التاسع & هى و أخواتها & صابرين شعبان

16.2K 614 31
                                    


الفصل التاسع

دلف باهر إلى الغرفة سائلا .” يحادث أبي في ماذا ضحى “
ارتبكت ضحى و لم تعرف بما تجيب شقيقها فقال جواد ينجدها من خجلها و ربكتها ..” ستعرف الآن باهر فقط يأتي العم شاهين و والدتك  سنخبركم كل شيء “
دلف شاهين على حديث جواد سأل هذا الأخير  قائلاً بهدوء .. ” و ها قد جاء شاهين ما الذي ستخبرنا به بني “
رد جواد و هو ينظر إلى ضحى نظرة تساؤل أخيرة قبل الحديث ليعطيها فرصة للتراجع إن أرادت  فتنبهه لذلك و لكنها لم تفعل فقال جواد باسما ..” لقد وافقت ضحى على عقد قراننا عمي “
نظر شاهين لضحى و هتف فرحا و قد شعر بالراحة لذلك .. ” حقا حبيبتي وافقتِ “
أخرج باهر صوت مستنكرا و هو يتمتم بغيظ و ضيق ..” لكم فقط شهرين خطبة لم تعرفا بعض جيداً “
رد جواد بثقة ..” بل نعرف بعض منذ اليوم الأول و لكني تركت لضحى الوقت لتطمئن إلي  أليس كذلك ضحى “
هزت رأسها موافقة بخجل فقال شاهين باسما ..” حسنا ما رأيكما أن نكمل حديثنا على  طاولة الطعام سيجتمع الجميع ليكون الحديث أمام الكل لنعرف ماذا سنفعل بعد ذلك “
و هكذا كان و ما بين فرح و استنكار و ضيق حدد عقد القران نهاية الأسبوع المقبل حتى تستعد ضحى و يبلغ جواد والديه ليستعدا بدورهم .

********
ضمتها سند بقوة مقبلة وجنتها قائلة  بفرح ..” هذا أفضل خبر سمعته لليوم  مبارك لك حبيبتي  أخيراً وافقتِ لقد ظنت أنك لن تفعليها “
سألتها ضحى ضاحكة ..” و هل كنتِ تنتظرين موافقتي على ذلك “
ردت سند بتأكيد ..” بالطبع كنت أنتظر هذه الخطوة منك لتضعي أخوتك عند حدهم  حتى لا يتحكموا بك و يتدخلون بينك و بين خطيبك  خاصةً أخيك الكبير  وحش التحقيقات ذلك “
تنهدت ضحى بضيق ..” لا أعرف لماذا تضايق باهر للخبر ظننت أنه سيفرح و يطمئن و لكنه ...“
قاطعتها سند  بغيظ ..” لكنه متضايق لأنه بعقد قرانك سيكون لجواد الأولوية منه لتسمعي حديثه و تنفذيه و لا يكون لأحد من أخوتك أن يتحكم بك و يخبرك ماذا تفعلين و لا تفعلين ..أسمعي ضحى أن أردتِ نصيحتي لا تدخلي أخوتك بينك وبين خطيبك حتى لا تحدث مشاكل بينكم “
قالت ضحى موضحة ..” سند كل ما قلتيه جيد و لكن لا تنسي شيء هام طالما أنا في بيت أبي لا أحد له كلمة علي طاعتها غيره حين أذهب لبيت جواد وقتها سيكون له حق الطاعة أيضاً  و إخوتي أيضاً لأبد أن أستمع لحديثهم فهم لا يريدون غير صالحي “
قالت سند بتأكيد.. ” و جواد سيكون زوجك و عليك طاعته  حتى قبل أخوتك “
ردت ضحى حائرة ..” ماذا على أن أفعل أنا لا أريد أن أغضب أحدا مني  خاصةً أني أعلم أن أخوتي لا يقبلون بجواد
قالت سند لتريحها من حيرتها ..” اسمعي ضحى  استمعي لما ستقوله أمك بهذا الشأن و أبيك أيضاً مؤكد سيخبرك بما عليك فعله  بعد عقد قرانكم و من سيكون له أولوية طاعتك له “
هزت رأسها موافقة  وقالت ” حسنا و الآن سأذهب لأرى جواد حتى يوصلني للمنزل  “
قالت سند ساخرة .." و لم هو واقف ينتظر إذن “
سألتها ضحى متعجبة ..” من هو المنتظر “
ردت سند من بين أسنانها ..” سيادة الرائد وحش التحقيقات أنه هناك ينتظر “
استدارت ضحى لترى باهر ينتظر جوار سيارته فقالت لسند بهدوء ..” حسنا لا مشكلة في ذلك سأخبر جواد أني سأذهب معه للمنزل “
أخرجت هاتفها  لتهاتف جواد  الذي ما أن سمع صوتها رد قائلاً بلهفة ..” حبيبتي لقد انتهيت أنا قادم “
قالت بتردد و هى تنظر لسند الواقفة تنظر تجاه باهر بشرود .. ” جواد أنا سأذهب مع باهر بعد قليل  فقد أتى لأخذي  لا تقلق علي هل تمانع ذهابي الآن “
رد جواد فشعرت بخيبة الأمل في صوته ..” بالطبع لا أمانع و لكن هاتفيني عندما تصلين للمنزل اتفقنا “
ابتسمت ضحى و قد خرجت تنهيدة راحة من صدرها ..” حسنا إلى اللقاء الآن أراك غداً  صباحاً “
أغلقت الهاتف و قالت لسند ..” أنا سأذهب مع باهر هل سترحلين الآن “
قالت سند  بملل ..” لا سأنتظر تلك الفتاة دعاء قريبة خطيبة مهاب لا أعرف ماذا تريد مني سأنتظرها  للحديث معها ثم أذهب هيا أذهبي أنت حتى لا تتأخري على أخيكِ الواقف بتململ  لا أعرف إن كان يشعر بالملل لم أتى ليأخذك أم هو يريد فقط فرض سيادته على الجميع “
ضحكت ضحى و قالت بمكر ..” لا أعرف ربما أراد رؤية إحداهن هنا و أخذني حجة ليأتي “
عقدت سند حاجبيها و سألت ضحى بضيق ..” من هى هل تعرفينها “
هزت ضحى كتفيها بلامبالاة قائلة بخبث ..” لا لا أعرفها و لكني عندما أعرفها سأخبرك بالتأكيد و الآن وداعاً أراك غداً “
قبلتها على وجنتها و أشارت إليها راحلة لتذهب لأخيها المنتظر

هى و أخوتها 1 / صابرين شعبان Where stories live. Discover now