LUST

Per error1l

129K 7.4K 8.1K

NAMJIN ,YOONMIN ,VKOOK 'قع لي حباً وليس شهوةً يا من ملكت قلبي وروحي.' -ماذا قد يحدث! مع مجموعة شبان متمردين... Més

المثير النائم||the sexy sleeper
who are you?||من انت؟
the things you do to me||الامور التي تفعلها لي
youre smile || ابتسامتك
I didn't mean to ||انا لم اقصد
what am i to you?||ماذا أنا بالنسبة لك؟
why it has to be you?||لما يجب ان يكون انت؟
characters||شخصيات
I'm showing you life||أنا أريك الحياة
My sexy angel||ملاكي المثير
It's a funny day for me||أنه يوم ممتع بالنسبة لي
Do you love me?||هل تحبني؟
Useless|عديم النفع
Truth||حقيقه
Complicated||معقد
Im ok. || أنا بخير.
يوم حافل بالمفاجئات||a day full of surprises
NOTE*
confused ||مشوش
نجمي||my star
اين انت؟|| where are u?
Save me || أنقذني
بين العقل والقلب|| Between heart&brain
*مهم*
ألم || pain
Bury a friend?||أدفن صديق؟
I need a little much time
Thoughts || أفكار
My Properties || ممتلكاتي
Show Me The Real U ||أرني شخصك الحقيقي
حباً، لا عبثاً || Love, No Vain
شغف ||passion
Love?
حيره || confusion
Will U Be With Me?
I'm -

I Was Crying Over You.

2.2K 173 175
Per error1l

‏ما شعورك لو عرفت بأنك لست الشخص المميز عند شخصك المميز ؟!

ما شعوركم؟ ^
____

شروط البارت گايز تعرفوهم 3>
.
.
.
أستمعو للأغنيه بعد صورة تاي بشكل متكرر خلال قرائتكم للبارت بتطي جو 3>
..

____

ببطء تسلل القلق لقلبه، بعد أن أعتقد أنه تجهز بكل شيء، ملابسه الفخمه وعطره الحاد، لم يعينو عقله لأيقاف سيلان أفكاره، ربما الأن فقط، توضح له حجم خطأه وربما كان يحاول تجنب أيقاع نفسه في ألم أكبر،

ربما كانت طريقة حمايته لأصدقائه وحبيبه غير سليمه حقاً،

وطأت قدمه القصر الذي عمل عليه بمثاليه لأجل صغيره، ولكنه على غير العاده يبث البرود في الرجاء،

توقف متوسط المكان، حيث لمح ظل صغيره وهو يجلس بين ستارتي النافذه الرئيسيه للمنزل الممتده على طول الحائط، زجاجة نبيذ نصف فارغه مع كأس شبه ممتلئ قربه وهو ينظر بسرحان للسماء،

لجمال المنظر، كان يبدو كلوحة مرسومه في عيني يونغي، لولا تحرك الستائر فاضحه أن ما أمام عينيه لوحة وليس فن جامد،

بخطوات بسيطه أقترب أكثر لافتاً صوت قرع حذائه الجلدي أنتباه من كان سارحاً بين النجوم،

أمال جيمين رئسه ناحية الأكبر وهو يحمل نفس نظرة السرحان، عض على شفاهه وأعاد نظره نحو النافذه متجاهلاً الذي يقف بهيبته بعيدا عنه بعض الأمتار، سحب كأسه وأرتشف مجدداً منه،

ضغط يونغي على قبضته وهو لا يصدق أن صغيره حقا شرب كحولا وبهذه الكميه، ومع ذلك يتجاهل وجوده أيضاً!!

أقترب حتى أصبح ظهر جيمين يقابله، يده اليسرى وجدت طريقها حول خصر الأصغر بينما يمناه أنتشلت كأس النبيذ من بين أصابعه،

لم يمر على يونغي تلك الرجفه الصامته لجسد الأصغر الذي كان يبدو كمن يكبح ذاته عن الأنهيار،

"جيميني.."
همس يونغي بمحاذات أذن جيمين، ولكنه لم يتلقى أي رد، غير أنقباض بسيط لعضلات ظهرهه وكتفيه،

"أنت من طلبني، وراسلني بحاجته لي والأن لا أراك تنظر في مقلتي أو تحتضن الشوق مني؟"

بنظره مليئه بالحزن وصوت هادء غلبه الضعف فكسره، رد عليه الأصغر
"ما فائدة أحتضان الشوق، أن لم يكن متبادلاً، أجل أنا من طلبتك، وراسلتك بحاجتي لك ولكن.. هل تحتاجني حتى؟ هل علي أن أكون أنانياً وأخذ فقد ما أحتاجه منك حتى لو كان مجبراً منك؟"

"هل تراني مجبراً في عشقك جيمين؟"
حاول يونغي أن ينظر لوجه جيمين ولكن الأخر أستمر في التملص وأبقاء ظهرهه المرئي فقط
"وهل تراك تبدو كمن يهمه أمر هذا الشيء الذي يربطنا؟"

أرتخت أيدي يونغي من على كتفي جيمين حتى سقطت متزامنه مع تنهيده ثقيله، أبتعد بعض الخطوات للخلف مستعداً لقول شيء لا يرغب به قلبه
"أن كنت ترى ذلك، فلا مجال لي للبوح بشيء، وليس هناك داعً لوجودي هنا، طابت ليلتك جيمين"
وهكذا أستدار مبتعداً بخطوات أكثر وذلك الشيء الذي يربطه بحبيبه بدأ يصل لحدوده متحملاً ذالك الشد القوي كحبلاً في منافسة جر الحبال،

عض على شفاهه بقوه بينما يشعر كمن بدأ يفقد قلبه ببطء، لم يرغب بالخروج من هذا المكان ولكن قدمه على وشك الهرب من خوف النظر للخلف، بريق الأمل غادر عينينه، حتى تنهد وهو على وشك الوصول لممر المخرج،

تلك اليدين الصغيره لفت حول خصره، وذلك الوجه الدامع دفن بين كتفيه، تجمد مكانه ولكن قلبه نبض بسرعه لذلك الدفىء الذي التصق به من الخلف،

"هل يمكنني أن أستدير؟"
همس ليتلقى رفضاً من قبل صغيره الذي أمال رأسه يمينا وشمالاً غير راغب في كشف دموعه الواهنه،

"هيونغ أحمق، هل كرامتك مهمه الأن لتذهب بلا تبرير؟"

أمسك يونغي بذراعي جيمين ثم أستدار لتلتقي سوداويتي جيمين الباكيه بخاصة يونغي الدامعه

كوب وجه الأصغر الذي أغلق على مقلتيه بقوه وهو يحاول أيقاف دموعه ولكن بلا جدوى، شهقاته تخرج بصمت ليشعر بأصابع الأكبر تمسح برقه تحت جفنيه،

"أنا أسف جيميني، أعلم أنني أسأت التصرف في حمايتك وحماية الجميع، أنا سيء في التعبير عما أشعر به، ربما فاشل في أظهار كمية الحب الذي أكنه لك ولا كمية الخوف الذي أشعر به تجاه فقدانك، أنا أسف.."
خفق قلب جيمين وهو ينظر لعيني يونغي التي توشك على أعلان أستسلامها لقطرات الدموع،

أحتضنه بقوه لبعض الدقائق حتى شعر بذراعي جيمين تبادله،

"كنت خائف هيونغ، خائف بشده من بعدك عني.."

" كنتُ مجبراً جيميني.. "
" وهل من شيء بهذه القوه يجبر قلباً على ترك حبيبه؟"

"من قال لك أني تركتك جيمين؟ كنتُ أحميك فقط.."

"حمايتك دبت الخوف في قلبي، حمايتك ابعدتك عني لا أريدها!"
حمله الأكبر وتخطى المكان حتى هبط به مع ذاته على سريرهما،
أعتلاه وهو يدفن رأسه في رقبته مقيدا له بعناق قوي جاعلا من قلب الأصغر مدقه عارمه،

"أنا أسف، كنت أحاول حمايتك من أمور ليست أشد ألماً ولكن أخطر من بعدي عنك.."

"ما هي؟ من ماذا هيونغ؟.."

"من مشاكلي صغيري.. أنها خطره، أن لم تكن كذلك لما أبهت بها وجعلتك بجواري طوال الوقت، ولكن أرجوك أريدك أن تتفهم أن بقائك بقربي في العلن قد يؤذيك بشكلاً لن أستطيع أيقافه، ولكن أنا أعمل عليه صدقني، لذلك أنا أطلب منك الصبر قليلاً بعد"
رفع رأسه وهو ينظر لعيني صغيره المحمره مع جفون منتفخه أثر بكائه، دافعه به لمرحله خطرة من الطافه على قلب الأكبر،

" كنتُ لأصبر لنهاية حياتي من أجلك هيونغ، كنتَ فقط تحتاج أن تبوح لي بما يدور بحياتك كما الأن"

" كُنت..؟ "
" ولا أزال.. "
أبتسامه صغيره رسمت على ثغر الأكبر، أرخى رأسه على صدر جيمين مستمتع بهدوء 'هيجان' نبضات قلب صغيره، كم هي سريعه ولكن تبعث السكون في محياه، شعر بأصابع الأصغر تتداخل بين خصلات شعره، أبتسم أكثر وقبل أيسر صدر جيمين وكأنه يشكر قلبه على مسامحته على معاملته السيئه له،

قهقه بخفه لشعوره بزيادة سرعة نبض جيمين ليحصل على صفعه خفيفه خلف عنقه مع تمتمه خجله لم يفهم منها الا ال'توقف عن صنع فوضى مني'

"ولكنِ أرغب بالأستمرار بتشتيتك أكثر حتى تدمن ولا تقوى على العيش من دوني"
أصطبغ جيمين بالزهري القاتم وهو يحاول النظر لأي شيء غير الذي يقابله ولكن يونغي كان له رئي أخر في الأمر،

ألصق جبينه فوق جبين الأخر بينما أنفاسه الساخنه أخذت ممتكثاً بين مسامات بشرته
"أنت أناني هيونغ"
جيمين شبه هامس

" أجل، أنا أناني بيك وبشده.. "
وهكذا أقدم يونغي على ختم حديثهما بتشابك نسيجي شفاهما بقبله شغوفه، متبادله بينما ذلك الشيء الذي يربطهما يشع حباً ويلتف حولهما كحبل القدر،

.
.

طرق قوي على بابه مع رنين الجرس أفقده صوابه، بالكاد أرتدى حفيه ليركض في الممر وصولاً للباب، قام بفتحه بغضب وهو يتوعد داخله لمن خلف الباب،

"واللعنه هوبي تجمدت، أنها تمطر لما أخذت سنوات لتفتح لي الباب"

"تايهيونغ؟؟!"

حدق هوسوك بتفاجئ، هل تايهيونغ بادر بزيارته من دون الأتصال به لخمسين مره طلبا لعله يأتي أو أنتشاله من دون أرادته من غرفته للخارج؟؟

"لما تحدق هكذا؟"

"هل.. مارست مع حورية ملائكي لتغير مزاجك فجئه وتخرجك من قمقمك؟؟؟ "
نظر هوسوك بخوف لتاي المبلل الذي يبادله بنظرة 'واتذافاك' حتى أنه لم يغلق الباب

"لا، مارست مع وجهك، ماللعنه هيونغ أنا قمت فقط بزيارتك!"

"الا تعي أنك كنت منزوي منذو رحيل.. يا رجل مرت أربع أشهر وأنت لم تخطو خطوه برغبتك.. أنا فقط أشتقت لك تايهيونغ.. "

تنهد تاي مع أبتسامه ليعانق هوسوك،
"قلت لك توقف عن القلق حولي لن أموت، مهما ذَبلت ومهما كنتُ غريباً، سأبقى مسانداً لك"

بادله هوسوك العناق بقوه وهو يتمتم
" أيها اللعين، عد كما كنت أو كن تاي فقط، أنت قوي مهما كان سبب ذبولك سأبذل كل شيء لأعيد لك سعادتك ألستُ شمسك؟"
أبتسم تاي بتذكره أنه من أطلق عليه لقب أمل المجموعه وشمسها،

" أغغغ دراما قويه لندخل أنا أتجمد عواطفنا لن تحميني عندما نمرض"
صفع هوسوك مؤخرة رأس تاي وهو يضحك بسخريه

" تنوي البقاء لعين وألم في المؤخره للأبد أليس كذلك؟ "
" مؤخرتك بالذات هوسوكي"
غمز تاي مع قهقه بلهاء، قلب هوسوك عينيه ولكن الأبتسامه لم تفارقه وهو حقا سعيد بهذه المباغته المفاجئه من تايهيونغ،

أخذا طريقهما للداخل متوجهين لغرفة هوسوك ثم أرتمى كليهما على الكنبه بينما يحدقان في السقف
" هل أنت حقاً بخير تاي؟ "
قطع هوسوك هدوء كليهما

تنهد تاي
"تعبت الكذب بشأن الأمر بينما هو واضح هيونغ لذلك لن أخبرك أن جسدي بحاله سيئه بمقدار روحي التي أتخذت وضعية الزومبي"
تنهد هوسوك هو الأخر بينما ربت على كتف تاي

"سعيد أكثر أنك وأخيرا قلتها لي بلسانك بدل عينيك"

" تجيد قرأتهما دوما هوبي.. أسف لكوني بأس بهذا الشكل، مهما حاولت بناء ما تم تدميره يستمر داخلي بالتهالك والسقوط، في النهايه لا يهم كم حاولت، قلبي يؤلم كالجحيم، عقلي يفكر ويفكر بينما روحي حكاية زومبي وحيد خائب بين أطنان من البشر"

" وكل هذا بسبب رحيله.. أليس كذلك؟ "

