#هاري
"عيد ميلاد سعيد ، عيد ميلاد سعيد ، عيد ميلاد سعيد حبيبي هاري ، عيد ميلاد سعيد " الصوت المثالي غنّى ببطء و طرب "استيقظ أيها الجميل "
سمعت صوت صحن يوضع على المنضدة التي بجانب السرير ، مازلت لا اعرف اي شيء عن الذي يحصل هنا
يوم مولدي ؟ يوم مولدي ؟ انه اليوم ؟ كل شيء اصبح مجنوناً لدرجة انني لا أتذكر يوم ميلادي !!؟ فلنخمن قليلاً ماذا احضر لي ؟ لحظة كيف عرف ؟ ابتسمت مستعداً لمعرفة كل شيء حتى شعرت بأنف لوي يداعب خدي وانفاسه الحارة تلفح وجهي كله وخصوصاً شفتاي ، أبقيت وجهي على الوسادة حتى سمعته يهمس "حبيبي استيقظ "
"لوي" تأوهت ثم قلت "اليوم ليس يوم مولدي "
"ماذا؟ اجل انه اليوم ، لق-لقد ات-اتصلت بأمك عن-عندما كنت غير موجود في المنزل وأخبرتني التاريخ بانه الواحد من فبراير ، وهذا هو اليوم ؟ أج-اجل انه اليوم ، اللعنة ، يا الهي انا متـ.."
قاطعته بشفتاي بسرعة ، ابتسمت ابتسامة جانبية بين القبلة حينما شعرت بتوتره ، ولكنه بدأ يهدأ تدريجيا بعد ان بادلني القبلة "انني أمازحك لوي " همست بذلك وانا ألصق أنفي مع أنفه وأعطيه قبلة الإسكيمو
ادخلت يداي في مؤخرة رأسه لأقرب جبهته من جبهتي
تنفس بصعوبة ثم قال "هذا غير مضحك هاري ، لقد افزعتني بشدة "
ضحكت ضحكة صغيرة ثم شممت رائحة حلوة تدخل الى انفي "ماذا فعلت ؟"
رأيته يبتسم ابتسامة واسعة و يمسك بمعصمي .. عضّ على شفته السفلى بصف أسنانه العلوي "لقد احضرت لك شيئا ما" حرك يده والتقط الصحن
لقد كان هناك كب كيك به شمعة واحدة
"لوي.."
"ماذا؟ اوه هيا هاري ، انه كب كيك ، انا متأكد بأنك ستقبل بهديتي الصغيرة ، مازال هناك المزيد الذي سيأتي يا عزيزي " ثم غمز
أخذت الكب كيك وقضمت قضمة صغيرة منه ، واو انه جيد جداً "المزيد ؟ هل هناك المزيد من الهدايا ؟"
"اجل ، هناك المزيد من الهدايا ، ولا تحاول ستايلز لأنني لن أخبرك ما هي " قالها بابتسامة خبيثة ثم اكمل "اما الان فاستعجل وارتدي ملابسك لأنني سآخذك الى مكان ما"
سالت بجرأة "اين؟"
حرك رأسه بنفي ثم حرك إصبعه الإبهام والسبابة على شفتيه وكانه يغلق سحّاباً ما ،، ثم ابتسم بسعادة
نظرت الى الأسفل ، انا عاري ! يا إلهي ! مالذي حدث ليلة البارحة ؟ انا لم افعلها صحيح لا لا لم أكن أريدها وانا ثمل ، سحقاً ، حولت وجهي الى وجه جدي وجعلت شفتاي بشكل خط مستقيم ثم وضعت الكب كيك على الصحن
"ما الامر هاري ؟ ألم يعجبك الكب كيك ؟"
"لا ، الامر ليس هكذا ، في الواقع هو لذيذ لوي... ماذا.." انقطع صوتي فجأة ، حاولت مجدداً و أكملت " مالذي حصل ليلة البارحة ؟"
"حسناً ، لقد كنت ثمل جداً جداً جداً ، لذلك عدنا الى الفندق على اي حال ، لقد أخبرتني بأن انكحك و أعضّك و اجل ..." قال لوي ذلك وهو محمرّ خجلاً
دفنت وجهي بين يداي ، وبدأت بلعن نفسي في داخل عقلي ، كيف فعلت هذا ؟ اعرف لقد كنت ثملاً لكن لا أستطيع تصديق بأنني قلت هذا انا ذليل الان ، لقد فقدت عذريتي حينما كنت ثمل ، لقد كنت أحافظ على نفسي لفترة طويلة والآن فعلت هذا ؟ بالطبع لن اغضب اذا كان نايل هو الشخص الذي اخذ عذريتي ولكني أردت ان أتذكر هذا على الأقل ، بحق الله مالذي يحصل معي
