عشق ليليان 💥💕

💕37💕

و صحيح الي قالو عبدو ... ابتسام بعد ما فاقت الصباح قررت تهرب من اي حاجة تفكرها فيه ... قررت تحؤج من البلاد و تروح لامريكا ... عندها جنسية امريكية ... لانو باباها امريكي و امها جزائرية ... عندهم دار فامريكا ... رفدت فاليز و عمرتها بالحوايج ... حابسة دموعها قررت متبكيش تهرب و خلاص ... ممكن تبني حياتها من جديد ... رفدت وش يلزمها و دارت على الدار تشوف فيها تودع في كل زاوية ... خرجت من الدار و ابتسام القديمة ماتت المرحة و البريئة .. النقي الي ما تعرف والو من الدنيا الي حلت عينيها على عبدو و حب عبدو ... بصح ما بقاش حب ولا كره و حقد ... على قد ما حبتو كرهتو كتر و كتر ... سافرة ابتسام لامريكا و هي جثة بلا روح
عند عبدو الي كان مرتاح كانو ما صرا شي و ما حطمش قلب و احلام طفلة فاول حياتها ... صحيح ما قدرش يوسخها مزالت عدراء و طاهرة بصح الضرر النفسي اكبر المشاكل و الي ممكن يادي بالانسان للانتحار بش يتخلص من العداب النفسي الي عايشو
_______back________
فاقت ابتسام على صوت التصفيق شافت مع اسامة الي كان حاس بيخا و متقللة بصح مش حابب يظغط عليها ... خلصت سلمى الخطاب و جا وقت يطلع عبدو للمنصة كان كاين عرض بالصور يمشي وقت عبدو يلقي الخطاب الخاص بيه و يكون فيه انجازات الشركة و المشاريع الكبيرة الي عملتها و مراحل تطورها ( حسيتها الجملة هادي من كتاب الجغرافيا .. فكرتني فالباك ... ناس الباك ربي ينجحكم ) ابتسام حكمت يد اسامة و زيرة عليها تتقوى منو و تعطيه القوة... فرحو تصرفها قرب ليها كتر و يشوف مع عبدو و يتبسم... بعد ما بدا عبدو بدقائق ... وجوه الناس رسمت عليها ملامح التساؤل المدعوين يشوفو مع بعض و الي يتهامس و الي يظحك و يستشفا ... شاف عبدو مع سالم و باباه و عمو لقاهم نفس نظرة التساؤل و نظرة الغضب ... شاف مع مهدي ملامحو تخوف كان يحكمو بين يديه يقتلو ... دور راسو شافها ... شاف ابتسام و واقف معاها اسامة حل عينيه على وسعهم باقي يشوف معاها ظحكة و غمزتو ... فاق و شاف وين راهم يشوفو لشاشة العرض بهت .. باقي يحلل فوش راهو يشوف كفاش و علاش و وكتاه صرا هدا كامل ... شكون تجرا و دارها ... سمعتو و سمعة العايلةة تتحط فالارض ... رايح يتبهدل و يتحط فالحبس بكل سهولة ... مستحيل يمنع روحو لانو كل شيء واضح وضوح الشمس .... في ثواني جاتو هاد الافكار كامل ... فالشاشة فيديو لاسامة و هو يغتصب فطفلة بنت 18 عام .... فيديو يبين بكل وضوح وجهو و وش راهو يدير ... يبين الموقف و مقاومة الطفلة ... عاود شاف مع مهدي الي كان رايح جيهة البيسي بش يطفيه