((فَرِيسَة للمَاضِي)) ؛؛مكتمل...

By Elham_Refat190

1.6M 36.1K 1.3K

المقـــدمة عادت ظنون المـاضي تطـــاردها . وساعدت غرمائهم في التفريق بينهما . وتذبذبت علاقتها به، واحتار هو في... More

المقدمة
أقتباس حصري..
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
اقتباس من الفصول القادمة..القادمة
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
تنوووووويه
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون (الجزء الثاني)
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون (قبل الأخير الجزء الأول )
الفصل الحادي والثلاثون (قبل الأخير الجزء الثاني)
الفصل الثاني والثلاثون (الأخير الجزء الأول)
الفصل الثاني والثلاثون (الأخير الجزء الثاني)
تنبيييييه
تنووووويه خطيييير😚😚

الفصل الثامن والعشرون (الجزء الأول).

28.6K 807 15
By Elham_Refat190

الفصــل الثامن والعشرون (الجزء الأول)
فريســة للمــاضــي
ــــــــــــــــــــــــــ

تَوَصَّل ماجد إلي عنوانها من أحد جيرانها ، لم يتراخي في التوجه للعنوان المقصود حيث صعد إلي تلك البناية الشبه متهالكة وهو ينظر لها شزرًا ويتأفف لما حوله ، أتمم ماجد خطته التي رسمها لتأتي معه راكعة مذلولة لتعرف نتيجة تصرفها الأحمق معه ، سيطر عليه غضب جسيم لعلمها بأن هذا يزعجه ونفضت حديثه خلف ظهرها دون اكتراث به ، ولكنه سيطر علي نفسه لحين مجيئها إليه لطالما رغب في ذلك ، طرق باب الشقة لتفتح له والدتها التي ظلت تحملق فيه بابتسامة بلهاء جعلته يرمقها باستهجان وتأفف ، هتفت سعاد ببلاهة :
- عاوز مين يا سعادة البيه .
ردت ماجد بابتسامة زائفة علي زاوية فمه :
- انا كنت جاي عاوزك انتي .
حركت رأسها بجهل وهتفت بعدم تصديق :
- انا يا سعادة البيه .
رد بابتسامة ماكرة :
- مش هتقوليلي اتفضل ولا إيه .
أفسحت له الطريق وهي تردد بترحيب عظيم :
- اتفضل يا بيه ، ودا اسمه كلام ، دا بيتك .
خَطَا ماجد بقدمه نحو الداخل وهو يجوب ببصره المكان ، لوهلة شعر بالشفقة عليها وادرك سبب تقبُلها العيش معه وهو رغبتها للمال والعيشة المرفهة التي تحلم بها ، تحرك ماجد نحو الداخل ليجد السبيل بنفسه ، وجد ذلك الرجل المُمدد علي الأريكة وعلي الفور كلحت تعابيره من وجوده ، اعتدل الرجل وهو يتفحص هيئته من رأسه لأخمص قدمية بتعجب من وجود شخص كهذا في قلب منزله ، هتف الرجل باكتهاء وهو ينهض :
- خير يا سعادة البيه ، اتفضل .
رد ماجد وهو يحاول التعامل باريحية معهم حيث جلس علي الاريكة وهو يبتسم لهم بمعني :
- انا كنت جاي في موضوع مُهم قوي ، ثم اخرج دفتر شيكاته وهو يبتسم بمكر واستكمل حديثه :
- عاوزين كام ، وكل اللي هتطلبوه انا هدفعه .
حدق الإثنان فيه ببلاهة جلية غير مستوعبين ما يتفوه به هذا الرجل ذو الهيبة ، بينما حافظ ماجد علي ابتسامته الصفراء ووضح لهؤلاء الأغبياء ما يريده :
- انا هدفعلكم اللي انتوا عوزينوا مقابل هالة ، انا عاوز هالة ، قولتوا أيه .
صمت ماجد يراقب ردة فعلهم حيث وجد فرحة والدتها ، وعن هذا الرجل تفاجىء بعبوس تقاسيمه مما جعله يتعجب أكثر ، هتفت سعاد بسعادة مطلقة :
- تحت أمرك يا بيه ، هو انا هلاقي لبنتي احسن منك فين .
ابتسم لها ماجد بتصنع ، بينما هتف هذا الرجل بعدم رضي :
- ايه الكلام ده ، احنا معندناش بنات ، وهالة هتفضل قاعدة عندنا .
نظرت له سعاد قاطبة الهيئة وحدثته بامتعاض :
- وانتي مُتمسك بيها كدة ليه ، دي بنتي وانا حرة اجوزها لمين ، انت حياله جوز أمها .
لوي ماجد زاوية فمه بسخرية ، ثم قال بجدية :
- يبقي اتفقنا يا مدام ، عاوزة كام علشان هاخدها معايا دلوقتي.
جلست هانا بغرفتها وقد كانت شاردة ، وقطع شرودها هذا اصوات تتحدث بالخارج ومنهم صوت والدتها التي تهتف بفرح ، تعجبت الأمر ولهذا نهضت متوجهة للخارج لرؤية ما يحدث .
وقفت هانا امام غرفتها محملقة فيه عندما وجدته جالس بقلب بيتها ويعلو ثغره ابتسامة اخافتها ، تجمدت موضعها وشحب وجهها فجأة ، بينما استدارت والدتها نحوها وهتفت بفرحة بائنة مشيرة بيدها علي ماجد:
- تعالي يا هالة ، شوفي البيه جاي طالب ايدك .
نظرت له بصدمة فهي تعرفه جيدًا فطالما اراد اذلالها ، حزنت هانا لمعاملته الرخيصة في حقها ، ابتسمت في نفسها بسخرية مُدركة معاملته القاسية معها وعليها الآن الاستسلام لمصيرها المجهول معه ..........
_________________________