" هيونغ.. الأمر بأيجاز أني كنت ذلك الفتى الذي يكره أن يرى العالم ألمه، كنت دوما قادر على تجاهل مشاكلي، عائلتي التي لا تسمى بعائله، والدتي التي هجرتني، والدي مدمن المخدرات والكحول، نظرة المجتمع لأبن عجوز مثل هذا، وحدتي، كنت دوما أصنع جداراً بيني وبين الناس يحميني وكان ينجح،"

" ولكن يبقى كل هذا تجاهل لا يعني أنِ لم أكن أشعر بالألم كل يوم.. كل لحظة سهو مني، ولكن ظهور جونغكوك، الطفل البريء الذي كان ينظر لي بأعين براقه، من دون الأهتمام لعيوبي، جعلني أنسى مع كل لحظه تواجدت بها معه كل ألمي، كل حزني ووحدتي أنا حقاً لم أشعر بغير السعاده التي لم أتذوقها يوماً، رحيله.. كان ضريبته قاسيه علي، كل تلك اللحظات التي لم أشعر بها بأي ألم عادت لتنتقم مني وكأننى نسيت طريقة تجاهل ما أشعر به، أصبح الأمر أسوء وأسوء إلى أن توقفت روحي عن التحمل وأنهارت أمام عيني، بششششش هكذا كالرماد.. "

" كيف تعيد جسد ميت أحترق وأصبح رمادً؟"
أبتسامه باهته أستقرت على شفاه تاي

" تحمل هذا الرماد وتسقيه بكمية ماء ملائمه وتعجنه من جديد ليعود لطين، تعمل على جعل ذلك الطين يتماسك بسلام وهكذا تكون ذلك الجسد كما ترغب ببطء، وبرويه، في النهايه ستجده تكون على ذات الأرادة التي حاولت أعادة بنائه بها"

" وأن تَكَون، روحه شبه ميته باليه، ما النفع؟"

أبتسم هوسوك وهو يردف
" الأرواح تعود كما كانت أن سقيتها بشيء مقدس صنع خصيصاً لها، وأنا واثق أنك ستجد ذلك الشيء المقدس لروحك تايهيونغي"

حدق تاي بهوسوك وهو يتأمل كلماته العميقه، رن جرس الباب فجئه مقاطعاً حديثهما، نظر كليهما للفراغ ثم لبعضهما،
" هل تنتظر ضيوفاً؟"

"لا على الأطلاق كما أن الوقت متأخر، هل يعقل أن جدي عاد؟ لما لا يستخدم مفاتيحه؟"
تسأل هوسوك وهو ينهض متجهاً خارج الغرفه

" هل تحتاجني معك؟
صرخ تاي من داخل الغرفه
" لا عليك تاي سأناديك أن أحتجتك"
تلقى رد هوسوك الذي أعاده بصوت مرتفع هو الأخر من أسفل السلالم

نظر من خلال العين السحريه، لم يكن واضحاً للعيان غير جسد رجل بسبب شدة الظلام والمطر في الخارج،

تنهد هوسوك متسأل عن هوية الشخص، فتح الباب ببطء لتتوسع عينيه،

كان رانجي مبتل بالكامل يقف على عتبة الباب
"ران! ماذا تفعل هنا؟؟"

سكوت قصير مع نظره مبهمه
"لا أعلم وجدت قدمي تحملني لهنا بلا شعور.."

أرتبك هوسوك قليلاً ليردف
"هل أنت بخير؟"

هبطت عيني ران للأسفل ثم أرتفعت لتواجهه ليفهم هوسوك بالحال أنه لم يعرض على الأخر الدخول حتى الأن،
"اللعنه أسف، تفضل بالدخول يالسخافتي"
ضحك بتوتر وهو يفرك ما خلف رقبته ثم تنهد، شعر بيد ران تتخلل أصابعها بين خصلات شعره ليغمض عينيه لا اراديا، شعر بجسد الأخر يقترب حتى عانقه، وهو يرخي رأسه على كتفه،

تصنم هوسوك بينما دقات قلبه تعالت ولكنه شعر برجفان الأخر ليفتح عينيه وهو يقول
" ران أنت مبتل والجو بارد دعنا ندخل لغرفتي لتنتقي شيء ترتديه"

"دعنا نبقى هكذا قليلاً بعد، أن كان لا يضايقك الأمر"

أومئ هوسوك بصمت، ليس وكأن تبلله يزعجه، هو فقط قلق على الأخر من المرض،

أستطاع التخمين ان العصابه التي تلاحق ران بسبب دين والده قد أتعبته،

ربت على ظهر الأخر حتى شعر بأبتعاده قليلاً

نظرا لبعضهما لبعض الحظات لينعقد حاجبي هوسوك
" لا زلت ترفض خلع هذا القناع عنك، ألم أخبرك أن وجهك يعود لك ولا لغيرك لذا لا داعي لأخفائه فهو بحق.."

