ثيزيري رواية بوليسية بطلها ال...

由 SidHa6

1.5K 126 17

رواية مستقاة من إحدى تحريات المفتش بوعلام بطاش يستيقظ المفتش بطاش في يوم شديد البرودة اثر موجة برد تكسو ال... 更多

الباب الأول : في صبيحة يوم بارد
الباب الثاني: رحلة القطار الكارثية!
!الباب الثالث: النوبة يجمع الإخوة الأعداء
.الباب الرابع : شم نسيم البحر على الكورنيش
الباب الخامس : علاقة سلامية مضطربة
الباب السادس: كيف سقط بطاش بين فكي كماشة!
الباب السابع: عشاء مع جثتين حيتين!
!الباب الثامن : وليلة إزعاج فوق كل هذا
الباب التاسع :ما خشي وقوعه... وقع!
الباب العاشر: لغز الشقراء، والمنقبة والمحروق الكبير !
الباب الحادي عشر : التحليل
الباب الثاني عشر: ثيزيزي ... الهدف المنشود !
الباب الثالث عشر: تغير مسار الخوف و منه تغير مسار الموت ايضا !
الباب الرابع عشر: يتلاعب ببطاش بجريمة ثانية !
الباب الخامس عشر: بطاش يستجوب سي كالام
الباب السابع عشر: استجواب رابح مديوني
الباب الثامن عشر: استجواب jean Marie Le Guerreque
الباب التاسع عشر: إيلودي لوغيريك Elodi Leguerreque
الباب العشرين: استجواب كريستوفانو كالابري
الباب الواحد والعشرين: استجواب كونسويلو خيميناز لوخيا
الباب الثاني والعشرين: رسالة من الماوراء
الباب الثالث والعشرين: جثة مغمورة تحت الثلج !
الباب الرابع والعشرين: استجواب Linda Haart
الباب الخامس والعشرين: استجواب لالا فريحة إغمراسن
الباب السادس والعشرون: استجواب عبد الرحمن سرايدي
فك الحبكة

الباب السادس عشر: استجواب لالة حسنة مدرار

22 3 0
由 SidHa6


- السلام عليكم ! " قالتها حسنة مدرار و هي تدخل

- وعليكم السلام، اجلسي سيدتي أرجوك." أعقب بطاش هذا الكلام بطأطأة لرأسه نحو الأمام كتعبير عن احتراماته

- قيل لي أنكم شرطي !"

- نعم تعلمين حتما أن جريمة قتل قد اقترفت هذه الليلة لالا حسنة. " قالها بطاش بنوع من الرسمية

- وما علاقتي بهذه الحدث التعيس " ردت حسناء ببرودة

- فقط أنا بصدد تشطيب أسماء الأشخاص الذين لا علاقة لهم بهذه الجريمة، هل بإمكاني إزعاجكي ببضع الأسئلة، وهذا لن يأخذ من وقتك إلا بعض دقائق...

- تفضل... تفضل، أنا لم أتناول بعد فطور صباحي، أحذرك من مزاجي، سيكون عكرا دون فنجان القهوة، إن أردت المغامرة فلك ذلك. " حذرته لالة حسنا

- شكرا للطفك... في أي وقت انتهت بالنسبة لكي حفلة البارحة؟

- صعدنا أنا ولالا فريحة في حدود الواحدة والنصف صباحا، الحاجة شعرت بتعب كبير يمكنها أن تدلي بنفس الشهادة والآخرين أيضا.

- لالة فريحة إذا حاجة !

استغربت سؤال كهذا: "المسكينة قامت بعمرة واحدة في حياتها فقط !

- كان ربما ذلك في شبابها

- لا لقد كانت طاعنة في السن كان عمرها 81 سنة حين قامت بذلك

- المسكينة لا تقولي لي بانها قامت بذلك الواجب الاسلامي في عز الصيف وهي في ذلك السن

- نعم كان ذلك في عز شهر اوت

- قيل لي أن الكهرباء انقطعت هل كان ذلك لمدة طويلة " بطاش يعودلعادته فالقفز من موضوع لاخر...

- عادت بعد ثوان !

