هى و أخوتها 1 / صابرين شعبان

By user72111140

447K 14.4K 1.1K

هى رقيقة حالمة ، تنتظر أن يأتي فارس أحلامها ، ليختطفها من وسط حصارها ، نعم حصارها ، فهى محاصرة من أشقائها ،... More

تمهيد & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الأول & هى و أخواتها & صابرين شعبان
تعريف بالشخصيات & هى و أخواتها
الثاني & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الثالث & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الرابع & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الخامس & هى و أخواتها & صابرين شعبان
السادس & هى و أخواتها & صابرين شعبان
السابع & هى وأخواتها & صابرين شعبان
الثامن &هى و أخواتها & صابرين شعبان
التاسع & هى و أخواتها & صابرين شعبان
العاشر & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الحادي عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
الثاني عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
الرابع عشر & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الخامس عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
السادس عشر &هى و أخواتها &صابرين شعبان
السابع عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
الثامن عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
الفصل التاسع عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
تنوية هام

الثالث عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان

16.1K 606 25
By user72111140

الفصل الثالث عشر

نظر شاهين في ساعة يده و هو ينظر إلى محمود الواقف أمامه مرتبك .. قال يسأله ببرود ..” أين كنت يا محمود الساعة تخطت الواحدة “
أجابه محمود بضيق و قد سئم من تحقيقات والده المستمرة معه كلما ذهب و كلما أتى  كمن في مخفر الشرطة .. و يسخر من باهر لقد تخطاه أبي في الضغط على أعصابي لأعترف بكل شيء مثل المذنبين ..” كان لدي عمل متأخر أبي “
رفع شاهين حاجبيه بسخرية ..” و المطلوب مني تصديق ذلك يا ترى “
هز محمود كتفيه بلا أعرف  عندما أقترب منه شاهين يميل برأسه تجاه جسده يشتمه  .. ليشهق محمود و إلهام الواقفة خلفه من فعلته تلك فعاد شاهين  قبل أن يتحدث أحدهم يقول بتروي ..” لا رائحة عطر نسائي على جسدك  “
نظر لهيئته و أردف ..” قميص نظيف كمن ارتديته للتو و شعر مبتل  مصفف كمن أخذت حماما للتو ..يا ترى ألم يكن لديك حجارة تقوم برصها اليوم لتعود كما خرجت صباحاً “
لم يعرف محمود بما يجيب والده  عندما تدخلت إلهام برجاء ..” شاهين أرجوك في الصباح تحدثا كما تريدان “
أحنى شاهين رأسه موافقا ..” حسنا يا حبيبتي كما تريدين هذا من أجلك أنت فقط أما إذا كان عليه هو  لأرسلته من حيث أتى “
تركهم محمود و أنصرف لغرفته صامتا .. ليختفي خلف بابها مسرعا ..
التفت شاهين لإلهام قائلاً بغرور ..” لقد رعبته أليس كذلك ملهمتي مازالت أخيفهم إذن “
ضحكت إلهام بدهشة قائلة ..” شاهين .. لقد رعبتني أنا أيضاً  يا صقري سامحك الله على ذلك “
ضمها شاهين من خصرها و قبل وجنتها بقوة قائلاً ..”  وقفتين كهذه معه و يعترف بكل شيء فقط أصبري “
تنهدت إلهام بيأس قائلة ..” تتسأل لمن يشبهون أولادي .. يشبهون والدهم .“

********************
” باهر أنتظر “ ركض راغب خلف باهر قبل أن يرحل من المخفر قائلاً بقلق ..
” أتت مكالمة هاتفية لك فور مغادرتك المكتب ..“
سأله باهر بهدوء ..” ما الأمر راغب تحدث “
قال راغب بجدية ..” أنها رسالة تهديد بالقتل لك “
أجابه باهر بقسوة ..” و ما بك هكذا مرتعد سيقتلونني أنا لا أنت “
قال راغب بحدة ..” ألا تريد أن تعلم  ماذا يريدون “
رد باهر ببرود ..” مؤكد يريدون شيئاً مقابل  ذلك التهديد الأجوف “
قال راغب بحزم ..” يريدون الفتاة التي لديك في المنزل  باهر ، تسلمها لهم أو يقتلونك كما قتلت رجلهم “
هم باهر أن يرحل و هو يتمتم ..” ليفعلوا إذن “
أوقفه راغب قائلاً بحدة ..” باهر لقد أتيا على ذكر شقيقتك ضحى لقد هددا بأخذها و قتلها مقابل الفتاة “
أرتعد جسد باهر متسائلا بقلق .. ” أخبرني بكل شيء بالتفصيل راغب “
استمع إليه و قد عادت  جذوة غضبه  للاشتعال

