- ليليان : قولي ... قريب تعرف وينو ... قالك عبدو اي حاجة ...
- اسامة : ...
- تخبط فيه على صدرو : اهدر اسامة ... انطق ... علاش ساكت .. ( تهدر و صوتها يعلا و تبكي )
جبدها ليه حضنها و يمشي فيدو على ظهرها و يحكي
- اسامة : مزال كاين امل ... مكانش جواب نهائي
- ليليان : فهمنيي
- اسامة : راه يتكسل علينا و قال يخمم فشروطو بش يهدر ... بصح ما تقلقيش روحك ... راح نبقا نحوس مش راح نستناه
- مكبشة فيه و تبكي : توحشتووو ... منيش قادرة نصبر اكتر ... وش راه حي ولا ميت. .. راه يرقد ولا لالا ... راه ياكل ولا لالا .... مريض ولا مليح ... راه يفكر فيا علابالي ... حتا هو توحشنيي
- اسامة : اشششش ... راح يرجع ... نوعدك مراحش نتهنا حتا نلقاه
_____________
بعد يومين ... فالحبس ... كان اب عبدو عندو ... راحلو بش يقولو على مهدي
- عبدو : عارف ... جا عندي اسامة و طلب نعاونو ...
- اب عبدو : و كفاش راح تعاون نتا ؟ ....
- عبدو : راهم يحوسو على كاميليا ... بايتة هي لي دارتها
- اب عبدو : عندك تكون خبرتو حاجة ... نتبرى منك
- عبدو : وش حاسبني بهيم ؟؟ ... قتلو نخمم فالشروط
- اب عبدو : صحيت ... وش فكرة !!
- عبدو : مزال ما فكرة
- اب عبدو : انا نقولك وش دير ...
________________
--بعد مرور اسبوع --
كانت قاعدة فوق السرير و ضامة رجليها لصدرها تشوف مع الفراغ ... اسبوع و هي على نفس الحال ... ماكلتها ناقصة ... تاكل بالزور ... مهيش ترقد ... اهملة روحها لحد كبير ... كون مش ابتسان راهي تقعد نهار كامل فنفس الوضعية بلا حراك ...
سمعت صوت تليفونها قدامها شافت معاه ... لقاتو ميساج شافت الاسم * جبيبي *
هزت التيليفون و نادات بكل صوتها حتا كامل لي فدار طلعو يجريو ليها
- ليليان : ابتسااااااااام .... مهدي .. مهدييي .. مهدي بعتلي ميساج
- ابتسام : كفاش ... وري تيليفون نشوف
- توريلها فالتيليفون و تظكك و تبكي فنفس الوقت : شوفي شوفي اسمووو هدا حبيبي
لحق مهدي و واقف يتبسم يستنى فابتسام تاكدلو ... طلعت راسها و تبسمتلهم ... اكدت هدرتها
********