حروفك سرقتني من بين الحضور اه...

By MSCprincess

168K 3.6K 125

لكل واحد منا في حياته قصة حب حب طفوله , حب مراهقه , حب حياته وكل واحد فينا صار وعاند قدره وحب شخص مو مكتوب... More

جزء 1 و 2
جزء 3
جزء 4
جزء 5
جزء 6
جزء7
جزء 8
جزء 9
جزء 10
جزء 11
جزء 12
جزء 13
جزء 14
جزء 15
جزء 16
جزء 17
جزء 18
جزء 19
جزء 20
جزء 21
جزء 22
جزء 23
جزء 24
جزء25
جزء 26
جزء 27
جزء 28
جزء 29
جزء 30
31
جزء 32
جزء 33
جزء 34
جزء 35
جزء 37
38
جزء 39
جزء 40
41
جزء 42
جزء 43
ما قبل الاخير
الاخير

جزء 36

2.4K 64 1
By MSCprincess


البارت السادس والثلاثون



_


* عند فيصل
الساعه 5 ونص الفجر



ماكان في احد الى الان يجي ويساعد فيصل بأي شيء

ماقدر فيصل يستحمل اكثر من كذا ..



بعد دقايق من طيحة فيصل , كان في مجموعة رجال متوجهين للمسجد

بس الكل انصدم اول ما شافو فيصل طايح بالارض ومغمى عليه

وشكله مايبشر بالخير


الكل جا عندهه بسرعه والي صار يتصل على الاسعاف

والي يحاول يصحيه والي وقف مكانه مصدوم


وما مرت دقايق الا وجات سيارةة الاسعاف ونقلو فيصل للمستشفى ..









* وفي نفس الوقت
في بيت ليلى


بعد ما قامت ليلى من نومها

كانت جالسه عند التسريحه وكل تفكيرها بفيصل

"اذا كنت ابيه يرجع فيصل القديم , لازم انا بعد ارجع ليلى القديمه !"

فتحت شعرها وهي تحاول ترجع ستايلها القديم ومع هذا مايضبط معها

تعبت وقامت لمكتب فيصل وهي تدور عليه


بس استغربت لان مافيه احد ..

كانت ادراج المكتب مفتوحه , قربت ليلى تبي تقفلها بس الي شدها اكثر علبة الدوا "للحين تستخدمه !"


رجعته مكانه وبنفس الوقت عقدت حواجبها اول ماشافت ورقه مطبقه باهتمام

فتحتها بفضول وهي تقرأ


" ليلى , وانتي تقرأين ذي الرساله .. انا بكون مودعع الدنيا بهاللحظه ! -شهقت ليلى وتوسعت عيونها وكملت قراءة بخوف

مادري وش الي كنت افكر فيه وانا اكتبلك هالكلام بس .. انا اسف

حاولت , وحاولت اني اتأقلم بس ماقدرت .. انتي تعبتي , وانا بعد تعبت

انا ماقدر اشوفك تتعبين معي اكثر من كذا , في كل ليله كنتي تبكين فيها علي , كنت اسمعك !

ماكنت اقدر انام من زعلي عليك , انا مابي اشوف دموعك تنزل علي مرهه ثانيه ! انا ما استاهلها


وانتي ما تستاهلين الي يصيرلك , وليش تصبرين ؟ ليش تتعبين معي ؟ مابتستفيدين شيء مني غير الهم يا ليلى

انا ماقدر اتكلم اكثر , انا بس ابي اطلب منك طلب اخير ..

انا ماعرف انتي بتعيشين مع مين بعدي , وماعرف بتحبين مين بعدي ؟

او بتتعلقين بمين بعدي ! بس انا متأكد وواثق , ان محد بيعيشك الحياهه الي تستحقينها غير شخص واحد ..

شخص عزيز على قلبي , اخوي وصديقي ..

انا واثق انه بيصونك , وبيحفظك , وانه بينسيك فيصل ..

اخر طلب هو اني مابيك تتزوجين غير مشعل يا ليلى ..

