( اعادة كتابه وتعديل ) Royal...

Af ooh_kyuna

600K 15.8K 18.4K

كُن على اشدِ اليقينِ انكَ لستَ سوى حشرةٍ وضيعه استطيعُ دهسها بقدمي متى ما اريدُ سيهون . ‎Cover by:ELMyeon Ka... Mere

1- بـلا نسـل
2- مُـوَشّح بَـالسـَوادِ
3- جحرِ الافـعى
4- إنكِـشاف السِـر
5- الوقوع في المصـيده
6- عزيـزي
7- رشفةً من سمِ الشيطان
8- جريمةً بحقِ المكتشفِ
9- مَـغـفِـره ؟
10- البحث عن مَهـرب
12- بِشكل مجهول
13- وحــش
14- غـزاله
15- آخذِ الدور
16 - إفتـراء

11- مُنتَّهك

14.9K 904 710
Af ooh_kyuna


لم يأخذه كاي الى القصر كما توقع ، كان المكان الذي اخذه اليه هو منزل صغير اتضح وجوده في وسط الغابه ، لم يكن يعلم سيهون ان مثل هذا المكان كان صالحٌ للعيش لبعض الاشخاص ، ولكن هذا ليس موضوع سيهون الان ، عندما حمله كاي على كتفه ودخل به ، لم يملك اي حلٌ اخر للهروبِ .

كان المنزل صغير ودافئ ، كانت غرفةِ المعيشه مضاءه ، شعر سيهون بوجود احد اخر ، لكنهُ لم يفكر كثيراً في الامرِ عندما دخل كاي به الى غرفةٍ اخرى ورماه على السرير ، اطلق سيهون انين ضعيف .

كان الالم في ظهرهِ لا يقهر ، احمرت عيناه وعلقت الغصةِ في حلقه " ايها ... المريض " جلس بصعوبةٍ ، كان يشعر بالرطوبةِ في ظهره ... لقد فُتِحت جروحه .

" لِماذا تفعل هذا "
تحدث بصعوبه

" لماذا تهرب ؟ "

شاهد كاي يقفُ امامه ، وللمرةِ الاولى في حياته ، سيهون لم يستطيع اخفاءٍ خوفه من كاي ، كان كامِلُ جسدهِ يرتعش .

انحنى اليه وسيهون لبث في مكانه ، لم يستطيع التحرك ، فقط اخفض عيناه ، لم يرد رؤيةِ البرود والغطرسةِ الموجودةِ في رماديتي كاي .

ثم شعر بيد تحيطه ، تصل الى ظهره ، قضم شفتيه وحارب الانين من الخروجِ عندما شعر بيده تصل الى جروحه.

" هل تتألم ؟ " تساءل الماركيز بملامحاً هادئه وانزل يداهُ على مكان الجلده التي جلد بها سيهون هذا الصباح ليسمع صوت الاصغر المتألم " ابتعد انتَ تألمني ! " وقد امال كاي برأسهِ وشعر بيد الصغير تضغط على ذراعهِ وبالمقابل هو قام بالضغطِ على مكان جرح سيهون ببعضِ الشده " ارجوك ! " صاح سيهون ، شفتيهِ اصبحت ترتجف بقوه وعيناهُ احمرت اكثر ، وكانت يده الاخرى قد ارتفعت وتموضت على كتفِ الاسمر " توقف .. ارجوك توقف عن هذا " قهقه كاي على ترجيات سيهون نوعاً ما هي قد اعجبتهُ كيف شكله متحطم باكي عينيه الدامعه وشفتيه التي لا تتوقف عن الرجف كاي ضغط بشكلاً اقوى على ظهر سيهون جعل من الصغير يصرخ هذه المره .

كان سيهون ذو الكبرياء رائع ، لكن سيهون ذو الكبرياء المكسور كان مذهل
عيناه الخائفه وجسده الذي يرتجف بين يديه ، كم اخذ من كاي الوقت ليصل الى هذا اللحظةِ ليصير الى هذا الوجه المرتعب ، شعر بالنشوةِ تضرب كامل جسده .

لذلك هو ضغط على امله ليحصل على صوته ... القشةِ الاخيره

كان الالم لا يغتفر ، كانت جميع جروحه قد فُتِحت والدماء اصبحت تجري من ظهره ، تغير لون وجهِ سيهون ، كامل جسدهِ قد شُلَ " ارجوك ... ارجوك توقف " كان صوته المتوسل بالكادِ يظهر من الالم " لا استطيع ... ارجوك لا استطيع " دمعت عيناه وتمسك بثياب كاي نظر الى وجهه وبكى " ارجوك اوقفه "

" اوه " رفع كاي حاجِباً واحد وحرك يده من ظهره لتاخذ وجهه ، شاهد سيهون الدماء التي لوثت يداه ، مسحها على وجهه ، وعندما دخلت اليه رائحتها شعر برؤيتهِ تصبح ضبابيه " انت تثيرني بوجهكِ هذا ، ما الذي يجب ان افعله معك " داعب شفتيه بأبهامه ، استطاع سيهون تذوق طعم الحديد ، طعم دمه ...

" اذا هل تفكر بالهروب مرةً اخرى ؟ "

" كلا .. "

" الولد المطيع "

رأهُ ينحني اليهِ يقبل وجنتهِ بخفه ، تجمد جسد سيهون عندما شعر بتغييرتصرفات كاي ، لا يعلم ان كانت هذه من مصلحتهِ ام لا ، لكنه توقف عن حفر جروحه ، حرك كاي شفتيهِ على خده وانخفض الى عنقهِ

قبله  بأماكن عشوائيه ، لم يفعل سيهون شيئ ، شعر بروحه تغادر جسده " سيهون " شعر بأنه يفقد اخر شي من نفسه " سيهون " كان مُتعب كان مُرهق " سيهوني "

يريد العوده ... يريد العوده فقط

" هل انت معي ؟ "

لاحظ اخيرا ان كاي تركه ، وهو ينظر اليه الان ، لم يرد نظر اليه فقط وفي المقابل شاهد ابتسامةِ كاي " انت جميل جداً سيهون " مسح كاي بيده على خدهِ ، ورفع خصلاتِ شعره " جميل وانت تبكي ، وانت مُنكسر ، جميل وانت مغطى بالدماء ! "

دفعه ببطئ على السرير وعندما جعله يتسطح هو اعتلاه " جميل وانت في الاسفل " فتح ازرار قميصه " جميل وانت مُنتهك "



سمح له سيهون بأنتهاكه ، سمح له لأن لم يكن قادراً على الرفض ، ولأن جسده قد استسلم لـ كاي .








لم ينم سيهون سوى ساعات قليله ، وعندما استيقظ كان ضوء الشمس يدخل الى الغرفةِ ، كان يتسطح على معدتهِ  ، حدق بالفراغ لثواني قبل ان تغمره ذكريات الليله الماضيه ، كان جسده متعب ومرهق ، كان الم رأسه لا يرحم وكانت عيناه مُنتفخةِ من البكاء ، تمنى ان هذا حُلم فقط وانه سيستيقظ في منزله القديم مع عائلته .

لكن اتضح ان كابوسه كان مُستمر ، عندما فتح الباب ودخل الماركيز ، كان وجهه يكشف عن ابتسامه عندما رأه " اوه انت مستيقظ اخيراً " كان مزاج اللعين جيد ، رمى عليه ثياب " ارتديهن واخرج سنعود الان "

سنعود ... الى اين ؟ الى القلعةِ
ليكون عبداً لكاي بشكل رسمي

الجحيم مااتعس حظك يا سيهون

غادر الماركيز واغلق باب الغرفةِ ، لم يستطيع سيهون سوى كتم رغبتهِ بالبكاء ، غطى وجهه بالسوداه لدقيقه وعندما جمع انفاسه اخيرا ، نهض من السرير .

كان جسده مرهق ، وظهره لا يزال يؤلمه ، عندما نهض انحنى مرةً اخرى وجلس ارضاً ، كان جسده مُتعب ، كان يشعر بالجحيم يحترق به .

شعر بنفسه تتمزق ، هذا اللعين لم يرحمه ابداً

عض على شفتيه وبدأ بأرتداء ثيابه ببطئ ، نهض اخير وبدأ يتحرك ببطيئ وهو يتكئ على الجدار ، عندما غادر الغرفةِ وجد ان المنزل هذا لا يتكون سوى من هذه الغرفةِ واخرى للمعيشةِ ، وفي غرفة المعيشه شاهد شخصيه جديده ، امرآةٍ عجوز تجلس على كرسي ، تمسك بيداها عيدان حياكه .

رفعت نظرها اليه ، وتبادل الاثنان النظر ، كانت عيناها زرقاء واسعه ، لكنها بدت خاليةً من الروح ، كـ عينان سيهون الان خاويتان ....

لم يتحدث احد ، غادر المكان ببطئ .

في الخارج وجد كوزيت موجوده ، يبدو انها هنا منذ المساء لكن سيهون لم يستطيع الرؤيةِ في الظلام .

وحتى المكان ، كان جميل وهادئ ، لم يكن في الغابةِ كما توقع

يا للسخريةِ ...

كان كاي يعدل لِجام كوزيت ، عندما شاهده يخرج اقترب منه
" انت مُتأخر " لم يجب سيهون ولم يكن الماركيز مهتم لقد حمله على ظهرِ كوزيت فقط

تفاجئ سيهون لكنه بقي هادئ ، كان خائف من فعل ايُّ حركه ويعاقبه الماركيز مجدداً ...

صعد الماركيز خلفه ، احاط خصره ليصل الى اللجام ، ثم انطلق بهم الى القلعةِ ، كان الطريق هادئ ، فقط سيهون ضائع بأفكاره ومستقبله المجهول ، بينما الماركيز خلفه لم يصدر شيئ منه ولم يقترب .

تمنى سيهون لو استطاع نحرِ رقبتهِ ورؤيةِ انفاسه تنعدم شيئ فشيئ .

كل ما شاهد اسوار القصر تقترب كل ما شاهد قلبه ينقبض ، لا يريد الدخول ، يريد الهروب فقط ، لكنه عاجز ، عاجز للنجاةِ بنفسه ، عاجز للهروب من يدين الماركيز .

عندما دخل القلعةِ وتوقف كوزيت نزل الماركيز اولاً وبقي سيهون ، لم يكن قادراً على الحركةِ كان جسده يستغيث من الالمِ ، لذلك عندما مد الماركيز يداهُ ناحيته لم يستجيب ، لم يهتم هو جذبه من فخذيه وحمله ، توسعت عيني سيهون عندما لاحظ شيئاً

الماركيز لم ينزله !

بقي يحمله بين يديه وتوجه الى داخلِ القلعةِ .

تجمد جسده وشعر بالعار من الاعين التي تطالعهُ بتفاجئ وصدمه ، لم يستطيع دحض الافكار التي تكونت عنهُ بين الخدمِ ، هو فقط اخمض عيناه وتمنى لو يستطيع ان يختفي .

دخل الماركيز احدى الغرف ، لم يكن جناحه ولا غرفةِ سيهون ، كان مكان جديد وكبير ، وضعه على السرير وغادر ، بقي في مكانه للحظةٍ قبل ان يضحك بسخريه " هل هنا حيث سأبدى بخدمةِ سريره " انقلب وجهه وارتجفت شفتيه للبكاء ، لكن الباب قد فُتِح .

توسعت عيناه بخوف من كون الماركيز عاد اليه ليكمل عمله ، لكن وجه مألوف ظهر " اهلا سيهون " كان المقرب من كاي ، نيقولا !

استغرب سيهون للحظةً لكن الرجل العجوز الذي ظهر خلفه لم يسمح له للتفكير " سيقوم الطبيب توماس بعلاج اصابتك لذلك لا تقلق " قال نيقولا .

" لماذا ؟ " سأل فقط

اثار سؤاله استغرب نيقولا ، نظر اليه وتنهد

" انهُ امر من الماركيز "




الماركيز ؟ ياللسخريةِ ....



_______________________________

حسبي الله كتبت البارت من جديد فحطتتتتتتتتتتت



Ooh_kyuna

Fortsæt med at læse

You'll Also Like

130K 7.4K 62
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
289K 14.9K 59
الاستيقاظ بجانب شخص ٍما بعد شُرب الكثير من الكحول لم يكُن شيئاً جديداً في هذا العصر، الاستيقاظ بجانب فتاً آخر ،لا يزال شيئاً غير مُهم ولكن الاستيقاظ...
125K 4.2K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
127K 4.2K 17
هو:عصبي و متعجرف لا يؤمن بالحب غير اجتماعي يحب عائلته هي:هادئه و محبوبه الكل اجتماعيه لا تعرف الحب و لم تحب بحياتها هو:ثلاثيني يكبرها ب ١١سنه هي:بد...