قلب الرفاعي

بواسطة LamesAbdelwahab

402K 5.7K 192

ومن الحب ما قتل ..عندما يتحول الحب لإعصار مدمر لا يبقى ولا يذر..ونعتصر بغبائنا قلوب احبابنا لوعة وألم ..عندها... المزيد

الحلقة الاولى
الحلقة الثانية
الحلقة الثالثة
الابطال
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة الحادية عشر
الحلقة الثانية عشر
الحلقة الثالثة عشر
الحلقة الرابعة عشر
الحلقة الخامسة عشر
الحلقة السادسة عشر
الحلقة السابعة عشر
الحلقة الثامنة عشر
الحلقة التاسعة عشر
فساتين الخطوبة
الحلقة العشرون
الحلقة الواحدة والعشرون
الحلقة الثانية والعشرون
الحلقة الثالثة والعشرون
الحلقة الخامسة والعشرون
الحلقة السادسة والعشرون
الحلقة السابعة والعشرون
الحلقة الثامنة والعشرون
الحلقة التاسعة والعشرون
الحلقة الثلاثون
الحلقة الواحدة والثلاثون
الحلقة الثانية والثلاثون
الحلقة الثالثة والثلاثون
الحلقة الرابعة والثلاثون
الحلقة الخامسة والثلاثون
الحلقة السادسة والثلاثون
الحلقة السابعة والثلاثون
الحلقة الثامنة والثلاثون
الحلقة التاسعة والثلاثون
الحلقة الاربعون
الحلقة الواحد والاربعون
الحلقة الثانية والاربعون
الحلقة الثالثة والاربعون
الحلقة الاربعة والاربعون
الحلقة الخامسة والاربعون
الحلقة السادسة والاربعون
الحلقة السابعة والاربعون
الحلقة الثامنة و الاربعون
الحلقة التاسعة و الاربعون
الحلقة الخمسون
الحلقة الواحدة والخمسون
فساتين الزفاف
الحلقة الثانية والخمسون والاخيرة
تنويه

الحلقة الرابعة والعشرون

6.1K 98 2
بواسطة LamesAbdelwahab



الحلقة الرابعة والعشرون


عندما وصلت السيارة لفيلا الرفاعي سارع احمد بالنزول منها لمساعدة حبيبته ونصفه الاخر من امتلكت قلبه بل وكل كيانه وعندما ترجلت من السيارة همس بجانب اذنها بنبرة اذابت قلبها :
_حمد على سلامتك يانبض قلبي وعشق روحي
مها ناظرة في عينيه بنظرات جعلته يشعر بقلبه قارب على الخروج من صدره ليحتويها بين جنباته وهمست :
_الله يسلمك يا مالك قلبي ومالك كياني وحياتي

تنحنح ابراهيم لينتبها الاثنان اليه فقال مبتسما :
_نورت بيتك يا بنتي
مها بخجل :
_البيت منور بأصحابه يا عمي ...ربنا يباركلنا في عمرك ياارب
ودلفوا الى الفيلا ليجدوا رقية أمامهم مباشرة ترمق مها بنظرات كفيلة بإحراقها حية
رقية ساخرة :
_اهلا ...انت شرفتي ؟
مها بهمس وتوتر :
_ازيك يا طنط ..عاملة ايه ؟
رقية بضيق واضح :
_كنت كويسة وبخير والله لحد ما شوفتك
ابراهيم بغضب محاولا مداراته :
_طب روح يا احمد وصل مراتك لفوق وخليك جنبها
احمد بغضب :
_حاضر ..بعد اذنكم ...يالا يا مها

