LUST

By error1l

129K 7.4K 8.1K

NAMJIN ,YOONMIN ,VKOOK 'قع لي حباً وليس شهوةً يا من ملكت قلبي وروحي.' -ماذا قد يحدث! مع مجموعة شبان متمردين... More

المثير النائم||the sexy sleeper
who are you?||من انت؟
the things you do to me||الامور التي تفعلها لي
youre smile || ابتسامتك
I didn't mean to ||انا لم اقصد
what am i to you?||ماذا أنا بالنسبة لك؟
why it has to be you?||لما يجب ان يكون انت؟
characters||شخصيات
I'm showing you life||أنا أريك الحياة
My sexy angel||ملاكي المثير
It's a funny day for me||أنه يوم ممتع بالنسبة لي
Do you love me?||هل تحبني؟
Useless|عديم النفع
Truth||حقيقه
Complicated||معقد
Im ok. || أنا بخير.
يوم حافل بالمفاجئات||a day full of surprises
NOTE*
confused ||مشوش
نجمي||my star
اين انت؟|| where are u?
Save me || أنقذني
*مهم*
ألم || pain
Bury a friend?||أدفن صديق؟
I Was Crying Over You.
I need a little much time
Thoughts || أفكار
My Properties || ممتلكاتي
Show Me The Real U ||أرني شخصك الحقيقي
حباً، لا عبثاً || Love, No Vain
شغف ||passion
Love?
حيره || confusion
Will U Be With Me?
I'm -

بين العقل والقلب|| Between heart&brain

2.3K 158 304
By error1l

اتس بيتر اذا عدتو كم بارت للتذكير لول

وكيف لقلب أن يحتمل مرارة فراق روحه!
.
.
.
.
_____

"واللعنه تايهيونغ توقف انا لم اتناول فطوري ولا املك طاقه للحاق بك طوال النهار!"

"اذا لا تلحق بي."
استوقفه هوسوك واخيرا بعد معاناة الحاق به خارج المدرسه طوال فترة الصباح حتى الظهيره،

"هل تمزح معي تايهيونغ تريدني ان اتركك بهذه الحاله!"
"انا بخير هيونغ حقا فقط احتاج ان افعل شيء مهم الأن.."
استدار تاي وعاود السير بسرعه بوجه خالي من المشاعر مجددا

"انت لست بخير ايها اللعين!!"
صرخ هوسوك وهو يتبع الاخر الى ان وصل كليهما لمنزل ضخم يبدو كانه قلعه قديمه في قصه خياليه

"اااه قلبي، انه يقفز من التعب، بالكاد أستطيع التنفس، اين نحن!!"

"منزل جونغكوك"

"ولما نحن هنـ.. لحظه تايهيونغ انت لا تفكر في ما افكر!"

"من الافضل لك ان تبقى هنا هيونغ، هذا الامر بيني وبينهم."

"هل فكرت في عواقب ما ستفعل أيها الاحمق!! قد يضر هذا كوك وحتى قد يضرك، لن تستطيع حماية نفسك من عائله بهذه ألقوه! فقط أنظر أمامك!! هل تعتقد أنك تستطيع الأستهانه بهم؟!"

تجاهل تاي كلام الاكبر وبدأ بتسلق الجدار الى ان هبط بصمت داخل الحديقة الداخليه، توجه مباشرة للبوابه الداخليه ليسمع خلفه هوسوك يشتمه، ابتسم بخفه لأن الاكبر لم يتركه ثم اعاد الوجه الجدي مجدداً ليوقفه أرثر امام بوابة المدخل،

"يا الاهي سيد تايهيونغ مالذي تفعله هنا!!"
"أرثر هل هما هنا؟"
"ارجوك سيدي عد إدراجك ما تفعله في قمة الخطأ"
من قلق أرثر تأكد تايهيونغ من وجود والدي جونغكوك في الداخل،

