Good Graces // Kaisoo Fanfic

By theywontknow

253K 19.9K 10.6K

في عالم حيث أولئك الذين يملكون عينان مختلفتيّ اللون منعومين بهدية مميزة, كيونقسو اكتسب القدرة على القتل بيديه... More

مقدمة.
القاتل.
المقاتل.
بدأت الرحلة.
حديث حميميّ.
مشاعر خاطئة.
قصر إيوس.
لعبة الملكة المفضلة.
في أمان وعافية.
التغيير.
آثار ما بعد الحادثة.
القصر الصيفي.
تريتوجونيا.
حزم زرقاء.
وحش.
غبار.
أنا آسف.
نيريوس.
أحضره.
عبء.
أنا وأنت.
فاصل: أكثر من مجرد لون أزرق.
إلى جانبك.
معك.
مثالي جدًا.
حماية.
دراكون.
المصير.
مخيم.
العودة إلى نيريوس.
تعافي.
الملكة.
تفهم.
الناجي.
الخاتمة.
Bonus One (100K!!)
Bonus Two

في الزنزانات.

4.6K 490 233
By theywontknow

.

.

.

👁

.

.

.

لمدة ثلاثة أيام تم احتجاز كيونقسو في تلك الزنزانة الصغيرة, فقط الطعام والشاي يجلبونه له مرتين في اليوم. كان عمه يزوره مرة واحدة في اليوم ويجلس فقط في المقعد بينما يحدقان في بعضهما البعض. لم يعودا يتحدثان لأن كيونقسو لم يكن لديه ما يقوله لهذا الرجل.

بدا عمه مرتاح جدًا رغم ذلك. كان الرجل الأكبر هادئ على نحو غريب بالنسبة لشخص قد بدأ حربًا صامتة وذلك ازعج كيونقسو. هناك بالتأكيد شيءٌ ما. كان ملك دراكون يمتلك أسلحة سرية تضمن له الفوز السهل. و كيونقسو يأمل أنه ليس واحدًا منهم.

في اليوم الرابع من سجنه, فوجئ كيونقسو برؤية أن ليس عمه من زار زنزانته, لكن بدلًا من ذلك كان حارسه الأكثر ثقة, جينوون. إنه ابن الحارس الذي كان كيونقسو يشعر بالرعب منه في صغره بسبب بنية جسده الضخمة. تقاعد الحارس الكبير رغم ذلك وعندما بلغ جينوون سن الرشد, أخذ المكان كحارس الملك الأكثر ثقة.

هون كان رئيس الحري والحارس الأفضل لكنه يحمل الولاء لوالد كيونقسو. احتفظ به الملك فقط لأنه سيكون من الخسارة إضاعة مهاراته وقتله.

لم تُقال كلمة واحدة حين فتح جينوون الزنزانة. ضغط كيونقسو ظهره ضد الجدار وبقي ساكن. أيًا كان ما خططوا له فهو لا يريد المشاركة فيه. إنه سيتعفن في هذه الزنزانة بدلاً من أن يُستخدم كالكلب.

"هيا," جينوون انزعج. "ليس لدينا كل اليوم لانتظارك."

"ابتعد عني," تحدث كيونقسو, يدير رأسه ويضعه على ركبتيه المرفوعة.

"من النادر رؤيتك مع فمٍ وقح," علق جينوون. "أخذت ذلك من حبيبك؟" كيونقسو لم يجيب, قلبه يؤلمه عند ذكر جونق إن.

"نحن إما أن نفعلها بالطريقة السهلة التي تخرج بها بإرادتك أو اضطر إلى تقييدك واستخدام القوة," تابع جينوون, يبدأ ينزعج قليلًا. كيونقسو لم يفعل أي شيء. إذا كانوا سيسحبونه خارج هذه الزنزانة فيمكنهم ذلك لكنه سيبقى جالسًا هنا.

"لم تكن أبدًا صعبًا بشكل لعين هكذا من قبل," تحدث جينوون, يقترب من كيونقسو ويرفع وجهه حتى ينظرون إلى بعضهم البعض.