وذهب احمد ومها لغرفتهما وحينما اختفيا عن الانظار توجه ابراهيم بغضب بالغ لزوجته:
_وبعدين معاكي يا رقية ؟اخرتها ايه انا عاوز افهم
رقية ببرود :
_اخرتها في ايد ابنك احمد يوم ما ربنا يكرمه ويكمل جوازه من هايدي
ابراهيم بتحدي :
_تبقي بتحلمي يا رقية
رقية بتحدي هي الاخرى :
_وانا بقى هحقق حلمي ده وبكرة تشوف يا ابراهيم
ابراهيم بغضب :
_يبقى مش هترجعي يا رقية الا لما تخسري ولادك واحد ورا التاني
وانصرف تاركا اياه تحاول التفكير واعادة ترتيب افكارها في حين اتجه هو لخارج الفيلا يفكر كيف النجاة من براثن ايام سوداء تحمل لهم من الهموم اطنان ...كيف ؟؟؟
****************
دخل احمد ومها غرفتهما ليقول احمد بشوق وحنين :
_الله يا مها أد ايه الاوضة دي كانت كئيبة الفترة اللي فاتت من غيرك يا عمري
مها بهيام :
_انا اللي حياتي هتخلص بجد يوم ما تبعد عني يا احمد
احمد بألم :
_ليه بتقولي كدة يا مها ؟انا عمري ما هبعد عنك مهما يحصل
مها بخوف :
_توعدني ؟
احمد وهو يضمها لصدره :
_اوعدك يا حبيبتي انت عمري وحياتي كلها يا مها فيه حد يقدر يعيش من غير حياته ؟!!
مها وهي تنظر اليه بنظرات طفلة تائهة تبغي الحماية من غدر الايام :
_ولو طنط رقية طلبت منك تكمل الجوازة التانية يا احمد ؟؟
احمد بهدوء :
_متقلقيش يا حبيبتي مش هتكمل صدقيني
مها باطمئنان وهي تريح رأسها على صدره :
_ماشي يا حبيبي ربنا يبارك لنا في عمرك ياارب ويديمك في حياتي انت وابني اللي جاي ده
احمد وهو يقبل اعلى رأسها :
_ويباركلي فيكي ياقلبي
ثم اردف وهو يخرجها من حضنه لينظر اليها بجدية زائفة :
_دلوقتي بقى هتدخلي تاخدي شاور دافي كدة حلو ينعشك ويجدد نشاطك على ما اروح انا اجيب الغدا واطلع ناكل سوى
مها بتعب :
_حاضر بس بلاش الاكل بالله عليك
احمد بارهاق :
_مها بلاش مناهدة الله يرضى عليكي انا جاي خلصان
ثم اعقب كلماته بما جعلها تنتفض
احمد بمكروهو يغمز لها :
_ولا اقولك جادلي ...جادلي ما احنا في اوضتنا بقى وبراحتنا
مها بخجل وهي تحاول الابتعاد عنه :
_خلاص انت ما بتصدق ...طيب روح انت دلوقتي وهاكل خلاص
احمد وهو يقترب منها :
_والله حتى لو عملتي ايه ما انا سايبك النهاردة دا انا بقالي اسبوع يا ناس حرام ...كفاية كدة بقى
مها بخجل وهي تدفعه للباب :
_احمد عيب كدة ...يالا روح يالا
واخرجته واغلقت الباب وهي سعيدة جدا وهي تستمع لضحكاته العالية على خجلها الذي يكاد يودي بعقله داعية الله من قلبها ان يديم ضحكاته نبراس حياتها