دفع تاي أرثر برفق جانباً وتوجه للداخل، ليتبعه هوسوك وهو يعطي أرثر نظرة 'لا جدوى من ما تفعله'

يقف تايهيونغ وهو يعطي نظره غاضبه للزوجان الذان يجلسان يتناولان الفطور بهدوء وأسترخاء، انتبها له لينظران باستفهام لأرثر خلفه

"اتعلمان سيداي ربما المجتمع قد يقول تايهيونغ ليس لديك الحق بالتدخل فهما والدا جيون جونغكوك ويستطيعان التعامل مع ولدهما كما يرغبان ولكن ان كان هذان الوالدان المحترمان قد وضعا ابنهما في موضع الجهل عن ما يدور به هذا العالم اللعين، فتى في السابع عشر من عمره بعقل طفل لا يفقه شيء غير البساطة والنقاء، بحجة حمايته؟؟ واللعنه أنتما مريضان هل تعلمان هذا!!! هذه ليست حمايه ماذا سيحصل له عندما تموتان ها؟؟ وهو لا يستطيع الاعتماد على نفسه كلياً هو بسيط رقيق ولطيف! لا نية سوء لديه أي شخص يمكنه اللعب بعقله وأي حثاله تستطيع السيطره عليه.."

"ياله وقاحتك تدعي الاهتمام بطفلتا وانت سوسة فسق، لقد قمت بأخذ قاصر لملهى كيف لك الجرئه ان تقف حتى أمام والديه!؟"
ضرب سيد جيون على طاولة الطعام بغضب وهو يستقيم،

"حسنا أخذت الفتى ليرى ما لم يراه من قبل ليعلم الجانب الاخر من العالم ولكن هل جعلته يثمل؟ لا بل اخبرته عن سوء هذا الشيء جعلته يتناول مخدر؟ واللعنه لم أفعل ويمكنكما التأكد من دمه، كل ما فعله الصغير هو الرقص والاستمتاع بمراهقتة بدل حبسه في سن الطفولة، هل تعلم ماذا فعلت سيد جيون!! لقد ارسلت الصبي البريء لأكثر دوله منحله في العالم أذا كنت واللعنه تهتم لأمره وتخشى من الجميع عليه ابقه معك دعه يعيش تحت ناظريك وليس على بعد آلاف الكيلو مترات عنك! امريكا واو رائع، *ضحكه مستهزئه* حقاً وبمفرده ايضاً؟؟؟ انا سأجن ما بالك انت؟؟ انا حقاً يا الاهي لا افهمك أيها العجوز المتعجرف!"
وقف تايهيونغ مقابلاً للسيد جيون ويمكنك ملاحظة انه على وشك فقدان السيطره في اَي لحظه، تدخل هوسوك أخيرا وأمسك بتاي وجره بعيداً بمساعدة أرثر الذي لحسن الحظ يملك بنيه جسديه تسمح له بجر تايهيونغ الهائج، لا يسمع في القصر غير صرخات تايهيونغ مطالبه أن يتركوه وشتائم سيد جيون على الأخر من الجانب الاخر،

بعد معاناة استطاع الاثنين دفع تايهيونغ داخل غرفة ارثر الخارجيه خلف القصر، نظرة تايهيونغ الفارغه ألمت قلب هوسوك، كأن صديقه كان ينقصه الم،

يكفيه والده السكير الذي لا يفقه شيء غير الخمر، وأخذ المال من تايهيونغ كلما اعتاز،

اخرج أرثر مغلف من احد كتبه وناوله لتاي الذي أعطاه نظره استفهامية،
"هذه لك من السيد جونغكوك، اخبرني ان اعطيك اياها ان قمت بزيارة منزله في غيابه."

اتسعت عيني تايهيونغ برفق وجر المغلف بسرعه ويحشره داخل حقيبته، ابتسم له ارثر ثم احتضنه وهو يهمس
لو كان السيد جونغكوك هنا لكان بكى فرحاً لوقوفك بجانبه هكذا امام والديه بلا خوف او تراجع..

