You're My Pet | TK

By TaesEuphoria54

633K 37.6K 19.6K

حيثُ يجد تايهيونغ المُحب للعزلةِ والهدوء نَفسهُ مُجبراً على استضافةِ شابٍ مُفعمٍ بالحيويةِ و النَشاط في شقتهِ... More

مُقدمة ~ 🌷
الفَصل الأول ~ 🌷
الفَصل الثاني ~🌷
الفَصل الثالث ~ 🌷
الفَصل الرابع ~ 🌷
الفَصل الخامس ~ 🌷
الفَصل السادس ~🌷
الفَصل السابع ~🌷
الفَصل الثامن ~🌷
الفَصل التاسع ~ 🌷
الفَصل العاشر ~🌷
الفَصل الحادي عشر ~🌷
الفَصل الثاني عشر ~ 🌷
الفَصل الثالث عشر ~🌷
الفَصل الرابع عشر ~🌷
الفَصل السادس عشر ~🌷
الفَصل السابع عشر ~🌷
الفَصل الثامن عشر ~🌷
الفَصل التاسع عشر ~🌷
الفَصل العشرون ~🌷
الفَصل الواحد والعشرون ~🌷
الفَصل الثاني والعشرون ~🌷
الفَصل الثالث والعشرون ~🌷
الفَصل الرابع والعشرون ~🌷
الفَصل الخامس والعشرون ~🌷
الفَصل السادس والعشرون ~🌷
الفَصل السابع والعشرون ~🌷
الفَصل الثامن والعشرون ~🌷
ملاحظة ~🌷
ملاحظة ٢ ~🌷

الفَصل الخامس عشر ~🌷

19.9K 1.3K 928
By TaesEuphoria54

نجمة و تَعليق بين الفَقرات لُطفاً 🍒.

-

الحُب شيءٌ معقدٌ تماماً، شيءٌ يخرجكَ عن ذاتك، يخفقُ قلبكَ بسرعةٍ بحيثُ لا تعد قادراً على سماعِ صوت عقلك، لا تسطيعُ التفكيرَ بشكلٍ سليم حيثُ أن أفكارك سوف تصبحُ تتمحور حولَ شخصٍ واحد، المحبوب سوف يستولي على تفكيركَ بشكلٍ كُلي، ولنْ تستطيعَ الهرب أبداً، و أسوء ما في الأمرِ أنّ هذا قد يكون أجملُ ما يُصيب الإنسان.

في الواقعِ يُقال أنّه حينَ يقعُ الإنسان في الحُب يُصاب بالعمى، لكنْ في رأيي أنتَ عليكَ أن تقع في حُب من يجعلك مُبصر، في حُب من يُعطيكَ النور لا الظُلمة، من يفتحُ عينيكَ على هذهِ الحياة ومن يَجعلك تستشعر حلاوتها.

كانَ جونغكوك يستشعرُ هذهِ الحلاوة رفقةَ تايهيونغ، لم تبدو لهُ الحياةُ فاتنة إلى هذهِ الدرجة من قبل كما هي الآن، حينما وجدَ تايهيونغ و في كُل مرةٍ يقتربُ فيها منه، يشعرُ كما لو أنّ روحهُ تتسع، تثبتُ الأرض من تحتهِ و تَنحسرُ الظلمة.

وفي هذهِ اللحظة بينما يتوسدُ سريرهُ المُريح، تَغزو عقلهُ الأفكار السعيدة المُتمحورةِ حول ذلكَ الأسمرِ الفاتن، حيثُ أنّه كانَ يبتسمُ بخفةٍ حالما تُرسم صورةُ تايهيونغ الوسيم في عقلهِ، مُفكراً هل ما يشعرُ بهِ نحوه يُسمى حُب أم لا؟

اعتَدلَ بجلستهِ ثُم إلتقطَ هاتفهُ النقال مُقرراً مكالمةَ سولي عَلّها تُجيبُ الأسئلةَ التي تُركت بلا أجوبةٍ داخلَ رأسهِ.

نقرَ عدةَ نقراتٍ على الشاشةِ ثُم موضعَ هاتفهُ بجانبِ أُذنهِ مُنتظراً إجابةَ الطرف الآخر، لم تَكن عدة ثوانٍ حتى وصلهُ صوتُ سولي الدافئ "أهلاً جونغكوك" رَحبت بهِ بنبرةٍ حانية ليبتسمَ الأصغرُ بخفةٍ "أهلاً نونا، كيفَ حالكِ؟" سألَ الأصغر لتطمئنهُ هي عن أحوالها وأحوالِ طفلتها أيضاً.

