسها من اليوم بداو تحركاتها ماخاصها تبقا تفلت حتى فرصة اما اسوار مشا للمكتب ديالو هاز فيديه كاس ديال القهوة و كايفكر فهادشي لي ولا كايحس بيه من جهة ريماس قاطعو من تفكيرو دقان فالباب و تحل الباب
اديب : فينك ا صاحبي ماغاتهبطش تتغدا معانا
اسوار : غير تغداو
اديب : طلعتي الغدا لديك خيتي؟ عجبها الفشوش من ايمتا و نتا كاتعطي اهمية للجنود؟؟؟
اسوار : هادي غير
اديب : كيفاش غير؟ بلاتي بلاتي ماتقولياش كاتعجبك؟؟؟
اسوار : ( داير يديه قدامو ) عارفني لي فقلبي على لساني و لي كانحس بيه كانقولو بلا مانخبع وي فعلا كانحس براسي كانميل لجهتها
اديب : ( مصدوم ) واش عارف راسك اش كاتقول؟؟؟
اسوار : قلت اعجاب ماشي كانبغيها
اديب : فنظري من الاحسن تحبس هادشي حيت سي اصلان لاعرف هادشي غايصفيها لها قدامك نتا عارف طبع جدك كتر مني اما لاعرف سي أرسلان خلاصة القول نهايتها غاتكون فالقبر راك عارفهم محرمين عليكم تتزوجو ولا تكونو مع شي وحدة مكانتها ماشي بحال مكانتكم
اسوار : عارف لي كاين و ماخايفش
اديب : فينها بعدا؟ شفتها غابرة
اسوار : راها ناعسة ... ناض اديب تأكد بلي راها ناعسة و رجع جلس
اديب : ماقالش ليك سي أرسلان اش غايدير فبلاصة دانيال؟ بقات خاوية و خاص ضروري قائد يشد بلاصتو حنا يلاه مكافيين مع الجنود لي عندنا
اسوار : وي هضر معايا على هاد الموضوع
اديب : ايوا و اش كاين؟ شنو قرر
اسوار : غادي *****************************
اديب : العجب اول مرة يديرها
اسوار : راك عارفو ديما كايصدمنا بشي حاجة قراراتو ماكايتوقعها حد
اديب : فيها خير مهم تهلا سالا وقت الغدا
اسوار : سبقني دابا نتبعك ... سبقو و بقا اسوار تما ناض لقاها ناعسة دوز يديه على راسها باسها فجبهتها و جبد قرعة ديال الما صغيرة حطها حداها باش لاجاها العطش ماتنوضش من بلاصتها و هبط لتحت يكمل تدريبات ... يتبع