وغير هالكلام ماعندي ..

بس ابي اقولك اني اسف , واسف لاخر نفس باخذهه بالدنيا .. اسف"


كانت عيون ليلى متوسعه ودموعها تنزل مع كل حرف كانت تقرأهه

كل الي كان ببالها ان ممكن فيصل للحين ما مات ؟

تركت الورقه من يدها وهي تناديه باعلى صوت وتدورهه بكل غرف البيت بجنون

ماتركت غرفه مادخلتها , كانت تناديه بصوت عالي وهي تبكي وتشهق

كان خوفها عليه بهاللحظه اكثر من اي وقت ثاني !


وبدون ماتحس على نفسها اخذت عبايتها وطلعت بالشارع وهي لسا تنادي عليه

وهي تجري بالشارع وتبكي : فيصصصل ! ويننك ! تكفى ارجع يافيصصل ارجع!!!


وقفت مكانها وهي لسا تناديه وكل مرهه صوتها يعلى اكثر من قبل

جلست على الارض وهي تبكي وتنادي باسمه

الكل تجمع حولها من رجال ومن حريم ..

محد تجرأ يمسكها لان الكل كان يحسب انها تجننت ؟


قربت وحده منها وهي تحاول تسترها بعبايتها : قومي معي , مايصير الي تسوينه !

ليلى وهي تبكي : ويننه فيصل , فيصل جيبولي فيصل !

اخذتها الحرمه ورجعتها لبيتها وجلست معاها وهي تحاول تهديها

.. : صلي على النبي يابنتي , فيصل مافيه الا العافيه ان شاءالله !

ليلى : تكفين قوليله لا يتركني ! قوليله لا يموت ! انا راضيه فيه انا راضضضيه !!

وفجأه رن جوال ليلى , نزت من مكانها وشافت الرقم وطلع رقم فيصل !

ليلى بخوف : فيصصصل !؟

.. : السلام عليكم اختي , تعرفين صاحب هالجوال ؟

ليلى : ايه اعرفه انا زوجته ! مين معي ؟

.. : الحمدلله , اليوم نقلنا زوجك للمستشفى كان مغمى عليه بالشارع وانا صراحه ماعرف وش يقولون الدكاتره , طلبو مني اجيب اهله ؟

ليلى : وينهه ؟ وينه فيصل ؟ بأي مستشفى ؟ هو بخير ؟

.. : يا اختي والله ما اعرف شيء انا بس نقلته للمستشفى بس ان شاءالله بخير


بعد ما اخذت اسم المستشفى طلعت بسرعه من البيت وهي تدور تاكسي ولا اي شيء يوصلها

وبنفس الوقت اتصلت على مشعل يروح لنفس المستشفى , بس ما قالت له اي شيء عن الي كتبه فيصل ..








..






* في بيت ماجد


وكالعادهه قبل ماتطلع عبير لشغلها تروح تشوف ولد ماجد , تأكله تغيرله وتسوي له كل شيء

جلست عبير وحطته بحضنها وهي تشربه , كانت تتأمل بشكله وقد ايش هو يشبه نورهه


جا ماجد وشافها فرصصه انه يكلم عبير ..

جلس جنبها وهو يطالع فيها

استغربت عبير من نظراته لها ومع هذا مارفعت راسها له

ماجد : عبير ..

عبير : نعم ..

ماجد : فكرتي بالموضوع ؟

عبير : اي موضوع ؟ طلاقي ؟

ماجد : ايه ..

عبير كانت ساكته لانها ماتبي تترك ماجد بهذي الفترهه , لان الكل تركه وهي ماتبي تكون قاسيه مثلهم

ماردت عليه كانت تنتظرهه هو يتكلم


ماجد : عبير .. قلتلك انا مو مستعد اطلقك , انا ماقدر ! انتي كنتي دايما جنبي ودايما معاي .. انا حبيتك زي ماحبيتها , وانا مابي اتركك ..

عبير : لا .. لا تقارنني فيها , انا بالنسبه لك دايما البديله .. كنت تعاملني بمزاجك , كنت يوم معي وعشرهه علي !