كان يجب على كيونقسو توقع قدوم ذلك, لكن قطعة من القماش وضعت على وجهه مرة أخرى, وحاول بذل قصارى جهده ألا يستنشقها لكن قد فات الأوان.

"إنك تفقد لمستك أميري," تحدث جينوون بخيبة أمل, ثم شعر كيونقسو بذلك. التمزق العضلي الصغير في أسفل معدته ذكّره أنه ذكر حامل ولا يوجد طفل بداخله.

لقد مر شهر واحد منذ أن مرّ بتغييره الأخير مع جونق إن إلى جانبه ولم يتناول أي دواء لمنعه على الإطلاق. ومهما كان المخدر الذي أعطاه جينوون له فقد كان أقل قوة من الجرعة الأولى وقد جعله يتخدر لكن ليس إلى حد الإغماء. جلس جينوون ونظر إلى عينا كيونقسو, يمسك به بلطف من ذقنه.

"كان من المفترض أن تكون ملكي تعلم؟" أخبر كيونقسو, صوته ليس متنازل أو فخور ولكن ليّن وسلس. "ليس ملك إنسونق أبدًا, ولا لذلك الأمير الآخر لكن ملكي. منذ البداية تم وعدي بامتلاكك بعد انتهاء واجباتك مع الملك. لفترة طويلة لم أكن أعرف كيف شعوري حيال ذلك. لا أزال لا أعرف كيف شعوري حيال ذلك," اعترف حين أمسك وجه كيونقسو.

"لكن الملك لا يزال بحاجة إليك," تنهد جينوون عندما وقف وأمسك بكيونقسو من ذراعه. تم قيادة الأمير خارج زنزانته وقبل معرفته, لقد عاد إلى غرفة العرش حيث يجلس عمه. مجموعة من الحراس كانوا يحيطون به وعلى الرغم من أن المخدر كان يختفي بسرعة, إلا أنه أدرك الآن أنه يمر بتغيير ولا يملك أي فكرة عن كيف ذلك سيؤثر عليه.

"مسرور لرؤيتك هنا ابن أخي," استقبله الملك بابتسامة وكأن كيونقسو كان يحبس نفسه عن قصد في الغرفة مثل المراهق المزاجي.

"لا يمكنني مبادلة احساسك," كيونقسو رفع شفتيه.

"أنا بحاجة لمساعدتك في شيءٍ ما," تجاهل الملك تعليقه وأشار إلى جزء من حراسه لينقسموا. اثنان من الرجال كانا يحملان ذراع فتى صغير وراء ظهره ويسحبونه باتجاه المركز.

بدا أن الفتى لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره, لكن وجهه كان مليء بالكدمات والخدوش, وحتى أثناء سحبه, يستطيع كيونقسو ملاحظة أنه يعرج.

"لقد تم القبض عليه وهو يسرق من كشك في السوق, وأريدك أن تنفذ عقوبته," أعلن الملك عندما تم رمي الفتى على الأرضية الباردة.

"لماذا كان عليه أن يسرق؟" تساءل كيونقسو وهو ينظر إلى المظهر النحيف للفتى. كان من المفترض ألا يعاني أي شخص في دراكون من سوء التغذية ومما يؤدي ذلك إلى معدلات منخفضة نسبيًا للجريمة. أي شخص يمسكونه مخالفًا للقانون عادة ما يكون له عقاب قاسي كمثال للشعب.

"لن تكون هناك حاجة إلى أن يسرق المواطنون إذا تم إطعامهم بشكل صحيح ورعايتهم," دافع كيونقسو عن الفتى الذي لم يكن يبدو أنه من بعض السارقين خارج الشوارع.

"أوه, لكنه ليس مواطنًا," تحدث الملك, تلك الابتسامة الواسعة التي انتشرت على وجهه. "إنه ليس مقيمًا في دراكون, بل هو شخص متعدِ. لذلك يجب أن يعاقب أيضًا."

"ما الذي تقصده؟" سأل كيونقسو.

"اللص الصغير هنا يبدو بأنه ينحدر من نيريوس," كشف الملك, سرور مريض يخرج من لسانه حين قال اسم مملكة البحر.