- من الذي أعاد التيار؟

- السيد دوكال، لقد كلف نفسه بهته المهمة، عند عودة الضوء لم يعد لمرافقتنا... ربما كانت لديه أشياء أخرى يقوم بها، المسكين ينقصه الخدم... " حسنا بدأت تربت بيدها على ركبتها...

- ربما أراد أن يمسح الأرضية، هذا يبرر تواجده في ذلك المكان الذي بقي فيه ليلته..." تمتم

- بطاش

- ما الذي تقوله؟

- " أرى أنه عندك مشكلة مع ذراعك ما الذي حدث لك ؟ " بطاش لا يقفز بقدميه بل بالزانة...

- لقد سقطت في السلالم، ربما هذا سيمكنك من حل هذه القضية أو سيساعدك على إيجاد القاتل؟ " استدار وجه حسنا الذي كان مغطى العينين بالنظاات و الخمار فوق الراس و الستار يخفيما تبقى

- حتما! هل تقودين السيارة؟

- بالطبع !

- بذراع في الجبس؟

- أستطيع فعل ذلك، ولكنني لم أقم بعمل كهذا!

- جئت إلى هنا مع جارتك؟ من كانت تقود ؟ " الحاح بطاش كان يجعل حسنا تربت بنرفزة على ركبتها و اجابته بقلق :

- قادنا جارنا إلى هنا، وللعودة سوف نهاتفه.

- أريد أن أتفحص بطاقتك الوطنية! « حدق فيها بطاش بحدة.

- عندي نقاب ! " صوت حسنة صدح في المكان !

- وأنا عندي صلاحيات... أنا شرطي !

- شرطي قليل الأدب، هذا حرام، لا يمكنك رؤية وجهي، ليس من حقك هذا!

- لدي هذا الحق، وحقوق أخرى كثيرة، أنا لا أطلب سوى التحقق من هويتك، و سأستعمل القوة إن اضطررت لذلك... تقدم منها وأمسك بذراعها المجبس !

- أنا لا أسمح لك بهذا !

- إذا ناوليني بطاقتك الوطنية !

- أخرجتها ورمتها أرضا "هذه الحركة التي قمت بها نحوي ستدفعون ثمنها غاليا !

وقفت و همت بالانصراف

- ابقي جالسة استجوابي لم ينته بعد !

- استجواب ! إذا أنا متهمة !

- حتى يظهر العكس أنت كذلك، اسمك حسنة مدرار ولدتي في المتيجة في أولاد براحلة... تلك القرية الشهيدة...

- إنها فقط قرية مسقط رأسي !

- أنت تلبسين النقاب منذ متى ؟

- منذ تقريبا خمس سنوات !

- المشكلة هي في صورة بطاقة التعريف الخاصة بك لا تلبسين النقاب، وهذه البطاقة صدرت منذ سنة فقط

- لقد نزعته ثم أعدت لبسه، اظن أن هذا ليس خرقا للقانون !

- إنها مجرد حرية شخصية، ولكن اشرحي لي لماذا هذه الخصلة الطويلة التي تغط نصف وجهك يا لالة حسنة ؟

- إنها مجرد حرية شخصية ! هل أكملت معي؟

- ليس بعد، في الحفلة هل استسمح أحدهم أو غادر ...

- نعم الانجليزية وتقريبا لمدة نصف ساعة...

- أنتي تطأطأين الرأس لماذا؟

- لا أملك أربع شهود لأتكلم عن ما رأيت !

- أنت تقصدين يا لالة حسنا أنك كنت شاهدة على حادثة زنا !

- لا أستطيع إثباته، لكنني شاهدت أشياء غريبة ومشبوهة

- مثل ماذا؟

- حين صعدت الانجليزية رأيت ذلك الشخص الذي قيل عنه حارس شخصي... يتبعها إلى غرفتها وكانت الكوبية تحت السلالم تحرس... اتجهت اليها وبكل عفوية و طلبت منها إن رأت وشاح العجوز ورايت ما حدث ...

- هل بإمكانكي تحديد كم كانت الساعة بالضبط؟

- بضع دقائق من بعد ما عادت الأضواء، يعني بضع ثواني بعد منتصف الليل

- وفي اي ساعة عادت ؟

- نصف ساعة من بعد ذلك... أخذت دوش وغيرت ملابسها !

