البارت الثالث ~
في اليوم الثاني
* مطار لندن تحديدا
وصل فيصل بعد ساعات طويله في الطياره
طبعا راح هناك عشان مؤتمر وعشان الشغل يعني بأختصار رحلة عمل
وهم في المطار زملاء عمله كانو متحمسين
خالد : واخخخخييرااا
عبدالرحمن : ياشيخ بخربهاا ماني طالع من هنا الا وانا مسوي كل شيء براسي
مشعل : سلامات عبدالرحمن اهدا شوي ههههههههه - التفت مشعل على فيصل وشافه مشغول بجواله
مشعل بمزح : لا يفوتكم العاشق الولهان
رائد : يابووويي اترك جوالك ترا لاحق على زوجتك انبسط ياخي انبسططط
عبدالرحمن : انا ماصدقت اسافر عشان ابعد عن زوجتي وانت هههههههههه ماقول الا الله يعينك بس
مشعل : حرام عليكم اتركوه ههههههههههه
فيصل ما طق لهم خبر لانه متعود على سماجتهم بهذا الموضوع ويطلقون عليه اسم "العاشق" لانه اوفى واحد فيهم
خالد سحب الجوال منه : اصحى اصحى ترا نحن هنااا
فيصل بدون نفس : هات الجوال
خالد : يابوي انت مره مسكين ترا زوجتك مادرت عنك بس شف شف حنا وين
فيصل بدا صوته يصير حاد : هات الجوال اقولك
مشعل : خلاص اعطه لا يموت علينا ههههههههههه
الكل ضحك على فيصل وتصرفاته
فيصل طنشهم واتصل على زوجته
ليلى : الو
فيصل : هلا حبيبتي , وصلت لندن توني
ليلى : الحمدلله على سلامتك حبيبي - بصوت دلع : اشتقت لك
فيصل : اخخ بس وانا بعد اشتقت لك
زملائه سمعوه وصارو يقلدونه
عبدالرحمن : فييصصلل اشتقت لكك
خالد : وانا بععد اشتقت
رائد : لالا اصبرو الحين بيقولها ياليتني مارحت هههههههههههههه
مشعل : ههههههههههههه وهي بترد عليه ليتني جنبكك
خالد : ياربيي وش هالرومنسيه قفل الجوال خلاص
فيصل وهو يناظرهم بنص عين : خلاص ترا سمجتت
ليلى سمعت كل شيء وقعدت تضحك : خلاص حبيبي قفل
فيصل : طيب حبيبتي بس كنت بطمنك علي , يلا مع السلامه
ليلى : مع السلامه , احبك
فيصل : احبك اكثر
..
* في بيت شوق واسيل
الام وهي تنادي شوق : شوقق , يا شوق تعالي بسرعه
شوق تنطط على الدرج وهي نازله ومروقه : نعم يمه
ام شوق : وش فيك انزلي زي الناس
شوق جات عند امها وحضنها وهي تضحك : يمه اليوم انا مرهه مروقه
ام شوق : عساها دوم حبيبتي , المهم ماتعرفين وين حطيت شنطة سفري اخر مره ؟
شوق باستغراب : ليش مين بيسافر ؟
ام شوق : انا بسافر الرياض عند اختي تعبانه شوي وتحتاج احد جنبها
اسيل سمعتهم من بعيد وجت : الللهه وناسه يعني بنروح الرياض
ام شوق : لا انتم بتقعدون هنا بجده انا بس الي بروح
اسيل : يوووهه ليش طفش
ام شوق : قلتلكم خالتكم تعبانه ماقدر اجيبكم معي
شوق بفرحه : بنقعد لحالنا بالبيت ؟
اسيل : فرحانه انتي ووجهك ؟ مابي يمه انا اخاف
ام شوق : لا طبعا ماني مخليتكم هنا لحالكم انا تكلمت مع عمتكم هدى"ام احمد" وقالتلي حياهم بأي وقت
اسيل وشوق صارو يناظرون بعض ويبتسمون وكأنهم يقرون افكار بعض
ام شوق : وش فيكم بسم الله ؟
شوق : يمه صدق ؟ يعني بنروح هناك عند عمتي ؟ يعني عند جمانه وكذا !
ام شوق باستغراب : ايه ايه مو اول مره تروحون وش فيكم
اسيل : هههههه لالا يعني بس حنا من اول نبي نبيت عند جمانه وكذا وجات من ربي هه ! صح شوق
شوق : اييهه هذا هو ههه!
ام شوق : والله اني اعرفكم زين بس مادري وش اسوي , المهم جهزو اغراضكم الي بتاخذونها حقت اسبوع
شوق وهي متحمسه وفرحانه مو بس عشانها بتشوف احمد عشان تكمل التحدي بعد
اسيل : يلا يلا الحين بروح اجهز -سحبت شوق معها- بسرعه شوق !
