31

2.5K 76 0
                                    


البارت الواحد والثلاثون



_



* في المستشفى
الساعه 6 مساءاً


كانو اسيل واحمد وشوق جالسين على الكراسي الي جنب غرفة امهم

وينتظرون على امل احد يطلع ويطمنهم على امهم ,


كانت اسيل جالسه وهي ماسكه دموعها وممكن من اي كلمه سخيفه بتنفجر بكى

لانها حاطه ببالها ان ماصار لامها كذا الا منها ! وان هي السبب بكل هذا ..

كان حاسه بقهر من نفسها وكارهه كل شيء حولها وبالاخص كارهه نفسها


التفتت شوق على اسيل وكان مبين على اسيل انها حاسه بالذنب

شوق ماعرفت وش تسوي لانها تبي تهدي اختها باي طريقه , بهدوء : اسيل , تبين نروح نشتري مويه ؟

اسيل كانت ساكته وماردت عليها اكتفت بهز راسها بـ لا وبس

تنهدت شوق والتفتت على احمد الي كان واقف جنبهم ويطالع فيها

احمد : تبين اجيبلك ؟

قامت شوق من مكانها : لا بروح معك .. مكتومه ابي امشي شوي


راحت شوق مع احمد وهي خايفه على اختها , بس بنفس الوقت

حاسه بكتمه من الي صار .. وخوفها لفقد امها كان ما يفارقها




وبنفس الوقت كان فهد واقف بعيد عنهم , واول مامرت شوق من جنبه لف وجهه على طول

عشان ماتشوفه .. بس فرح اكثر لمن راحو شوق واحمد , لان بكذا يقدر يكلمها لحالها

اخذته خطواتها بسرعه لها , وبدون حتى مايفكر وش يقول لها ؟


قرب عندها وماصار في بينه وبينها مسافه كبيره , وبخوف : اسيل !

التفتت عليه اسيل بتبلد , واول ماشافته ابتسمت بسخريه .. وشالت عينها عنه بدون ماترد عليه

فهد استغرب منها وجلس على ركبته قدامها : وش فيها امك ؟ فهميني وش صار !

اسيل كانت ساكته ومن كلامه كانت دموعها بتنزل بس تحاول ماتنزلها

فهد وهو عاقد حواجبه وبصوت حاد شوي : ردي علي ! وش فيك ؟!

اسيل من حدة صوت فهد ومن كل الضغوط الي عليها ماقدرت تمسك دموعها اكثر

ونزلت كلها بغزاره , كانت تبكي بدون صوت وحطت يدها على عيونها

استغرب فهد اكثر من اسيل ومسك يدها وبعدها عن عيونها : اسيل ..

حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفيDär berättelser lever. Upptäck nu