******

جالساً أمام والديه مرتبكا لا يعرف كيف يخبرهم بما علمه ..  عندما سأله شاهين بحزم ..” أنطق باهر و أخبرنا ما الأمر “
رد باهر مدعيا الهدوء ..” لا شيء هام أبي فقط “
قال شاهين ساخرا ..” أتيت من الخارج وجهك منغلق و أخبرتنا بأنك تريد الحديث معنا في شيء هام .. ثم تجلس و تقول لا شيء هام أي منطق هذا يا سيادة الرائد .. هيا تحدث باهر أنا أعلم أن هناك كارثة حدثت و أنت لا تجد الطريقة التي تخبرنا بها و تخفف عنا وقعها .. لا تقلق أنا و أمك   قويين و سنتحمل و إلا ما تحملناكم  كل هذه السنوات  “
قالت إلهام بعتاب ..” شاهين ليس هذا وقته نعرف أولا ما الأمر .. قل حبيبي باهر نحن نسمعك “
تنهد باهر و قال بجدية ..” هناك  من يريد مني تسليمهم  وقار  “
أنتظر قليلاً ليعلم رده فعلهم على حديثه منتظرا أي تعليق من جانبهم و لكن صمتهم طال و هما ينظران إليه بتفحص ..  أردف باهر ..” يريدون مني تسليمها إليهم  و سيخبرونني ما على فعله حتى أوصلها إليهم و  يريدوني أنا معها  يبدوا أن الرجل الذي قتلته كان مهما عند أحدهم  و يريد معاقبتي على قتله و إلا  “
أنقبض قلب إلهام و خرجت من حنجرتها شهقة رعب  عندما أمسك شاهين بيدها مطمئنا ..و قال سائلا باهر ..” و إلا ماذا بني .. و إن لم تفعل ماذا سيحدث “
جمد باهر في جلسته و قال ..” سيأخذون ضحى مكانها “
صرخت إلهام ملتاعة و تحفز جسد شاهين الذي قال بقسوة ..” ماذا  ستفعل إذن هل ستعطيهم وقار أم ستتركهم يأخذون ضحى سيادة الرائد  “
سأل باهر والده بعتاب ..” أخبرني أنت أبي ماذا سأفعل برأيك   “
نهض شاهين مجيبا بحزم .. ” وقار لن تخرج من منزلي سيادة الرائد و ابنتي في حمايتي و حماية زوجها  و الباقي ليس لي شأن به  تستطيع حماية نفسك “
تألم باهر من حديث والده .. هل يظن أنه يريد تسليم الفتاة إليهم حقا  أم يظنه سيضحى بشقيقته لحماية نفسه .. نهض بدوره قائلاً .. ” شقيقتي في حمايتي أبي  أنا لن أترك حمايتها لرجل لم يمسك في حياته سوى قلم و  أصبع طبشور “
رد شاهين   ببرود ..” فلتحمي نفسك يا سيادة الرائد و أترك الباقي لنا  و زوجها إن لم أكن واثقا أنه يستطيع حمايتها و الحفاظ  عليها  ما زوجتها له “
خرج باهر من الغرفة غاضبا و لم يعقب على حديث والده  الذي جلس بتهالك على المقعد و تركته كل مظاهر القوة التي أدعاها أمام ولده سألته إلهام بقلق ..
” ماذا سنفعل شاهين كيف سنحمي ضحى و وقار  “
رد شاهين بتعب ..” لن يتركها شقيقها إلهام  سيحميها بروحه و جواد أيضاً سيفعل أما وقار فهى معنا و لن تغيب عن أعيننا “
سألته بقلق ..” و لكن وقار شاهين ماذا سنفعل معها إن أرادت الرحيل “
رد بحزم ..” لن ترحل من هنا إلهام إلى أن نطمئن عليها و أنها أصبحت بعيدة عن الخطر “
قالت إلهام بعتب ..” لقد قسوت على باهر شاهين لماذا “
قال بضيق .. ”  لتحفيزه لزيادة الاهتمام بشقيقته و الفتاة  إلهام  و  لكن  أنا متأكد أن جواد يستطيع حمايتها بدوره و إلا ما زوجتها له “
سألته إلهام بقلق .. ” هل ستتركها تذهب إلى الجامعة هذه الفترة .. يفضل أن تظل بالمنزل “
رد بحزم ..” لا فلتذهب لن يتغير شيء و لكن سنبلغ الأولاد حتى يعلمون ما نحن بصدده في الفترة المقبلة “
أخفت إلهام وجهها بين يديها قائلة بصوت مكتوم ..” يا إلهي لا تسيئني في أولادي “
لف شاهين يديه على كتفيها مطمئنا   ..” لا تقلقي إلهام سيكونون بخير  أنا أثق في أولادي “
تمتمت إلهام بقلق ..” يا رب .. يا رب شاهين “