لم يبدي تاي اَي علامة تأثر على وجهه ولكن قلبه كان ينبض بجنون، مشاعر مختلطه من جوانب كثيره،

بعد ان خرجا هوسوك وتايهيونغ، حاول الاكبر مع الأصغر مجدداً ليت ولعل يستجيب،
"ماذا ستفعل الأن تايهيونغ"
"سأذهب لأسترخي هيونغ"
"انا قادم معك"
"احتاج لبعض الوقت وحيد هيونغ انا حقاً..احتاجه"
ابتسم تاي بأنكسار واضح اذاب قلب هوسوك حزناً، ولكنه قرر الأيماء بصمت وترك تاي يذهب بحال سبيله،

.
.
.
دخل تايهيونغ منزله الضيق، تجاهل العجوز المنتحب و المرمي وسط غرفة المعيشه، صرخ بصوت يقرف تايهيونغ
"أيها العاق ألم تجلب لوالدك شراباً!!!"
تجاهل تايهيونغ والده الثمل ودخل غرفتة وهو يتمتم
"عجوز لعين، مريض، مهووس كحول"
أرتمى على سريره وقلبه وعقله يستقران بما في داخل حقيبته، تنهد وهو في صراع أأفتح الظرف أم أرميه، انه من جيون جونغكوك، حبيبي الملائكي الذي تخلى عني ورحل،

"اللعنه"
جر الظرف وهو يجلس على أعصابه، فتحه ليجد علبه ورساله، اخذ الرساله وفتحها ليجد خطاب طويل موجه له من كوك

عزيزي تاي، ما أن تقرأ هذه الرساله، هذا يعني انك قد واجهت عائلتي كما تصورت، اظنك لاحظت تشددهم وعدم تقبلهم لأي شيء من أحد وخصوصا أن كان لا يدور في عقولهم، أرجوك نفذ لي هذا الطلب فهو يعني لي الكثير، أبتعد عنهما، ربما تفكر في أقناعهما عبر حديث ودي أو حتى بالغضب و الصراخ ولكن لا فائده صدقني.. هيونغ أنا أسف.. لقد رحلت بالفعل، هل أكون أنانياً أن طلبت منك المضي قدماً؟ وتركي في الخلف؟، أم أكون أنانياً عندما أطلب منك عدم نسياني وأنتظاري؟ أختيارك يعتمد على ما ستفعله بما تحتويه العلبه أن قررت المضي فأرمي محتواهه وان قررت أنتظاري فحتفظ بها،
أحبك هيونغ
- جونغكوك.

نظر تاي بهيجان لهذه الرساله بين يديه، مشاعره أكثر من أن توصف بفوضويه، أنها حرب عارمه أشعل نيرانها عشيق روحه
" أيها الحقير.. كيف تجرء.. على ذكر النسيان كأنه أسهل ما في الوجد..."
هل يعبث معي؟؟ هل المضي قدماً سهلٌ له؟ هل هذا سهلٌ له!!!!
ضغط تاي على أسنانه وهو يفتح العلبه ليجد قلاده تحوي على ميداليه بشكل حلقه غير مكتمله محفور بداخلها شكل نمر صغير
.
ثانيه
.
دقيقه
.
رمشه
.
هذا كل ماتطلبه الأمر ليضع يده التي تحمل القلاده على صدره ويجهش بالبكاء المكثف، كان يكتم الامر طوال النهار الى أن انتهى أمر تحمله، كان يصرخ باسم جونغكوك، يشتم جونغكوك، وحتى يستغيث به..
غير مبالي حتى أن سمعه السكير في غرفة المعيشه، هو فقط أنهار كلياً، حزيناً وحيداً عاشقاً لقاتل بريء الروح لم يستوعب مقدار ألم معشوقه لفراقه.