***************************
بحث عنها بكل مكان في فيلتهم حتى وجدها تجلس شاردة بالصالون الصغير عندهم المطل على حديقتهم الغناء تفكر بعمق شاردة في المستقبل حتى انها لم تنتبه لجلوسه بجانبها حتى همس
احمد :
_ماما من فضلك كنت عاوزك في موضوع
اعتدلت رقية في جلستها وهمست بالمقابل :
_وانا كمان عاوزاك
احمد بهدوء :
_خير يا ماما في ايه ؟
رقية :
_هتكمل جوازك امتى ؟اظن الدور بتاعك اللي فوق فاضل عليه شوية تجهيزات بسيطة ويبقى جاهز يعني المفروض نحدد ميعاد الفرح بقى مع اللوا جمال
احمد محاولا التحكم بأعصابه والهدوء :
_ماما انا مش هتجوز هايدي على الاقل مش دلوقتي لما مها تولد الاول واطمن على ابني
رقية :
_اسمع يا احمد اذا كنت مفكر انك تماطل معايا وبعدين تفركش الخطوبة تبقى غلطان لاني ساعتها هجبرك تطلق مها
احمد :
_انا مقولتش كدة بس انا عاوز اطمن على ابني الاول وبعدين ابقى اتجوز واسمعي يا ماما بقى مها متعرفش ان انا كتبت كتابي على هايدي وصدقيني يا ماما يوم ما مها تعرف الخبر ده هيكون اخر يوم لهايدي على ذمتي ..تمام كدة
رقية :
_انت بتهددني يا احمد خلاص وانت اذا مكملتش جوازتك من هايدي انا هقولها كل حاجة
احمد :
_ساعتها يا ماما تبقي تنسي ان عندك ابن اسمه احمد لان مها مش هتستحمل ...مها بتمر بظروف صحية صعبة ممكن بأي لحظة تفقد الجنين ودا لو حصل يبقى انت اللي قطعت كل حاجة بتربطني بيكم ..بعد اذنك يا ماما
وتركها احمد وغادر الى المطبخ ليحضر صينية الطعام له ولزوجته حبيبته وعشقه مها
اما على الجانب الاخر لم تكد تزفر رقية بضيق من تعلق ابنها بتلك المها الغير مبرر على الاطلاق من وجهه نظرها حتى سمعت من يهمس بجانب اذنها
ابراهيم هامسا :
_زي ما قلت بالظبط يوم ما تنفذي اللي في دماغك وتضغطي عليه اكتر هتخسريه للابد يا رقيه
ثم وقف في مواجهتها مردفا :
_ياريت تحكمي قلبك المرة دي وبلاش عقلك عشان ما تخسرهوش زي ادهم
وتركها وصعد لغرفة ادهم المقيم بها منذ تدهور امورهم بينما ظلت رقية بمكانها تطلع للفراغ امامها بشرود تفكر فيما قاله احمد وابراهيم ولكن ليس على سبيل الاقتناع ولكن على سبيل كيفية التخلص من مها دون خسارة احمد فيكفيها ألم خسارة أدهم الذي يدمي قلبها في كل لحظة
***********************
يراها تجلس امامه على الارض العشبية الخضراء تلعب بألعابها بهدوء حتى انتبهت اليه فركضت اليه وهي تهتف باسمه بسعادة ولكن حال دون وصولها اليه لبؤة شرسة لكنها تجذب النظر بجمالها الاخاذ وقفت بينهما ترمقه بتحدي وشراسة ان يجرؤ من الاقتراب من مالكة قلبه وعقله هدى ولانه يهوي التحدي لم يفوت الفرصة بل سارع باقتناصها وهو يتقدم تجاهها بقوة وعنفوان قابلته هي يشراسة وهي تجري تجاهه لتنقض عليه بقوة رهيبة دفعته في كتفه .....
لينتبه لنفسه سريعا ويفتح عينيه على ربت سناء الممرضة المسؤلة عن حالة هدى وهي تحاول افاقته من غفوته على اريكة مكتبه التي صارت سريره منذ قدوم هدى للمستشفى ليكون قريبا منها
سناء :
_دكتور ادهم ...دكتور ادهم
اعتدل جالسا وهو يفرك عينيه هامسا :
_خير يا سناء
سناء :
_انا اسفة يا دكتور بس ده ميعاد الدوا بتاع هدى
ادهم بارهاق :
_طيب اسبقيني جهزيه وانا جاي وراك
ذهبت سناء لتقوم بما امرها به ادهم في حين ذهب هو للحمام الملحق بغرفة مكتبه ليغسل وجهه محاولا تجديد نشاطه ثم اسرع لغرفة هدى وطرق على الباب ثم دخل ليجدها جالسة على السرير تبكي في الظلام الدامس للغرفة وليس معها احد فارتعب ادهم من منظرها واسرع اليها
ادهم بخوف :
_هدى مالك يا هدى ؟؟بتعيطي ليه ؟وجدو فين ؟
هدى ببكاء وشهقات متتالية ادمت قلبه :
_مع..معرفش انا صحيت اش... اشرب ملقتش حد جنبي وال... والاوضة عتمة فخفت اقوم من مكاني .انا.....انا خايفة قوي يا ادهم
لم يشعر ادهم بنفسه وهو يجلس بجانبها ويضمها لصدره محاولا ذرع الامان بقلبها عل قلبه هو الاخر يطمئن عليها
ادهم :
_لا يا حبيبتي متخافيش ..انا معاكي اهو ...اهدي خلاص
هدى وهي تتشبث به اكثر وتدفن رأسها بصدره :
_انا خايفة ق...قوي و وبطني بتوجعني قوي
ادهم وهو يقبل اعلى راسها :
_حبيبتي خلاص اهدي انا معاكي مش هسيبك والوجع اول ما تاخدي الحقنة دلوقتي هيروح على طول
هدى :
_حاضر
اخذ ادهم من سناء –التي وصلت للتو الى الغرفة – الحقنة واعطاها لهدى التي ما عات تقاوم مثل الاول بل تسلم له نفسها بهدوؤ وبرضا كامل وبعد انتهائه طلب منها ان تعود للنوم مرة اخرى فالنهار لم يظهر بعد ولكنها رفضت وطلبت منه ان تتحدث معه قليلا وهو بجانبها فوافق علها تهدأ وتنام ورقدت على ذراعه ثم بدأت حديثها
هدى :
_ادهم مش انت صاحب جدو ؟
ادهم :
_ايوة
هدى بتردد :
_طب انت تعرف بابا
ادهم متفاجئ من سؤالها ما جعله تلعثم في الرد :
_ايه !!اه ...لاء ...انت ليه بتسألي السؤال ده يا هدى
هدى :
_اصل كل ما أسأل ماما او جدو يقولولي مسافر وانا عايزة اشوفه قوي
ادهم وهو يقبل جبهتها :
_بكرة ان شاء الله تخفي وتخرجي من هنا وتشوفيه براحتك
هدى ببراءة :
_لا انا عمري ما شوفته ولا حتى شفت صورته ...بس انا نفسي اقول كلمة بابا قوي المس في المدرسة بتاعتي بتقول لنا كلام كتير قوي عن بابا بس انا مش عندي بابا ...تعرف
ادهم :
_ها
هدى :
_كل الكلام اللي المس بتاعتي قالته عن بابا هو كل اللي بتعمله معايا ....ادهم
ادهم :
_نعم
هدى :
_هو انا ممكن اقولك يا بابا
ادهم وقد غزا الدمع عيناه على حال تلك الطفلة المحرومة كليا من اهتمام الام ورعاية الاب :
_حبيبتي قولي اللي انت عاوزاه
هدى بسعادة طاغية :
_بجد !!يعني اقولك يا بابا
ثم شردت وكأنها تكلم نفسها ولكن ادهم سمعها بوضوح :
_هيبقى عندي بابا !!!
ادهم بهدوء :
_اه قولي يا بابا ...بس انا بقى هقول هدهد ايه رايك ؟
فتعلقت هدى في رقبته وهي تهتف بسعادة :
_انا بحبك قوي يا بابا متسبنيش تاني
ادهم وهو يضمها :
_وانا كمان بحبك قوي ومش هسيبك تاني اطمني ...ويالا ننام بقى عشان ترتاحي
هدى بتوسل اذهب بالبقية المتبقية من عقله :
_طب ممكن حاجة كمان