طلب زين توصيل الغداء لمكتبه حيث أَصَر علي تناولهما الطعام سويًا ، وافقت نور لرغبتها هي الأخري في البقاء معه والتحدث كما السابق كعادتها التي تعشقها حينما تكون بالقرب منه ، تناول الإثنان طعامهما مع الشعور بجو الألفة بينهم ولا يشوب علاقتهم مشاكل ما ، شعرت نور بافتقادها هذا الجو ودق قلبها تريد العودة معه ، وعن زين رغم عدم وجودها معه ظل يحرص علي التقرب منها وعدم تركها بمفردها فهو يعلم ما تمر به ورسم الهدوء رغم عدم ارتضاؤه لما تفعله مُدركًا مدي تعلقها به ، انتهوا من تناول الطعام ثم وجه بصره نحوها وهتف بابتسامة ذات مغزي :
- مش بعرف أكل غير وأنتي معايا ، لو بتحبيني أبقي كويس يبقي ناكل سوا علي طول .
نور بابتسامة حزينة :
- أسفة يا حبيبي ، غصب عني صدقني ، استأنفت بتردد :
- زين أنا كنت عايزة حاجة كدة .
اخفي زين ابتسامته لمعرفة ما تريده منه ، حيث رد عليها بجهل زائف :
- قولي يا حبيبتي عوزة ايه وانا أعمله علي طول ، تابع بمكر :
- وهتلاقيه قدامك في ثانية .
ازدردت ريقها وردت بتوتر وهي تنكس بصرها للأسفل :
- كنت عايزة فلوس علشان الجامعة والكتب بتاعتي وكدة .
اتسعت ابتسامته لصدق حدسه ، هتف بجدية :
- وزي ما وعدتك من شوية ، اطلبي هتلاقيه قدامك .
ظنت نور من حديثه اعطاءها المال ، ولكنه فاجئها حين انحني بجسده ليخرج شيئًا ما من تحت الطاولة ، دُهشت نور عندما رأت الكتب الخاصة بجامعتها والتي كانت تنتوي شراءها ، رمقها زين بخبث جعلها تشعر بالفرحة لاهتمامه المتفاني في اسعادها
والتفكير الدائم بها ، كل ذلك جعله هو الرجل الأول والأخير في حياتها وسيبقي عشقها وللأبد ، تأملت نور الكتب بشغف ثم وجهت بصرها نحوه وهي تبتسم له بحب ، هتفت نور بامتنان :
- متشكرة قوي يا حبيبي ، انا مش ...
قاطعها بتأنيب :
- ايه يا نور اللي بتقوليه ده ، انتي مش بس مراتي وملزومة مني ، انت حبيبتي وكل حياتي ، واللي بيحب بجد بيعرف حبيبو بيفكر في ايه دلوقتي ، فما ينفعش تشكريني ، سامعة .
ردت بخبث :
- وانت تعرف بفكر في ايه دلوقتي .
اجابها بثقة كبيرة تعجبت منها :
- اكيد عارف بتفكري في ايه دلوقتي .
رفعت حاجبيها بتعجب ، ثم اظلمت عينيها متسائلة بمكر:
- وايه بقي اللي بفكر فيه دلوقتي ؟.
ابتسم قائلاً وهو يدنو منها :
- ده اللي بتفكري فيه ، ثم قبلها بحب عميق جعلها هي الأخري تتجاوب معه فهذا بالأكيد ما كانت تفكر فيه ، وابتسمت في نفسها لحبه الكبير الذي يغمُرها به ، ابتعد زين عنها وهمس بمكر جعلها تخجل :
- مش هو دا اللي كنتي بتفكري فيه .
اومأت برأسها بنعم ولم ترد ، فابتعد عنها وهو يقول بجدية :
- هتعرفي تروحي الجامعة وانتي قاعدة في الفندق .
ردت وهي تحرك رأسها بمعني :
- هعرف يا حبيبي ، تابعت بتذكر :
- صحيح سلمي هنا ، مش هنروح نسلم عليها .
رد بتأكيد :
- ايوة هنروح سوا نسلم عليها ، تابع بتحذير :
- بابا مش لازم يعرف يا نور ان احنا بعيد عن بعض ، هو فاكر انك معايا ، وانا مقولتلوش علي اللي بينا.
ردت موافقة بطاعة :
- حاضر يا زين مش هقول حاجة ، اضافت مستفهمة :
- هنروح امتي ؟......
___________________________