يوم تحبني , وسنه تحبها هي .. مايفيد الكلام الحين , مابقول الا الله يرحمها لا اكثر .. انا بس ما ابيك تزيد بكذبك ..


ماجد : انتي بعمرك ماكنتي البديله بالنسبه لي ياعبير ! صحيح ف البدايه الكل كان ملاحظ تعاملي معك , بس دخلتي قلبي بسرعه وحبيتك

لو ماحبيتك كنت طلقتك وما اهتميت , بس انا كنت مهتم , وكنت احب ! كنت افكر بالحل الصحيح كل يوم وربي يشهد !

عبير : وش حلك الصحيح ؟ انت ماعدلت , وماقدرت تعيش كل وحدهه بالي هي تتمناه ..

ماجد : انا اعطيك عيوني لو تبين , بس كل الي ابيه منك انك تبعدين الفكرهه من بالك !


سكتت عبير مرهه ثانيه وهي تفكر ..

ماجد : مو مصدقتني ؟

عبير هزت راسها بـ لا

ماجد : كنت متوقع ..


الكل سكت وماعرف وش يقول للثاني


عبير : ماجد .. انا فكرت بالموضوع من قبل ! انا مارح اتركك بهالفترهه .. لانك تحتاج لشخص يوقف جنبك

ويساعدك بوضعك , ويساعدك بولدك بعد .. مع اني المفروض بهالوقت الم اغراضي وارجع لبيت اهلي

الا اني ماقدر اتركك وانت بهالحاله , مو حباً فيك وانت تعرف , انا مابتركك لانك زوجي , والزوجه توقف مع زوجها بكل وقت ..

انا مابتركك لان هذا الي تعلمته , اني ما اترك احد يحتاجني .. بس حط ببالك ان طلاقي منك قريب


ماعرف وش يقول ماجد بالضبط كل الي سواهه هو انه ابتسم براحهه

مع انهاا لسا مصرهه على الطلاق , الا انه حس ان الوضع ممكن يتعدل مع الوقت ..








..






* في المستشفى


وصلو ليلى ومشعل بنفس الوقت

بس الي خوف مشعل اكثر هو شكل ليلى الي كانت تجري ويدها على قلبها

كان يحاول يوقفها ويناديها بس مافي فايدهه ما كانت تسمعه

كان كل تفكيرها بفيصل ..





دخلت بسرعه وهي متوجهه لنفس المكان الي وصفه الرجال لها

وصارت تسأل الممرضين والدكاترهه عن فيصل


قرب منها مشعل بسرعه وهو يحاول يهديها

مسكها من كتفها ووققفها مكانها , وبعصبيه : ليلى ! اهدي فيصل مافيه شيء !!

واول ماشافت مشعل تذكرت كل كلمه كتبها فيصل عنهه

سكتت فجأهه وهي تطالع فيه وتحاول توقف دموعها ..


مشعل : اقعدي هنا وانا بروح اسأل عن فيصل ..

هزت ليلى راسها بـ نعم


بس بنفس الوقت الشخص الي نقل فيصل للمستشفى سمعهم وعرف على طول ان هذي هي زوجته الي كلمته

جا عندهم بسرعه : لو سمحتي , انتي الي كلمتيني من شوي ؟

ليلى بخوف : ايه انا

.. -وهو يأشر على الدكتور : هذا هو الدكتور الي اسعف زوجك , تقدرين تسألينه كل شيء , بس انا لازم اروح الحين !


-اعطاها جوال فيصل وراح بسرعه ..

اما ليلى ف توجهت على طول عند الدكتور وهي تسأله عن فيصل


كانت حاسه انها تأخرت كثير , وان فيصل سوا الي كان ناوي يسويه ..

ونفس الوقت نظرات الدكتور هي الي اثبتت لها ان الي تفكر فيه صح


الدكتور : المريض اخذ جرعات كثيرهه من الدواء , ومن الفحص اتضح انها مو اول مرهه , بمعنى اني ما اتوقع انه اخذها عن طريق الخطأ !