"ما الأمر، ما الذي جعلكَ تتصلُ بي؟" سألتْ سولي بعد أنْ طالَ صمتُ الصَغير والذي تحمحمَ بتوترٍ "كنتُ أُريدُ سؤالكِ عن أمرٍ ما" أجابَ جونغكوك بنبرةٍ مترددةٍ قليلاً "تعلم يُمكنكَ سؤالي عن أيّ شيءٍ تُريدهُ جونغكوك، لا تَشعر بالتوتر" قالتْ سولي في محاولةٍ للتخفيفِ من توترِ شبيهِ الأرانب.

زفرَ جونغكوك أنفاسهُ وأغمضَ عيناهُ في محاولةٍ لصياغةِ جُملةٍ مُناسبة "حسناً، ما هو شعورُ الحُب، أعني كيفَ يُمكنني معرفةُ أذا ما كنتُ مُغرماً بشخص ما؟" سألَ جونغكوك فيما تنهدَ براحةٍ بعد أن أتمَ كلامهُ مما جعلَ منَ القابعَةِ على الطرفِ الآخر تقهقهُ بخفةٍ، جونغكوك يبدو جاهلاً و بريئاً للغاية.

"الأمرُ معقدٌ قليلاً، لكنَّني سوف أحاولُ تبسيطهُ لأجلك" قالتْ سولي ليبتسمَ جونغكوك ويومئ بخفةٍ، تحمحمتْ هي لتبدأ بطرحِ أفكارها حولَ ما يُسميهِ البَشر بالحُب "حسناً في البدايةِ أنتَ ستشعرُ بأنّ قلبك ينبضُ بشكلٍ جنوني حالَ رؤيته، لنْ تستطيعَ التوقفَ عن التفكير بهِ، تريدُ لمسهُ واحتضانهُ طيلةَ الوقت" تمتمتْ بكلماتها تحتَ مسامعُ جونغكوك الذي كانَ يُفكر فيما اذا ما كانَ يشعرُ بهذهِ الطريقةِ تجاهَ تايهيونغ أم لا.

"أيضاً سوفَ تكون سعيد بمجردِ كونهِ بقربك، سَتفرح لفرحهِ وسَتحزنُ لحزنهِ، إذا كنتَ تشعرُ بهِ الطريقةِ نحو شخصٍ ما هذا يعني أنّك تُحبهُ" أنهَت حديثها بإبتسامةٍ واسعة ليَشكرها جونغكوك قَبل أن يودعها مُتمنياً لها ليلةً سعيدةً، لقَد حصلَ على الجوابِ بالفِعل.

استقامَ من مضجعهِ بعدَ أنْ وضعَ هاتفهُ على المِنضدةِ ثُم سارَ خارجَ الغرفةِ قاصداً المَطبخ حيثُ تايهيونغ الذي يقومُ بإعدادِ وجبةِ العشاءِ لكليهما "هل تُريد مساعدة؟" سألَ جونغكوك بصوتٍ هادئ وبإبتسامةٍ واسعة زينتْ ثغرهُ جاذباً اهتمامَ تايهيونغ الذي كانَ يُرتبُ المائدة "لقَد انتهيتُ بالفِعل" قالَ بعد أن ابتسمَ مُبادلاً الأصغر.

تقَدم جونغكوك ليجلسَ على أحدِ المقاعد المُقابلةِ لمقعدِ الأسمر، ليبدأ كلاهُما بتناولِ الطعامِ بهدوءٍ، فيما جونغكوك الذي كانَ يسترقُ النظرَ للآخر بينَ الفَينةِ والأخرى، كانَ تايهيونغ قد لاحظ نظراتِ الصغير الخاطفةِ نحوهُ إلا أنّه تظاهرَ بعكسِ ذلك.

"هَل تُريدُ مشاهدةَ فيلمٍ ما بعدَ أنْ ننتهي؟" سألَ جونغكوك جاذباً أنظارَ تايهيونغ الذي كانَ يُحدق في طبقهِ ليومئ بخفةٍ كدليلٍ على موافقتهِ مما جعلَ الأصغر يبتسمُ بإتساعٍ و يستقيمُ من مقعدهِ على عَجل.

"سوفَ أنتقي واحداً جيداً"  قالَ بنبرةٍ تملؤها الحماسة فيما تايهيونغ تنهدَ بخفةٍ بسبب تصرفاتهِ "أكمل طعامكَ أولاً" أمرَ إلا أنّ المعني قد حركَ رأسهُ نافياً "لقد شَبعتْ شُكراً على الطعام" تحدثَ ثُمّ غادرَ المطبخ على عجلٍ قاصداً غرفةَ الجلوس لإختيار أحد الأفلامِ الجميلة.