ولج مكتبها وجلس بهدوء ويعتلي وجهه ابتسامة مشرقة سعيدة جعلتها تحدجه بغيظ ممزوج بالاستغراب ، نظر لها حسام مظلمًا عينيه بخبث ، ثم اخرج تنهيدة حارة وتشدق بهيام زائف ازعجها:
- النهاردة صحيت من النوم يا حبيبتي مبسوط علي غير العادة ، لأن اجمل بنت في الكون كانت هي اللي بتصحيني .
أحدت إليه النظر وودت الفتك به ، حيث هتفت مستفهمة بامتعاض :
- انت بتتكلم عن ايه ؟ ، وبنت مين دي اللي صحيتك من النوم ، تذكرت الخادمة واستكملت باستهزاء :
- ولا تكون تقصد حنفي ، ضحكت مريم وتابعت بسخرية :
- انت حبيتها ولا ايه ، بس تصدق لايقة عليك .
كتم حسام غيظه منها حيث رد بابتسامة ماكرة ليغيظها اكثر :
- حنفي ايه بقي ، دا انا جبت بوسي ، تابع وهو يصفها بهيام مُصطنع :
- ست ايه يا مريم مقولكيش ، حاجة كدة ولا في الاحلام ، جسم ايه ولا قوام ايه ولا....
قاطعته صارخة بانفعال واضح :
- انت اتجننت ، مين الست اللي عندك في البيت دي ، وحنفي فين ، قصدي نعيمة فين .
رد بلا مبالاة زائفة :
- طردتها وجبت بوسي .
هتفت باهتياج وهي تنظر له بغضب :
- ازاي تمشيها من غير ما تاخد أذني ، وازاي تجيب واحدة تانية البيت ، وسيادتك جاي تمدح فيها قدامي .
رد بانزعاج :
- وانتي ايه اللي مضايقك ، انتي مش سيبتيني لوحدي ، عايزاني اعيش علي مزاجك كمان ، تابع بتحدي :
- مش هيحصل يا مريم ، واللي يريحني هعمله ، رضيتي بيه او لأ .
نظرت له مريم مُتعجبه نبرته الجديدة ، فكل ما خططت له جاء ضدها وأنقلبت الأمور واضحت تلوم نفسها ، تنهدت مريم وبثت القوة في نفسها حيث هتفت مُدعية الا مبالاة :
- ايوة انت حر يا حسام ، تابعت بسخط :
- وأنا كمان حرة وأعيش علي مزاجي ، زيك بالظبط .
حسام بنظرات غاضبة ، هتف بحدة رغم نبرة صوته المُنخفضة :
- لا مش حرة ، انتي مراتي ولازم تسمعي كلامي ، سواء كنتي بعيدة عني او قريبة ، ومتفكريش علشان سبتك تخرجي كدة ابقي هعديها ، لا يا مريم انا مبجيش بلوي الدراع ، وهتشوفي مين اللي هيرجع للتاني .
لاحظت مريم من نظراته مدي ضعفه امامها رغم الشدة التي يحاول التحدث بها ، ابتسمت في نفسها وادركت انه حتمًا الخاسر بالتأكيد ، واخلاقه لا تسمح بالتقرب مع احداهن ، هتفت مريم بتحدي عنيد وهي تتنهد بقوة :
- طيب يا حسام ، خلينا نشوف........
_________________________
صفعها بقوة حتي ارتمت علي الأرضية بعنف ولا إراديًا وضعت يدها علي بطنها حتي اضحت تتألم ، لم يرحم ماجد ضعفها امامه او كونها امرأة حتي ، قسي عليها بعدة صفعات متتالية جعلتها تبكي بحرقة لاعنة وجودها في الحياة ، حاولت هانا جاهدة التوسل إليه ليرأف بها وقررت ان تخبره عما تحمله في احشاءها منه عله يشفع لها ، تشبثت بساقه وهتفت بترجي باكي وهي تبرر موقفها :
- علشان خاطري يا ماجد سامحني ، انا مشيت علشان خايفة منك ، ابتلعت ريقها بتوتر وتابعت :
- انا حامل يا ماجد ، وخوفت تعمل حاجة وتحرمني من ابني لو عرفت اني حامل .
ثم بدأت في بكاء مرير وهي تردد متوسلة له ، بينما حدق فيها ماجد بعدم تصديق ، هتف بانفاس مضطربة :
- أنتي بجد حامل ؟! ..
اماءت رأسها عدة مرات وهتفت مؤكدة :
- حامل يا ماجد ، انا في الشهر التاني .
ابتلع ريقه ونظر لها بأعين مجفلة وبدا عليه التوتر ، راقبته هانا وهي تنتظر ردة فعله التي تأخرت ، خاصةً تعابير وجهه الزائغة التي تعجبت منها ، فضلت الصمت الذي جعلها ترتاب مما يفكر فيه حاليًا ، بينما رسم ماجد الجمود والتحجر عندما قال :
- لازم ينزل ، انا مش عايزو .
علي الفور كسا الحزن تقاسيم وجهها الشاحب ، ادمعت عيناها من قسوته التي دائمًا يغرقها فيها مُستغلاً ضعفها ، فهي ليست بمُستوي مريم لتجعله مريضًا ضعيفًا غير قادرًا علي الانتقام منها ، توسلته بنظرات عينيها الباكية ولكنه تابع بقسوة :
- جهزي نفسك علشان هينزل ، انا مش عايز ولاد .
نظرت له هانا بحزن ومازالت تترجاه لعدم فعل ذلك ، تجاهل ماجد كل هذا واستأنف بقسوته الجامدة :
- يلا قومي ، وجهزي نفسك انا عايزك لوحدك ، ولاد متحلميش ان دا هيحصل في يوم .
ضغطت هانا علي شفتيها مانعة صوت بكاء ولكنها لم تستطع منع دموعها التي انهمرت بغزارة علي وجهها ، نهضت وهي تتألم داخليًا من اعماق قلبها ، رفض عقلها استيعاب ما تفوه وتمنت ان يُغير فكرته ، شعرت ولأول مرة بأنها علي وشك فقدان اغلي ما تملكه حتي الآن وهو قطعة منها وستموت حتمًا اذا افتقدته......................
_________________________

Continue Reading

You'll Also Like

82.3K 2.3K 22
قَآسًـيّ مِـعَ آلَكَلَ آلَلَيّ مِـعَهِآ بّـآرَدُ مِـعَ آلَكَلَ آلَلَيّ مِـعَهِآ لَآيّهِمِـهِ آحًـدُ سًـوُآ هِيّ فُكَيّفُ لَآ وُهِيّ عَشّـقَهِ
1M 43.1K 86
كانت تتابع ملامحه الرجوليه الجذابه بهيام فهو أصبح زوجها بعد عشق استمر عام... رفعت أحد أصابعها و اخذت تتجول به علي وجهه.. ابتسمت بخجل علي ذكري ليله أم...
20.1K 1.4K 34
عندما يأتي الوجع من أقرب الأشخاص