Good Graces // Kaisoo Fanfic

Od theywontknow

253K 19.9K 10.6K

في عالم حيث أولئك الذين يملكون عينان مختلفتيّ اللون منعومين بهدية مميزة, كيونقسو اكتسب القدرة على القتل بيديه... Více

مقدمة.
القاتل.
المقاتل.
بدأت الرحلة.
حديث حميميّ.
مشاعر خاطئة.
قصر إيوس.
لعبة الملكة المفضلة.
في أمان وعافية.
التغيير.
آثار ما بعد الحادثة.
القصر الصيفي.
تريتوجونيا.
حزم زرقاء.
وحش.
غبار.
أنا آسف.
نيريوس.
أحضره.
عبء.
أنا وأنت.
فاصل: أكثر من مجرد لون أزرق.
إلى جانبك.
معك.
مثالي جدًا.
حماية.
دراكون.
في الزنزانات.
المصير.
مخيم.
العودة إلى نيريوس.
تعافي.
الملكة.
تفهم.
الخاتمة.
Bonus One (100K!!)
Bonus Two

الناجي.

6.8K 543 348
Od theywontknow

ما قبل الأخير :(

.

.

.

👁

.

.

.

"أوه أنت متوتر تمامًا مثل الأميرة," جيسو ضايقت كيونقسو بينما يحدق بنفسه في المرآة مجددًا. تم دفع شعره الطويل للأعلى وبعيدًا عن جبينه حتى يصبح وجهه الوسيم واضح أكثر وجيسو وضعت نوعٌ من البودرة التي تتلألأ على أنفه و عظام وجنتيه. كانت لديه الرغبة في التربيت على وجنتيه, لا يصدق أنهم حصلوا على بعض السمنة خلال عدة أشهر لكن جيسو ستقطع رأسه إذا أفسد عملها.

رغم أن وجنتيه قد بدوا مستديرتين, فقد انخفضت كتلة عضلاته قليلًا بسبب قلة التدريب. في الأشهر القليلة الأولى كان مستريحًا في الفراش ويتعافى من العديد من الإصابات الجسدية لكنه الآن لم يكن مهتمًا بالدخول إلى الحلبة أو غرفة الأوزان.

في بعض الأحيان, يمتلك رغبة شديدة في الركض لمسافات طويلة حتى يشعر بالحرق الجيد في رئتيه وساقيه ولكن إذا كان ذلك ممكنًا, فهو لا يريد أن يقلب رجلًا آخر على كتفيه أو يتم تثبيته في التراب مرة أخرى.

كان جونق إن مؤيدًا بشكل لا يصدق لهذا القرار, ربما مؤيد بشكل مبالغ به بالنسبة لكيونقسو. لقد لاحظ كيف يقوم جونق إن بتقبيل وقرص وجنتيه الدائريتين في كثير من الأوقات, وأحيانًا يربّت عليهم بين يديه كما لو كانتا طبول ناعمة ممتلئة.

أصبح جونق إن يلمسه كثيرًا خلال قبلاتهم الساخنة, إما يضغط مؤخرة كيونقسو أو يمسك فخذيه الممتلئتين بقوة. لا يمانع كيونقسو الاهتمام نحو مناطقة الأكثر نعومة, وكان سعيدًا أيضًا بكيف أصبح ممتلئًا.

"هل أبدو جيدًا؟" سأل, يميل رأسه نحو المرآة لإلقاء نظرة مختلفة على نفسه. قميصه ذو اللون الأبيض والحريري يملك فتحة V, تظهر الكثير من عظام ترقوته وبشرته البيضاء اللبنية.

بعدما شاهد راهي تحترق من الشمس لأول مرة بعد قليل من السباحة في البحر, اتخذ الاحتياطات اللازمة لارتداء كميات إضافية من واقي الشمس ويملك دائمًا مظلة أو نوع من واقي الشمس عندما يكون خارج المنزل.

الصيف أتى الآن وما زالت بشرته الشمالية حساسة للغاية للأشعة القاسية. كان لا يزال يشعر بالغيرة من التوهج الذهبي الذي بدا أن جميع أفراد عائلة كيم يتمتعون به على مدار السنة, لكن جونق إن أكد له أنه سيأتي بتعرض طبيعي لأشعة الشمس على مر السنين.

"تبدو وسيمًا كيونقسو," طمأنته جيسو, تأخذ ريمي من الأرض وتوازنه ضد وركها. كانت الأميرة ترتدي ثوبًا أبيض فضفاض مع تاج صدف فوق شعرها المموج.

"أنا متوتر," أعلن, يهز يديه للتخلص من بعض الأعصاب الفضفاضة. ستكون هذه أول حفلة له منذ فترة طويلة, و رغم أنه و جونق إن كانا يمارسان الرقصات على مدار الأسابيع القليلة الماضية, إلا أنه يخشى من إحداث خطأ وينتهي الأمر بإحراج كبير لعائلة كيم.

"إذا ذلك سيجعلك تشعر بالتحسن, فإن زوجي لا يستطيع الرقص رغم حصوله على دروس رقص رسمية منذ أن كان في عمر ريمي," أخبرته جيسو, شفتيها تتشكل في خط مستقيم. "لكن راهي تفعل ما يكفي من الرقص لكلينا على أي حال. إذا حصل أي شيء, فسوف تسرق العرض إذا أفسدت الأمر."

"يونهوا لن تأتي؟" سأل كيونقسو للتأكيد. الشقيقة الصغرى قد ولدت قبل أسبوع فقط ولا تزال في الفراش. لديهم أمير جديد في الأسرة رغم ذلك, الأمير جونقسوك. كان كيونقسو قد أصبح الوالد الروحي (العراب) للطفل الصغير.

"إنها مستاءة لأنك خططت لهذا الأمر جيدًا ولكن هناك دائمًا عام مقبل," تحدثت جيسو. هناك طرق على الباب وفتح ليظهر جونق إن, يحمل راهي بين ذراعيه.

شعر الأمير الآخر الأسود كان أيضًا مرفوع للأعلى و يرتدي قميصًا حريري متطابقًا مع كيونقسو, لكنه يمتلك نسخة صغيرة من شارات نيريوس الذهبية مخيّطة ضد جيبه.

كان جونق إن يرتدي تاجه, و هذه المرة الأولى التي يراه فيها كيونقسو. كان أصغر من تاج الملك ولكن لا يزال فخمًا, مصنوع من أجود الفضة بدلًا من الذهب مع لحام معقد في كل مكان. فكّر كيونقسو أنه كان مخيفًا إلى حد ما, يذكره بالدور الحقيقي لجونق إن في الحياة ولكن حينها ابتسم خطيبه ورفرف قلبه مرة أخرى.

"تبدو جيدًا," ضايقه جونق إن وهو يضع راهي على الأرض ويلف ذراعيه حول خصر كيونقسو بدلاً من ذلك, يضع قبلة على شعر كيونقسو المرتب تمامًا.

"هل أنت مستعد؟" كيونقسو سأله, يستدير في ذراعيه حتى يواجهان بعضهم البعض.

"هممم," جونق إن همس, ينظر إلى كيونقسو مع الكثير من الحب في عينيه. ذلك جعل الأمير الأقصر يدير رأسه ولا يستطيع تحمله. ضحك جونق إن و ضغط قبلة حلوة على جانب رأسه.

"أريد أن أرقص مع العم كيونقسو أولًا!" طلبت راهي وهي تمشي نحوه وتمسك يد كيونقسو الناعمة.

"كلا, أنا من سيرقص معه أولًا," قاتلها جونق إن, يقرّب كيونقسو إليه.

"لا أنا!" تحدثت راهي وهي تضرب قدمها الصغيرة ضد الأرض للتأكيد.

"أنتما مثل الأطفال," قاطعتهم جيسو مع دحرجة عينيها. "جونق إن أقسم أنها تحصل على كل عاداتها السيئة منك," فتح جونق إن فمه للاعتراض, لكنه أغلقه فورًا عندما اكتشف أنه لا يستطيع ذلك.

"الضيوف على وشك الوصول," نظر الأمير أونوو داخل الغرفة وأعلن. مدّ ريمي يديه من أجل والده وتم حمله وأخذت راهي يد أمها.

نظر كيونقسو لهم وهم يغادرون الغرفة في دهشة, العائلة المالكة المثالية. كان كل من اونوو و جيسو يملكان تيجان بسيطة للإعلان عن مرتبتهم وكانت راهي تحمل تاجًا جميلًا على شعرها. حتى ريمي لديه تاج صغير مثبت على رأسه وكان ينزعه ويعيده باستمرار لكنه يحمل واحدًا.

لا يستطيع كيونقسو تذكر ما إذا كان لديه تاج على الإطلاق, مما جعله حزينًا بعض الشيء.

"ذلك سنكون نحن يومًا ما," أمسك جونق إن بخصره عن قرب ووعد. "سنحظى بمثل عشرة من الملكيين الصغار يركضون وثلاثة آخرين في ذراعينا." ابتسم, أنفاسه تدغدغ شعر كيونقسو.

"ثلاثة عشر كثير بعض الشيء ألا تظن ذلك؟" ضحك كيونقسو.

"علينا أن نسعى للأعلى," أخبره جونق إن.

"إذا كان لدينا الكثير فلن يكونوا وحيدين أبدًا," تحدث كيونقسو مفكرًا في طفولته مع تايوون. كان ابن عمه كافي تمامًا, لكن أحيانًا سيكون من الجيد أن يكون هناك شخصٌ آخر ينضم إليهم أيضًا.

"لا أعرف إذا لدينا ما يكفي من الشواطئ الخاصة لنعطيهم," فكر جونق إن فجأة. "قد نضطر إلى البدء في مضاعفتهم."

"ستكون راهي مستاءة للغاية إذا جعلتها تشارك أرضها مع ريمي," تحدث كيونقسو. الفتاة الصغيرة ستطالب جزء من البحر بحلول نهاية الصيف.

"لن تسامحني أبدًا," وافق جونق إن مع ضحكة.

"يجب أن نخرج إلى هناك," أخبره كيونقسو, مشيرًا إلى الباب.

"لماذا؟" دفن جونق إن رأسه نحو رقبة كيونقسو. "خائف أن يعتقدون أننا نفعل أمورًا مرة أخرى؟"

"دعنا نذهب فقط," ضحك كيونقسو, يسحب ذراع جونق إن ويخرجه من الغرفة.

كانت الحفلة كل ما تخيلها كيونقسو وأكثر من ذلك. لقد خططوا الليلة لتكون على اكتمال القمر, وأضاف سطوع القمر جو سحري الذي صنعوه على الرمال الناعمة. كان الجميع يرتدون ملابس عادية, فساتين فضفاضة وقمصان حريرية بينما يتجولون الناس بالمشروبات الملونة والمقبلات الصغيرة اللطيفة.

هناك أطباق من بلح البحر الطازج, المحار والجمبري في الأرجاء وكان مشروب الليل المميز عبارة عن كوكتيل ازرق كالبحر والملح مرشّ حول الحافة.

الفوانيس الصغيرة المعلقة على مسارات الأشجار أضاءوا المكان وكانت هناك خيمة ضخمة بيضاء في الخلف مع طاولات بيضاء جميلة مزينة لتناول العشاء في وقت لاحق.

بعض الناس بالفعل كانوا على حلبة الرقص, مصنوعة من الخشب الناعم ويتمايلون مع أفضل الموسيقيين في نيريوس. انضموا جونق إن و كيونقسو إلى حلبة الرقص, يتمايلان مع الموسيقى الهادئة في الخلفية بينما أذرعهم ملفوفة حول أجساد بعضهم.

"لقد فعلتها حبي," أثنى عليه جونق إن, فخورٌ به للغاية. "الجميع يحبون الحفلة حقًا."

"إنهم يفعلون؟" سأل كيونقسو, عينيه تتسع وهو ينظر إلى الآخرين في حلبة الرقص.

"كل ما يفكرون فيه هو كم هذه الحفلة مدهشة ومن هو اللطيف المتعلق بوركي," أومأ جونق إن, مما دفع كيونقسو إلى الاقتراب منه. "أنت ملكي رغم ذلك والجميع سيعرفون ذلك بحلول نهاية الليل."

"أنت بذيء للغاية, أمير جونق إن," ابتسم كيونقسو, مستمتعًا بالطريقة التي يضغط بها جسم جونق إن ضده.

"ما هو ملكي يبقى ملكي," صرح جونق إن كما لو كانت حقيقة.

"أنت ملكي أيضًا," علق كيونقسو ذراعيه حول رقبة جونق إن وسحب وجوههما عن قرب. "كُلك ملكي," همس قبل أن يعطي جونق إن قبلة بطيئة.

في تلك اللحظة, لم يكن يهتم ما إذا جميع الموجودين بالحفلة ينظرون إليهم أو يحكمون عليهم لكونهم منفتحين جدًا على حبهم. كل ما يهم هو أن جونق إن أعاد قبلته وأنه سعيد جدًا في هذه اللحظة مما كان يعتقد أنه ممكن في حياته.

"أحبك," همس ضد فم جونق إن عندما افترقوا. "أحبك كثيرًا كثيرًا," أومأ جونق إن برأسه, يبتلع كل همسة بقبلة أخرى.

طوال الليل, كيونقسو رأى تايوون و تيك يرقصان مع أميرات أخريات من الممالك الأخرى. بدا كل من الذكور يشعران بالملل ويتجنبان بعضهم مثل الطاعون, يبقيان في جوانب عكسية من حلبة الرقص ولا يرقصان مع نفس الفتيات.

تمنى كيونقسو أن يكون هناك طريقة لمواساة كلاهما لكنه يعلم أن الأمل ضئيل. رقص تايوون و تيك معًا لن يؤدي إلا ألم القلب لكليهما كما ستحدث فضيحة أكبر من أن يتم التستر عليها حتى مع قوى الممالك الثلاث.

"تستمتع؟" اقترب كيونقسو من تيك الذي كان جالسًا على طاولة فارغة مع كوب من النبيذ في يده.

"إنها جميلة كيونقسو," تنهد. "آسف لأني لا أبدو أنني أستمتع بها كثيرًا. لكن جينجو, ربما تقابل نصفها الثاني الليلة," أومأ باتجاه شقيقته الصغيرة التي كانت ترقص مع أحد الأمراء العديدين من باخ. بدوا الملكيين الاثنان مغرمان جدًا مع بعضهم, مساحة مناسبة تفصل بين أجسادهم.

أعاد نظره إلى تيك الذي كانت عيناه تتبع الآن تايوون, يرقص مع الأميرة جييون, خطيبة جونق إن السابقة.

"إنه يبادلك الإعجاب," تحدث كيونقسو بهدوء, يراقب بينما ابن عمه يتحدث مع جييون. ضحكت وضحك بالمقابل وكاد كيونقسو يظن أنه كان صادقًا.

"أنا أعلم," ضحك تيك بمرارة. "لن يكون هكذا إذا لم يفعل."

"هل ستتخلى عن كل شيء من أجله؟" سأل كيونقسو, يشير إلى التاج, العرش وأسرته, كل شيء.

"كلا," أجاب تيك في لحظات.

"حتى هو لن يفعل ذلك," تحدث كيونقسو وهو يهز رأسه ببطء. كانا كلاهما أولياء عهد عنيدين لكن كيونقسو يفهم أسبابهم تمامًا.

"الشيء المخيف رغم ذلك," اعترف تيك, "هو أني أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك. أشعر أنني إذا أمضيت أسبوعًا واحدًا معه, دقيقة أخرى, يمكنني الابتعاد عن كل شيء ولن أندم. يمكنني ترك كل شيء ورائي وأحبه."

"لكنك لن تفعل," تحدث كيونقسو عنه.

"لن أفعل," أكد تيك. "لن أجعل الحياة صعبةً علي أو عليه هكذا. لدي عائلة لأعنتي بهم ولديه مملكة لاستعادتها. لا أستطيع أن أكون أنانيًا وأبعده عن ذلك. نحن بحاجة إلى التحالفات والورثة المولودين بالدم. الشمال لن يحتاجون شيئًا أبدًا من جزيرة صغيرة. نحن بعيدون جدًا عن المساعدة الفورية على أي حال ولا يمكننا إنتاج وريث معًا. إنه مستحيل كيونقسو, مستحيل تمامًا."

"أنا آسف," أخبره كيونقسو, لا يعرف ماذا يقول.

"ليس غلطتك أن القدر ضدنا," تنهد تيك. "هذه الطريقة التي تسير بها الأمور." في تلك اللحظة, اقتربت جينجو بخجل من الطاولة, يدها ممسكة بأمير باخ وكيونقسو وتيك وضعوا ابتسامة. كان من الواضح أن الاثنين على وشك الحصول على لحظة أخوية لذا عذر كيونقسو نفسه ليعثر على جونق إن.

"أين نحن ذاهبان؟" سأل جونق إن بينما يسحب كيونقسو يده ويركضون عبر الغابة الصغيرة التي تفصل الشاطئ الرئيسي عن شاطئ جونق إن الخاص.

كانا كلاهما لا يزالان حفاة, يتعثران على الجذور والأغصان التي تذكّر جونق إن عندما كانا في إيوس, إلا أن هذه المرة لا يركضون من أجل حياتهم.

"إنها مفاجأة," استدار كيونقسو وابتسم له, شفتيه على شكل قلب, مما جعل قلب جونق إن ينبض مثل الجنون.

إلهي إنه واقع في حب هذا الرجل لدرجة أن الأمر جنون حتى لنفسه. منذ أشهر عندما تظاهر بأنه حارس في آريس لإنقاذ عمه, لم يظن أبدًا أنه سوف يقع في حب رفيق روحه وينتهي به الأمر سعيدًا أكثر مما يعتقد أنه ممكن.

لقد كان مستعدًا تمامًا للاستسلام والزواج من جييون وحكم نيريوس بقسوة, لكن أمامه, يمسك بيده بإحكام كان مُنقذه, الناجي خاصته.

فضولي للغاية لما يخطط له كيونقسو لكن أيضًا مندهش على حماس خطيبه, سمح جونق إن لكيونقسو بسحبه عبر أرضية الغابة.

الوقت يقترب لمنتصف الليل وآخر ضيف يغادر الشاطئ للنوم إما في غرف الضيوف في القصر أو في الفنادق المخصصة في المدينة.

كانت الحفلة ضربة ناجحة و الجميع استمتعوا بالرقص حافي القدمين في الرمال وبالقرب من الأمواج وتناول الطعام مع نسيم البحر الذي يصطدم بوجوههم في لطف. راهي وريمي شعرا بالملل في المنتصف وانتهى بهما المطاف في التقاط صدف صغير كهدية شكر لجميع ضيوفهم.

تم الإعلان عن خطوبتهم الرسمية أيضًا ويمكن لجونق إن تذكر كيف كان كيونقسو خجولًا بينما الجميع يصفقون لهم.

سيبدأون التخطيط لحفلة الزفاف على الفور لأن جونق إن لا يريد الانتظار لفترة أطول. أراد جعل كيونقسو خاصته مدى الحياة. كلاهما جاهزان لذلك.

تجاوزا الاثنان الأشجار وهبطا على الرمال الناعمة. لدهشة جونق إن كانت هناك بطانية زرقاء صغيرة موضوعة على الرمال ونظر إلى كيونقسو الذي حدق به مع عينان مدركة.

قرر عدم طرح أي أسئلة, جونق إن تبع كيونقسو إلى البطانية حيث جلس كلاهما. كان كيونقسو في حضن جونق إن حيث ينتمي, ظهره ضد صدره.

لف جونق إن ذراعيه حول كيونقسو وسحبه عن قرب حتى يصبحان واحد وقام بوضع ذقنه على كتف كيونقسو مع قبلات نحو رقبته الحساسة.

لقد كان متحمسًا لوقتٍ لاحق من الليلة, عندما يكون هو و كيونقسو يندمجان جسديًا لأول مرة. ربما فاجأه كيونقسو بهذا, لكنه جهز أشياءه الخاصة في غرفة نومهم.

لم يتحدثوا, فقط يتمتعان بضوء القمر. صوت الأمواج تصطدم بالشاطئ والحشرات الليلية يملأ الهواء واقترب جونق إن أكثر من كيونقسو.

يمكنه الشعور بنبضات قلبه ضد ظهر كيونقسو ورائحة الكولونيا التي رشتها جيسو عليه من قبل. أراد جونق إن أن يستمر هذا إلى الأبد. هو, كيونقسو والبحر, اثنان من الأشياء التي يحبها كثيرًا في العالم كله.

سوف يفعل كل شيء مرة أخرى لكيونقسو. سيُضرب من قبل الملكة المجنونة في مدينة إيوس مائة مرة, سيمشي في النار إذا ذلك يعني أن كيونقسو موجود في نهاية الطريق.

فجأة, سمع جونق إن ذلك, همهمة صغيرة بالكاد ملحوظة مع صوت الأمواج التي تسقط فوق الرمال. أصبح أعلى من ذلك, همهمة تصبح قليلًا مألوفة ويمكن التعرف عليها مع كل ثانية تمر.

لقد كانت مكتومة ومنخفضة لكن بعد ذلك استطاع أن يفهم الأمر أخيرًا وتجمد, عضلاته تشتد حين سمعها مرة أخرى بشكل أكثر وضوحًا هذه المرة.

كان ذلك مستحيلًا لأن فقط هو و كيونقسو موجودان ولم يفتح أي منهما أفواههم للتحدث. كان فقط هو و... كيونقسو...

قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه, هناك دموع بللت عينيه الذهبية والفضية تسقط أسفل وجهه وهو يدفن رأسه في ظهر كيونقسو ويرتعش بشدة. بحثت يديه بشكل أعمى عن خاصة الأقصر وشابك أصابعهم, يضغط بشدة ضد معدة كيونقسو.

لقد سمع الأمر واضحًا كالشمس و لا يستطيع تصديقه. لا يستطيع تصديق ذلك.

'أحبك. أنا أحبك أنا أحبك أنا أحبك.'

تكررت مرارًا وتكرارًا في رأسه مثل وعدٍ مكتوب بالذهب. كان صوتًا في رأسه لم يسمعه من قبل ولم يكن يتوقعه أبدًا.

كان صوت كيونقسو.

كيونقسو خاصته الجميل والقوي.

يبدو أن هذا ما كان يعمل عليه مع جيسو طوال هذه الأسابيع, حيث عقد لقاءات سرية مع الأميرة ورفض إخبار جونق إن عنها.

كان يتعلم كيف يفتح ذهنه. كيونقسو قد انفتح لجونق إن أخيرًا وبشكل كامل. لم يستطع التحدث, لا يزال غارقًا في صوت كيونقسو المريح في رأسه, مكررًا الكلمات الوحيدة المهمة في العالم بأسره.

بمجرد أن هدأ, كيونقسو يواجهه الآن ولكن لا يزال في حضنه و يرفع يده لأعلى وأسفل كتفيه برفق, ضغط جبينه ضد خاصة كيونقسو واندفع لشفتيه من أجل قبلة. انحنى كيونقسو ونقر شفتيه بسرعة قبل فرك أنوفهم معًا.

'لماذا تبكي أيها السخيف؟' سأل كيونقسو وما زال جونق إن لا يصدق ذلك. لم يرد على الكلمات وقبّل كيونقسو مرة أخرى, أطول قليلًا وأقوى هذه المرة.

'لقد فاجئتك' كيونقسو ضايقه, قهقهة في صوت رأسه. أومأ جونق إن مع ضحكة صغيرة وأمسك وجنتين كيونقسو في يديه. كيونقسو خاصته الجميل يفاجئه كل يوم.

'أنا أحبك' همس كيونقسو في رأسه, بهدوء وبصدق شديد. إنها الرسالة التي سوف يسمعها جونق إن أعلى شيء دائمًا.

وهو يكبر, كان جزء منه يكره نعمته دائمًا لأنه لم يكن وحيدًا أبدًا. عندما لا يتكلمون الناس سيفكرون, و جونق إن سوف يحاصر بمعلومات التي لا يهتم بمعرفتها أو لا ينبغي أن يعرفها.

هذا هو السبب في أنه كان وحيد كثيرًا, الفتيان والفتيات الآخرون يريدون فقط أن يكونوا أصدقاءه من أجل مرتبته. في عيد ميلاده الثامن, تمنى أن يكون طبيعي وبدون نعمة.

إنه سعيد لأن رغبات الشموع لم تتحقق لأن نعمته أدت به إلى قلب كيونقسو. لقد عانوا من سوء الفهم والكثير من الغيرة في أيامهم الأولى لمعرفة بعضهم ولكن ذلك لن يكون مشكلة مرة أخرى.

كان كيونقسو يحرس نفسه لأسباب صحيحة, و قيام الأمير الآخر بهدم تلك الجدران والسماح لجونق إن بالدخول كان أعظم دور من الحب يمكن أن يتخيله جونق إن.

هو وكيونقسو يملكان نعم طيبة وكان فخورًا بأنهما قد اعترفا بهم أخيرًا.

.

.

.

👁

.

.

.

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

7.6K 563 18
𝑵𝒐𝒎𝒊𝒏 𝑵𝑪𝑻 𝑫𝒓𝒆𝒂𝒎 مُترجمة.
9.2K 529 8
{مترجمه} لم يسبق لـ دو كيونغسو أن واعد من قبل ، ولم يُظهر جسده لشخص آخر ، ولم يسبق له حتى أن قبل أي شخص من قبل، يجد الطفل الأكثر براءة وعملًا دؤوبًا...
30.4K 955 5
باللغة الكورية :- 나는 절약 여자를 사랑💙 باللغة العربية :-احببت الفتاة المنقذة ❤️ باللغة الانكليزية :-I loved the girl saving💚 باللغة الصينية :-我喜欢的女孩节能 💛
79.6K 3.5K 24
فـي حِين يـحاول الأوميغا وونجين مَـعرفة سِـر قوة مَـلكهم الألفا جـونـقمو. •اوميغافيرس! •امبرغ!!