___
يضع رانجي القناع تحت ذقنه وهو يجلس في الباحه الخلفيه للمدرسه مستغل خلو المكان ليدخن، لا يزال جرس فترة الغداء لم يرن، هو فقط لم يشعر كأنه يستطع الأستماع لمحاضرة فيزياء ممله بينما عقله يفكر بالذي هرع خارجاً من ألحصه الأولى هذا الصباح،

بينما قد أحترقت نص سكارته الثانيه، انتبه لهبوط جسد من فوق سُوَر المدرسه، تعرف رانجي عليه عندما نهض، بينما الأخر لاحظه بعد دقائق ليتوجه أليه، بلا أي كلام هو فقط جلس بجواره على الأرض،
"أنت بخير؟"
"لا أعلم.."
دفع هوسوك رأسه للخلف متكأ على السقف خلفه وارخى ذراع على الأرض وذراع غطى بها عينيه من ضوء النهار، بينما أطفىء رانجي سكائره كي لا تضايق رائحتها أنفاس الأخر،

هوسوك كان جل تفكيره تايهيونغ، فهو في الواقع الأقرب له، فبينهما رابطه أخويه قويه وكان اول من تعرف عليه ليليه يونغي والبقيه، شعر هوسوك بكف يد الأخر تتشابك مع أصابع كفه لينظر بتفاجىء، ذكريات الأمس هطلت عليه كما يهطل مطر نهاية الصيف الكثيف معلن عن بداية الشتاء،

وجه رانجي، الابتسامه، الألم والحزن ثم تلك القبله التي لم يفهم معناهه الى الأن!!
أقترب رانجي من هوسوك حتى ألصق جبينه بجبين الأخر الذي كان متسمر في مكانه
"لم أكن مخطىء حرارتك حقاً مرتفعه"
ابتعد رانجي قليلاً وتكلم بصوته الهادء المعتاد بينما الأخر ينظر له بشرود
"هوسوك؟"
"أااه أنه أمر طبيعي، عندما لا أنام بشكل جيد ولا أتناول غذائي المعتاد يحدث هذا، ما أن أكل كـ كل شيء سيكون على ما يرام"
تلكأ هوسوك محاول عدم الشرود في حديثه بعد أن تسللت رائحة الأخر المخدره ثقوب أنفه
"جونغ هوسوك"
"اجل؟"
أنزل رانجي قناعه ثم ابتسم بخفه للأخر الذي شعر أنه قد تاه بفعل صفاء هذا الوجه وجمال هذه الأبتسامه،
"أظنني أراك كمطر صيفي، يباغتني بظهوره، مفاجىءً للروح، مميز جداً"
-هاه؟ م م ماذا؟ ماذا يعني، عن ما يتكلم، انا كماذا؟
يراني مميز له؟ لما؟ شخص مثله يراني مميز؟-

قاطع سيل تفكير هوسوك نهوض رانجي
"أنتظرني هنا سأجلب لك شيء لتأكله"
نهض ران ثم اتجه للداخل، تاركا خلفه هوسوك الذي أخذ عقله يتعمق بكلمات الاخر،

مميز؟

مميز له؟

من أي ناحيه مميز؟

هل أنا حقاً مميز؟..

.
.
.
أنها بالفعل فترة الغداء، يبدو أنه سبب تأخر ران فعلا الأرجح الكافتيريا مكتضه، شعر هوسوك بيد أحدهم تعبث بغرته، لم يكن عطر الشخص الذي توقعه بل كان..
"شوقا هيونغ؟"
"لما تبدو متفاجىء، لم ترني منذو زمن او شيء من هذا القبيل؟"
ضحك يونغي بخفه لتتغير ملامحه بسرعه بعد ان شعر بحرارة جبين الأصغر، تقرب من هوسوك ليضع جبينه فوق جبين الجالس ويلمس نفسه ليرى فرق درجة الحراره،