وانتم مانقلتوهه للمستشفى بالوقت المحدد .. حنا ماقدرنا نسيطر على الوضع للاسف ..


شهقت ليلى بخوف : وش قصدك ! -التفت على مشعل بخوف : فيصل وش فيه ! وش قصدهه ! مات ؟ زوجي مات ؟

الدكتور : اهدي يا اختي ..

مشعل وهو عاقد حواجبه ويعرف وش يقصد الدكتور بالضبط : ان شاءالله لا بس اهدي ..


التفت على الدكتور : كمل ؟ وش فيه فيصل ؟

الدكتور : زي ما قلت من قبل , ماقدرنا نسيطر على الوضع -التفت على ليلى : زوجك مات يا اختي ..


ليلى حطت يدها على فمها ودموعها نزلت من جديد وهي تهز راسها بـ لا

ماكانت مصدقه الي صار , والي ماكانت تبي تصدقه ان فيصل مات بارادتهه , انتحر ؟


اما مشعل ف كان عاقد حواجبه وهو مو مستوعب الي قاله الدكتور

مسك الدكتور قبل مايروح : كيف يادكتور ! مستحيل !

الدكتور : انا اسف بس هذي ارادهه الله ..

مشعل : بس .. انت قلت انك ماتتوقع انه اخذ الادويه عن طريق الخطأ ! وش قصدك يادكتور ؟

الدكتور : انا اتوقع انها وحدهه من الاثنين , يا انه زاد الجرعه بالطريقه الغلط , او انه متقصد .. وهالشيء يصير كثير !

مشعل : كيف يعني , انتحر ؟

الدكتور : العلم عند الله وانا ماقدر افتي .. -ترك مشعل وراح


اما مشعل ف كان واقف مكانه ومصدوم "هو وعدني ؟ كيف يسويها , ليش ؟"

ابعد كل شيء من باله وراح بسرعه عند ليلى الي كانت للحين مصدومه من الي سمعته


مشعل : ليلى ..

ليلى : سمعت الدكتور ؟ يقول انه انتحر ..

مشعل : لا ! فيصل ما انتحر ..

ليلى : فيصل مات بارادتهه ..

مشعل : فيصل مستحيل ينتحر , صحيح هو فكر بهالشيء قريب بس وعدني مايسويها ! وفيصل مايخلف بوعدهه !

ليلى التفتت عليه وهي عاقدهه حواجبها : يعني كنت تدري ؟ كنت تدري انه يفكر بهالشيء وساكت !

مشعل هز راسه بـ لا

ليلى عصبت وبنفس الوقت دموعها نزلت اكثر , بس بدون ماتحس دفت مشعل بقوهه

ليلى بعصبيه : انت السبب يامشعل ! كنت تعرف بالي يفكر فيه فيصل وسكتت ! ليش ماكلمتني ! ليش ما اعطيتني خبر !

كنت تبيه يموت ! كنت تبي تفتك منه يامشعل ! انا اكرهك انت وفيصصل اكرههكم كلكككم !!


مشعل وهو يهدي ليلى : انا ما فكرت بهالشيء , لاني اعرف ان فيصل عاقل ومايسويها !

ليلى طلعت الورقه الي كتبها فيصل ورمتها بوجه مشعل : فيصل مجنون ! ويسوي ياكثر من كذا ! وهذا دليل على انه انتحر ! هذي وصيته المجنونه !

-ضحكت بسخريه : مافي شخص بيصونني ويسترني غيرك ؟ وصيته هذي مستحيل تتم ! ويا انا يا هو !


تركته ليلى ومشت وهي معصبه وكان كل كرهه الدنيا بقلبها لفيصل ..


استغرب مشعل من كلام ليلى ومسك الورقه وقراها على السريع

كان عاقد حواجبه ومستغرب اكثر من كلام فيصل , ومن تفكيرهه ..

"ليش يكتب وصيهه مثل هذي ؟ ليش يبيني انا لزوجته !"