راحهم يجهزون وهم متحمسين ويتفقون على اشياء كثير يسوونها
ام شوق وهي تضحك لاشكالهم : الله يسعدكم دنيا واخرهه ويخليكم لي ..
..
* في استراحة الشباب
ماكان فيها احد غير انس"اخو هلا" واحمد
انس : وش فيها ذي ماتبي تكلمني
احمد يلعب بلايستيشن وما كان منتبه له
انس : ترا بوريها صورتك واقول ذا انا
احمد ابدا مو مركز معاه
انس رمى اقرب مخده على راسه
احمد بعصبيه : وش فيككك !!! يا حمار خسرت يلا افرح !
انس : تعال شف في وحده ثانيه مزه تقول ورني صورتك برسلها صورتك انت
احمد : وش فيك انت ! تكلم وتكلم وتحط كل شيء على راسي
انس : ايه ادري , ترا رسلت لوحده ثانيه صورتك الي عند السياره وقلت ذا انا
احمد : خير ! كم بنت وريتها صورتي لين الحين !
انس قعد يعد باصابع يده : واللههي اتوقع 8 لين الحين
احمد : تستهبل على راسي انت
انس : وش اسوي وحده وريتها صورتي سحبت علي
احمد : احسن هههههههههههه
انس : جميل انا بس محد يقدر جمالي
احمد : ايه صح وش صار على البنت ذيك الي عطيتها شحن ياخروف
انس بقهر : لا تكلممنني عن الموضوع
احمد : ليش
انس : تخيل ! سحبت علي بنت الـ.....
احمد : لآنك خروف ههههههههههههههههه
انس : انقلع انت الثاني
احمد : جرب الي ورتك صورتها وشعرها طويل باين عليها خبله
انس : ايه هذي ضبطتها خلاص , المشكله اني توهقت معاها قلت لها ابي اقابلك ونسيت اني وريتها صورتك
احمد : وافقت ؟
انس : ايه هنا المشكله , الزبده تراك بتطلع معاها
احمد : شف ترا مشيتها لك المره الي فاتت وطلعت مع الكويحه ذي المره لو تموت ماني طالع
انس : احمد ربك ميتين عليك
احمد : ويعني ؟ مابي اطلع مع بنات الناس
انس : يعنني محترم , نسيناا ؟ نسينا ايام اول تترجاني اضبطك
احمد بضحك : الحين كبرنا
انس : يلا سيد محترم حدد يوم فاضي فيه
احمد : لا حول !!
انس : خلاص بكرا ! طيب ؟
احمد طنشه وكمل لعب بالبلايستيشن
انس : ترا ادري انك تبي ههههههههههههههه
احمد : هههههههههههه قلها طيب خلاص بكرا
انس /24 سنه ولد عم شوق لعاب يعرف مية بنت ويحب 3 ويطلع مع 7 وكل همه البنات مقارنتا باحمد مايوصل نص جماله لكنه مملوح اكثر شيء يلفت فيه عيونه الناعسه
..
بعد ماقفلو السالفه كمل احمد لعب بالبلايستيشن
اتصلت عليه امه ورد عليها : هلا يمه
ام احمد : احمد انت وينك لمن نحتاجك مانلقاك !
احمد : عيوني لك يمه وش تبين
ام احمد : تعال انت وسيارتك ومر على عمتك فاطمه
احمد : يالله يمه مشوار وين اويدها ؟
ام احمد : مر عليها وانت ساكت اول شيء وصل بناتها عندنا بعدين خذ عمتك للمطار
احمد : لالا من جد مشوار ! بس وش السالفه ؟
ام احمد : امهم بتسافر وانت تعرف ماعندهم احد يقعد معهم بالبيت وهم كلهم بنات عشان كذا قلتلها تجيبهم عندي لين ماترجع
احمد "شوق؟ نفسها الي امس بتبيت ببيتنا !" : طيب طيب خلاص الحين رايح لهم
..
ماجد بعد ماطلع من شغله وراح لبيته
عند عبير ..
دخل وهو ماله نفس كالعادهه
توجهه على غرفة النوم على طول وتمدد على سريره بتعب
كانت عبير جالسه عند التسريحه تمشط شعرها ومو منتبه له
ماجد لف راسه وصار يناظرها لا ارادي
وصار يتأمل شعرها الطويل الناعم وهو يطيح على ظهرها كل مارفعته
عبير حست فيه وهو يناظرها لفت وجهها عليه بهدوء وابتسمت
ماجد "لا تبتسمين لي ! لا تشديني لك اكثر ارجوك" رفع حاجبه وانسدح على الجهه الثانيه من السرير
وغمض عينه بقوه وكأنه يبي يمحي صورتها من باله
عبير تنهدت بحزن "لازم اشوف حل لذي المشكله , مو معقول نعيش بهذي الطريقه"
صارت عبير تفكر بطريقة عشان تلفت انتباه ماجد
سواء بجمالها , او باسلوبها , او باي شيء اخر ..
طلعت من غرفة النوم وتركته لحاله ..
لكن صورتها ماراحت من باله ! "مابي احبها , مستحيل اقبلها تكون زوجتي ! انا مابيها .. عبير بطلقها قريب"
* بالصاله
عبير كانت قاعده وتفكر كيف تقدر تلفته "ليش كان يناظرني بطريقه غريبه ؟"
استوعبت عبير من ملامح ماجد انها مو نظرات عاديه "اعجبه ؟ هه وش فيني انجنيت ! انا طول الوقت قدامه طيب !"
تأففت عبير من كل افكارها وتعبت من تصرف ماجد الي ماتعرف له جواب
شهقت بفرحه وكأنها لقت حل "ابي الفته بجمالي ! اذا ماقدرت اسرق انتباهه باخلاقي بسويها بطريقه ثانيه"
ضحكت عبير بصوت واطي وهي عاضه شفايفها "نشوف ياماجد اذا تقدر تتجنبني اكثر ولالا"
..
* في بيت ام شوق
وصل احمد للبيت وكان يستناهم بالسياره
شوق بحماس وهي تركض عند امها : يمه يمه جا احممد
ام شوق باستغراب : طيب اصبري
شوق حست على نفسها : قصدي يعني لا نأخره مسكين
اسيل تضحك بصوت واطي : مسكين اجل ؟
شوق ضربت اسيل من كتفها وبصوت واطي : اسكتي وجع
ام شوق التفتت لهم : الحين انتم وش فيكم !
شوق واسيل : مافينا شيء
ام شوق : طيب يلا اشوف امشو قدامي
* بالسيارهه
ام شوق ركبت قدام : السلام عليكم احمد ياولدي
احمد : هلا والله وعليكم السلام
ام شوق : معليش بتعبك معي اليوم
احمد : لا والله لا تعب ولا شيء
-وهم بالطريق اسيل لبست سماعاتها وشغلت الاغاني على اخر شيء وتتأمل بالشوارع ومو منتبهه لهم
اما بالنسبه لشوق ف كانت جالسه عند الطاقه الثانيه ورا احمد وتتأمله لا ارادي من المرايه الي قدام
ارتبك احمد من نظرات شوق "وش فيها ذي تناظر كذا! امها جنبي المشكله"
التفتت ام شوق على شوق وابتسمت لها
شوق شالت عينها عن احمد بسرعه وابتسمت لامها
ام شوق مسكت يد بنتها وابتسمت : بشتاق لك والله
شوق : وانا اكثر بشتاق لك
ام شوق : والله ما كان ودي اخليكم لحالكم بس برضو ماقدر اخذكم
شوق : عادي يمه انا كبيره واقدر انتبه لنفسي
ام شوق سكتت شوي : من بعد ابوك انتم صرتو اهم شيء عندي
شوق قاطعتها بحزن : يمه خلاص
ام شوق : وصاني عليكم , قبل ما يموت الله يرحمه ماكان يهتم لآي شيء غيركم , انتم امانه عندي
شوق كانت ساكته , ماتحب احد يفتح سيرة ابوها لانها ما تبي تبكي لرحيله اكثر
ام شوق مسحت دموعها وابتسمت : بس انتم قبل ما تكونون وصيته انتم بناتي , وانا احبكم اكثر من اي شيء
شوق : الله يرحمه
ام شوق : امين يارب
احمد : امين .. يلا وصلنا هذا هو بيتنا
ام شوق : يلا اجل انزلو استودعتكم الله
شوق قربت لامها وحضنتها : احبك
ام شوق : احبك اكثر يابنتي
شوق : اسيل وجع شيلي السماعات يلا وصلنا
اسيل : هاه ! ايه وصلنا , مع السلامه يمه
ام شوق : مع السلامه
احمد : انا بنزل اوصل الشناط
* برا السيارهه
احمد مسك شنطة اسيل وطلعها من السياره اخذتها اسيل ومشت
نزل شنطة شوق , مسكتها شوق بعفويه بس حست بشيء قريب من يدها وماسك الشنطه
التفتت وناظرته ابتسم لها : خليني اشيلها عنك
شوق : لا مابي اتعبك
طنشها احمد وشال الشنطه ووصلها للبيت
*عند باب البيت
شوق : امم شكرا احمد
احمد شال عينه عنها وراح وهو نازل من الدرج ضرب جبهته "اففف وش فيني سخيفف كأني خروف"
..