"بحق ماذا؟"

"جميل.."
همس وقد قطع أتصال الأعين بينهما خجلاً

"جد لي طريقه تجعلني غير قادر على أرتدائه مره أخرى"
ران هامساً وعينيه معلقه على شفاه الأخر،
نبض قلب هوسوك وقد وصلته رسالة ران وعندما كان على وشك الرد قاطعه الشعور بأعين ثالثه تراقبهما، ليميل رأسه ناظراً من حوله، ليتبعه ران هو الأخر حتى وقعت عيونهما على تايهيونغ يبتسم بخبث وهو يتكأ على الجدار بأحد ذراعيه،

قلب هوسوك عينينه بضجر،

"هل قاطعت شيءً مهم؟ اعتذر المنزل مليء بالغرف التي تملك جوً رومانسي اكثر من ممر الدخول أن فهمتما ما أعني ~"
هز تاي حاجبيه مع أبتسامه لعوبه

"أغغغغ تاي توقف واللعنه كـ-كنا فقط نتناقش في شيء"

"حاول الا تتلكأ بادء الأمر بعدها أقنعني"
ضحك تاي وهو يستدير ذاهباً نحو الداخل بعد أن نجح في صنع فوضى خجل وأحراج بهوسوك الذي ببعثره طلب من ران أن يتبعه لتغيير ملابسه مما وجده رانجي لطيف جداً،

بعض الدقائق التي أختلا بها تاي يجلس وحيداً يرقب النافذه وكيف تهاجمها قطرات المطر، ظهرا ران وهوسوك مقتحمين صمت المكان،

بعض الأحاديث الجانبيه وسخرية تاي من هوسوك بغية أحراجه وبالطبع شيء متوقع من كيم تايهيونغ ولكن،

كان هوسوك ممتناً في الداخل لرؤية تاي القديم ولو قليلاً، بينما كان رانجي ينتهز الفرص لينظر نحو تعابير هوسوك المختلفه من محرجه خجله لضاحكه مبتسمه لدافئه ممتنه،

أبتسم لا أرادياً خلف ذلك القناع أسود اللون ولكن لتقوس عينيه رئياً اخر في فضح أبتسامته لهوسوك،

مر الوقت بطريقه مريحه على الجميع، تاي كان قد سرقه النوم،

"يبدو متعباً ولكنه أكثر نشاطاً اليوم بغرابه؟"
تسأل رانجي

"هو ليس كذلك حقاً، أعرف تاي أكثر من أي شخص أخر، هو فقط يحاول أيقاف وتيرة القلق لدينا تجاهه، رغم أرهاقه، لا يطيق رؤيتنا متعبين بسبب القلق عليه، هو شخصٌ رائع وطيب يستحق الأفضل، الحياة فقط قررت أن تقسو عليه بشكل مفرط لتوصله لهذه الحاله.. "
بحزن أستقرت مقلتي هوسوك على صديقه الغافي ليشعر بيد رانجي تربت بخفه على كتفه، أستدار ليقابل الأخر ذو الجسد الضخم والطول الفارع مقارنه بما يملك من نحالة متوسطة تعطيه جسداً ذو قوام رشيق وجميل،

" ماذا عنك؟ هل تتبعوك مجدداً"
هوسوك وأخيراً طرح ما كان يجول في باله منذو دخول ران لمنزله في وقت كهذا،

تشتت عينا ران في الأرجاء حتى تكلم بثقل شبه هامس
"أكثر من تتبع لقد أجريت جدالاً طويلاً لا مستقر له مع الرئيس.."

" وكان الجدال عن ماذا؟ ألم يتم الأتفاق مسبقاً"

" يريد كسر الأتفاق، يريد باقي الدين على دفعه وبالأقصى دفعتين.."

"ما اللعنه هو يعلم جيداً أنه لم يتبقى عمل لم تؤده حتى تجني المال الكافي كل شهر له إلا يستطيع الصبر ذاك الجشع، الا يكفي أنه يحتجز والدك بطريقة غير شرعيه حتى يحصل على دينه منه، أود قتله بشده!!"
أنتفض هوسوك غاضبا

قهقه ران بخفوت واضعاً يديه اسفل خدي هوسوك مكوباً له شاعراً بحرارة وجه الأخر الذي أمتزج غضبه بخجل مفاجئ من حركة الأخر،

" أهدأ لا تريد أيقاظ تايهيونغ وأيضاً، تبدو ظريفاً وأنت غاضب، ما رأيك أن تريني تلك الطريقه التي ستمنعني حقاً من وضع القناع مجدداً؟ "

لم يساعد ذلك في تهدأت هوسوك حقاً بل زاده أحمراراً

" أنا جاد الأن بينما أنت تعبث!"

"أنا جاد أيضاً"

أبتلع هوسوك ريقه بينما مقلتيه توجهة لتاي متأكداً من نومه ليعاود النظر لران، أقترب قليلاً من الأخر حتى أصبح شبه يتوسط فخذيه،

أسدل القناع أسفل ذقنه وهو يتفحص كل جزء من وجهه وكان الأخر يفعل المثل،

حتى طبع هوسوك مغلقا عينينه قبله دافئه على شفتي ران، كانت مسالمه رقيقه لبعض الثواني تسببت في مفاجئة ران قليلاً ولكن لم يطل أنبهارهه حتى تسللت يده خلف عنق هوسوك يسحبه في قبله أعمق،

أمتص سفليته بلهفه وهو يشعر بالأخر يرتجف بين ذراعيه، لم يكن ليترك تلك العليا وحيده فيمتصها الأخرى وكله رغبه في أقتحام ثغرهه،

أحنى وجه لزاوية أفضل مترصداً أن الأخر أخذ أنفاسها عميقه فقتحم جوفه بلسانه شاعرا بتلك الشهقه الصامته التي خرجت بلطافه من هوبي لشعوره بران يتذوق عبقه،

لم يطل حتى أبتعد هوسوك من غير رغبة ران واضعاً كلا يديه على صدر الأخر، تنهيده عميقه خرجت من ثغره ليردف
"أن كنت تنوي الحصول على المزيد من هذا، لا أظنك سترغب في أرتداء ذلك القناع مجدداً"

ثواني حتى أتسعت أبتسام رانجي متلقيا ذلك التلميح عن موافقة هوسوك لطلبه في ذلك الصف،

أومئ بنعم صامته تحت أبتسامه صغيره أكتست شفتي هوسوك،

وبينما هما منشغلين بنظراتهما لبعض لم ينتبها لتلك الأبتسامه الدافئ التي رسمت على شفاه تاي الذي كان من المفترض به أن يكون نائماً،

سعيد داخلياً أن صديقه وجد شريكاً طيب لروحه بعد معاناته من حبه الغير متلقى ومتوعداً له بالطبع بكمية أحراج ومضايقه لا متناهيه.

___

في صباح جديد هل على سيول أجتمع به الجميع في المدرسه، كان هوسوك وران اول الواصلين بينما تاي يتبعهما وهو يحمل أبتسامه حزينه، كأنه يرى ذاته وحبيبه الراحل في ران وهوسوك الذان كانا يتبادلان أطراف الحديث وهالة الحب تحيطهما تحت أنظار الطلاب المصدومين من رؤية رانجي بلا قناع وأبتسامه على محياه وهو يشارك أطراف الحديث مع هوسوك،

همسات تعالت عن كم يبدو رانجي وسيم ولطيف حيث كانت هذه المره الأولى لهم لرؤيته هكذا من دون كمامة الفم السوداء، فبعضهم ظن أنه يعاني من تشوه في نصف وجهه الأسفل أو أنه يملك ملامح غريبه يخفيها عن الناس،

"أشعر بالغرابه"
تمتم ران بصوت عالي كفايه ليسمعه هوسوك فقط،

"هذا لأنك لم تعتد على الأمر أنت جميل ولا تحتاج حقا للقلق فكل شيء بخير كما ترىـ"
قاطع هوسوك دخول جين الذي جلس في مقعده بصمت ويبدو شارد الذهن لم ينتبه حتى على جلوس أصدقائه حوله، كان يونغي قد وصل بصحبة جيمين،

" جين هيونغ؟"
رفرف جيمين يديه أمام وجه جين قاطعاً سلسلة أفكاره وسرحانه ليشهق من تمحور الجميع حوله

"ماذا؟؟ "

"ما بك نحن نتسأل عن نامجون!"
يونغي بحيره

"أااه لا تقلقوا هو نائم في منزلي يستريح ليس حقاً في وضع يسمح له للذهاب للمدرسه.."
عادت له ذكريات الليله الماضيه ليعود لسرحانه بلا شعور..

تنهد الجميع بصمت ليعودو لتبادل الأحاديث المتفرقه
"أنت لا تعذب جاكسون معك أليس كذلك؟ "
تسأل يونغي وهو ينظر لتاي

"ولا كلمه هيونغ حسابك في أخفاء الأمور والتصرف بمفردك في وقتً أخر"
رمق تاي يونغي بحده ليحصل على صفعه فوق جبهته من جيمين

"أحترم شوقا هيونغ وأنت تتكلم معه، أنت تعلم أن لديه سبب وجيه في ذلك"

"ماذا هل تدافع عنه فقط لأنه يطعم مؤخرتك؟؟!"
رفع تاي شفته العليا بسخريه ليتلقى صفعه أخرى من جيمين تحت قهقهات هوسوك

" ولكن تاي على حق خطأً منك يونغي هيونغ أن تخفي أموراً مهمه كهذه عنا"

" my man"
أشار تاي بأصابعه لهوسوك بفخر، ليقلب هوسوك عينيه مع أبتسامه

تنهد يونغي وهو يفرك خلف رقبته
"اسف يا رفاق أنا حقاً لدي أسبابي.."