ماكان في وقت يفكر فيه , راح بسرعه عند ليلى ووقف قدامها : انا ماعرف شيء عن الي كتبه فيصل !

ليلى بعصبيه : سواء كنت تعرف او ماتعرف ! وصيته مارح تتم , وعزاهه ماني حاضرتهه لو وش يصير ! تصرف انت فيه !

مشعل : ليلى ! وش الي تقولينه ! انا متأكد ان فيصل ما انتحر , انا اعرف فيصل اكثر من اي شخص ثاني ! صدقيني !

ليلى : بعد عني يا مشعل قبل لا اطلع جناني عليكك !

مشعل : انا اقدر اثبت لك انه ما انتحر !

ليلى : فيصل انتحر , ومن هنا ينتهي النقاش , وان كان هو مجنون انا بصير مجنونه زيه وحط ببالك ان وصيته هذي مارح تتم لو على جثتي يامشعل !

-دفته ومشت وهي لسا معصبه


اما مشعل ف كان ينادي ليلى بس بدون اي نتجيه , ماكانت تلتفت له حتى ..








..






* في بيت عبدالعزيز
الساعه 8 صباحاً


كان عبدالعزيز صاحي من امس وماقدر ينام

كل الي كان يسويه هو انه يدور رقم اسيل من بين ارقام كثير طلعها

بما انه يعرف اسمها الرباعي الكامل , قدر يطلع مجموعة ارقام ..

بس للاسف كانت ارقام كثيرهه الي طلعت له ,

ومع هذا كان مصر انهه يلاقيها مهما كان ..


كان يتصل على كل الارقام الي طلعت له , وكل مرهه ماتطلع نفسها اسيل ..

وهو يطالع بالارقام الي باقيه , كانت حوالي 5 ارقام

كان عبدالعزيز تعبان لانه ما نام كان يقاوم النوم للحين

تنهد وهو يتأمل بالارقام .. "وينك يا اسيل ؟ ردي علي تكفين .. تعبت وانا ادور عليك"


اخذ رقم عشوائي واتصل وردت عليه بنت ..

عبدالعزيز بتعب : اسيل ؟

.. : ايه نعم تفضل اخوي ؟

تنهد عبدالعزيز لان مو هذا هو صوت اسيل ..

قفل بسرعه وصار يشخمط على الرقم "مو اسيل ! مو اسيل !!"


انسدح وهو يتصل على الرقم الاخير , لانه بيكمل باقي الارقام بعدين


اسيل : الو ؟

اول ماسمع عبدالعزيز صوت اسيل توسعت عيونه وقام من مكانهه

بلحظهه وحدهه وبكلمة وحده من صوت اسيل , طار النوم من عبدالعزيز والصداع والتعب ..

عبدالعزيز بفرحهه : اسسيل !

اسيل : ايه ؟ مين معي ؟

عبدالعزيز ماعرف وش يقول بالضبط ! وبدون مايحس قفل الخط

كانت دقات قلبه متسارعهه خايف وبنفس الوقت فرحان ومرتبك !

"اخيرا لقيتك ! اخخيرا يا اسيل !" انسدح على السرير مرهه ثانيه وغمض عيونهه ونام بدون مايحس

بس هالمرهه نام براحهه لانه قدر يوصل لها ..

مع انه عرف رقمها , الا انه الى الان مايعرف وش يقول لها بالضبط ..








..







* في بيت جمانه
الساعه 9 صباحاً



كانت جمانه تتمشى بالبيت وهي طفشانه

لمحتها امها : انتي مارحتي المدرسه !

جمانه : لا مارحت ..

ام احمد : ليش ؟ ماعندك دروس واختبارات ؟

جمانه : لا كل البنات غايبين ليش اروح !

ام احمد : وانتي ماتروحين الا عشان البنات ؟ ماعندك مواد تفهمينها ؟

جمانه : يمه عادي ابي اريح شوي !

ام احمد : اشوفك تغيبين مرهه ثانيه

جمانه : حاضر حاضر -جلست وهي ماسكه البي بي


وفجأه تذكرت ام احمد الموضوع الي كلمها عنه ولدها امس

وحبت تسأل جمانه وتتأكد اكثر ..