بالكاد استطاع هوسوك التنفس، كان يغلق عينيه بقوه وشفاهه تكاد تمزق من شدة عضه عليها، كأنه يريد أن يأمر قلبه بالتوقف عن أحراجه بالنبض كالمجنون هكذا غير راغب بأن يسمع الأخر قوة ضرباته، شعر بأصابع يونغي قرب شفاهه يسحب أسفلها محاولاً تحريرها
"أيها الاحمق ماذا تفعل ستجرح شفتك السفلى هكذا، هل هو يؤلم هذا الحد؟"
"أجل.. أنه يؤلم جداً.."
كان هوسوك ينظر بضعف للأكبر فبالطبع رده لم يكن يتكلم عن صحة جسده بل عن صحة روحه وكم هي مرهقه تلك الروح من هذا الحب الغير مستجاب،

ذراع التفت حول خصرهوسوك وجرته بعيداً عن يونغي ليستقر بين أحضان الذي ذهب لينتقي له الطعام،

"لا أظن أن لك الحق بسؤاله هذا النوع من الاسئله بينما تكون أنت سبب ألمه!"
نظر كلا يونغي وهوسوك بصدمه لرانجي بينما أخذ الاخر بأكمال كلامه

" توقف عن فعل ما يحلو لك حوله، أن كنت حقاً تهتم لأمره! ألم تلحظ اللعنه التي وضعتها به؟"

"رانجي!!!!!"
صرخ هوسوك ثم استدار ليواجه رانجي وهو يعطيه نظرة 'توقف' ثم أمسك بذراع يونغي، جره مبتعد للداخل تاركاً الثالث يحدق بهما حتى اختفيا من ناظريه،

تزحلق كيس الطعام الذي نسى وجوده من يده اليسرى..

____
"هيونغ"

همهم ذو البشره الشاحبه، هادءً كعادته يطيل تحديقه بالاخر الذي ينظر لكل شيء الا هو،

جالسان على الأرض البارده في مكانهم المعتاد، سطح المدرسه،

"هل جربت شعور الوقوع راكعاً على ركبتيك من شدة حبك لأحدهم؟"

"أنت تعلم أني فعلت هوسوكاه"
أنحسر الدم أسفل يسار هوسوك خانقاً لروحه أكثر، أبتلع حسرته وأكمل
"أنه مؤلم هيونغ.."

نظر يونغي بفضول أكثر نحو هوسوك، ينتظر من الأخر أن يكمل ولكن لم يحصل على شيء لذا بادر بألحاح،

"ألن تخبرهيونغ من أوقع هوسوك خاصتنا لدرجة أنه أعترف بألمه لي بينما هو لم يفعل ذلك طيلة سنين معرفتي به؟"
تكلم شوقا عن هوسوك بصيغة الغائب بطريقه كانت شبه لطيفه للأخر ليبتسم ويرد بضحكه خافته،

"هو شاحب جميل، بياضه يجعلني أشعر بالسلام لدرجه تمني أن يعتني بنفسه أكثر ويوقف سهره كي تنعم تلك البشره الجميله بالصحة، عينيه تجعلني أقشعر لحدتها ولكن بذات الوقت بالراحه لهدوئها، متناقض بشكل ساحر يجذبني له من دون المحاوله حتى، هو بارد كالثلج يدفعني للرغبه بأحتضانه بقدر اللعنه، ليت ولعل يدفىء خاطره تجاهي"

توقف للحظه وعينيه أدمعتا بوضوح،

"أنه حقاً مؤلم هيونغ، أن تحب شخصاً وتتمنى كرهه، تحيا لرؤيته ولكن تتمنى نسيانه، هو شبه مستحيل، أن تكره من عشقته لسنين، أن يتوقف قلبك عن النبض لمن لم يتحرك قلبه للحظه لك، انه مؤلم لدرجه الظن بأني لن أشعر بالألم حتى لو لمستُ الجحيم بيدي، فألالم أصبح لا يؤلم، لا يؤلم الى أن يحدث الأمر مجدداً، رؤيته من جديد، كل يوم، يبتسم لغير قلب وغير روح.."