"ذلكَ الطفل" تمتمَ تايهيونغ بجزعٍ ثُمّ استقامَ هو الآخر لتوضيب المائدة على نحوٍ سريع، هو لا يُظهر ذلك الا أنّه مُتحمسُ لمشاهدةِ فيلمٍ رفقةَ جونغكوك، كونهم لم يَفعلا ذلكَ من قَبل.

"هيونغ هل أختارهُ كوميدي أم رُومانسي؟" صاحَ جونغكوك بصوتٍ مرتفعِ في غَرض أنّ يسمعهُ تايهيونغ الذي لا يَزال في المَطبخ حتى اللحظة "أخفض صَوتك، ثُمّ لا بأسَ معي بأيّ شيء" أجابَ تايهيونغ بنبرةٍ هادئة حالما ظهرَ في غرفةِ الجلوس، ابتَسمَ جونغكوك بخفةٍ ثُمّ انتَشل قرصً مُدمجاً لأحد الأفلامِ الرومانسيةِ وقامَ بتشغيلها ليسرَ بعدها إلى تلكَ الأريكة الجلدية حيثُ تايهيونغ كانَ يجلس.

.

.

"جونغكوك، تَوقف عن التَحديق بي، أنتَ عليكَ مُشاهدةُ الفيلم بدلاً من ذلك" تمتمَ تايهيونغ الذي شعرَ بالتوتر من تحديقِ جونغكوك المُستمر بوجههِ، الأصغر لم يُبعد بصرهُ عنهُ منذُ خمسةَ عشر دقيقةٍ بالفِعل، مما سَبب إضطراب نبضاتِ قلب تايهيونغ بشكلٍ قوي.

"أنتَ تبدو جميلاً للغاية" همسَ جونغكوك بصوتهِ الحلو وتايهيونغ شعرَ برعشةٍ احتلتْ عامودهُ الفَقري لتلكَ النبرة، أرادَ تجاهل نظراتِ الصغير والإلتفاتَ لشاشةِ التلفاز إلا أنّ كفّ جونغكوك التي حطتْ على وجههِ منعتهُ من ذلك، الأصغر لم يَكتفي بهذا فهو اعتدلَ بجلستهِ ليتوسدَ أحضانَ تايهيونغ حيثُ قابلَ وجههُ وجهَ الآخر.

كانَ تايهيونغ يعيشُ في فوضى عارمة أثناءَ هذهِ اللحظات، تصرفاتِ الصغير المُتهورة تجعلهُ يُعاني بشدة "كيفَ يُمكنكَ أن تكونَ بهذهِ المِثالية؟" سألَ جونغكوك بهمسٍ فيما يُمرر أصابعهُ فوقَ وجهِ الآخر الذي أغمضَ عيناهُ وزفر أنفاسهُ بثقلٍ لذلك الشعور الذي احتلَّ جسدهُ إثرَ لمساتِ الغُرابيّ.

"حاجباكَ الكثيفان، عيناكَ الواسعة بحيثُ يُمكنني الغرق داخلها، أنفكَ المِثالي، شفتاك التي لا أستطيعُ نسيانَ مَذاقها و خطُ فككَ الحاد" همسَ جونغكوك بينما يصنعُ طريقهُ بأطرافِ أصابعهِ على كُلّ مكانٍ قد قامَ بذكرهِ جاعلاً من الأكبر ينتحبُ داخلياً "جونغكوك، ما الذي تَفعلهُ الآن؟" تمتمَ تايهيونغ بأنفاسهِ المُثقلة بعدَ أن فتحَ عيناهُ مُقابلاً وجهَ الآخر الذي يبتسمُ بخفةٍ.

"أُقدرُ إبداعَ الخالق" أجابَ جونغكوك بإختصارٍ مما جعلَ قهقهةً خافتة تهربُ من ثَغرِ الأسمر الذي عانقَ خصر الصغير بخفةٍ "أنتَ ستجعلني أفقدُ السيطرةَ على نفسي بوضعيتكَ هذه" حذرَ تايهيونغ إلا أنّه تلقى ابتسامةً خبيثة من الأصغر "اذاً ما الذي ستفلعهُ؟" سألَ مُحدقاً بالأكبر الذي ابتسمَ لهُ بدفء ثُمّ حدقَ بشفتي شبيهِ الأرانب ذاتِ المظهر اللطيف واللون الوردي الجَذاب "سأقومُ بتقبيلك" أجابَ بهدوء ليلمحَ ابتسامةَ جونغكوك تَتسع "فلتفعل اذاً".