.
.
.

Flashback;

لم يستطع نامجون رفع نظره حقاً نحو الأخر بل أمال رأسه ناحية اليمين تاركاً عينيه تذرف دموعها بصمت،

خائف من ردة فعل الأكبر، هل سيكرهه، هل سيراهه بنفس النظره، أم سيلقي عليه أبشع الكلمات، هو كان في أواخر مراحل كره الذات، بالفعل على وشك أنهاء أمر وجوده فعلياً بعد أن يبوح بألمه ويرى ما سيفكر جين به،

"أخبرني ما حصل نامجون"
شعر بكف جين ينزلق أسفل فكه ثم يسحب وجهه ببطأ ليواجهه، شعر أن قلبه سقط في معدته وحلقه ملتصق بلا سائل يرطبه،

"كنت في العاشره من عمري، بعد جدال أخر وتوبيخ من والدي، فوت العشاء، كنت جائعاً فذهبت للمطبخ سمعت صوتا خلفي ولم تكن غير أختي الكبرى تحاول أخافتي، ضحكت بلطف على وجهي المرتعب، لأنتحب من تصرفاتها الصبيانيه،"

"كأختي التي تكبرني بثمان سنوات لم ترضى على استخدامي السكين لتقطيع الفواكه، سحبتها من يدي وأرادت فعلها لي، رفضت وحاولت أخذها لكن أصرت هي على حملها،"

اخذت الدموع مجراها مجدداً على خديه وهو يتجنب النظر في عيني جين، أبتلع خوفه وحاول أن يكمل

" وفي عنادي تعثر كلينا وسقطنا على الأرض، حدث كل شيء في لحظه ولم أسمع غير صرخة ألم من أختي أسفلي، فتحت عيني لأجد تلك السكين متوسطه جسدها، سائل أحمر أنتشر في المكان بينما جسدي أصبح ينتفض بخوف، الصوت أختفى من حنجرتي بينما يدي الراجفتين كانتا بوهن تحاولا سحب تلك السكين،"

" والداي كان ينضران بصدمه ما أن هلعا للمطخ بعد أن سمعا صراخ أختي، 'لم أقصد' كل ما كان يدور في عقلي، لم أشعر الا بدفعة أبي القاسيه لي وبكاء أمي وهي تحاول الأتصال بالأسعاف، أبي كان يحاول الصمود وهو يتمنى نجات طفلته.. "

" لم أفهم ماذا حدث وماذا فعلت، كنت أبكي بين ذراعي والدتي، كنت أتمتم بأنني لم أقصد، أنا لم أتعمد حصول أي شيء، توقف قلب أختي الذي لم يحتمل ألم الطعنه ولا كثافة النزيف"

قلبه يؤلمه وهو يسرد تفاصيلاً حاول جاهداً نسيانها، جسده يرتجف، لم يشعر بجين وهو يحتضنه دافناِ راسه بين كتفيه العريضين،

مر الوقت مستشعرً دفىء الأكبر وهو يحتضنه بقوه كلاهما ألتزم الصمت بينما تشاركا الدموع والحزن ذاته،

رفع نامجون رأسه ليلتقي بعيني جين الباكي،
"لا تبكي لا أريدك أن تشعر به، هذا الحزن والألم قد يقتلك أن تمسكت به.."
همس جين

"لذا أرجوك كف عن التمسك به فهو حقاً لم يكن خطأك.."
أردف جين

ضحكه واهنه خرجت من نامجون زادت من دموعه
"عما تتكلم هيونغ، من الذي كان يشعر بالغضب وهو يجر السكين رغبة في أن يكون جيد ولو قليلا بمقدار أخته ليتوقف والده عن تأنيبه لكونه ليس جيداً كفايه، من الذي عاند بغباء من الذي سقط ودفع تلك السكين في جسد أخته، واللعنه كان أنا!!"
زاد نحيبه وهو يهز كتفي جين بكلتا يديه بينما دموع الأخر أغرقت وجنتيه على حال الذي يقابله،

أمسك جين ذراعي نامجون ليحتظنه مجدداً  مربتً على ظهره بهدوء وهو يتمتم بأنه 'ليس خطأك'

" لطالما أحببتها هيونغ، لم أكرها للحظه رغم مقارنة والدي المستمره بيننا ألا أني كنت أراها رائعه حقاً، كانت ذو شخصيه قويه منذو طفولتها، الأمتياز دائم في سجلاتها الدراسيه، كنت أرغب فقط أن يحبني والدي أيضاً ولو قليلاً، أن يتقبلني كما أنا.."

"أريد الموت هيونغ.. "
همس نامجون الشبه مسموع توسط مسمع جين الذي أعتصره قلبه بشده

أبعد نامجون من بين ذراعيه ومسح دموعه بخشونه، أمراً نامجون أن ينظر له مباشرةً

"هل كنت ترغب بقتلها؟ أخبرني هل كان في قلبك ذرة رغبه؟ نامجون كنت طفلا في العاشره قاسا معاناة تنمر والده وكنت صامتا، أحببت عائلتك ولم تكره أختك أو حتى والدك، لقد كنت تحاول بشده، ذلك الخطأ حدث من دون مقدرتك على أيقافه أنه حادث، الجرم الحقيقي هو لوم والدك لك على مدى هذه السنين، أخبرني هل ستسمح لهذا الظلم بالأستمرار، عليك مواجهته عليك أن تثبت له وللجميع أنك أكثر من جيد، أختك ستكون بشدة الحزن أن قابلتك في الحياة الأخرى وهي تعلم سبب حزنك و موتك كان هي.. ألم تفكر بهذا جون.. ؟"
توسعت عيني جون الباكيه قليلاً ليحاول النظر بعيداً ولكن لحقه جين بتكويب وجهه وهو يمسح الدموع عن خديه بطرف أبهامه،

"شقيت كثيراً ألم يحن موعد راحتك؟ لندفن هذا الألم بعيدا فأنت لا تستحقه على الأطلاق"

"لما لم تخشاني؟"
بصوت مبحوح تكلم نامجون

"لما أخشى من أحبه قلبي بشده؟"
تبسم جين بعيون لامعه

ضحكه خافته خرجت من ثغر جين وهو ينظر لرجفان شفة جون السفلى ونظرة أطفال الإجراء التي يحملها

بينما نامجون أعتلته الدهشه من القابع أمامه، هو حتى لم يشعر بشفقه من كلمات الأخر بل كانت دافئه، دفئ لم يشعر به سابقاً، سلام ناعم هبط على روحه لوهله ظن أنه أغتسل من ذنوبه،

"أي سحراً تملك؟"
خرجت من ثغر نامجون بلا شعورً منه

أحمر جين بشده متفاجئ من تلك الكلمات الغير متوقعه
"هـ-هاه؟!"

"ماذا فعلت لتوك لي ليهدأ قلبي؟"

"لـ-لا شيء غير الحقيقه أنت تظلم نفسك بشده وأنا أحاول جعلك تـ-رى الحقيـ"
قاطعه نامجون بدفع شفتيه بقوه فوق خاصة الأخر الذي توسعت عينيه بشده،

مغمضاً عينيه غفى بلا شعور فوق جين الذي سقط للخلف محتضناً له،

قلبه يدق كالمجنون وهو يستشعر هدوء الأخر بين أحضانه، تمنى بشده أنه نائم بعمق لكي لا يشعر بكل هذا الهيجان الذي صنعه تلامس بسيط بين شفتيهما له الأن،

أغمض عينيه هو الأخر ليغفى متمني نوم هانئ لمن يقبع فوقه غير عالم أن نامجون نام ولأول مره منذو سنين بلا كوابيس بلا أرق،

.
.
.

End of flashback

______

نهاية البارت

هاو واز ات؟
نظرتكم العامه؟

اي هوب يو گايز تتفهمون أنو أمر الوت بحالات تعب وأجهاد تدفعني أترك كلشي وحرفياً اترك كلشي، جامعتي، دراستي، اهلي، ماي فريندز، وابقه داخله سبات نوم أحاول ارجع نفسي لان حرفيا اكره اروح انتخب للعالم أني تعبانه ودس شيت لان يوزلس أفضل اتكور حول نفسي وارجع ارممه فتوقعو اختفى وقت وأظهر وقت بت داشتغل ع نفسي انو ارجع اكون نشط هير وماترك الروايه بدون تحديث اسف لان داخليكم تنتظرون..

ناو رئيكم بشخصيات؟

See u next chapter ^

Continua llegint

You'll Also Like

243K 9.5K 22
"انه لشيءٌ لطيف أنني استطعت جعلك تضحك وسط ممارسة الجنس تايهيونغ" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_
156K 4.8K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
21.5K 2.4K 20
لمسه كان يسبب الإدمان وكان النيكوتين هو الإدمان الوحيد الذي سمح لـنفسه به TAEKOOK FANFICTION JK TOP The Cover By @_luvMEME_
2.1M 47.1K 15
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...