حبنا متملك

البارت التاسع/اشتياق

ما احلل تقرا دون فوت و كومنت

قراءة ممتعة
.
.
.

لا استطيع ان اكمل هكذا..انا تعبت من كثرة الانتظار..أتمنى لو استيقظ وحسب من هذا الكابوس و أجدك بين أحضاني مجددا..ترددين في أذني كلمات العشق..تتمسكين بأطراف قميصي بحثا عن الأمان..فيا ليتني لم أتركك ذات يوم..و يا ليتني ما زلت مالكك العاشق..و كم كان صعبا الفراق..ليتك تدركين الم الاشتياق...ليتك تدركين انني في عشقك متيم..

ألقى قلمه بعد ان انتهى من كتابة تلك السطور التي اختصرت عشقه المتملك و رمى الورقة التي استقرت تحت السرير...ذكريات مشتتة تسيطر على ذهنه..كلمات عاشقة لم تعد تسطيع الاختباء..ها قد بدا قلبه يطالب باسترجاع قرينه..لكن تبا لذلك الكبرياء الذي لطالما منع الحبيبان من اللقاء..

قام من مكانه و الغضب يتملكه..لم يكن يعلم ان الأمور على هذا النحو ستسير..ظن انها اليه ستعود و ستترجاه ان يتقبلها من جديد..ظن انها ستتوسله للسماح لكن ها قد ذهبت ظنونه ادراج الرياح..ضاعت خططه كما ضاعت تلك الورقة بين الأوراق التي سبق و ان رماها و فيها بضع كلمات معبرة عن عشقه القاتل..

تبا للعشق و كم هو مؤلم كالجحيم..يأخذك لحظة لنعيم مطلق تعشق كل لحظة بها ثم يدفعك الى درك الجحيم..لكن هؤلاء العشاق يعشقون الم العشق..يعشقون ما يسمى بالعشق بجميع تفاصيله الإيجابية و السلبية..