ام احمد : اسمعي , انتي من جد كلمتي احمد عن شوق ؟

جمانه بفهاوهه : لا

ام احمد : يعني هم يعرفون بعض ؟

جمانه بارتباك : لالا ! انا كلمتهم !

ام احمد عصبت منها : تكذبين علي !

جمانه : لا !

ام احمد : كل شيء لا لا ؟ تكلمي زي الناس !

جمانه : يمه والله والله ..

قاطعتها ام احمد : تحلفين بعد ؟ شوفي لو طلعتي كذابه بسحب منك جوالك !

جمانه خافت ان امها تسويها : لا والله اصبري ماكذبت ! خلاص بقولك كل شيء !

ام احمد : ايه يلا قولي !


جمانه قالت لامها كل شيء عن احمد وشوق , بس مو كل شيء بالتفصيل طبعا ..

قالت لها انهم يعرفون بعض , بس كيف يعرفون بعض ؟ ماتدري , مافتحت سيرهه عن التحدي او اي شيء ..


جمانه : بس هذا الي اعرفه ! لا تسحبين جوالي يمه تكفين !

ام احمد : طيب طيب ..

جمانه : بس يمه حرامم ! يعني جد اخطبيها له وش فيها !

ام احمد : طيب ان شاءالله

جمانه : ترا شوق ماتسوي ذي الحركات , يعني انا اعرفها زين ! مو الي ببالك ابدا !

ام احمد : اسكتي قلتلك طيب وجع !

جمانه : بتخطبينها ؟

ام احمد : ايه بتصل على امها بالظهر ويصير خير خلاص قومي من عندي !

جمانه بفرح : طيب بقوم ..







طلعت جمانه من المجلس بسرعه وهي طالعه شافت احمد


جمانه بحماس : امي بتخطبلك شوق !

احمد : جد والله !

جمانه : ايهه ! قلتلها كل شيء انا عشان كذا وافقت

توسعت عيون احمد : وشوو ؟ وش قلتي لها !

جمانه سكتت وحست انها جابت العيد : لا يعني قلتلها ان ..

احمد : مجنونه انتي صاحيه ؟ وش فيك كذا ماتعرفين تمسكين لسانك ؟

جمانه : هي هي احمد ربك خليتها توافق !

احمد مسكها من شعرها : وش فيك انتي وش فيك ؟!!

جمانه وهي تغني : وش فيه صوتي ؟ مافي صوتي اي شيء !!

احمد عصب منها اكثر : جمانه يا ..

قاطعته جمانه وهي تغني : يانوووورر عيني

احمد : مجنونه الله يخلف عليك !

جمانه وهي تهز كتوفها : مجنون احب غيرك انا

تركها احمد : طيب ياجمانه انا اوريك !

اما جمانه لسا تغني تبي تقهرهه اكثر


راح احمد وتركها , مع انهه كان مقهور من غبائها الا انهه ارتاح اكثر

اول ماعرف ان امهه بتكلم ام شوق

Continue Reading

You'll Also Like

65K 1K 31
افكـآآر متنوعه .. مختلفه .. وفي بعض الأحيـآآن مجنـوونهـ .. تندمج مع بعضهآآ البعض لتكوون مـآآ يسمى " العقـدهـ " ..! والتي قد تكوون مصدر " بسمه . او...
74.8K 1.4K 33
رواية خيالية ممزوج بالواقع المر والحلو وهو يتحدث عن رجل من هواميرررر البلد ومهيب ومخيف جداا الكللل يرتعب عندما يسمع اسمه يلقب ب(الذئب) متسلط يحب ان ي...
31.6K 12.9K 105
تصويري+ تصاميمي+بيسيات👻.
3.7K 88 5
روايه باللهجه العاميه المصريه جميع الحقوق محفوظه لا يمكن الاقتباس او النشر الا بأذن الكاتبه Norhan mohamed روايه قصيره