*****************************

أتى ليلا يطرق بابها قبل أن يدخل .. نهضت ضحى و فتحت الباب لتنظر من يريدها فأخواتها لم يعد أحدا منهم يدخل لغرفتها منذ أصبحت وقار تنام معها في غرفتها .. رأت باهر واقفا يضع يده مستندا به على الحائط جوار الباب سألته بقلق .. ” مساء الخير أخي ماذا هناك هل حدث شيء “ تعجبت ضحى فوالدها نبه على أخوتها أن لا يطرق أحدهم بابها ليلا و إن أرادوا شيئاً فلينتظروا للصباح .. قال باهر بهدوء و هو يرسم على وجهه بسمة مطمئنه ..” حبيبتي أريد الحديث معك قليلاً و لم أستطع أن أنتظر للصباح أخرجي لغرفة الجلوس لدقيقة “
سألته ضحى .. ” هل تناولت طعامك في الخارج أم تريد أن أعده لك “
رد باهر و هى تغلق باب غرفتها خلفها .. و تذهب معه .. ” لا  أريد شيئاً لست جائع شكراً حبيبتي “
دلفا لغرفة الجلوس و أجلسها متسائلا ..” كيف حال جامعتك هل كل شيء بخير “
تعجبت ضحى من سؤاله و لكنها لم تعلق  و أجابت بهدوء ..” أجل أخي كل شيء بخير “
أخرج من جيبه علبة صغيرة فتحها و أخرج منها ساعة يد نسائية مزينة بفصوص ألماس ملون  وقال بأمر ..” أعطني يدك حبيبتي “
ابتسمت ضحى برقة و قالت  .. ” هل هذه هدية عقد قراني أخي ..لم يكن هناك داع لذلك “
رد باهر بجدية و أمر .. ” الساعة مضادة للماء  لا أريدك  أن تنزعيها من يدك و لو حتى لتذهبي للنوم .. أن لاحظتِ أحدا غريباً يحوم حولك و يحاول الاقتراب منك يجب أن تبلغيني على الفور ، عندما تذهبين لجامعتك مع جواد في الصباح..  قومي بفتح  موقع التتبع على هاتفك  لا يغلق لحين تدخلين المنزل هنا .. لا تحادثي أحدا غريب من فتيات الجامعة فربما أتت إحداهن لتتعرف عليك .. لا تبتعدي عن سند في الجامعة و حين تتخلف عن الجامعة لا تذهبي بدورك .. أجعلي جواد يغلق أبواب سيارته بالأمان  من الداخل حين تصعدان إليها و لا يقوم بفتحها إلا لينزلك أمام المنزل .. إن لاحظتِ سيارة تتعقبكم أتصلي بي على الفور و لا تقلقي .. أخبار جواد  بما يحدث معنا يعود إليكِ إذا لم تريدي إخباره براحتك"
أخرج من جيبه هاتف صغير الحجم و مده لها ..و أردف ” ضعي هذا تحت ملابسك عندما تذهبين لأي مكان بحيث يكون غير ظاهر و لا أحد يعلم بوجوده معك و لا حتى سند  هذا خلاف هاتفك بالطبع  و لكن لا تستخدميه إلا للضرورة حتى لا تفرغ بطاريته و أنت في الخارج .. “
