1

18.5K 555 51
                                    


فرغلي المستكاوي

إهداء
إلى روح الحاج ( عمادة القرو ) الذي ألهمني بعد موته لكتابة
حکایات فرغلي دستكاوي إلى روحك الغالية يا حاج الله يكحمها مطرح ماراحت طلعت البلا على جتة اللي خلفوني يا شيخ . . |
يا أخي يلعن أبو تم حزف بقية الاهداء والإصرار من قبل الرقابة لسفالة وقلة أدب
أم المؤلف على أم . . ) تم حزف بقية كلمات الرقابة علشان منظرنا ورقابة بقى
عامل زي ال ) الرقابة هاتتخرس خلاص ، أهو اتنيلنا سكتنا )

حكايتي مع عبزيز

كان لي صديق اسمه ( عبعزیز ) ، نعم فلا أحد ينطق حرف الدال ، المهم أننا كنا في شهر مايو وبقي على امتحانات كلية الحقوق أيام ، وأول مادة لا أعلم عنها شيئا سوى أنا تدرس بالجامعة ، اتصلت بأصدقائي وكلهم دلوني على أنهم قاموا بتصوير أوراق يحتفظ بها ( عبعزیز ) کملخصات ، ولكن أين يسكن ( عبعزیز ) فنحن لا نعرف منزله كل ما نعرفه أنه بقرب شارع الكورکی ) بشبرا ، اتصلت به ورحب بي جدا وعندما طلبت منه أن آتي الليلة عرفت أنه سيكون بالخارج ويعود بسرعة بين الساعة التاسعة والعاشرة مساء فقلت له أنني سأكون تحت منزله الساعة العاشرة تماما وكانت الوصفة قمة في السهولة بعد أن أدخل شارع ( الكرکی ) على أن أسير وأترك ثلاثة شوارع ثم أدخل في شارع جانبي على يساري في أوله سوبر مارکت وفي نهايته ساری مجموعة عمارات قديمة ، يقطن هو بالعمارة الرابعة الدور الثالث ستكون ليلة جميلة . .
ارتديت تي شيرت أسود اللون وسروال جينر ثم أخذت لحسة جيل لزوم الوسامة ونزلت من منزلي بسرعة وأنا أسير
في
الشوارع ، ظللت أسير ما يقرب من عشر دقائق حتى وصلت الشارع ( الكركي ) ودخلته
كان هادئا جدا لا يسير الكثير من الناس فيه ولا أعلم لماذا برغم أن باقي شوارع شبرا الآن مليئة بالبشر ، وصلت إلى بداية الشارع الذي تقبع في آخره المنازل قديمة الطراز . هو قال رابع منزل ولكن لم يحدد لي أن أختار الرابع من أي إتجاه ! ! ! إذن هي الفضيحة ، أخذت نفسا عميقا ثم نظرت للأعلى و :
- يا عبعزبسسسسسسسسسسسسيز ، يا عبعزيييييييييييييز ، أنا صاحبك فرغلي
ظللت أصرخ هكذا لثوان حتى سمعت صوت من إحدى العمارات فنظرت فوجدت أنها العمار الرابعة بالفعل من جهة اليسار ، فتح أحدهم نافذة من الطابق الثالث ، يبدو أنها فتاة وقالت لي بصوت خافض :
- : أنت صاحب عبد العزيز " - لا . . أنا صاحب عبعزيز
أشارت إلى أن أصعد فدخلت المنزل وصعدت حتى الطابق الثالث فوجدت شقتين ، نظرت للشقتين بحيرة أيهما شقة
عبعزيز ؟ ؟ ؟ ؟ انفتح باب إحدى الشقتين - الباب الأيمن - لتظهر نفس الفتاة التي ظهرت لي من النافذة وهي تبتسم قائلة :

- " أنا أخت ( عبد العزيز أتفضل لغاية ما يجي من مشوار " لا أعرف ماذا أفعل هل أدخل أم أنتظر بالخارج ؟ ، اتخذت قراري بعدما سمعت صوت شاب من الداخل يتكلم مع أحدهم ، أفسحت لي الطريق لأدخل وفعلا دخلت من باب الشقة ، يقول بعض أصدقائي أنني ( هایف ) بسبب أن عيني تقع على الكثير من التفاصيل غير المهمة وأدقق فيها ، لقد دخلت الشقة وأنا أتأمل بطرف عيني الأثاث وتقع عيني على الأشياء الغريبة مثل لماذا هناك نتيجة معلقة لعام ( ۱۹۹۹ ) ؟ أتذكر خالتي أنها تحتفظ بنتيجة خالية لعام ( ۲۰۰۳ ) كي لا ترميها لأنها تحتوي على لفظ الجلالة فربما كان احتفاظ ( عبعزيز هذا النتيجة كخالتي . . سارت الفتاة أمامي وهي تقودي لغرفة الصالون على ما يبدو وفي طريقي مررت بالصالة التي لم تكن كبيرة ولكني سمعت أصوات مألوفة على أذن أعتقد أني كنت أسمعها في صغري - " أتاري ؟ ؟ ؟ ؟ "
نطقتها بدون قصد وأنا أنظر للطفل الذي جلس على الأرض قريبا من التليفزيون ويمسك بذراع تتصل باتاري قديم كنا نسميه في صغرنا بأتاري ( ماريو ) حيث كانت الألعاب البدائية علية هي أحدث ما توصل له العلم الحديث ، ضحكت الفتاة وهي مازالت تسير وتنظر لي بجانب وجهها
- " كان الأتاري بتاعي وأنا صغيرة وفضلت محتفظة بيه علشان أخونا ( محمد ) بيحب يلعب بيه

حكايات فرغلي المستكاوي لـ حسن الجندي   जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें