اسيره بموافقه أبي الجزء الثان...

De FatmaSultan947

556K 17.3K 1.3K

2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجمي... Mai multe

اقتباااس
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث و الاخير
الفصل الاول """ لم تكن الحياه ورديه"""
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
عيد الام
اقتباس
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
🤐🤐🤐🤐😤
الفصل السابع عشر
قولوا للي شاف البارت و قراه من غير ما علق يخاف 😍😍🥰🥰🥰
اعتذار😥😥🤐
miss youu
اقتباس من البارت ١٨
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٣
الفصل ٢٤
الفصل 25
الخاتمه
استفتاء
الحصري يا حلوياتي❤🙈
اسيره بموافقه ابي تاني ؟؟
مش هتابعوا وله ايه 😂😂🙈❤
مساء الخير 💜🚶‍♀️
كلام مهم جدا

الفصل الرابع عشر

17.2K 510 53
De FatmaSultan947

الفصل الرابع عشر من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
______________________
مر  علي وفات يوسف شهر
من اكبر حد لاصغر حد في الاسره و جميع الناس اللي كان يعرفهم اتصدمت

مفيش حد عرف او سمع بموته الا و اترحم و حس بالحزن عمر ما كان ليه اعداء و لا عمره كره حد او حد كرهه  مفيش حد اتعامل معاه الا و بقا صاحبه و صديقه و عمره ما اتاخر عن خدمه اي حد محتاجه في اي حاجه حتي لو ميعرفهوش

ابراهيم و برغم صموده و جبروته احيانا لم تخفي دموعه بعد وفاه اخوه

فالكل راي جانب اخر من شخصيه  ابراهيم هو يعتبر نفسه  فقد والده للمره التانيه

مين هيصحح اخطائه مين هيحضنه في عز الألم مين الي هيكون كاتم أسراره  مين الي كان بيحميه رغم سنه و انه جد بيحميه حتي من نفسه  كان اخ و اب و صديق و شريك  و كل حاجه و كان سند و ظهر  كان الم موته  بالنسبه لابراهيم الم كبير جدا عمره ما اتوقع ان هيتوجع اووي كده بعد موت والده و والدته  بقا هو اللي متحمل مسؤوليتهم كلهم زي  ما كان بيوصيه

بالنسبه لاحمد  كان بيصلي و يدعي لابوه و يخفي دموعه عن الجميع  و يكتم حزنه و يردد ايات قرانيه دائما  بيحاول يتغلب علي حزنه بس حاسس خلاص ظهره اتكشف و اتكسر مبقاش ليه اب و لا ظهر و لا حد  و مفيش حاجه مضايقاه قد اخواته بالنسبه لحال سلمي
دايما نايمه  و في اوضه ابراهيم مش بتتحرك دموعها بتنزل بصمت عدا عليها الشهر كانه سنين

سنين كتيره اووي و هي مش سامعه صوته بينده ليها و لا حتي يقولها متعيطيش   الاغرب انها بتعيط علي فراقه الوجع صعب اترد ليها الالم  مرتين كان موت امها كانت طفله ١٤ سنه  كانت عارفه انها فقدت  كل حاجه حلوه بس كان  يوسف بالنسبه ليها اب و ام و اخ و صديق و كل شي

حاسه انها بتموت بالبطي  مكنتش تتوقع ان في يوم من الايام هيسيبها دي كانت بتستقوي بيه هو و بس كان كفايا

حضنه  ليها وقت احتياجها ليه اللي و لا مره جرحها او مد ايده عليها رغم اخطائها  عمره ما عنفهاا كان طول عمره صدر حنين ليها من الدنيا  اللي قام بدور ام و صاحب و كل حاجه كان الناس كلها بتستغرب لما يعرفوا انهااا بتحكي كل حاجه لباباها ميعرفوش ان مفيش حد في الدنيا  تامنه علي اسراها غيره عمرها ما اتحرجت منه تقوله اي حاجه  و هو بيتقبل كل انجاز ليها او كل غلطه بضحكه و بحل 

كانت سلمي دايما بتحب تكون مصدر سعاده لابوهااا تقريباا كانت بتحبه اكتر من اي حد في دنيتها كانت بتحب انها تكون اول حد يعمل اي حاجه تفرحه دايما كانت تحب تلفت انتباهه بنجاحها في كل حاجه في حياتها كانت دايما عيزاه يفتخر انه ابوها اتعلمت منه مهما حصل متجيش علي كرامتها اتعلمت منه الحب و الود و الصمود

كانت بتفتكر كل موقف و كل كلمه قالها ليها من لما اتولدت و كل موقف جمعها بيها كان الجو حر برغم كده كانت حاسه بالبرد محاوطها من كل مكان و عماله تتغطي و مش بتتكلم او بترد علي حد 

بالنسبه لسليم كان بيعيط يا اما يزعق و يتنرفز  و يتخانق مع اي حد علي اتفه سبب و كان الكل عاذره
و ساعات يسكت خالص

في شقه سليم و فاطمه
سليم كان قاعد في البلكونه و عمال يشرب سجاير كعادته من يوم وفاه والده و هو بيطلع كل غضبه   و يكتمه في نفسه و في صحته 

و فاطمه  كانت حزينه و مضايقه  جدا علي سليم لاول مره فهمت معني كلامه كويس  ان لما يكون حبيبك تعبان  و مش قادر تداويه ديه اصعب حاجه فعلا حست بالعجز .. زي ما كان بيوصف ليها انه مش قادر  يريحها علشان كده  كان حاسس بالعجز حست بكل كلمه كان بيقولها

و تذكرت

فلااش بااك
و كان كل شي يسري علي ما يرام  و كان سليم حنونا معها كثيرا و يقضي وقته معه بالمداعبه  و لكن حينما بدء فتح فستانها و لمس جسدها بحريه ارتعشت بين يديه  و احس بها و كان يقبلها  و لم يعطي اهميه

و كان يقبلها بكل نهم و حب و انتظار طويل عايز يتمتع بكل لحظه هي فيها بين ايده بس لامس وشه دمعه نازله منها ابتعد و سند علي جبتها و لكن لسه ايده بتعبث في فستانها و ساترها بيه هو ..

و لكنه لن يتركها هذه الليله ليست فقط لرغبته و انما لم تسنح فرصه اخري  فهذه المره حتي و ان ادمعت بموافقتهاا و يجب ان هذه الليله سيقضيها باي طريقه حتي يتخلوا من هذا الحمل فهو يعلم انه اذا اجل فان الوضع سيسوء اكثر بينهم قبل  خديها و مسح دموعها بانامله

سليم بصوت هادي عكس اللي جواه من شوق و لهفه و لكنه حتي لن يكون لحظات جنونيه اليوم فيكفي ان ينتهي بهدوء من هذا الحمل الثقيل حياتهم بعد ذالك كل ما يريده

سليم  بتساؤل و بنبره عاشقه: فاطمه بعيطي ليه و ايه الدمعه ديه انا غصبت عليكي يعني ؟! مش انتي اللي عايزه و انتي اللي قولتي انك مستعده

و كل ذالك و هو يقبل كل مكان في وجهها  و عنقها في كل كلمه و يده تتخذ طريقها بالعبث بها كيفما يشاء

فاطمه بخجل : سليم انا خايفه و قلقانه بس .. متفهمنيش غلط مش منك عموما

فضحك سليم فهي تتحدث بكلمات متقطعه و لا تنظر في عينه حينما نظر في عيونها

سليم بمشاكسه : لا طفلتي مكسوفه مش خايفه لانها لو خايفه مكنتش عملت كل ده في نفسها و لا كانها مارلين ماروا

فاطمه بتذمر : سليم !! متقوليش طفله

سليم بمكر : خلاص اثبتيلي عكس كده انك مش طفله

و غمزها

فاطمه بخجل : لا انا طفله طفله احسن

سليم بمرح هو يقبل ثغرها و ينتقل لعنقها ليصبح الكلمات همسات بجانب اذنيها و حاول الا يغضب و لكنه كان يتوقع منها اي شي و لكنه لن يقبل الا ان يظفر بها و يكون هذا الزواج حقيقا قولا و فعلا  : و بعدين انتي قلقانه من ايه يا فطوم ده انتي  متجوزه راجل عجوز ده انا صحتي علي ادي و بمشي بعلاج العضم و الذاكره  ده انا  ماشي بقدره ربنا

ثم اكمل يوزع قبلاته الدافئه التي تثبت فيه الطمأنينة ثم نظر في عيونها مره اخري
سليم : فطومه احنا لازم نخلص من الموضوع ده ... علشانك انتي انتي بتثقي فيا لا و عارفه ان عمري ما هاذيكي 

فاطمه حاوطت عنقه : سليم انا بحبك و واثقه فيك  اكتر من اي حاجه في دنتيتي 

ثم اكملت بخجل :  و انا عايزه اكون ليك زي ما انته عاوز

سليم : يبقي سبيلي نفسك خالص و كفاياكي كلام قولتلك انا اللي هتكلم النهارده و بس

لياخذ شفتيها في معركه بينه و بين شفتيها و بعد وقت  اصبحت فاطمه زوجه سليم شرعاا و قانونا بعد طول انتظار دام لعام كامل ممتلئ بالمحاولات الفاشله معهاا و بكائها  بسبب الصراعات النفسيه

و كانت فاطمه مازالت لا تصدق انه بالفعل حدث ما كانت تخشاه و لكنها كانت خجله جدا من سليم و كانت ندفن وجهها في صدره تماما و هو حاوطها و قبل راسها

سليم بخبث بعد ان ازاح ذلك الحمل من علي كتفه  : ممكن اقول مبروك يا مدام فاطمه ! صباحيه مباركه متاخره حبتين ياله ...  رغم اننا منمناش 

فاطمه بخجل :  سليم اسكت ارجوك 

سليم : انا سكت سنه كامله ده انا هنزلها حالا علي في الجرنال و علي الفيس بوك و كل مكان ده حدث تاريخي يا ستي ...

فاطمه : سليم متهزرش بقا والله متحرجنيش بالله عليك 

سليم : يا شيخه تتحرجي ايه ده اكتر وقت المفروض تحسي بالفخر ده انتي عملتي اكتر حاجه صح في حياتك ..

ثم اكمل بمكر كاذبا : و بعدين انا لازم اكلم امك دلوقتي ابشرها 

فاطمه بخجل شديد  : سليم متهزرش تتصل بيها ايه لا طبعا لا

سليم بمرح  : يعني انتي كنتي فالحه تفضحيني ده الوليه فقدت الامل فيا قبلك  و لما جه الوقت مش عايزه تفتخري بنصري

فاطمه : سليم والله هعيط من الكسوف متتصلش بيها و بعدين الساعه داخله علي خمسه يعني هتقلقها

سليم : امممم هفكر

سليم بعدها عن صدره علشان يشوف وشها اللي اتحول لونه للون الاحمر مره واحده هي مكسوفه جدا 

سليم بص في عينيها : كويسه اهو انتي مش ناقصك اي حاجه و صحتك كويسه اهو و سليمه

والله كبرتي الموضوع و حرمتينا من اللحظه دي سنه كامله بسبب تخلفك و نظرياتك الغبيه .. و بعدين يا هبله انا اكيد مش هتصل بيها و لا هقولها حاجه و حتي لو هتصل مش هتصل دلوقتي انتي اللي هتقوليلها لما نرجع و بعدين انا قولتلك مبروك صح مردتيش ليه يا مدام فاطمه

فاطمه بخجل شديد و هي باصه في عينه : الله يبارك فيك ...

بااااااك

تذكرت ان سليم تحمل الكثير و الكثير منها  المفروض تكلمه حتي لو اتنرفز عليها مش مشكله المهم انها تخليه يتكلم فاطمه  اخذت السجاره من ايده و  طفتهاا

فاطمه: مهوا انا مش هسمحلك تعمل في نفسك كده خلاص يا سليم من امته و انت ضعيف   طول عمرك مؤمن بقضاء ربنا

سليم بغضب و قهره : لو سمحت مش عايز اتكلم مع حد  يا فاطمه سبيني لوحدي

فاطمه : سليم انا مش حد انا مراتك  و حبيبتك  و بنت عمك  و صاحبتك و كل حاجه ليك   زعق فياا و اتنرفز لكن متكتمش في نفسك ارجوك مش عايزه اشوفك ضعيف او ساكت انا اللي بستقوي بيك انت كنت ظهر لياا كل خطوه في حياتي مهما عملت و انت اكتر واحد استحملني وقت ضعفي وقت حزني  وقت جنوني و وقت فرحي  مستخسر فيا اشاركك و لو مره في حياتي حزنك و المك انت فقدت عمي يوسف و انا عارفه  اني مهما قولت مش هقدر اني اخليك تنسي  لان عمرك ما هتنسي بس انت اللي علمتني اني وقت كسرتي استقوي بضعفي تفتكر ده هيفيد عمي يوسف بايه انك تفضل كاتم في نفسك او تزعق او تدمر صحتك بالزفت السجاير اللي بتفش فيها غلك  انا من غيرك و لا حاجه ارجوك يا سليم عايزه اشوف سليم جوزي القوي في اصعب الظروف ارجوك يا سليم مش عيزاك متحزنش لان ده شي مستحيل بس  متسكتش  بلاااش علشان خاطري انا علشان خاطر سلمي حتي  انت عارف انك اقرب حد ليها بعد عمي يوسف الله يرحمه انت عارف انك اللي في ايدك تخلصها من اللي هي فيه

سليم  : اعمل ايه ؟؟! عيزاني اعمل ايه اروح اتكلم معاها اقولها  ايه اقويهاا ازاي و انا محتاج اللي يقويني
افوقها من اللي هي فيه و اساعدها ازاي اذا كنت انا نفسي مش مصدق اللي بيحصل حاسس اني في كابوس اعمل لسلمي ايه و انا مش عارف افهم ايه اللي بيحصل مش مصدق اني فقدته مش مصدق انه مبقااش معاياا عمري ما عرفت معني اني اكون مكسور  عمري ما كونت في موقف و معرفتش اتصرف فيه انا فقدت اللي مش هقدر اعوضه في يوم بقالي  شهر بحسب و حسيت قد ايه السنين بتجري و الواحد  ميعرفش هتنتهي امته و له العمر هيوصل بينا لفين
الدنيا غداره اووي بتاخد مننا اقرب الناس  عمال بحسب حسابات غريبه عمري ما كنت في يوم اظن اني هفكر في حاجه زي كده مضايق و ندمان علي كل

لحظه ضايقت بابا فيها  او في مره اتنرفزت عليه غصب عني عمري  او صوتي علي و انا طول عمري مندفع مش مستوعب نهائي اني خلاص مش هقدر ابوس ايده تاني و يقولي كفايا تهور و يقولي حاسس بايه و احكيله عن الحاجات اللي محيراني و مخوفاني و يلاقيلي حلول ليها كنت اطمن عليه خد علاجه وله لا و هو مبيحبش العلاج و لا عمره ينتظم فيه الا لو حد تابعه طول عمره يهمه غيره 

انا مخنووق  لدرجه غير طبيعيه حاسس  ان في حاجه غلط  استحاله يكون سابني و ارجع استغفر و اقول ان ديه اعمار بس انا لاول مره احس معني اني يتيم المره الاولي في موت امي  بعدها بابا كان كل حاجه في حياتنا   دلوقتي انا فقدت كل حاجه

فاطمه عيونها دمعت علي الالم و الضعف الي اول مره تشوفه في سليم  ده الراجل  اللي كان بيقويها راح فين

جلست امامه علي ركبتيها و امسكت بيده و قبلتهم

فاطمه : سليم وحد الله كده

سليم :لا اله الا الله ..  محمد رسول الله عليه افضل الصلاه

فاطمه: الاعمار بيد الله و بعدين انت المفروض تصلي كده و تدعي لعمو و تاكد ان طول عمرك بتحب باباك و هو بيحبك و لا مره في حياته زعل منك
بالعكس كان بيحب تهورك   انت اكتر حد كان بيهتم بعلاجه و كل حاجه كانه ابنك  

اقوم اتوضي و صلي يا سليم بقالك شهر مركعتهااش قوم صلي و ادعي لعمو و هو اكيد في مكان احسن عمي طول عمره  صدره حنين لاي حد عمر ما حد كلمه و لا طلب منه حاجه الا و عملها ليه صلاتك اهم حاجه هتخرجك من اللي انت فيه و انا معاك  زي ما كنت معايا في كل لحظه  ضعف مريت بيها

ادعيله اقرا ليه قران و صوم علشانه انا كنت بشوف ماما بتعمل  كده لخالتو و بتفضل تدعي ليها و تقرا ليها قران و تتصدق علشانها

يقول: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم

قوم اتوضي انت سندي و كل حاجه ليا و مبحبش اشوف مصدر قوتي ضعيف  قوم علشان احمد  يحس ان اخواته كويسين قوم علشان سلمي تفوق قوم علشان عمو يبقي مرتاح في تربته عمره ما كان بيحب حد يكون فيكم حزين قوم علشاني انا انا من غيرك و لا حاجه يا سليم 

سليم حضنها فعلا حس بكلامها و فعلا قام  بعدها
اتوضي و فضل يصلي و يدعي ان ربنه يلهمه الصبر و يقدر انه يقوي سلمي  و فضل يدعي و يقرا قران طول اليوم  ليهدا قلبه
_______________________________________
في شقه معتز و كان معتز سافر يومين  للجونه و معاه نوران بعد ما حصل بينها و بين محمد خناقه كبيره الفتره اللي فاتت

فلااش بالك

في المكتب عند محمد

محمد: الفتره ديه هنخلص من الحوار  ده  من الاول

نوران  بثقه:والله احسن حاجه هتعملها  انك تطلقني علي الاقل  اقدر اسافر و اتحرك براحتي و أقعد  زي ما انا عايزه  و ياتري موده عرفت وله ايه

محمد: يعني ايه تسافري علي مزاجك ... انتي اصلا .. عارفه ان ... جوازنا تم علشان تبطلي تهور و ابوكي عمل كده .... علشان متسبيش بيت عمك لكن هقول ايه هو انتي بتحسي  

نوران: انا كنت قاعده بسبب  ورقه ... ملهاش .. اي ستين لزمه عندي ورقه جواز مقيده كل حركتي ابويا مات و انتم أهلي  بالاسم انا عملت كل ده علشان انت تعرف ... فمتفتكرش انك .. لما تطلقني انا هفضل هنا... عندكم لا انسي يا حبيببي هسافر ... براحتي ...   خلاص هخلص من السجن اللي .. أبويا  حطه لياا  انا هعيش حياتي زي ما انا عايزه

فضحك محمد بسخريه

نوران بغضب : و انت بتضحك علي  ايه ان شاء  الله
ايه المضحك في كده

محمد: اصلك بصراحه عندك بجاحه ملهاش حل يعني انتي اصلا ابوكي داري عليكي و اتحسبتي عليا  زوجه  و من غير علمي و ليكي عين تقولي هعيش براحتي طبعا ليكي حق ديل الكلب عمره ما هيتعدل ابدا ايكش تولعي انتي متهمنيش

نوران بغضب: ياريت تحفظ  كلامك معايا انا مش هسمحلك تتعدي حدودك في الكلام

محمد بسخريه : واحده غيرك كانت  شكرتني  و شكرت عمها انهم ستروا عليها علشان تقدر تكمل حياتها و تعيشي بني ادمه و تبطلي طريقتك الزباله ديه و تتقي الله  بس هقول ايه  معلش انك تعيشي محترمه و في بيت  زي اي بنت محترمه صعبه عليكي شويه

نوران قامت بغضب :احترم نفسك بقاا ايه قله الادب ديه

محمد قام بكل غضب و وقف قدامها

محمد  :  انا لو قليل الادب لكنت اديتك قلم  يخلي وشك يجيب دم في ايدي

نوران بسخريه : انت هتقولي خته زمان منك

محمد:نعيد الأمجاد  مش مشكله  سكتلك كتير ... و عملت خاطر ليكي كتير .. حتي من ايام نرمين  حذرتك كتير منه و انتي زي الهبله سلمتي نفسك  ليه  و قولتيلي انا مش اختك صحيح انتي مش اختي لان لو كنتي اختي كنت دفنتك مكان من انتي واقفه

ضحكتي علي نفسك  و خنتي ثقتنا فيكي و ثقه ابوكي اللي بيسافر و يسببك  كان المفروض يعرف انه سايب جزمه و لا تسوي وراه ضيعتي شرفك ساعتها كنت هقتلك في ايدي لولا مؤمن ساعتها

حاشك من ايدي هو و نرمين قولت هتعقل و تعرف مقدار نفسها و تتوب بس مفيش اوعي تكوني فكراني عبيط و اهبل و اني مكنتش عارف اني من لما مديت ايدي عليكي و انتي كنتي بتحاولي

بكل مهاره تخلقي بيني و بين نرمين اي مشاكل علشان تقهريني حتي نرمين نفسها كانت عارفه بس بتاخدك علي قد عقلك  و خلاص و اللي عملتيه زمان مع نرمين مش هخليكي تكرريه ... مع موده 

نوران: انا حره في حياتي و عمري ما هنسالك مد ايدك علياا  انت مش وصي عليا انت مجرد ابن عم لياا  اغلط مغلطتش ده  شي ميخصكش

محمد بغضب و صوت عالي افزعها : و مدام انا ميخصنيش حاجه عنك و لا ليا دخل وافقتي تلعبي اللعبه ديه ليه من سبع سنين و وافقتي تتنيلي تكوني مراتي و من غير علمي  كمان  مرفضتيش ليه اللي ضربك يكون جوزك

انا لغايت اخر دقيقه بقول خلاص بابا اللي عمله مش مشكله المهم سمعتك برضو انتي بنت عمي و اخاف عليكي و مجراش حاجه تقدري تكملي حياتك لكن انتي بتثبتيلي ان ديل الكلب عمره ما بيتعدل

نوران :علشان بابا و كمان ..

قاطعها محمد: و علشان يكون معاكي  قسيمه طلاق صح تداري بيها علي فضيحتك قولي مهوا اللي زيك مش بتتكسف مكنتش اتوقع في يوم من الايام رغم اللي عملتيه تكوني بالقذاره و البجاحه ديه انتي فاكره انك لما تقولي اني لما اطلقك

هتسافري و تعيشي حياتك  برا .. فبكده ياعيني محمد الغلبان هيسمع كلام ابوه و هيضطر يخليكي علي ذمته علشان متسافريش و متهددناش قد ايه فاكره نفسك ذكيه و انا  فاهمك لو فاكره انك كده بتهددنيني اني مطلقكيش فتبقي اغبي مخاليق الله و تسافري او مسافريش شي ميخصنيش ايكش تولعي

كلامك مع عمك بس علي الاقل  تحاولي تحترمي نفسك الانسان  في دقيقه بيموت و مبيلحقش حاجه انا هطلقكو اقسم بالله لو ضايقتي موده بحرف لهيكون اخر نفس تتنفسيه في حياتك بين ايديا  سامعه

نوران: يا سلام مدام انت راجل اووي كده و خايف علي زعل الاستاذه و كل شويه تهديد و هتقتلني علشانها  خلاص بقي متبقاش  تخاف اني اقولها وله انت مش عارف تعمل راجل عليها فتعمل راجل عليا انا بقي

لم يتحمل كلماتها  فصفعها ثم جذبها من شعرها

محمد: بهددك لان مش اي حد يتعامل معاملتك انتي احقر من اني اعاملك بني ادمه و عايزك تطولي لسانك اووي اكتر من كده علشان  اخلي ايامك سواد .. مشتفهوش طول حياتك  مني

هتروحي لعمك بمنظرك ده و انا هقله علي لسانك الحلو اهو برضه يتشرف ببنت اخوه و جمال لسانها و ادبها اللي عمل كل ده من ورا ابنه علشان واحده الجزمه انضف منها كنت ناوي اني احترمك

الشويه دول  لكن انتي اللي جبتيه لنفسك هتسافري الجونه تحت عيني و مش هتتحركي الا لما توصلك ورقتك مش خوف منك لا علشان مش عايز اشوف خلقتك ديه علشان مرتكبش فيكي جريمه

نوران : سبني بقولك والله لاندمك علي مد ايدك عليا

و دخل معتز و لقي المنظر ده و عاتب محمد و لكنه عندما استمع الكلام من محمد و اللي هي منكرتهوش اعتذر لابنه لانه هو السبب في اللي هو فيه و قاله انه هيسافر معاها

باااك
______________________________________
في شقه معتز الدمنهوري كانت ياسمين قاعده وحيده اخوها و موده طول اليوم عند  اهل موده  من ساعه موت يوسف و بيرجعوا علي النوم  و هي زهقانه جدا من لما ابوها و نوران سافروا يمكن كانت بتكره نوران بس علي الاقل كانت بتقدر تستفزها و تتكلم و ياسمين اكتر حاجه بتكرهها انها تقعد لوحدها و النهارده كان محمد و موده بايتين هناك و لقت الباب بيخبط فاستغربت مين اللي هيخبط و مش هيرن الجرس

ياسمين بصت من ورا الباب لقته مازن فرحت انها شافته و كانها نسيت خناقهم بس هي مش هتكون لوحدها

ففتحت
ياسمين : اهلا يا اخره صبري خير و لا بابا و لا محمد موجودين  و الساعه ٢ بليل ياتري جاي تعمل ايه

مازن بخبث: تفتكري واحد جاي لبنت خالته و هي قاعده لوحدها  لو مكانش جاي و معاه الشيطان يبقي عبيط

ياسمين ضحكت بسخريه : مش بضحك علي فكره  دمك تقيل خير جاي ليه

مازن بمرح :  بس  متنكريش ضحكتي وحشني دبشك

نظرت له بغيظ فلحظه امسكها من خصرها و رفعها عن الارض و بدون مقدمات انقض علي شفتيها القادره علي اخفاء عقله لمده خمس دقائق لم يترك شفتيها و مازال يقفوا عند باب الشقه

قدرت ياسمين انها تبعد هجومه عنها مش عارفه ازاي بيقدر يخليها تسكت بالشكل ده بس ساعات بتفكر انه مش بيحبها هي متعه ليه و التفكير ده بيتعبها لدرجه انعا مبقدرش تصرح بيه ليه هو حتي

ياسمين : يخربيتك ايه اللي بتعمله ده نزلني 

مازن بمكر بعد ان انزلها : قصدي وحشتيني و جيت اشوفكم و اشوف نيمو ايه المشكله  هدخل بقا  وله ايه و بعدين اسف معرفتش اسيطر علي نفسي قدامهم

ياسمين : ايه ... اتفضل ادخل

و دخل مازن و وجد ابنته و فضل يداعبها فحقا اشتاق لهم كثيرا حتي نامت بين ايديه و حطها في السرير
و رجع و وقف قصاد ياسمين

مازن: هو انتي عايشه في الاسكيمو ايه اللي انتي لبساه ده كله طاقيه صوف و شال  الناس مصيفه تحت يا ماما

ياسمين بغضب: بقولك ايه اقعد باحترامك بقا انت قاعد و بتتامر انا سقعانه انا حره البس اللي يعجبني

مازن: و بعدين ده انا قولت هلاقيكي نايمه قولي متتكسفيش انك كنتي بتفكري فيا 

ياسمين : لا مفيش هفكر فيك ليه يعني ... انا بس  نرمين كانت صاحيه و انا قاعده لوحدي مضايقه شويه  و بفكر في المشروع

مازن قلع جاكت بدلته و قعد و هو بيبص علي شفايفها اللي ورمت بسببه و حاول يكتم ضحكته علشان متتنرفزش عليه

مازن بخبث : هو انتي خلاص قررتي تعملي مشروعك ده

ياسمين : اكيد ده طموحي من زمان انا اصلا مليش في الشركات  و الحاجات ديه 

مازن :انا قررت اني اشاركك

ياسمين بدهشه :نعم تشاركني ليه و انت تفهم ايه  في الموضوع ده وله ايه علاقتك بيه

مازن بمكر :والله عيب يا بنتي هو مش لبس بزمتك مين يفهم اكتر مني في الحاجات ديه انا اي حاجه تخص المراه فيها لبلب جربيني بس و تجربيني ليه انتي عارفه اني الوحيده اللي هقدر اساعدك  

ياسمين بغيظ : و انت تفهم ايه يعني برضه و ايه اي حاجه تخص المراه قصدك ايه يعني

مازن بصتنع الضيق :بزمتك مين اللي بيشتري حاجاتك و كل حاجه تخصك ليه نكر الجميل  ده

ياسمين بسخريه: بتشتري الحاجات اللي انتي عايزاها مش انا يا حبيبي 

مازن بمرح: و لو برضو  حتي لو انا اللي عايزاها مش انتي اللي بتلبسيها وله انا الله بقا و بعدين انتي سايبه كل حاجه بحبها في الدولاب  هناك علشان تحسريني عليها يااه خطه في منتهي الذكاء 

ياسمين بضيق : هو انت جاي ليه يا مازن
 
مازن:مهانش عليا اسيبك تقعدي  لوحدك و انا عارف ان محمد مش هنا و لا موده  و لا حد فقولت بقا اكسب فيكي ثواب و اجي اونسك

ياسمين: ليه قالولك  انهم سابين عيله ايه يعني لما اقعد لوحدي

مازن : خلاص  يا ستي وحشتيني والله عرفت ان حتي قعدتك في البيت و خناقنا احسن من انك تسبيني و تمشي انا اسف يا ياسمين لو عملت حاجه تضايقك بقصد او من غير قصد

كفايه بعُد انتي غلطتي و انا غلطت احنا الاتنين خالصين   والله  مش قادر  اعيش من غيرك و لا اركز  في حاجه انا عارف اني غلطت فيكي و قولت كلام  في ساعه غضب انا عمري ما اندم علي جوازنا

و انا عارف انك لسه بتحبيني و مش عايزه تتطلقي  و تسبيني و متقدريش تعيشي من غيري زي ما انا مقدرش اعيش من غيرك

ياسمين  بغضب : ايوه انا غلطت يا مازن بس متقارنش غلطي بغلطك لو ناسي افكرك انتي عاملتني طفله كلامها مش هامك و نسيت اني مراتك و تفاصيل كتير  في حياتنا اتغيرت  و حياتنا بقت بارده فعلا مفيهاش الا خناق  و بس يمكن كنت بقف ليك علي كل حاجه بس حط نفسك مكاني

يا مازن انا مش عيله و لا عايزه اسيبك و لا اعمل مشكله علي الفاضي و ادخل حد ما بينا و خلاص انا تعبت في اني اخليك تحس فعلا اني مش عيله معاك

حط نفسك مكاني لما يجيلك صور ليا انا و واحد صاحبي زمان و اقابله و لما تسالني اقولك اصلي بنتقم منه علي اللي عمله زمان  هتعمل ايه  ساعتها قولي هيبقي رد فعلك  ايه

مازن و هو يتخيل و قد برزت عروقه  : هقتلك   طبعا انتي بتهزري

ياسمين ضحكت بسخريه : يبقي متلومنيش علي رد فعلي انت اصلا مش قادر تتخيل الموضوع و متقولش راجل و ست تخيل تكون نايم جنبي و عارفه كل ده و ساكته  و كل ده بحبك برضو و مستعده بكلمه

اسامحك و اروح البيت اخد حاجتي و تخيل كنت مش عايزه اشوفك بس في نفس الوقت قلبي نفسه يشوفك

برغم كل حاجه حساها جوياا حسيت كانك كسرت كبريائي  و حسيت انك عايش معايا بس و قلبك مش معايااا يعني ايه تفكر في الماضي يعني فضلت اتخيل ان كل موقف و كل لحظه عدت في حياتنا  كانك مكنتش معايا و عقلي  فضلت يروح و يجي و من جوايا ناس بتصارع  اتوجعت اووي

جيت و اعترفت بحبك و انا اساسا مضايقه و برغم كده بكلمتين قدرت تصالحني لاني كان عندي استعداد اسامحك لاني بحبك حب مفيش واحده تحبه لجوزها كنت مستعده اغفرلك كل حاجه انا ضعيفه جداا قدام حبك للاسف ديه حقيقه

رغم كل حاجه انا بحبك و بحبك اووي و كنت مستعده اسامحك  علي اي حاجه و ضحكت عليا بكلمتين و كنت في حضنك و كنت خلاص مبسوطه  تاني يوم الاقيها في وشي  في الشركه و كل ده و انت عايزني اكون بارده و اكلمك عادي

ليه انا مبحسش يا اخي مليش مشاعر  ايه قلبي مش موجود  مفيش تقدير و لغايت دلوقتي محسسني اني عيله سابت البيت الموضوع مش بسيط و متخدنيش بالصوت و بالكلام لانك شاطر اووي في انك تضحك عليا انت غلطت و غلطت جامد و متقولش عكس كده الموضوع كبير انت خنتني يا مازن

مازن :خلاص اسف  والله مشفتهاش تاني من ساعتها و معرفش عنها اي حاجه  والله العظيم هي اللي جت  فجاه و انا فعلا كنت سبتها و حياه نرمين بنتي انا قطعت كل حاجه بيني و بينها

و انتي حبيبتي و بنتي و كل حاجه  و اسف اني سببتلك كل ده مفيش حد مبيغلطش و انا غلطت و انتي هتسامحيني علشان خاطري يا ياسمين انا اسف لو كنت في يوم سبب مضايقتك

ياسمين دموعها  نزلت اللي كانت مخبياها عن الكل و بتمثل انها قويه بس فعلا هي ضعيفه قدامه كانه مرايتها مبتعرفش تخبي حاجه عليه

مسح مازن دموعها بحنان

مازن:خلاص اسف يا شيخه ربنا ياخد اللي بيضايقك

ياسمين:لا بعد الشر عليه اهو هادبه انا بس لازم يكون جنبي
مازن : خلاص مسامحاني صافيه لبن

ياسمين: لا

مازن : لسه زعلانه مني

ياسمين:انا قلبي مسامحك و مصدقك و عنده استعداد يصدقك للعمر كله  بس عقلي مش مقتنع

مازن بمرح:خلاص مش مشكلتنا المهم  قلبك معايا مش محتاج اكتر من كده في حاجات كتير اهم  ... خلاص بقا هنرجع بيتنا امته

ياسمين: لا في حاجات هنتقق عليها  الاول اعتبر انا في خطوبه  و محتاج تسمع شروطي اولا  مفيش كل يوم خروج مع صحابك و خصوصا يوم الاجازه تخرج اه بس مش كل يوم

مازن قبل يديها : ماشي  في داهيه اصحابي كلهم

ياسمين وقفت و بتحذره : و ديه اخر فرصه و مفيش بعدهاا لو عملت اي حاجه تاني هتطلقني بدون نقاش 

مازن : حاضر ياستي بس انتي مش من كل حاجه تقفشي و قوليلي في وشي انك مضايقه  بسبب كدا متخزنيش جواكي و تفاجئيني مره واحده  و مدخليش حد في حياتنا و متقارنيش بحد

ياسمين:حاضر و انت تنسي اللي اسمها رشا ديه علشان هقتلك برضو زي ما انت قولت

مازن : ماشي هنروح بيتنا امته لاني مضيت و وافقت و وقعت علي كل الشروط

ياسمين:لما بابا يجي و اراجع حساباتي مره تانيه

مازن:تراجعي ايه يا روح النونه   احنا خلصنا يا ماما الخطوبه خلصت و كتب الكتاب  و المعازين روحوا و الليله انفضت و العريس خد عروسته و خلاص مشيوا 

و اقترب منه لما قام وقف : المفروض بقا نخش دنيا

ياسمين بعدت عنه : لا مش هتضحك عليا زي المره اللي فاتت  لا ياسمين بتاعت زمان ماتت انا مش هتغفل تاني  .... انا عايزه انام هو انت مش هتروح وله ايه

مازن بخبث: لا انا ناوي ادخل دنيا
ياسمين: بطل سفاله يا مازن ارحم نفسك ...  انت يا بابا احنا بيتنا ده بيت محترم و معندناش رجاله يباتوا فيه غرب

مازن:الله بقا ليه الغلط ليه يا قلبي هو انا مش جوزك وله ايه و بعدين ده شرع الله يعني لو مخرجتش عرق السفاله معاكي ده ربنا يحاسبني

ياسمين  :  كانك قاعد مع بنت خالتك

مازن بخبث : عادي عادي بنت خالتي يعني اختي مثلا 
الرزيله في وضعنا حلال

ياسمين : انا عايزه انام اتفضل  امشي بقاا

مازن:تمشي ابن خالتك الساعه داخله علي اربعه مش خايفه عليا و الشوارع مبقاش فيها امان  ياختي انتي ترضي  ده لمحمد  كده انتي مبتسمعيش عن اللي بيحصل للرجاله الحلوين  اللي بيمشي في الوقت ده

ياسمين: لا مبسمعش هو ايه اللي هيحصل لهم يعني

مازن:و لا اي حاجه  تحرش و كده  يعني

ياسمين بنعسان : طب انته عايز ايه ريحني علشان انام مش قادره 

مازن : هنام ياستي هناا  واخدك انتي و نرمين في حضني

ياسمين: اللي انت عاوزه  اعمله انا مش قادره
اناهد معاك انا تعبانه اصلا

مازن:مالك

ياسمين :مفيش عايزه انام انا كدا سهرت اووي بس اي حركه غدر هرجع في اتفاقي

مازن بخبث : لا لا حركه غدر ايه انا بتاع الكلام ده ابن خالتك نايم جنبك  مش اكتر من كده

ياسمين: يا سلام يعني انت كنت بتنام جنبي و انا بنت خالتك

مازن بخبث  :اه عادي ده انا جايبك من سريري قبل كده  يا ياسمين و مش هنكدب علي بعض ده انا سترت عليكي 

ياسمين: بقولك ايه هتدخل تنام وله هتمشي خالص

مازن : لا هنام

و بالفعل دخلوا و ناموا في حضن بعض و بنتهم معاهم في حضنهم و مازن محاوطهم و هو في قمه سعادته و هوما معاه و اتعهد انه هيحافظ علي حبه و ميجرحهاش تاني بسبب غبائه كان هيضيعها من ايده

______________________

في الصباح موده كانت في اوضتها و قاعده بتقرا في مصحفها و شويه  و قفلته بقالها سنين منامتش هناا و المره ديه غالبا كانت اول مره يكون محمد بايت معاهاا حاسه بحاجات كتير مش لاقيه ليها تفسير مبقتش عارفه تخرج مين  من حالته

وله مين ابوها اللي علطول ساكت و له فاطمه اللي مضايقه بسبب سليم و له تهون علي سلمي اللي يعتبر ميته   ابراهيم و سمر بيباتوا معاها فوق 

اما بالنسبه لعمرو كان رجع من السفر من يوم وفاه يوسف و تلقي التانيب من والده و ابراهيم لن يسمح ابدا ان يتركه ابنه و ليغيب عنه لسنوات
للمره الثانيه

كان الكل  قاعد علي السفره و كانت  هبه عماله تتكلم علي الحادثه اللي حصلت لصاحبتها و انها فقدت الجنين كان الوضع  يشبه لحادثه موده كانت هبه تحكي بصفاء قلب و لا تشعر انها تؤذي اختها

محمد كان حاسس ان موده اضايقت مسك ايديها و قبلهاا امامهم جميعا  اما هبه عندما اخذت بالها علمت انها اخطائت بشده فغيرت فاطمه الموضوع نهائيا

اما سمر حزنت و تذكرت ذكري قديمه

فلاااش باااك
منذ ٢٢ سنه 
كانت سمر في العياده
و معها ابراهيم

الدكتور :  انا اسف يا مدام سمر علي النتيجه اللي هقولها نسبه حملك ضعيفه جدا الرحم ضعيف جدا  بجانب ان عضله القلب ضعيفه

فنظرت له سمر بخوف و اما ابراهيم مسك يديها ليطمنها

ابراهيم: يعني ايه يا دكتور

الدكتور: الفتره الجايه هتمشي بالعلاجات و متتاخروش خالص و لا ميعاد او استشاره  انا هبذل قصاري جهدي بالعلاج بعد ما عرفت رغبه مدام سمر في الحمل

مر غالبا عامين لتذهب للطبيب هي و ابراهيم  و كانت قربت علي الولاده كان هذا الطبيب صديق  لابراهيم فكان يعرف وضعهم

سمر: يعني البيبي هينزل و مفيش اي خطوره

الدكتور: متقلقوش يا جماعه هو احنا هنضطر تكون الولاده قيصري ادعوا بس

ابراهيم باستغراب : ليه 

الدكتور : مينفعش تولدي طبيعي يا مدام سمر علشان القلب عندك ضعيف احنا هنحاول قصاري جهدنا اننا نحاول اثناء الولاده  ميحصلش حاجه ليكي لان بالنسبه للطفل مفيش خطوره عليه احنا  هنحاول يكون دكتور القلب معانا اذا احتجناه بس اتمني انك متفكريش في مره تانيه انك تحملي علشان خطر عليكي انتي

سمر بابتسامه رضا : انا مش هعوز اكتر من ٤ اولاد
  انا راضيه 

ابراهيم : المهم انك تقومي بالسلامه يا سمر

و بالفعل ولدت سمر و بعدها لم تحاول ان تحمل مره اخري خوفا  علي صحتها فهي لن تنجب مره اخري ليصبحوا خمسه ابناء  و في الاخر تتركهم بمفردهم اذا حدث لها شيئا و حمدت ربها

باااك

لا تعلم  سمر لما تذكرت هذه الحادثه فهي تدعي ليلا نهارا ان ترزق موده باطفال حتي تذهب هذه النظره من عينيها  و ظل الجميع منتظر سلمي

كان عمرو نايم و اتفاجي بوجود الكل خصوصا  انه رجع متاخر  و ميعرفش ان موده  هنا  و دخل اوضته بليل

فلقي موده و حضنها

موده ابتعدت عنه علي الفور

موده الاشمئزاز علي وجهها : عمرو بجد يخربيتك ايه البرفان ده صدري تعبني من الحساسيه يخربيتك حاسه اني عايزه ارجع

محمد  مازحا : لا يا بيبي مش عارفه تحضني حد غيري مش اكتر

عمرو بمرح : بس يا بابا  بتشمتي جوزك فيا ..  يعني انا معرفش انك بايته هنا و رجعت متاخر و لما اسلم عليكي تقوليلي عايزه ارجع ماشي

موده : معلش بقا 

عمرو:ايه كلكم منتظريني علشان الفطار ابتديت اتغر

محمد:عايز اقولك ان محدش مستنيك بس مش عايز أحرجك

سمر : مستنين سلمي تنزل مع ابوك و سليم علشان تفطر معانا و كلنا هنقضي اليوم مع بعض كعيله النهارده فطار و بقيه اليوم و حتي هنتغدي كلنا سواا

دق قلبه عندما سمع اسمها نسي كل شي بينهم كان ما يفكر به هو انه كان نفسه يطلعلها فوق  و ياخذها في حضنه  ليفهمها انها ليست بمفردها هو موجود و لكنه هيطلع ازاي اوضتها فلعن نفسه و لعن تلك اللعينه ما يسمونها خطوبه تمنعه من يدخل علي غرفه حبيبته و ياخدها باحضانه و يمسح دموعها يقول لها انه باقي لن يتركها فهي ليست وحيده بل هو موجود

انتظر ان تنزل ايضا مثلهم
..........
_____________________

الفصل يارب يكون عجبكم كلكم علقوا عارفه اني اتاخرت و للاسف هتاخى مفيش مواعيد ثابته  بسبب الثانويه و الفصل ده كان مكتوب من بدري بس كان ناقص تعديلات و تظبيطات رايكم بقاا

......
______________________

Continuă lectura

O să-ți placă și

5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
14.7K 950 18
دراما / جريمة وغموض الحب أجمل شعور في الوجود، ذلك الذي يجعلك على غير سجيتك، لتخرج منك المشاعر دون ترتيب أو إرادة، تفعل المستحيل من أجل من تحب أو ما...
105K 6.7K 14
هل يمكن ان يكون للسعادة دموع ..!؟.. وهل للحزن ضحكات !؟.. وماذاسيحدث اذا ما قُدر لكل من السعادة والحزن ان يلتقيا يوما بدرب الحياة !؟..
8.1M 512K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...