دُهشَ تايهيونغ لتَصرفِ جونغكوك الجريء في نظرهِ، هو لم يتوقع ذلكَ منهُ أبداً، إنَّ الأصغر يجعلهُ مُشوشاً بتصرافاتهِ غير المَفهومة، هل هو يَتصرفُ بهذا الشَكل فقط لإرضاء تايهيونغ أم أنّه يبادلهُ المشاعر حقاً؟ جميعُ هذهِ الأفكار قد ملئتْ علقهُ حيثُ كانَ شاردَ الذهنِ بينما استمرَ بالتحديق بجونغكوك بهدوء.

اُنتُشلَ تايهيونغ من شرودهِ ذاكَ بواسطةِ شفاهِ ناعمة حطت على خاصتهِ ليوسعَ عيناهُ بدهشةٍ، لمْ تَكن سِوى خاصة الأصغر الذي عانقَ رقبةَ تايهيونغ ليميلَ بجسدهِ نحوه في محاولةٍ للبحثِ عن موضعٍ مريحٍ أكثر، حيثُ بدأ بتقبيلهِ بشكلٍ فوضويٍ قليلاً، أغمضَ تايهيونغ عيناه وأعاد رأسهُ للخلفِ فيما شَدّ بقبضتهِ على خاصرةِ جونغكوك سامحاً لهُ بفعِل ما يَشاء.

جونغكوك لم يكنْ ذو خبرةٍ بمثلِ هذهِ الأمور أو بطريقةِ التَقبيل الصحيحة، هو فَقط فعلَ ما يُمليهِ عليه قلبهُ مُستشعراً الطَعم العذبَ لشفاهِ تايهيونغ فوق خاصتهِ، كانَ مَذاقُها فريداً من نوعهِ بالنسبةِ لهُ، حيثُ أنّهُ لم يجد الكلمات المُناسبة لوصفهِ، ولم يَستطع الشعور بالاكتفاء منهُ أبداً.

قَبل شفاهَ الأكبرِ بطريقةٍ لطيفةٍ للغايةِ فيما كانَ تايهيونغ قد بادلهُ القُبلة بالفِعل، غاصَ كلاهما في عالمٍ وردي ذو نكهةٍ فريدة حَملتها شفاههما، كانتْ عدةُ لحظاتٍ من ذلكَ النعيم حتى ابتعدَ جونغكوك فاصلاً  القُبلة تحتَ تنهيدات تايهيونغ الذي فتح عينيه مُحدقاً في خاصةِ الأصغر بشكلٍ مُطول.

"أشعر كما لو أنّك تَنظرُ إلى أعماقِ روحي الآن" قالَ جونغكوك جاعلاً من تايهيونغ يبتسمُ لهُ بدفء "لمَ فعلتَ ذلك؟ أنا قد أعتاد على هذا الأمر" تحدثَ تايهيونغ فيما لم يَقطع تواصلَ أعينهما، "يمكنكَ الإعتادُ على الأمر، أنا سأقبلكَ كثيراً بعد الآن" تمتمَ جونغكوك مما جعلَ الأكبر ينظر لهُ بعدمِ فهم "ما الذي تعنيه؟" سألَ تايهيونغ مُستفسراً فيما تلقى إبتسامةً عذبةً من الأصغر.

"أنا أُحبكَ كيم تايهيونغ"

-

⏪⏹⏩

مشاعركم♥؟ إعتراف جونغكوك النمنم 😣.

بالنسبة للبوسة، أنا ما بعرف أوصف لهيك تغاضوا عن الموضوع رجاءً.

رح يتأخر تنزيل البارت القادم لأنه حفل تخرجي بعد يومين ورح أكون كثير مشغولة، آسفه 😔

إلى اللقاء سكاكر 🍑.

Continue Reading

You'll Also Like

133K 6.5K 32
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...
436K 32.9K 27
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...
134K 7K 52
ماذا سيفعل الطالب الجامعي جيون جونغكوك حين يجد رضيعه بجانب حاويه قمامه رواية أبويه لطيفة لا أكثر لا اسمح بالاقتباس هذه الرواية من وحي خيالي و إذا...
2.6M 106K 20
تايهيونغ تعرض للأستغلال من قبل حبيبه لهذا عوضاً عن البكاء هو قرر أن يعيد الأخر معتذراً و متوسلاً للحصول على رضاته ڤِيكَوك: المُسيطر؛جيون جونغكوك الخَ...