- هل هي وخير بقيا مع بعض نصف ساعة !

- أبدا، لم يبقايا نصف ساعة مع بعض !

انفتحت عينا بطاش كان يشبه البوم، فهم أنه قد لمس شيء حساس... اكملت حسنة الكلام...

- المسمى خير خرج من غرفتها راكضا نحو غرفة القتيل، يمكن القول أنه بقي معها ربع ساعة أظن أن ضميره صحى !

- بصراحة يا لالا حسنة، انتابك الفضول لمعرفة ما الذي يحدث فوق، لذلك سوف اكتب في تقريري أنك كنت شاهدة، أفيديني إذا بالتفاصيل، لنقل أنك وبكل عفوية طلبت من الكوبية وشاح لالة فريحة، وهنا ما الذي رأيته؟

- لباقتك تشرفك، والمرأة المسلمة لا يحق لها الخوض في أشياء كهذه، لقد خرج خير للمرة الثانية من جهة الغرفة الأحادية السرير، وذلك الفرنسي الكافر الذي كان من ورائي تلفظ بكلام بذيء لا يمكنني قوله، حين التفت صوب الأدراج، رأيته ينزل منها ودفعنا ونزل إلى المطبخ من جهة غرفة الأكل، صرخ في وجهه سي عبد الرحمن كي يعود، لكنه كان قد توارى عن الأنظار.

- حين خرج من غرفة الانجليزية هل كان وجهه مخضب بالدماء؟

- حدث هذا حين خرج من غرفة القتيل!

- ولم تنتبه إلى الفوضى العارمة التي حدثت فوق !

- الحفل كان صاخبا، اعتذر لاني لم انتبه إلى شيء اخر... آه تذكرت شيئا، ذلك الرجل المقتول، رأيته حين نزل خير يتكيء على الدربوز وهو يصرخ أقتل عبد الله أقتله، كان في حال سيء ثم عاد إلى غرفته...

- هل كان الغرباء يحتسون الخمر ؟

- نعم لقد رأيتهم يشربون وبكميات تتحدى المعقول، ليحفظنا الله." بدأت حسنا تستغفر

- والكل كان يلهو... يرقص... ويضحك.. ربما حتى كانوا يغنون أليس كذلك؟

- نعم لقد اجتاحني صداع من كل هذا ! "

- مشروبات روحية... رقص... حفل... وربما عري... وزنا فوق... كل هذا لا يتوافق... مع تقاليدكي... ومعتقداتكي الدينية... وأنت المرأة المنقبة...

نهضت بجلبة كبيرة و هي تتسخط و تتوعد و نهين المفتش : " انتهى الحديث معك ! " قالتها باستخفاف، ثم واصلت... " أنت شيء وضيع، أنت حقير، وأسألتك التافهة والحمقاء، رجل بدون تربية...

بسبب مشيتها العصبية كان نقابها يصدر تموجات، أغلقت الباب واراءها بعنف، مصدرة صدى داخل الغرفة، ارتعدت بعض إطارات الصور المسمرة على الحائط... اقترب دوكال من المفتش : "إنها تذكرني بملازم حين كنت في الجيش... لقد كان ربع ساعة عنيف بالنسبة لك! " وضع يده على كتف بطاش.

- " لا تغتر بالمظاهر... ادخل التالي "

-رابح مديوني ينتظر !

- ادخله ! "

繼續閱讀

You'll Also Like

1.9K 85 3
عندما نقعُ في المرض يكون قِطار الطبيعة قد خرج عن سِكّته، ولكن هل نحن رُكّابهُ أم قُضبانه؟ - جمـيع الحقـوق محفـوظة لـي©. #1 في الخيال العلمي. #3 في ال...
1.4K 81 16
اكشن / إثارة / رومانسي / شريحة من الحياة / رعب / مخابرات / مؤمرات / قوي خارقة / رعب
665K 32.2K 26
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
5.6K 200 78
النصوص تتكلم عن بعض البيوت النثرية الشعرية والعبر الذين أكتبهم على دفتر ملاحظاتي و ارسخهم بعد ذلك في برنامج الواتباد لمشاركة كتاباتي وكلماتي المتناثر...