حبنا متملك

Από Eman_almesha

41.1K 1.4K 421

متزوجان ويحبان بعضهم بجنون ويغاران على بعضهم بعضا بشدة لا يدعها تخرج مع احد وهي تتشاجر معه عند ذهابه لعمله وت... Περισσότερα

تعريف بالشخصيات
البارت الاول/اريد الطلاق
البارت الثاني/لقاء
البارت الثالث/عودة المتملك
البارت الرابع/كراستونا
البارت الخامس/صفقة
البارت السادس/قرار
البارت السابع/سونيا
البارت الثامن/لعاب مقرف
البارت التاسع/اشتياق
البارت العاشر/ حامل؟

البارت الحادي عشر/ تهديد

110 0 0
Από Eman_almesha

ما احلل تقرأ دون فوت و كومنت💙
.
.
.

-هل انا احلم؟
تمتمت كراستونا بتلك الكلمات و هي تسير في ارجاء منزل جمال.
-لا اصدق ان ذلك الرجل يعيش في منزل كهذا!
اكملت مسيرها و هي تتلمس الجدار باصابع يديها.
جذب انتباهها لوحة فنية تتوسط جدار الغرفة لامرأة غير واضحة الملامح ترتدي عقدا زمرديا.
تأملت كراستونا العقد و انجذبت لها، تلمست صورة العقد باصابعها.

-هل تستهويك الزمرد؟
سمعت صوته الرجولي من خلفها. استدارت ناحيته لتلاقي عيناه و ابتسامة جذابة تزين ثغره.
-هل هذا ما يسمونه؟
أجابت كراستونا بأعجاب.
تقدم جمال ناحيتها و قال و هو يناظر اللوحة: الزمرد حجر استثنائي، بلونه و بكل ما فيه، غالي الثمن.
-لكني لا ارى النساء في الخارج يرتدينها.
قالت كراستونا بتساؤل.
-تقصدين في الغابة؟
قال جمال ساخرا. عقدت كراستونا حاجبيها منزعجة من سخريته و صمتت. اشاحت وجهها عنه.
ابتسم جمال عليها و قال: حجر الزمرد نادر جدا، لا سيما النقي منه. كما ان النساء غالبا ما ينجذبن للالماس و الذهب اكثر من غيرها.

نظر اليها فوجد علامات الاهتمام بادية على وجهها. اقترب منها حتى اخذت انفاسه تلفح وجهها،  همس في أذنها: انهن لا يشبهنك يا زمردتي.

احمرت وجنتيها خجلا. ابتسم برضا و ابتعد عنها.
-هيا لدينا عمل لنقوم به.
قال ذلك ثم رحل تاركا تلك الحسناء و قد هزت كيانها و تمرد قلبها تحت ثأثير عنفوانيته.

.
.
.

وقفت رتاج في منتصف صالونها تشاهد زبائنها يتلقون اقصى درجات العناية من قبل موظفاتها. و في هذا الأثناء دخل مالك المكان.
نظرت اليه رتاج مستغربة، فقد سبق و ان دفع جلال له الأيجار اذن لما هو هنا الان؟
-اهلا انسة رتاج.
-ما سبب حضورك المفاجئ؟ سبق و ان دفعت لك الايجار.
ابتسم المالك و قال: أتيت لأعلمك انك تدينين بالايجار لهذا الشهر للمالك الجديد.
-ماذا تقصد بالمالك الجديد؟
سألت رتاج باستغراب.

ضحك الرجل و قال: ذلك الرجل الذي دفع ايجارك قد اشترى ملكية المكان مني، و اخبرني ان ابلغك تحياته و اقول لك: ان مالك صالونك يريد الأجرة بحلول الغد.

حدقت به رتاج بفاه مشدوهة غير مصدقة لأي حد ممكن ان يصل اليه جلال لكي يزعجها!

-وايضا قال انه لا يهمه نوع العملة التي تدفعين له بها، المهم ان تكون مثيرة و ذات قيمة.
غمز الرجل لها في اخر كلامه ثم خرج من المتجر ضاحكا.
صرخت رتاج من خلفه قائلة: قل لذاك الأحمق انني سأدفع له نقدا و في الوقت المحدد.

احكمت قبضتها و صرخت بغضب جعلت كل من في الصالون يحدق بها باستغراب.
تنفست الصعداء و حدثت نفسها قائلة: اهدئي يا رتاج، لا تدعيه يزعجك و يعكر صفو مزاجك، سأتدبر الأمر ، اجل استطيع ان اتدبر المال.

ابتسمت و قالت للزبائن: اعتذر منكم على الازعاج.

ثم غادرت المكان.
بينما جلال يشاهدها من خلال الكاميرا الذي قام بتركيبها في صالونها.

ابتسم بهدوء و قال: بدأت لعبتنا يا صغيرتي، ستأتين الي لا محالة، لن تتمكني من تدبر هذا المبلغ في فترة قصيرة كهذا، و حينها سأهينك كما فعلتي معي، لست انا من يهان.
.
.
.

حملق كريم بهانا ببلاهة. لا يفقه شيئا مما سمعه لتو.
هل فعلتها فعلا؟ هل خانته مالكة قلبه؟ هل استطاعت فعلها بكل بساطة؟

-ماذا تقصدين؟
قال كريم بصوت ضعيف خرجت منه دون رغبته.
نظرت هانا اليه بعينان متحديان و قالت باصرار: انت تعرف جيدا ما قصدته.

انفعل كريم و بغمضة عين واحدة امسك بذراعيها يضغط عليها بقوة و صرخ: هل خنتيني يا هانا؟ هل تجرأتي و سمحتي لغيري بأن يملكك؟

-هذه لا تدعى خيانة يا كريم! انت لا حق لك علي! لقد تطلقنا ألا تتذكر؟

صرخت هانا في وجهه.
شعر كريم بأنه يفقد صوابه و كأن الدنيا اصبحت تدور من حوله. شعر بمزيج من الغضب و الانكسار و الحزن و العتاب تتجمع في صدره.

يخاف، اجل يخاف ان يكون ما تقوله حقيقة، و يخاف اكثر ان يجن فيؤذيها فيؤذي بذلك الجنين الذي في بطنها.
لكن ماذا ان لم يكن هذا الجنين له؟ ماذا ان كانت لغيره؟
لا! ستنهار السماء و تجف البحار قبل ان تنجب هانا طفلا لغيره!

امسك بمعصمها و لواها بغضب و قال و هو يشد على اسنانه: انا احذرك يا هانا، ان اكتشفت انك تقولين الحقيقة، وانك حقا قد كنت مع احدهم، فصدقيني سواء ان كان هذا الجنين ابني ام لا فسأقتله، و سأجعل حياتك جحيما.

-لن تلمس شعرة واحدة من ابني! هذا ابني انا يا كريم! لن اسمح لك بأن تؤذيه و تتلاعب به كما فعلت معي!

ابعدت يده عنها بعد ان رخ قبضته ثم قالت بتهديد: والان اخرج من هنا قبل ان اتصل بالشرطة.

-ستندمين على كل هذا يا هانا.
قال كريم مهددا.
-لا اظن اني قد اندم على شيء اكثر من ندمي على زواجي منك!

اهانته، سحقت على رجولته، و آلمته! اجل لقد ألمته بشدة لدرجة انه و لأول مرة لم يستطع ان يرد عليها. حدق بها بعينان لم تفهم ما بهما.
ابتسم ابتسامة مصطنعة و ادار وجهه و خرج.
ما ان اغلق الباب حتى جلست هانا على سريرها تبكي بحرقة.

-اسفة يا صغيري، اسفة لأنني اضطررت ان اكذب على والدك. اعرف أنني جرحت كبرياؤه و تركت ندبة لا اظنها ستشفى، لكن كان علي ان افعل ما بيدي لكي احميك. لو تأكد كريم أنك ابنه سيأخذني عنوة و يحبسني عنده الى ان تلد، ثم لا اعرف ماذا سيفعل بي بعدها، لكني اعرف انه سيربيك على ان تكون مثله، و لا اريد منك ان تكون كذلك.

رفعت رأسها و الدموع تغطي وجنتيها.
-علي ان اسافر، علي ان اغادر هذه الدولة قبل ان يكشف الحقيقة.

قامت من مكانها و مسحت دموعها و قالت باصرار: اجل هذا ما علي فعله. سأغادر.

حملت حقيبتها و غادرت المستشفى متجهة الى اصدقائها.

.
.
.

كلماتها تتردد في اذنيه.
لا يصدق انها قد تفعل امرا كهذا. مهما حدث بينهم فهي ابدا لم تخنه، و لو حتى بقبلة.
ليست خيانة تقول، انها طليقته كما تقول، لكن على الرغم من حقيقة هذا الأمر الا ان ذلك لا يسمح لها بأن تنام مع غيره و ان تكون لغيره و ان تبني عائلة مع شخص اخر سواه.
مسألة الطلاق هذه ما هي الا شجار اخر، لا تعني انهم منفصلين. الاتصال بينهم ابدي و روحيهم معلقتان ببعضهما، هذا النوع من الارتباط لا يكسره الطلاق و لا اي ورقة قانونية، هذا الارتباط لا يكسره الا الموت.

شعر بقلبه يحترق و احس بشيء رطب على خده. مسح الدمعة السائرة على خده و قال بابتسامة منكسرة و هو ينظر الى اثارها على اصبعه: أهذه دمعة؟ هل انا ابكي؟ هل استطاعت تلك الحمقاء ان تبكيني؟ كيف استطاعت ذلك؟

شغل محرك السيارة و انطلق مسرعا متجها الى اللامكان، تاركا ليديه القيادة و السماح لها بالذهاب اينما ارادت. فلا طاقة له على التفكير.

-اكرهك يا هانا! اكرهك يا كابوسي اللذيذ! كيف تقولين لي هذا الكلام؟ انا كريم الذي احببتيه و تزوجتيه. لا اصدق انك قد تخونيني!

توقف في منتصف الطريق و ضرب مقود السيارة بقوة بكلتا يديه ثم رد رأسه الى الخلف يمسح وجهه براحة كفيه.

-انا متعب جدا. كل شيء يتعبني. كيف تكونين انتي ايضا مصدر تعبي؟ انتي التي يجب ان تكوني راحتي و اماني و بدلا عن ذلك انتي كابوس اعيشه كل يوم. حبك كابوس.
ضحك ضحكة خافتة ثم اكمل: و الأسخف من كل هذا هو اني ادرك جيدا انه لو اتيحت لي الفرصة للرجوع في الزمن الى تلك النقطة التي التقيت بك فيها و احببتك فيها لقررت ان احياها مرة اخرى و اقع في حبك من جديد.

ابتسم بخفوت.
مد يده اسفل المقعد الجانبي و اخرج مسدسا. تلمسها باصابعه و سرعان ما تبدلت ملامحه الى غضب.
-تبا لك ان كنتي تعتقدين اني سأدعك تعيشين مع احد غيري و تحملين طفلا غير طفلي! فلتلعنني السماء ان سمحت بذلك! سأقتل طفلك و اقتلك ثم اقتل نفسي!

ادار مقود السيارة و قد عزم على اتخاذ هذه الخطوة الشنيعة، فهل سيتمكن من قتل مالكة قلبه؟

.
.
.
.
.

انتهت
رأيكم بالبارت؟

تقييمكم لها من عشرة

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

769K 22.5K 38
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
5.1M 151K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
101K 3K 18
الكاتبة ألين ‏انتي دليل الشعر لا حَل هوجاس ‏أحيان أصب الشعر وأحيان أصبّتس ‏شوفتس يشد العين ويشدّ الأنفاس ‏مفتون منهو ذاق جرحتس وطبتس ‏الياس ما يدخل...
1M 84.8K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...