ادهم مدعيا الضيق :
_لا يا هدى انت النهاردة طماعة قوي
هدى :
_بجد اخر حاجة عشان خاطري ...عشان خاطري
ادهم بمرح :
_قولي يا تعباني
هدى :
_ممكن انام في حضنك النهاردة
ادهم بتفكير :
_امممممم ...ماشي تعالي
وبالفعل اخذها أدهم في حضنه ونامت هدى على ذراعه متكورة على نفسها وهو لاول مرة بحياته يشعر بذلك الشعور انه احساس جارف بالحب والامن والسعادة و....مشاعر كثيرة مختلطة ولكنها كانت اكثر من كافية بتضميد جراحه من اسرته باحساس الابوة الرائع ودخل ادهم وهدى معا في سبات عميق نقلهم سريعا لعالم الاحلام السعيد
ولم يلاحظ ادهم ان عبد العزيز كان واقفا عند الباب وسمع حوارهما معا لاخره فقد جاءه اتصال من احد رجاله فخرج من الغرفة ليرد حتى لا يزعج هدى (قلب الرفاعي بقلمي لميس عبد الوهاب )وعندما عاد وجد ادهم معها وسمع كل حوارهما ودمعت عيناه على حالها ولكنه سرعان ماشعر بالسعادة تغمر قلبه اطمئنانا على هدى بعد موافقة ادهم على طلباتها وكأن القدر يساعده في مخططه الذي يدبره منذ شهور عدة
*********************
في صباح جديد مشرق بامال الحب من جديد على البعض وصنع المكائد على البعض كان ادهم مازال نائما في غرفة هدى حتى انتبه على من يحدثه
عبد العزيز :
_صباح الخير يابني
ادهم بتوتر وتلعثم وهو يعتدل من مرقده ومبعدا هدى بهدوء من حضنه حتى لا تفزع :
_صباح الخير يا عمي ...معلش ..انا ...كنت ...
عبد العزيز مقاطعا :
_عارف كنت موجود امبارح وسمعت كل حاجة ..ربنا يباركلك يا بني على اد ما انت بتحاول ترضي طفلة غلبانة زي هدى
ادهم :
_ربنا يديمك يا عمي معلش انا هروح على مكتبي بعد اذنك
عبد العزيز :
_اتفضل يابني
وجلس عبد العزيز بجانب هدى وهو يتأمل ملامحها الهادئة وهي نائمة ويتحدث مع نفسه (ربنا يكرمك يا ادهم على اد ما فرحت الغلبانة دي )ثم قبل رأسها بحنان فياض
ومرت حوالي ساعتين كانت هدى استيقظت وكالعادة جاء ميعاد الدواء والغيار على الجرح ولكن فوجئ الجميع بدخول سناء ومعها العربة الصغيرة التي تحوي علاجها وادوات الغيار الخاصة بأدهم ولكن الغريب هنا ان ادهم لم يظهر وعلموا منها انها من ستقوم بكل مايلزم هدى ولن تنتظر ادهم
وهنا توجس قلب عبد العزيز خيفة وشعر ان ادهم تراجع عما قاله لهدى بالامس وانه يحاول ان يخرج من حياتهم
وهذا بالطبع كان وسط صراخ هدى وعنفها الظاهر وهي تصرخ باسمه ...باااااابا....

هل تخلى ادهم فعلا عن هدى ؟
هل ستقبل سلمى بابوته لابنتها ؟
ماذا تخطط رقية لمها وهل ستنجو من مكائدها ؟

تابعوني في الحلقات القادمة باذن الله

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

417K 9.5K 36
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
126K 1.7K 7
قصة سيدة عانت الم الحرمان من الانجاب ولكنه كان ابتلاء لها لتكتشف حقيقة زوجها ثم تتغير أحوالها تغيرآ جذريآ
2.3K 87 10
قصة رومانسية اجتماعية
402K 18.5K 44
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...