شهق عدة مرات بعد أن خانته قدرة تحمله على عدم البكاء،

شعر بيدين تحيطه بحضن صامت لم يكن هناك ما يمكن أن يخرج من فم الأخر، حتى نطق هوسوك مجدداً بأحرف تخرج مرتجفه من بين شفتيه،

"لا أستطيع التأمل أكثر بعد الْيَوْمَ، فقد أيقنت أنه لن يكون لي عشيقاً، كل ذلك الأنتظار أصبح ندم، لا أريد أن أكون شبحً له الى الأبد.."





"هو وضيع ليدفعك لهذه النقطه صغيري"
بعد صمت طويل نطق يونغي بهذه الكلمات كاتماً لما في داخله من حديث،

أستمرت جلستهما على هذا الحال حتى نهض هوسوك من بين ذراعي الأكبر،متصنع النشاط والابتسامه،

"اااه اشعر بالراحه الكبيره الأن بما أني أخبرت هيونغ بما يثقلني ويتعب خاطري، هم كبير أنزاح عني، شكراً لأستماعك لي أنا حقاً أعنيها هيونغ"
توجه لباب السطح لينظر للخلف ويردف

"هيا هيونغ على الأرجح جيمين يبحث عنك بقلق لقد أطلنا بقائنا هنا"

"انزل قبلي هوسوك، سألحق بك في الحال"
أبتسم يونغي له بفتور وهو يشير له ليذهب

أومأ ليلتفت وتتغير ملامحه تماماً والدموع أخذت مجراها بالهطول، نزل بسرعه يبحث عن صف ليس به أحد ليفرغ به ما تبقى بداخله من بكاء و دموع،

اما عند يونغي، هو يقف وسط السطح متصنم ينظر للفراغ،
"كيف أستطعت حب قمامة مثلي هوسوكااه، أنا لا أمد لما شرحته عني بصله.."
ضغط على قبضته يفكر كيف له أن يكون شخصا بلا أحساس ووضيع لدرجة عدم شعوره بهذا الكم الهائل من الحب المخبىء له من صديقه،

ما هي الا دقائق حتى سمع صوتاً منكسرً بالقرب منه قد أستمع لحديثهما،

"لقد أعترف لك لتوه.."
















"جـ-جيميني!"
تقدم الأصغر ووجهه المتألم يفضح ما في داخله، توتر يونغي ولكن أبعد الشعور بما أن أصبح جيمين يقابله،

"ماذا أفعل هيونغ، أشعر أني حطمت هوسوك، كيف أكون صديقا له ولَم ألحظ ولو مره حبه لك، كيف كنت غبيا هكذا.."

"جيمين.."

"يا الاهي كنت أذهب أليه وأثرثر بلا حدود عن مقدار حبي لك وأسرد له أبسط تفصيل كنت تفعله لي حالماً أنه كان بدافع الحب، كـ-ـكنت والهاً بك لدرجة عدم ملاحظة مشاعره لك، كم أنا أناني وسيء هيونغ"
دموعه قد هطلت وعينيه ذبلت بالفعل، جلس الكرفساء على الأرض منتحباً، ولَم يلبث يونغي حتى هبط معه وحاوطه بعناق

"توقف جيمين، لست الملام أبدا انا الذي كنت أحمقاً جداً لألاحظ، لذلك توقف بالفعل أنت تؤلم هيونغ أكثر الأن!"
رفع جيمين رأسه وأثار البكاء قد حلت فوضى بوجهه الملائكي، أحبها يونغي بالفعل

"ولكن *شهقه* لو *شهقه* كـ-كنت أعلم.."
قاطعه يونغي
"كنت ماذا تترك حبك لي؟!"
أنتفض جيمين بغضب
"بالطبع لا، هذا مستحيل، كنت سأخبره أن لا يكبح نفسه ويحاول بك مثلي وليأخذك الذي ينجح بجعل قلبك ينبض له!!
أبتسم يونغي بشغف ليعبث بشعر الأصغر بلطف

"لم يكن لينجح هذا صغيري"
"لـ-لما؟"
"لأن قلبي بالفعل كان ينبض لك منذو البدايه، منذو أن التقت عينينا، منذو أول أبتسامه أبتسمتها لي~"
نظر جيمين بتفاجىء للأكبر ثم أكتسته الحمره ليدفن رأسه بصدر الأخر بخجل وهو ينكز أصبعه على معدته
"مين مبتذلغي"

"هل الأبتذال محرم لمن تحب؟"
"ننننن"
.
.
.

يقال أن الدموع عباره عن سائل ملحي ينبثق من العينين ما أن أستشعرت أعصاب العين تلوث في المقلتين، أو أن الدماغ قد بالغ في طلب أفراز هرمون البروجسترون،

ولكن لو تمعنا في الأمر لوجدنا أن
الدموع منفذ لأفراغ نزيف القلب المحطم، ذو الندوب العميقه، المليء بالمشاعر المكتومه..

"لقد قلتها حقاً، تلك الكلمات التي كانت تحاربني للخروج فازت بالفعل.."
تمتم بخمول بينما دموعه قد تزحلقت أسفل فكه، كان حزيناً بل كان يموت ببطء،

"لم يجدر بها الخروج، لم يجدر بي البوح، هيونغ ليس غبي، هو علم بالفعل الأن، هـ-هل سيتجاهلني هل سـيتـ-تبرا من صداقتنا!"
بدأت الأفكار بالسقوط كالصاعقة فوق رأسه وبدأ يرتجف بخوف

"أرجوك أيها الألم توقف بالفعل لقد تعبت.."
أحتضن جسده واقفاً منتصف أحدى الصفوف في الطابق المتروك، لم يلبث حتى شعر بذراعين تلتف حول جسده، معانقه له،

شهق بتفاجىء لتسقط بعض دموعه فوق كفي الذي يعانق خصره من الخلف، أبتلع ريقه بتوتر عندما شعر بأنفاس الأخر بالقرب من رقبته بينما يدفن نفسه بها،

"لن يمسك الألم أن أخترت البقاء معي، أنا لن أكون أحمق وأتجاهل مشاعرك، لن أكون ضعيفاً بل كالسور يحاوطك بقوه، يحميك من كل مؤذي، أعطي لنفسك فرصه هوسوك، دعها تشعر بالسعاده ولو قليلاً.."
.
.
.

أنته الْيَوْمَ بالفعل،
نامجون وجين يستلقيان بهدوء على الأريكة ينتظران غذائهما لينضج تماماً،

أبتسم جون قليلاً لفكرته المشاغبه
"هيونغ~"
"أجل؟"
"تبدو حقاً كالزوجه، تحضر لنا الطعام وتقوم بغسل ملابسنا، أضافه لكل هذا ترتدي الزهري أغلب الوقت، ألست زوجه صالحه أميرتي جيـ.."
لم يلبث جون حتى تهالت عليه لكمات الأكبر بينما ضحكه أصبح عالياً،

بعد عدة لكمات أحتضن جون الأكبر ليوقفه عن لكمه لينتهي الأخر بفقدان توازنه والأستقرار فوق نامجون شبه معتليه،

*قريب جداً..*
ما فكر به جين

"هل زوجتي فقدت أعصابها؟"
همس جون الذي لم يوقف عناقه،
يديه تستقر وسط ظهر الأكبر

"كفاك عبثاً نامجون!"
حاول جين الأبتعاد شبه متوتر ولكن نظرة الأخر الهادئة أوقفته،
حدقا بصمت لبعضهما، متناسين وضعيتهما..

