حكايات فرغلي المستكاوي لـ حسن...

By nona123330

70.8K 3.2K 270

حكايات فرغلي المستكاوي، قصص من الرعب الساخر ببساطة هذا هو ما حدث .. نعم كما تعرف يا ( فتلة ) كنت في السنة الس... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9

10

5.3K 243 21
By nona123330

- اذكر الله

و من كالي وأنا أنظر لهيئة هذه الشاب الذي قال ما العبارة ولكن صوت آخر قال من ورائنا :

- " انت تعرف حد من عيلة الحاج رسلهوب قواتص ) : . هنا لم يتمالك ( عبعزیز ) نفسه وصرخ عاليا وهو يقول : - " حرام عليكم إيه اللي بيحصل ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ " فجأة سكتت الموسيقى وانطفأت الأضواء واختفى الناس ! ! ! ! - " هو أنا اللي شوفته ده كان حلم وألا خيال وألا تميس ؟ "

ساد الصمت إلا من صوت ريقي وأنا أبلعه بين الحين والآخر ، عادت الإضاءة مرة أخرى ومعها صوت الأغنية الشعبية و مغنيها يكمل الغناء :

( أهو جم أهو جم أهو جم برجليهم هانطلع عنيهم . . . خدناهم على غفلة . . وأهو جم جوا الحفلة . . خدناهم على غفلة . . وأهو جم جوا الحفلة . . وأهو فاضل ليهم زلطة ونص ونحط عليهم . . أهو جم برجليهم . . هانطلع عنيهم )

فجاة وجدت من يعطى سيجارة حشيش على شكل مخروطي حمادة فتناولها منه وهو يأخذ أنفاس متقطعة منها ثم ظهر فجأة

شباب وهو يسحبه ليرقص على المسرح بعد أن صعد عليه والسيجارة مازالت في فمه ! ! ! !

أحد الشباب وهو "

نظرت للأرض مفكرا فيما حدث ؟ كنا نركب سيارة وجدنا عرسا داخل الصحراء ؟ ثم نزلنا وها نحن نرقص الا ما

نظرت أمامي لأفاجا بشاب قصير يقول فجاة بابتسامة : - " متأكد إنك ماتعرفش الحاج رسلهوب قوانص ) ؟

أجفلت فزعا وأنا أنظر حولي . . أين ( عبعزیز ) ؟ لقد سحبوه هو أيضا ليرقص معهم ، هل قرية ( محمد ) مقامة وسط الصحراء ؟ ؟

- : بس انت فيك شبه من ( سعید سلهوب ) ، متأكد إنك مش جوز أخته ؟

قالها نفس الشاب فسألته مستفسرا - ممكن أسأل سؤال ؟ " - " أؤمر يا غالي " - " هو احنا فين هنا " - " كفر السحلاوية " - " ومين الناس دي ؟ " - " دول رجالة كفر السحلاوية " - طب وانتوا عاملين ليه الفرح في وسط الصحرا ؟ "

. " صحرا ايه يا بوب ، دي بلدنا " وجدت نفسي أتذكر سؤال منطقي كان يجب أن أسأله - " هو النور ده بينطفي ريولع ليه كده ؟ ده ولا كان

عفاريت مسكاه "

- " عفاريت مين يا جدع ما عفریت إلا بني آدم . . . . ابتسمت للشاب وقد هدأت نفسي ولكنه أكمل قائلا بابتسامة عريضة :

- " احنا مش عفاريت احنا من الجن . . انت منین بقی ' - " نعم ؟ ؟ ؟ "

آه . . بسبب تلك المشاكل سيحتاج طبيب المسالك البولية جهد طويل ليبدأ معي رحلة علاج أخرى ، لو لم أتحكم في مشاعري الآن سأفقد تحكمي في جزئي الأسفل ، نظرت حولي ثم نظرت للشاب وقولت وأنا أرسم ابتسامة على وجهي

- " بتهزر . . صح ؟ "

- " أةةةةةةةةةة . . أنت مش مصدق علشان شكلنا عادي ، طب بص كده "

وجدت الشاب يفتح فمه لأرى داخله ثلاثة ألسنة ملتحمة وتظهر نهايتها ، فصرخت کالأطفال فاتحا فمي فأغلق الشاب فمه بحرج وقال معتذرا :

. . لا مؤاخذة يا حبي مانت اللي مكنتش مصدق و العموم خد دي وانت تريح "

أخرج من طيات ملابسه سيجارة ضخمة فقلت اور أضغط بيدي على نصفي الأسفل

- إيه دي ؟ " - دي سيجارة حشيش ، ماركة دلع البلبل " - ادلع البليل ! ! ! * - شوف انت مربي أفي طائر ودلعه " - " شكرة مش عايز أدلع حد . . حضرتك قلتلي إنك من

أشعل الشاب السيجارة وهو ينفث دخانها قائلا : - : أو

- ' وبقالك كتير شغال عفریت ؟ "

- يا عم عفريت إيه من بقك لباب السما أنا جن عادي شغال منجد افرنجي وبكسب لقمتي بعرق جبيني

- ' عرق ! ! ! '

- " جبيني ؟ " - " أومال یا باشا " - " والفرح ده فرح مين ؟ " - " أخت ( محمد الحلوف " - " وهي فين دلوقت ؟ " - " مش عارف "

. - " وفين العريس ؟ " - " مش عارف " - " حضرتك متأكد إنك من الجن "

كان في هذه اللحظة يخرج شريط برشام ويخرج منه كبسولة ثم ابتلعها ونظر لي وهو يستنشق نفسا طويلا من السيجارة ويقول بتأمل شدید :

- " یا ۱۱ ه الدنيا دي حلوة أوي يا باشا "

قال العبارة السابقة ووقع على الأرض مغشيا عليه ، نظرت بعيني قليلا لليمين ولليسار ، جن يعمل منجد افرنجي وليلة عرس في الصحراء وحشيش وبانجو وأغاني هابطة ! ! ! ! على المسرح

حمادة مازال يرقص وحوله بعض الشباب و ( عبعزيز ) يتحدث الآن وهو جالس على أحد المقاعد لأحد الرجال ومن وقت لآخر

يدخل عليه شاب وهو يحمل جوزة وهو يسحب منها الأنف ربما يكون عرسا عاديا وهذا المسجد الأفرنجي قد أفرطة الحشيش فأخذ يقول هذا الكلام ، جربت إلى المسرح وصعدت فوقه وأمسكت بيد ( حمادة ) جاذبا إياه لي وقربت فمي من أذنه وقلت :

- " أنا مش مطمن يابني ، فيه واحد بيقولي إنه من الجن وشغال منجد افرنجي "

ضحك ( هادة واهتز جسده من كثرة الضحك وقال لي في أذي

- " وصدقته يا عبيط . . دا ناقص تقولي إن فيه رقاصة بحوافر معزة هاترقص دلوقتي

فجأة توقفت الموسيقى وقال من يمسك الميكروفون :

- ' ودلوقتي با منورين فرحنا ، مع رقاصة مصر والشرق الأوسط ، حبيبة الجن والأنس . . ( فايزة أم حوافر "

تسمرنا في أماكنا وراقصة ترتدي ملابس الرقص الشرقي تصعد على المسرح وبدلا من قدميها حافرين من حوافر الماعز ، هلل لها الجميع وهي ترقص على أنغام الرقص الشرقي ، أمسكت

حمادة من ملابسه وأجبرته على القفز من المسرح إلى الأرض وجرينا نحو ( عبعزيز الجالس يدخن الجوزة ، فجأة رأينا رجلا

من بعبد من وسط الصحراء ، يرتدي جلبابا وعمة ويحمل زن على كتفه ، كان الظلام يغطيه إلا من تحديد هيئتهی دخرا انة النور فوجدنا وجها أيض وشاربا ضخما وملامح جادة هل الرجل بندقيته من على كتفه ورفعها عاليا . . ماذا سيفعل هذا الرجل ؟ ؟ هل هو طار كما أشاهد في الأفلام ؟ ؟ ؟ أم ! ! ! ! لم أكمل أفكاري لأن الرجل ضرب طلقة في الهواء ظل صوتها يتردد في الفراغ حتى أنني أغمضت عيني فلم أسمع طلقة رصاص تضرب من تلك المسافة القرية من قبل ولم أتوقع أن صوتها عال

جرى كل من حولنا وأحدهم يقول بقرف :

- إيه بقى هو كل مرة كدة ، محدش عارف يتبنى على ليلة حلوة "

والجميع يجري فجأة أغلقت الأضواء واختفى الجميع ولم يسمع إلا صوت هواء الصحراء ، نظرت لعبعزيز فوجدته يجلس على الأرض بنظر حوله بلهشة ، نظرت لحمادة فوجدته يفتح فمه وهو ينظر للرجل الذي يحمل البندقية وهو يقترب منا قليلا ثم يقول بصوت أجش :

- انتوا شين وإيه اللي جبكم هنا ؟ ؟

بلعت ريقي ومسحت العرق البارد على جبيني رفولت ارتباك

- " گنا راعيين عند زولاد الطحان نحضر في .

- " آه دي بلد قريبة من هنا " قال الرجل العبارة السابقة فتشجعت وقولت :

- " واحنا رايحين توهنا ، وعطلت العربية هنا ، والناس اللى كانت هنا قالولنا إن ده الفرح اللي احنا كنا رايحين نحضره "

- " طب سيبوا عربيتكم هنا وبكرة هاتوها میکانیکی يصلحها ، وتعالوا معايا علشان أركبكم حاجة رايحة لولاد الطحان "

سار الرجل بدون أن ينظر لنا ، فجريت على ( عبعزیز ) وأمسكته من ملابسه وجررته ليقف ، وأمسكت بحمادة من ملابسه بيدي الأخرى وجررته لنلحق بالرجل . . بعد دقائق خرج ( حمادة ) و ( عبعزيز ) من دهشتهما وقال ( عبعزیز ) :

- " مين الراجل ده كمان وازاي عرف اننا هنا "

- " مش عارف ، المهم اننا هانمشي من فرح العفاريت ده ، إلا انت شربت جوزة دلوقتي ؟ ؟ •

- " لا دا حشیش " - " آه بحسب "

تشتعل فيه النيران ، وضع عليه قدر ضخی

بين سائرين إلى أن ظهر على جانب الطريق مبنى قدم على ما يظهر عليه وأمام بابه الرئيسي بعض الحطب

آن ، وضع عليه قدر ضخم والماء يغلي فيه ، وقف الرجل بجانبه وقال لنا ونحن نقترب منه ونتوقف بجانبه :

- " أنا غفير المصنع ده " اتسعت عيني وقولت مرتبكا :

- " هو انت شوفت اللي احنا شوفناه ؟ ؟ والا احنا كنا الوحدنا وبنتخيل ؟ ؟ "

- آه بتكلم عن العفاريت والجان اللي كانوا بيترقصوا حواليكم . . شوفتهم ، والا بتكلم عن الرقاصة اللي رجلها رجلين معيز ؟ ؟ "

نظرت لقدمه بسرعة فرفع هو جلبابه ورفع قدمه وقال :

- " لا متخفش رجلي مش زيهم زي فيلم محمد هنيدي . . إلا هو حقيقي هنيدي بقاله مدة معلش فيلم ليه ؟ ؟ وحشتنا

أفلامه

- هابقى أسأله من عونيا ، لكن إيه حكاية العفاريت دول " أعطى الغفير لنا ظهره ونظر للسماء وقال : اور :

- " زما ۱۱۱۱۱۱۱۱۱ ان من ( 45 ) سنة كان فيه هنا

عمله الريس ( أبو خالد

كان فيه هنا مصنع للازاز

- أحيه هي مصر مسكها واحد اسمه ( أبو خالدی ، در خلیجی ؟ ؟ "

نظر لي الغفير بغضب لأنني قاطعت الدراما ، وقال موضخان

- " أبو خالد ده اسم الريس جمال عبد الناصر ) ربنا يخليهولنا "

- بس ده هات " - " إيه الريس مات ؟ ؟ ومين اللي مسك ؟ النائب بتاعه ؟ ؟ " - " السادات مسك . . بس قتلوه " - يالهوي " - متشغلش نفسك انت وكمل الحكاية - امان

أعطى ظهره لنا وهو ينظر للسماء مرة أخرى ويقول بتأثر :

- " وكانت فيه إشاعات عن عفاريت ساكنة المكان ده كانوا جماعة ، مسميين نفسهم كفر السحلاوية ، كل كام يوم يتوه واحد وياخدوه ليهم يجننوه أو يموتوه ، وكان فيه غفير على

المصنع ده ، كان راجل مجدع ، شديد ، بتول للغرة اخرة بك حمرا . . طويل ، وسیم ، شبه مارلون براندو في فيلم . . قلت له بملل : - " الغفير اللي هو انت يعني ؟ ' نظر لي وابتسم وهو يقول بصوت مرح :

- " استني بس علشان تتخض في آخر القصة نظر أمامه مرة أخرى بجدية ونظر للسماء وأكمل قتلا

- " الغفير ده مرضيش باللي يحصل ، راح للمكان اللي بيختفي فيه الناس ، ووقف قصاد العفاريت ، مرة يقرأ عليهم قرآن ، مرة يقرا عليهم أدعية ، مرة يقفلهم من غير خوف ، خدا الخوف دب في قلوبهم منه ، وعرفوا إنه هامنعهم من تحويف التأس

نظر الغفير لنا فجاة ودار حولنا بطريقة مسرحية وهو يقول : - وفي ليلة سودا ، والغفير نام يحرم المصنع - يا عم نايم والا بتحرس ، اختارلك حاجة فيهم

- " مش مشكلتنا . . المهم ، ولع الجان في المصنع ، والثار أكلت كل حاجة "

شهق ( عبعزيز ) وقال :

- والغفير مات محروق " ابتسم له الغفير وقال :

- : لا هرب من المصنع وطلع يجري على الطريق السر فخبطته عربية نص نقل

فجأة تغير وجه الغفير للجدية ونظر للسماء وقال : - ' وفضلت روح الغفير غضبانة من كفر السحلاوية " أكملت أنا بسرعة

- ' وكل ما حد يتوه وكفر السحلاوية يلقطوه ، انت تيجى وتنجده هنهم "

خلع الغفير بندقيته غاضبا وألقاها في الأرض وهو يقول

- شت . . كل ما أحكي الحكاية لحد يعرف نهايتها ، أنتوا بتعملوا فيا كده ليه -

- صلي على النبي في قلبك كده ، الله أكبر الله أكبر ، اهدى

ربت على ظهره فنظر لي وقال : این بار - اشعني عفاريت الأفلام بتخوف وأنا مبخوفش . - ما انت عفریت طيب برضه "

أخوفكم بجد المرة دي "

- " أيوا بس جو الساسبينس بيخوف برضه ، أنا مضطر

بعدما أهي عبارته فجأة وجدت نفسي أستيقظ من النوم وأنا أجلس على المقعد الخلفي في سيارة ( حمادة ) وأدعك عيناي من أثر النوم ، وجدت ( عبعزيز ) يجلس على المقعد المجاور للسائق نائما وكذلك ( حمادة يجلس خلف عجلة القيادة نائما ، أيقظتهما ففزعا وهما ينظران حولهما ، هناك لافية بجانبنا كتب عليها الاسماعلية 84 كيلو ) وبجانبها لافتة أصغر كتب عليها مرحبا بكم في قرية أولاد الطحان ۸ كيلو )

- " أنا كنت بأحلم ؟ ؟ "

قالها ( حمادة ) فقلت أنا بلهفة : - " أنت كمان حلمت بكفر السحلاوية ؟ ؟ " نظر لي ( عبعزيز ) وقال :

- " إزاي كلنا كنا بنحلم بنفس الحلم ، وفين روح الغفير اللي خرجنا من كفر السحلاوية "

أضاف ( جادة :

- " وازاي جينا هنا واحنا كنا تايهين ؟ ؟ "

انا البعض مناهشين ،

أنت من

ادار ( قادة السيارة فيارت فارنا لبعضنا البعد مرنا بالسيارة وانا أندلر ولي ثم نظرت خلفي فرأيت الزجاج الفي للسيارة و نحن نسير ا الغفير يقف في وسم الطريق ولواء رك جلبابه وهو ينظر للسيارة ويبتسم ، وفية دخل الطريق أمامه المتوحد الافرنجي والراقصة وبعض رجال كفر السلاوية ولا يرقموة وصوت أغنية يتردد بينهم الوسادة الحالية لعبت مني يا غالية . . ربي لابس برنيطة ومعلق في رقبته شريرة وبياكل ستة شوكلاته وبيشرب ماتحة بشفاطة

كان مظهرا مهیا والجميع يتراقم حوله وهو يقف ينظر لنا بشموخ ، وفجأة أخرج من ملابسه رزمة نقود وأخذ ينقط الراقصة بالأوراق النقدية ، وأنا أفتح فمي منهولا .

إلى اللقاء مع حكايات فرغلي المستكاوي

حكايتي مع عليوة

Continue Reading

You'll Also Like

42K 2K 91
اقتباسات لدكتور أحمد خالد توفيق (العراب) لروحك الرحمة ايها الغريب ✨ " جعل الشباب يقرأون "
11.9K 323 12
( ...الكابوس والحلم كلاهما ليسا حقيقين ، لكنني دائما أحب كوابيسي لأنها تقدم لي الامتنان على إبداعي.....) { دانيال } . . .تصنيفها / رعب . . .للكاتبة...
58.7K 2.1K 7
فـي احد ازقـه بغداد _ طـفله رضيـعه مَـشموره عَلى احد المصـطـبات الـجو برد قارص صـرخات اصـوات مخيـفه مُريـبه اطـلاق نـار قصـه حقيقيه : مـاهي قصـه غ...
11.8K 760 21
بعد تخرجهم من كُلية الشرطة بنجاح تغير كل شيء ليبدأ العمل الحقيقي، كل واحد منهم لديه احلام و آمال يريد تحقيقها كـ ضابط شرطى و لكن كما يقول المثل فكن...