رأس كيونقسو استدار للنظر إلى الفتى وكان بإمكانه رؤية السمار الذهبي والشعر البني المميز لدى النيريون. كيف وصل الطفل طول الطريق إلى دراكون؟

"أنا أريد يده," طلب الملك عندما سقطت الشفرة نحو أقدام كيونقسو. حدق الأمير بالسكين المكسور وركله إلى الجانب.

"كلا," رفض, ينظر إلى عينا الملك. "لقد أخبرتك أنني لن أفعل هذا من أجلك بعد الآن."

"لقد أخبرتك أنه ليس لديك خيار," ذكرّه الملك بحزم. "أعطني يده قبل أن أغير رأيي وأقرر أنني أريد رأسه."

نظر كيونقسو إلى الفتى على الأرض الذي كان يحدق فيه بالمقابل, عينيه ترتجف من جانب إلى آخر رغم أن جسده بقي هادئًا. لا يستطيع إيذاء هذا الفتى حتى لو كان قد سرق حقًا. هناك عقوبة غير عنيفة يمكن إدارتها بدلًا من ذلك. كيونقسو لا يرغب في القيام بذلك بعد الآن. لم يرد أن يؤذي الناس بعد الآن.

"لن أفعل," هز رأسه. "إذا كنت تريد يدًا, فيمكنك الحصول على خاصتي ولكنني لن أؤذي هذا الفتى."

"متى بدأ قلبك يؤلمك من أجل الآخرين؟" تساءل الملك بذهول. "هذا ليس البارد والحريص كيونقسو الذي ربيته."

"أنت لم تربيني," ذكرّه كيونقسو بسرعة.

"يجب علي الحصول على لسانك لهذا التعليق," تحدث الملك. "لكنني سأدعها تمر فقط هذه المرة. خذوهم الاثنان. سأتعامل معهما في وقتٍ لاحق."

أعدّ الأمير نفسه هذه المرة وكان على استعداد لضرب أول شخص يلمسه ولكن حارسٌ سحب الفتى وأمسك به, خنجر يضغط ضد وريد رقيق يبرز من عنقه.

"خطوة خاطئة و الطفل سيموت," ذكرّه الملك. شعر كيونقسو بالهزيمة و كتفيه سقطوا و نظر إلى الفتى المرعوب مرة أخرى. لم يكن هناك شيء يمكنه فعله لإنقاذ النيرياني.

بدلًا من ذلك, جعل الاذرع القوية تمسكان يديه خلف ظهره بينما أُعيد إلى زنزانته. ألقي الفتى في الزنزانة المجاورة له.

"هل أنت بخير؟" سأل كيونقسو بمجرد أن غادروا الحراس.

"لم تقطع يدي," صرّح الصبي بدلاً من ذلك بصدمة شديدة. "لماذا؟"

"لأنك لا تستحق ذلك." أجاب كيونقسو.

"لقد قالوا أنك بلا رحمة," استمر الفتى في الحديث, "أنه لا يأخذ منك ولو ثانية لقتل شخصٍ ما إذا كنت تريد ذلك حقًا. من المفترض أن تكون أفضل قاتل على الإطلاق."

"كنت كذلك," كيونقسو صحّح, ينظر إلى الأرض ولا يزال يخجل من ماضيه, "لكنني لست قاتلًا بعد الآن. لقد انتهيت من هذه الحياة." كان هادئًا لبضع ثوانٍ وأعاد كيونقسو رأسه إلى الخلف ضد الحائط وتنفس. كان قد أخفق في اختبار عمه اليوم, لكنه تفاجئ مرة أخرى أنه تم تركه بسهولة.

"ما الذي تفعله بعيدًا عن نيريوس؟" سأل الفتى.

"أبي تاجر," تحدث الفتى. "لقد مرض لذلك لم نتمكن من العودة إلى المنزل بعد, وأردت فقط الحصول على بعض الخبز له لتناول الطعام."

"سأحرص على عودتك إلى المنزل," وعده كيونقسو.

"لماذا ستساعدني؟" تساءل الفتى, الكثير من عدم اليقين في صوته.

"لأنني أريد العودة إلى نيريوس أيضًا," أخبره كيونقسو وهو يحاول إخفاء حزنه. كل ما يريده الآن هو أن يكون مع جونق إن في أمان وبعيدًا عن الجنون الذي جلبه عمه.

أصبحوا هادئين مرة أخرى لبقية اليوم, كل من السجناء يركزون على همومهم الداخلية ومخاوفهم. أحيانًا سيقف كيونقسو في زنزانته ويسير ليستخدم طاقته التي تكبر في جسده ويصرف انتباهه عن التشنجات الصغيرة التي أعلنت عن وصول تغييره.

كان يتمنى ويصلي أن تغييره لن يكون مؤلمًا كالآخر, ولكن مع وصول العشاء لهم مما يشير إلى وقت الليل, أمنياته لم يتم الإجابة عليها. لم يكن لديه أي شهية لحساء اللحم البقري الدافئ والأرز أمامه لكنه أجبر نفسه على تناول الطعام لأنه يعلم أن جسمه سيحتاج إلى السعرات الحرارية في وقتٍ لاحق عندما يتلوى من الألم.

بعد سحب الأطباق, وضع كيونقسو نفسه على الأرض الصلبة وأغلق عينيه, يضغط أصابعه بإحكام على معدته كما لو بإمكانه عرقلة الألم الوشيك بطريقة ما. كان سعيدًا لأن الأرضية كانت باردة ومن الممكن أن تساعد على تهدئة جسده المحترق.

بعد مرور ساعة, تسلل أول تشنج مؤلم ببطء على طول معدته, ويبدو أنه يمتد لأطول فترة ممكنة. جسد كيونقسو انكمش وجفل حين امتلأ بعرق بارد عبر حاجبيه. كان هذا مجرد بداية للتغيير أيضًا. سيصبح بائسًا في الأيام القليلة القادمة.

الأمير لا يتذكر معظم الليالي القليلة القادمة, فقط الألم الحاد والحاجة المستمرة للبكاء والصراخ. يستطيع تذكر الصوت الضعيف للفتى الصغير الذي يشعر بالقلق عليه ويدعو للحراس. تذكر لمح عمه وعيناه العاصفة تحدق به قبل أن يفقد وعيه من الإرهاق.

عندما ينهض في الصباح سوف يتقيأ, الغثيان يجلس ثقيلًا في معدته وحنجرته. كان صدره متورم ويؤلم, ويشعر بالحرج من أن يفرك نفسه أمام الفتى الصغير والحارس الذي تم وضعه للتأكد من أنه لم يؤذي نفسه في هذه الحالة. عندما لم يكن يبكي بسبب الألم, يبكي لأن هرموناته كانت خارج المخططات وكل ما أراده هو أن يعانقه جونق إن ويساعده ويبكي معه.

رغم أن آلام معدته قد تراجعت أثناء اليوم إلا أنه كان يعاني من صداع مستمر من الجفاف ولم يأكل الكثير بسبب شهيته المنخفضة وما يأكله يجعله أكثر غثيانًا. بدا الفتى أكثر رعبًا مما كان عليه عندما التقيا لأول مرة و كيونقسو كان متعب جدًا لشرح أي شيء له.

قُضيت أيامه في النوم أو مجرد التفكير في مدى فظاعة حياته وكيف تحولت. لقد مر أكثر من أسبوع منذ مغادرته نيريوس ولكن لم يكن هناك أي علامة على جونق إن اطلاقًا.

مع مرور كل يوم, يمكنه الشعور بالخوف يستقر في داخله مرة أخرى, ليحل محل الألم الذي يمر به تغييره.

ماذا لو كان عمه على حق؟ ماذا لو جونق إن كان يخدعه طوال الوقت ولا يخطط أبدًا لأن يكون معه إلى الأبد؟ بدا الأمر سخيفًا تمامًا بالتفكير في ذلك لأن كيونقسو يعرف قلب جونق إن. كان يعلم أن جونق إن واقع بحبه لكن لا يزال. لقد مر أكثر من أسبوع ولم يأتِ جونق إن وراءه بعد.

حاول كيونقسو تهدئة نفسه من خلال التفكير في أن ربما جونق إن ذكي ويعد فريقًا جيد لمواجهة ملك دراكون. سيكون من الغباء منهم أن يأتون بدون استعداد ولن يسمح ملك نيريوس أبدًا بحدوث ذلك.

عندما مرّ تغييره أخيرًا, شعر كيونقسو بالحاجة الماسة إلى الاستحمام وتغيير ملابسه. كانت رائحة زنزانته مثل القيء رغم أنه كان يستهدف بدقة الدلو الذي يتم تغييره كل يوم. هناك عرق و أوساخ متراكمة على جلده و الأمير شعر بالاشمئزاز.

"لقد نسيت أنك ذكر حامل," تحدث عمه عندما رآه كيونقسو لاحقًا. "نحن بحاجة إلى الحصول على الحبوب المانعة مرة أخرى. لا يمكنني جعل قاتلي الرقم واحد ضعيف وهش."

"أريد أخذ حمامًا," طالب كيونقسو متجاهلاً تصريحاته. الملك أخرج ضحكة.

"ما الذي يجعلك تعتقد أنني سأتركك تخرج من هذه الزنزانة وتأخذ حمام؟"

"لن أهرب," وعد كيونقسو على مضض. كان يعلم أن ستكون هناك عواقب سيئة على الآخرين إذا حاول حتى التمرد.

"أنا أثق بك," أخبره الملك. "تعرف أنني لا أريد سوى الأفضل بالنسبة لك و لدراكون."

"أنا أتفهم ذلك," كذب كيونقسو. قد لا يخرج من هنا اليوم لكن يومًا ما سيترك دراكون ولن يعود أبدًا.

تم فتح الزنزانة والسماح لكيونقسو بحرية السير في طريقه إلى أحد حمامات الضيوف مع اثنين من أقوى الحراس يراقبونه. كان لديهم حتى الجرأة للوقوف في الحمام ومشاهدته يخلع ملابسه ويدخل في الحوض الدافئ.

"إذا كنتم حذرين مني لتلك الدرجة يجب أن تخدروني فقط," رفع كيونقسو كتفيه, متجاهلاً نظراتهم الثقيلة. يبدو الأمر وكأن منذ أصبح كيونقسو مرغوبًا لجونق إن, أصبح مرغوبًا للجميع أيضًا. لم يكن معتادًا على كل هذا النوع من الاهتمام. عادةً ما يتجنب الناس النظر إليه بسبب نعمته.

"لم يرغب الملك في استخدامه مرة أخرى," تحدث أحد الحراس. "إنه يخشى أن تكون محصنًا ضدها."

"أخمن أنك لن تخبرني بما يخبئه," تحدث كيونقسو وهو يغسل نفسه ببطء, يستمتع بشعور الصابون والماء الدافئ يهدئ عضلاته المتوترة.

"حسنًا, ستكون من الحماقة مني فعل ذلك," أجاب. "ستكتشف قريبًا على أي حال."

"هل يجب أن أكون خائفًا؟" سأل كيونقسو و لم يكن هناك جواب.

"هل أنت خائف؟" سأل بدلًا من ذلك. كانوا الحراس لا يبدون أي عاطفة على وجوههم. تنهد كيونقسو. لقد تم تدريبهم جيدًا, كان لديه يد في ذلك.

.

.

.

👁

.

.

.

بعد أن كان نظيفًا وارتدى ملابس جديدة من السروال القطني والقميص, تفاجأ كيونقسو عندما تم اصطحابه إلى غرفة الطعام بدلاً من الزنزانات. كان أمامه قطعته المفضلة من شرائح اللحم ومجموعة متنوعة من الأطباق الجانبية التي كان يستمتع بها بينما يكبر.

جلس بشكل مثير للريبة وانتظر ظهور شخص آخر للانضمام إليه. ظهر الملك بعد ذلك ببضع ثوان وجلس مقابل الأمير, نظرة سعيدة على وجهه.

"فكرت أنك تريد شيئًا مختلفا عن الحساء العادي والأرز," تحدث عمه, وحثه على تناول الطعام. كان كيونقسو لا يزال حذرًا على اللطف المفاجئ لكنه أدرك بعد ذلك أن عمه يحاول الفوز به. كانت الضيافة بمثابة حيلة لإعادته إلى جانب الملك.

"أشكرك على كونك مراعي جدًا," تحدث كيونقسو بأدب. إذا كان جيدًا, سيكافئه عمه بطريقة ما. هكذا كانت تعمل الأمور دائمًا في الماضي. إذا أنهى كيونقسو عمله بشكل جيد, فقد يسمح له بساعة إضافية لقضائها مع تايوون أو اختياره للحلوى.

"أرسلت رسالة إلى نيريوس," تحدث عمه في منتصف العشاء. هذا جذب انتباه كيونقسو ونظر نحو عمه. كانت هناك تلك الابتسامة على وجهه مرة أخرى وكرِه كيونقسو ذلك كثيرًا لأنه ليس لديه فكرة عما تعنيه.

"لماذا فعلت ذلك؟" سأل كيونقسو, يعض وجنته الداخلية. هل تظاهر عمه أنه هو؟ هل هذا سبب عدم مجيء جونق إن بعد؟

"لقد أخبرت الملك ببساطة أنني سأكون مرتاح كأثر إذا أقمنا حفل زفافك هنا في دراكون," تحدث عمه ببساطة. شعر كيونقسو بالارتباك التام من هذه المعلومات الجديدة. ماذا كان يقصد بالزفاف؟

"أنا لا أفهم," تحدث لعمه, أنزل الملعقة وركز كل انتباهه على محادثتهم.

"سوف يكون هناك عرسًا هنا خلال ثلاثة أيام," أخبره عمه ببهجة. "لا يمكنني جعلك تبدو ميت من الجوع ليوم زفافك, فها نحن هنا, نأكل أفضل طعام يمكننا الحصول عليه."

"من الشخص الذي سأتزوج به؟" سأل كيونقسو, يشعر بمعدته تتقلب مرة أخرى. هل أقام عمّه زواجًا مدبرًا له؟ هل سيكون جينوون؟

"بالطبع سيكون الأمير جونق إن العريس," أخبره عمه كما لو كان الأمر واضح تمامًا. "هو الشخص الذي اقترح الزواج في المقام الأول."

"ما الذي ستفعله؟" وقف كيونقسو بسرعة, يجعل الطاولة تهتز.

"اعتقدت أنك تريد الزواج من الفتى," تحدث عمه, يزيّف الصدمة في ردة فعله.

"ليس بهذه الطريقة," كيونقسو أخبره, الغضب يملأ صوته. "لا أريد جونق إن في أي مكان بالقرب منك وهذه المملكة بينما يكون لديك شيء فظيع مخطط له."

"من الجريء منك أن تتهمني بخطة فظيعة," تحدث الملك, القلق الزائف اختفى واستبدل بصوته الهادئ مرة أخرى. رفع يده وسار الحراس إلى الأمام وأمسكوا بذراعين كيونقسو. كان الأمير على وشك أن يبعد نفسه من قبضتهم ولكن عمه تحدث مرة أخرى.

"لا يزال الفتى في الزنزانة على قيد الحياة," تم تذكيره.

"أنا أكرهك," بصق كيونقسو على عمه.

"لا يجب عليه أن يكون على قيد الحياة," أجاب الملك.

"ولا أنت أيضًا." أخبره كيونقسو قبل أن يتم سحبه إلى الزنزانات و سجنه في زنزانته. لم يعد الفتى موجودًا في الزنزانة المجاورة له, وقام كيونقسو بإلقاء نظرة خاطفة نحو الحارس.

"أنت وحيد مرة أخرى أميري," أخبره الحارس. "سأعود مع وجبتك التالية خلال بضع ساعات."

.

.

.

👁

.

.

.

Continue Reading

You'll Also Like

71.3K 4.7K 15
أن يتحول من فتى ذو حياة إعتيادية إلى زوجة رئيس الياكوزا شيء لم يتخيله بيكهيون في أجمح أحلامه! -تشانبيك فانفيك -إبتدأ : الأربعاء، ٣١ أغسطس، ٢٠٢٢ -انته...
237K 9.1K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
7.6K 563 18
𝑵𝒐𝒎𝒊𝒏 𝑵𝑪𝑻 𝑫𝒓𝒆𝒂𝒎 مُترجمة.
542K 35K 22
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...