ها هو يحدث مجدداً، ذلك الأنجذاب الغريب الذي يشعر به نامجون تجاه الأكبر..
قريب جداً..
هو يعي جيداً ما ترغب به نفسه من تلك الشفتان القرمزيتان خاصتا جين،
هو يعي انه سيوكجين!!
ولكن هو لا يعي هوية ما يشعر به
ما أن كان حباً أم شهوه..

"توقف هيونغ.."
نامجون شبه هامس

"أتوقف عن ماذا؟"
أردف جين

صوت زفير إبريق الشاي فاجىء الأثنين، ليبتلع جين ريقه بصعوبه ثم ينهض مع خيبة أمل خفيه..

كان العشاء غارق بصمت فوضوي

كيف ذلك؟

كل شيء من حولهما يدل على الصمت ولكن من فرط قوة التفكير يمكنك الشعور بأفكارها تطفو خارج رأسيهما في الهواء بين ذرات الأوكسجين،

كيف أستطعت فعل ذلك، تبدو قاسي من الخارج، وكأنك بنيت جسدك من حجر ولكن.. لما أرخيت هذا الحجر أمامي لأرى ما في داخله من طراوه، ومن جمال! لا أستطيع منع نفسي من النظر أكثر ومن..الوقوع أكثر داخل عمقك الغير منتهي!!

قطع نامجون سيل أفكار جين بنهوضه المفاجىء، حمل صحنه وغادر للمطبخ، قام بتنظيفه ثم توجه لغرفة النوم تاركاً جين خلفه بنوبة تفكير عميقه اخرى،

بعد مده نهض هو الأخر قام بفعل نفس الروتين ثم توجه لأخذ حمام سريع، بعد عشر دقائق خرج جين بعد أن قام بتنشيف نفسه وهو يرتدي بجامة نوم مريحه،

رفع الغطاء قليلاً ليواجهه ظهر نامجون العاري وخط رقبته الطويل،

دخل بهدوء وكان أقرب من العاده على شريكه في السرير، بخفه أقتربت أصابعه من بشرة الأخر دون لمسها، عينيه تلتقط ما يمكن رؤيته من خلال الضوء المنبعث من نافذة الغرفه،

لا اريد شيء في هذه اللحظه غير أحتضانكِ، الشعور بدفىء جسدكِ بجانبي، شفاهكِ على خاصتي، لا يمكنني أنكار ما أريده أكثر.. لا يمكنني تكذيب ذاتي بعد الْيَوْمَ..أنا أريدك! أريدك حقاً وجداً وبكل ما يمكن أن تخرج به اللغه من كلمات..

بهدوء كان يقترب أكثر الى أن أختفت المسافه وتلامست الأجساد، ولَم يعد لحاجز الخوف معنى

"هل تحبني هيونغ؟"
ذات الصوت العميق نطق شبه مفاجىء الأخر

ولكن عاطفته قد طغت على خوفه للحظه




"أجل.."
.
.
.
______

وأخيراً حدثت :(
سوري گايز على كل التأخير، وهمينه كلامكم بأخر نوت كايندا اوف أطاني طاقه اكمل،

سو رأيكم بالأحداث اند وات دو يو ثينك حيصير؟
البارت جدي مبي ضحك 🌞

سو تاي؟
كوك؟
هوسوك؟
يونغي؟
رانجي؟
جيمين؟
نامجون؟
جين؟
مي؟ لول

Continue Reading

You'll Also Like

14.1K 711 27
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
18.3K 343 3
كِتاب سيَعرض العدِيد منَ الونْشوت'ز البذِيئة لجيكُوك ، يتمحْور نوعًا مَا حوْل الجِنس وَ العَديد مِن الوَضعيات ؟ إنْ كُنت مهتمًا تفضّل ! - جِيميني بُو...
244K 9.5K 22
"انه لشيءٌ لطيف أنني استطعت جعلك تضحك وسط ممارسة الجنس تايهيونغ" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_
626K 4.5K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى