حبنا متملك

البارت الخامس/صفقة

ما احلل تقرأ دون فوت و كومنت
قراءة ممتعة
.
.
.

كانت هانا مستلقية على سرير المستشفى و بجانبها يجلس صديقها سام

هانا بحزن:اسمعت ما قالته الطبيبة؟

امأ لها و قال:لا تقلقي عزيزتي،نحن سنعتني بطفلك و سنكون جميعنا والديه و لا نحتاج لذلك الاحمق صحيح؟

ابتسمت بحزن و امأت له اجل فحين فحصتها الطبيبة بأمر من كريم للتأكد
من سلامتها بعد ان فقدت وعيها في الغابة
أخبرتها بأنها حامل بثلاثة أسابيع لكن هانا امرت الطبيبة بان لا تخبر احدا

و في تلك الأثناء سام كان جالسا معهما فسمع الحديث كله،لن ينكر انه لا يتفق مع هانا في قرارها بعدم اخبار كريم لكن بالاخير هو قرارها هي و لا دخل له هو

بينما في الخارج يجلس كريم بتوتر و هو خائف على هانا،صحيح تطلق منها لكنه ما زال يحبها بل يعشقها و هو يعلم ذلك لكن لن يعترف بشيء

رأى احدى الطبيبات اللاتي فحين هانا فتقدم منها و قال بتوتر: كيف حالها؟أهي بخير؟

ابتلعت الطبيبة ريقها،فهي تعلم من هو المتملك و من لا يعرف المتملك
لكن القانون هو القانون لا تستطيع اخباره شي بما ان هانا رفضت ذلك
لذا قالت بتوتر بادي عليها: اجل سيدي هي بخير،الان استأذن منك