كانت ضحى تستمع بذهول لحديث شقيقها غير مستوعبة ما يريد إيصاله إليها .. سألته بقلق ..” باهر ماذا هناك لكل هذا أخبرني أخي “
أبتسم باهر بهدوء و ملس على خصلاتها الشقراء قائلاً .. ” لا تقلقي حبيبتي التزمي بكل ما قلته لك و ستكونين بخير “
سألته ضحى ..” وقار أخي لها علاقة بما يحدث “
قال باهر .. ” أجل ضحى و لكن ستكونان بأمان لا تقلقي “
ابتسمت ضحى بثقة ..” أعلم ذلك أخي أنا أثق بك “
أبتسم باهر بألم و قال .. ” و لكن والدي لا يفعل ضحى و لذلك  أرجو منك أن تنتبهي لنفسك بدورك و لا تنسي شيء مما قلته  “
قالت بجدية ..” سأفعل أخي لا تقلق و إن لاحظت شيئاً غريباً سأبلغك “
أبتسم باهر و قال ..” حسنا حبيبتي لا تنسي الساعة و الهاتف كما أخبرتك عنهم و أبلغي وقار أن لا تخرج خارج المنزل لأي سبب من الأسباب لحين ينتهي الأمر كنت أود الحديث معها الآن و لكن لا أريد اغضاب أبي   و في الصباح يجب أن أذهب مبكرا و لا أريد لأحد من المخفر بالتدخل في هذا حتى لا تثور ثائرة أبي ويظن أني أقف أمامه و أخالف أوامره بالنسبة اليكن “
قالت ضحى بتفهم .. ” حسنا أخي كما تريد و الآن أخبرني هل أنت جائع الآن “
حك باهر رأسه مفكرا و قال بمرح .. ” أتعلمين لقد جعت الآن و أنت ستطعمينني  فلا أستطيع الاقتراب من غرفة أبي و طلب ذلك من ملهمته .. سيلتهمني أكيد “
أبتسم شاهين الواقف خارج الغرفة  قبل أن يستدير و يعود لغرفته مغلقا الباب بخفة ..
سألته إلهام بمكر ..” اطمئنيت على غلطتنا يا صقري “
أضجع شاهين جوارها و قال باسما ..” أنها نور عيوني ملهمتي  و ليست غلطتنا “
قالت إلهام بتذمر .. ” عيني عليك يا إلهام أنت و أولادك المساكين لنا التذمر و لها الدلال لنا السخرية و لها الثناء “
ضحك شاهين ..” و لها الحب و لكم الغيرة “
قالت إلهام بحنق ..” و تقولها  في وجهي أيضاً “
سألها شاهين بمكر ..” أقول ماذا ملهمتي  ما هى إلا جزء  صغير من حبيبتي الغيور  و لكنها لا تعلم  .. لا بل تعلم و لكنها تريد سماع ذلك من فمي “
ابتسمت إلهام و لم تعلق بل سألته برقة .. ” اطمئنيت عنهن “
تنهد براحة  .. ” أجل و لكن لا ضير من الحذر و زيادة الاهتمام من الجميع بالفتاتين “
قالت إلهام براحة ..” نم الآن لترتاح قليلاً فأنا أعلم أنك قلق منذ خرج باهر “
قال باسما .. ” حسنا و لكن لتأتي و تنامي على صدري فقد اشتقت لأنفاسك تلفح وجهي و أنا نائم “
ضحكت إلهام بخفوت و اقتربت منه ..” لا حرمني الله منك يا صقري

**********
جالسة جوار جواد شاردة الذهن لم تتحدث منذ تركا الجامعة ليعود و يوصلها إلى المنزل .. التفت إليها جواد متسائلا ..” ما بك شاردة ضحى هل حدث شيئاً “ ابتسمت ضحى و التفت إليه قائلة ..” لا جواد لا شيء أنا فقط أفكر في الدراسة هناك مادة تؤرقني و أخشى أن أرسب بها  “
ضحك جواد بمرح قائلاً ..” ترسبين و زوجك محاضر هذا سيكون  مثير للاهتمام حقا .. مؤكد حينها سأكون كبش فداء لإخوتك سيلعبون بي الكرة و يقولون أني من تسبب في رسوبك “
ضحكت ضحى و هى تجيبه  ..”  و ما ذنبك أنت في فشلي أنا “
تمتم جواد .. ” بالطبع ذنبي   يجب أن أحثك على المذاكرة و لا أقوم بتعطيلك عنها بمجيئي كل يوم لمنزلكم “
سألته بدلال ..” ألا تريد أن تراني كل يوم “
أمسك بيدها و رفعها ليقبلها قائلاً ..” و تتسألين يا زوجتي  أن كان ما أريده أنا .. فهو خطفك من هنا و أهرب بك بعيداً عن الجميع “
ابتسمت ضحى بهدوء و عقلها يشرد في حديث شقيقها ..فلاحظ جواد انشغال بالها فسألها ..” أخبريني ضحى لم طلبت مني غلق أبواب السيارة  من الداخل “
أجابته بهدوء .. ” لقد طلب مني باهر زيادة أمان تعرف كم هو يشك في كل شيء و لديه حس الحماية المفرط تجاهي  “
اكفهر وجه جواد و قال بضيق ..” هل يظن أني لا أستطيع حمايتك ضحى و أنت معي .. و هل أنت  معه في ذلك و لذلك أخبرتني أفعل ما طلبه منك “
ارتبكت ضحى فهى لم تخبره أنه هناك خطراً عليها و على وقار و أنها الأكثر تعرضا للخطر بينهما لأنها تخرج من البيت لجامعتها  عكس وقار الماكثة في البيت ..   أجابته بهدوء .. ” لا جواد أنا لا أظن بك هذا و إلا ما ظللت أذهب معك و أعود للجامعة “
أنتبه للطريق أمامه و لم يجب سوى بكلمة واحدة على ردها ..” حسنا “
لتعود و تجعله رائق المزاج قليلاً  سألته ..”  ما أخبار أريج هل هى تسير جيداً في دراستها “
تقبل جواد غصن الزيتون الذي تمده إليه .. ” هى بخير و مجتهدة تريد أن تكون طبيبة “
قالت ضحى باسمة ” هذا جيد اتمنى أن تنال ما تريده “
هز رأسه موافقا فقالت ..” أحضرها معك في المرة القادمة جواد و والديك أيضاً أنت لا تفعل ذلك، لماذا؟ حتى والدتي لاحظت ذلك و تسألت لم لا تحضرهم معك ، هل هما مجبران على  قبولي لذلك لا يأتون ؟ “
نظر إليها جواد بعتاب قائلاً ..” لن أحاسبك على حديثك هذا الآن بل و نحن وحدنا سأعاقبك حتى تتقطع أنفاسك زوجتي “
أحمر وجهها بشدة للمعنى المختفي خلف كلماته  فقالت بتحذير .. ” جواد إياك أن تتهور معي أنا من سأعاقبك وقتها “
ضحك جواد بمرح ثم مد يده يلمس  وجنتها برقة ، قبل أن تضيف شيء شهقت قائلة فجأة  ” جواد  أنظر من يسير جوار السيارة “

****★****★****★****★****

Continue Reading

You'll Also Like

2.8M 60.2K 83
يحبها ...لا بل يعشقها .... يشعر معها وكأنه طفل ..طفل يشتاق لروية والدته واللعب معها هي الوحيدة التي تشعر به ...من دون ان يتحدث ... مجنون بها ..لكن...
734K 14.9K 58
اسيل: بعد اصابتها في حادث السيارة تفقد ذاكرتها وتنهض بتصرفات غريبة ... تقرر ان ناصر مناسب لها وانها تنوي تخريب خطبتة واخذة.. ناصر: يقول انة رجل خا...
6.9K 195 32
فتاة غلبت على أمرها بعد إجبارها علي الزواج من ذلك الذي قتل من أحبته. لتختار الهروب بعيدا والاستعانة بشخص واحد هو ذلك العاشق المهيمن بها دون أن تدري...
62.3K 2.6K 28
شخصيتان متناقضتين يتقاطع طريقهم بالمرور بالعقبات ليعملوا معا لإيجاد طريقة للحفاظ على أمانتهم .