الفصل التاسع عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان

25.6K 882 218
                                    


الفصل التاسع عشرو الأخير

بعد أن رحل جواد مع ضحى و أطمئن عليها باهر بأنها أصبحت بأمان أتجه و راغب للداخل مع بعض رجال الشرطة ليجدا الثلاث رجال مكومين على الأرض أشار راغب لرجاله بأخذهم  و هو يقول لباهر .. ” إن زوج شقيقتك حقا متهور و لكنه يحبها كثيرا أنظر لم فعله معهم “ كان باهر يستمع إليه بشرود عندما قال متجاهلا حديثه عن جواد و ضحى ..
” أليس غريباً أن يضع ذلك الخاطف ثلاث رجال فقط مع شقيقتي و هو يعلم أننا سنصل إليها في أي وقت.. و أيضاً بدون سلاح و في مكان قريب من الحادثة لوقار .. الأمر غريب أليس كذلك “
أجاب راغب و هو ينظر إلى المكان حوله قائلاً ..” ربما ظن أننا لن نصل إليهم و لن نتوقع مكانهم “
شرد باهر و رد بغموض .. ” و ربما كان فقط مجرد فخ ليس أكثر و ما ضحى إلا طعم ليجلب فريسته الأساسية “
سأله راغب بحيرة .. ” و هل كان يظن أننا سنحضر وقار معنا لنجلب ضحى “
هز باهر رأسه و قال بغضب لعنا .. ” اللعنة هو لم يكن يريد وقار  “
سأله راغب بنفاذ صبر ..” أن لم يكن يريد وقار من يريد إذن“
تذكر باهر ما ظلت  سند تذكره أنه يريده هو  و لكنه قبل أن يتحرك أو
قبل أن يجيبه باهر سمعا صوت طلقات نارية في الخارج ليخرج كلاهما ركضا ليعرفا ما الأمر  كان كل منهما يمسك بسلاحه يشهره  قبل أن تأتي طلقتين لتسقط سلاحيهما من يديهم و هما يجدان المكان في الخارج محاط  بالرجال المدججين بالسلاح و رجالهم  في قبضتهم .. خرج من خلف الرجال المسلحين رجل تخطى الأربعون تقريباً و على ضوء مصابيح السيارات الخاصة بالشرطة  تفرس باهر في ملامحه القاسية و بسمته الشامتة و نظرات الغضب الساكنة عيناه قال لباهر ببرود .. ” سيادة الرائد .. سيادة الرائد لقد أضعت كثيرا من وقتي لتأتي لهنا “
سأله راغب بغضب .. ” من أنت أيها الوقح هل تظن أنك ستخرج من هنا أنت و رجالك “
رفع الرجل يده  و أشار بها  لأحدهم فأطلق هذا الأخير طلقة من سلاحه أصابت قدم راغب الذي سقط على ركبته لعنا..
” أيها الحقير “
تقدم باهر بغضب  تجاه الرجل الذي رفع يده مرة أخرى ليطلق أحدهم طلقة أخرى فتصيب أحد رجاله في كتفه .. توقف باهر غاضبا و هو يقول .. ” ماذا تريد “
رد الرجل بحقد و عيناه تلمع شررا .. ” أنت سيادة الرائد “
سأله باهر ببرود .. ” لماذا  لتأخذني في موعد “
رد الرجل الأربعيني بلامبالاة ساخرة ..” و لم لا “
رد باهر ساخرا ..” و هل تظن حقا أني سأذهب معك في موعد جبرا فلتراجع نفسك و أطلب بأدب لعلي أوافق “
أشار الرجل لأخر ضخم الجثة فتقدم من باهر يريد لكمه على وجهه .. فأمسك هذا الأخير يده قبل أن تصل لوجهه و لوى ذراعه خلف ظهره‍ و هو يضربه بقدمه من الخلف على ركبته ليسقط الرجل على ركبته و هو يتأوه من  ثني ذراعه شعر الرجل بالغضب فأشار لأخر خلف باهر  ضخامته تخطت المكبل من باهر  ليذهب تجاه هذا الأخير بغضب فقال راغب بألم ..” أنتبه باهر “
ضرب باهر الرجل على رأسه مما جعله يترنح قبل أن يستدير لذلك القادم و يركله في وجهه قبل أن يندفع الرجل محتويا باهر بذراعيه ليسقطا معا و يدور بينهم صراع أدى لأصابه باهر بكدمة أسفل عينه و نزيف في أنفه قبل أن يدفع بالرجل ليقع على ظهره و يكيل له اللكمات الغاضبة حتى أفقده الوعي .. قبل أن يتلقى بدوره ضربه على رأسه جعلته يترنح قليلاً .. نهض باهر بتعب  ينظر إلى الرجل الواقف يتابع ما يحدث ببرود يعلم أنه خاسر لامحالة طالما لديه نقطة ضعف و هى رجاله و راغب صديقه و زميله لا يستطيع جعل أحد منهم يتأذى بسببه زفر بقوة  قائلاً .. ” حصلت على أتركهم يرحلون “
قال راغب غاضبا ..” ماذا تقول باهر نحن لن نتركك وحدك “
تجاهل باهر حديث راغب و عاد يقول للرجل .. ” أتركهم يرحلون و ها أنا أمامك “
تدخل راغب قائلاً بغضب .. ” على جثتي أن يحدث هذا “
رفع الرجل يده فأسرع باهر يقف أمام راغب ليحميه قائلاً ..
” أخبرتك أتركهم و أنا أمامك و هذا شرطي للذهاب معك بهدوء “
أخفض الرجل يده  فألتفت باهر لراغب قائلاً .. ” وقار لا تخرج من بيتي و أوصي أخوتي بحمايتها لحين أعود “
قال الرجل بسخرية ..” لا تثق من ذلك سيادة  الرائد “
تجاهله باهر و أكد على راغب قائلاً بحزم ..” سمعت راغب. و أخبر أخوتي أنها في حمايتهم و ليس حماية الشرطة لحين أعود “
ضحك الرجل الأربعيني ساخرا .. ” حسنا سيادة الرائد كما تريد و أوصيهم على شقيقتك أيضاً لا ضير من ذلك “
أجابه باهر ببرود ..” لا تخف شقيقتي لديها زوجها ليحميها “
قال الرجل بسخرية ..” و هل تظن أن ضربه لرجلين يكفي ليظن في نفسه المقدرة على ذلك أنت حقا واهم سيادة الرائد و لكني سأتركك في تخيلاتك و ظنونك تلك و الآن “
أشار لرجلين بالسلاح و أخر يمسك بحبل غليظ قائلاً .. 
” تأكدا من عقدته فهو مثير للضجة “
أخرج أحد الرجلين محقن بعد أن تأكدا من  ربط باهر بالحبال فقال الرجل ببرود .. ” هذا حتى لا تشعر بالملل في الطريق “
حقنه الرجل في ذراعه فالتفت لراغب الذي يبدوا أنه يفقد الوعي بدوره ..” لا تنس راغب وقار و ضحى  طمئن أمي أني سأعود “
ترنح جسده ليسقط على الأرض و راغب يهتف به ..” باهر أفق يا رجل “
حمله الرجال و أصعداه لسيارته التي أتي بها و صعد الرجل و أحدهم ليقود السيارة قائلاً لراغب .. ” سنتركها على مقربة لا تقلق أنا لا أحب سيارات الشرطة “
أنطلق بها و ترك راغب و رجاله محاطين برجاله المسلحين لذيادة الاطمئنان لابتعاد رئيسهم عن المكان قبل تركهم ...

هى و أخوتها 1 / صابرين شعبان Where stories live. Discover now