تحدث لوي بشدة "هي هاري هاري ، انظر الي "
رفعت راسي ونظرت اليه والدموع تنزل على وجنتاي
"هييي ، لا دموع في يوم ميلادك ، لم نمارس الجنس ، لقد أخبرتك بأنني لن اخذ عذريتك في حين انك ثمل ، انني اريد ممارسة الحب وليس فقط الجنس ، هاري أريد ممارسة الحب معك ، بالطريقة الصحيحة " أنحنى الى الأسفل واقترب مني "و بالطريقة القاسية "
ألقيت بذراعاي حول رقبته ممتناً ، لقد كان شاب مذهل جداً ، لا أستطيع تصديق بانه أوقفني ، اكثر الشباب سيستغلوني في هذه النقطة ، لكن لوي لم يفعل ذلك ، لحظة مازلت عاري
سألته "كيف أصبحت عاري اذاً؟"
أجاب بهدوء "لقد طلبت مني ان العق قضيبك و أن اتوسل ، ولذلك لبّيت طلبك ، ولما لا ألبّيه ؟"
ضربت ذراعه بمزاح ، النذل الصغير ، انحنيت بالقرب منه مثل ما فعل لي "اذا فعلنا هذا مجدداً ، اريد ان أتذكره ، اذا فعلناها مجدداً اريد ان أتذكرها حسناً ؟"
"ثق بي ، سوف اجعلها راسخة في ذاكرتك "
________________
قال لوي صارخاً "البسها وأتركها عليك "
قلت متذمراً "لوي ، هل حقاً يجب علي ان البس هذه العصابة وابقيها على عيناي ؟ انا لا اريد هذا "
"لا تعبس هكذا،، انت طفل " ضحك لوب ثم أمسك بي وأدخلني في السيارة
"انا فتى عيد الميلاد لا يجدر بك فعل هذا بي "
"حسناً اعتقد بأنك طفل عيد الميلاد ! هذا افضل ؟"
قلت بتذمر "لا"
"ابتهج انت في الثامنة عشر الان ، عش كما تريد ، بالطبع معي ، والآن اجلس وضع ظهرك على المقعد جيداً إسترخي ، ودعني أخذك الى الرحلة "
"ماذا ؟ هل ستكتشفني اذاً؟" قلت بسرعة وانا اضع العصابة حول عيناي
"انا لست دورا لأكتشف هاري ، سوف تحبها ثق بي"
كل شيء كان مظلم مع هذه العصابة اللعينة ، لقد كرهتها ولكن لأجل لوي ابقيتها على عيناي ، ظللت اشعر بالاهتزاز و وكأن السيارة تعاني من شيء خلال القيادة ، حينما توقفنا اخيراً حركت يدي على العصابة لاخلعها
ولكن لوي تحدث محذراً "ابقها"
تذمرت "اللعنة "
فتح بابي وساعدني بالخروج ، املت راسي حينما شعرت بشيء ناعم تحت قدماي
نسيم ناعم عبر بين شعري المجعد رفعت راسي الى الأعلى لاشعر به أكثر
نحن في الخارج اذاً ولكن اين ؟
"تحرك ، سوف أساعدك" قالها لوي وهو يمسك بيدي
"انت تعرف بانه سيكون اسهل اذا تركتني امشي وانا ارى الطريق "
"انت تعرف بانه سيكون اسهل اذا تركتني اريك ما اريد عرضه لك اذا كنت هادئ و اذا تحركت "
قلت باستهزاء "واو"
بعد المشي قليلاً ، أوقفني لوي وأمسك بالعصابة ولكنه لم يزلها بعد "هل انت مستعد؟"
همست وانا فضولي حول ما الممكن ان ارى الان "اجل ، انا مستعد"
ازال العصابة اخيراً وشهقت واضعاً يداي على فمي "لوي.."
"هل أعجبتك ؟"
"ل-لقد أحببتها "
هذا هو المكان
-------------------------------
هاي
تتوقعون وين وداه
تبون بارت ثاني ؟
اكتبوا كومنت كثير وفوت وبنزل بعده