هى و أخوتها 1 / صابرين شعبان

Galing kay user72111140

447K 14.4K 1.1K

هى رقيقة حالمة ، تنتظر أن يأتي فارس أحلامها ، ليختطفها من وسط حصارها ، نعم حصارها ، فهى محاصرة من أشقائها ،... Higit pa

تمهيد & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الأول & هى و أخواتها & صابرين شعبان
تعريف بالشخصيات & هى و أخواتها
الثاني & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الثالث & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الرابع & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الخامس & هى و أخواتها & صابرين شعبان
السابع & هى وأخواتها & صابرين شعبان
الثامن &هى و أخواتها & صابرين شعبان
التاسع & هى و أخواتها & صابرين شعبان
العاشر & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الحادي عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
الثاني عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
الثالث عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
الرابع عشر & هى و أخواتها & صابرين شعبان
الخامس عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
السادس عشر &هى و أخواتها &صابرين شعبان
السابع عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
الثامن عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
الفصل التاسع عشر &هى و أخواتها & صابرين شعبان
تنوية هام

السادس & هى و أخواتها & صابرين شعبان

18.3K 687 25
Galing kay user72111140

الفصل السادس

كان باهر يقود السيارة بهدوء و هى جالسة جواره تكاد تشعر أنه لا يتحرك على الطريق و لولا رؤيتها للافتات تمر بجانبها لظنت أن السيارة متوقفة في مكانها .. تعجبت من هدوئه الغير معتاد فالتفتت إليه تسأله و هى ترى صمته منذ تحرك بالسيارة  .." باهر أخبرني لم ظننت أن سند صديقتي قد خطبت "
مط شفتيه و قال ببرود دون أن يلتفت إليها .." أنت من أخبرني بذلك حين سألتك خطبتهما قلتِ نعم "
ضحكت ضحى ساخرة و متعجبة من شقيقها الذي ينتبه لكل صغيرة و كبيرة و لا يمر شيء على عقله دون أن يحلله .." يا أخي رجل التحقيقات لقد قلت خطبته و أنت قلت خطبتهما مفترضا بك أن تكون سريع الملاحظة و تنتبه لكل شيء و للحديث الذي يقال لك إن فهمت متهم لديك بالخطأ قضى عليه يا أخي لفهمك الخاطئ .. لقد أخبرتك خطبته خطبته أخي و ليس خطبتهما "
قال باهر بتذمر و هو يضرب عجلة القيادة برفق بأصابعه .." حسن لا بأس أتضح الأمر شكرا لك للتوضيح "
ابتسمت ضحى و سألته باهتمام .." هل ضايقك الخبر و لذلك كدت تقتلني ذلك اليوم "
التفت إليها بحدة ثم عاد و ألتفت ينتبه للطريق و ملامحه يكسوها الجمود ..فصمتت ضحى حتى لا تثير غضبه و أكملا للمنزل بصمت .. توقف أمام المنزل بعد أن أوصلها منتظرا ترجلها من السيارة قائلاً .."أخبري أمي أني لن أتي اليوم فلدي مهمة و ربما تأخرت حتى لا تقلق"
قبلته ضحى على وجنته قائلة .." أنتبه لنفسك أخي و هاتفنا من وقت لآخر حتى نطمئن تعلم أنني أظل مستيقظة لوقت متأخر للمذاكرة "
أومأ برأسه فترجلت من السيارة .. فأنطلق باهر مسرعا يصدر صريرا عالياً تنهدت ضحى براحة و وضعت يدها على صدرها قائلة ..
" حمدا لله أني قد هبطت منها حفظك الله يا أخي من تهورك هذا "
دلفت إلى المنزل و هى تفكر في ما سترتدي للخطبة .

*****************
كانت كعادتها بعد أن تعود من الجامعة و تتناول طعامها .. تفترش السرير و تضع عليه كل ما ستدرسه لليوم و ما قد أخذته في الجامعة غير متكاسلة فلم يتبقى على الاختبارات سوى أيام .. سمعت صوت هاتفها المكتوم من أسفل الوسادة فأخذته و هى تبتسم على الاسم المدون على شاشته ..قالت ضحى بجزل .." مساء الخير يا عزيزتي كيف حالك "
ردت سند مغتاظة .." أنت أيتها الحمقاء لما لم تهاتفيني للأن "
كتمت ضحى ضحكتها فهى تعلم لم هى محترقة  للحديث معها و كانت تنتظر اتصالها اليوم قالت ضحى بمكر .." هل كنت تنتظرين اتصالي لم أكن أعلم .. لماذا هل هناك شيء "
هتفت سند بغيظ .." ضحى هل ستنطقين أم أقتلك "
سألتها ضحى ضاحكة .." كيف؟! ستلفين سلك الهاتف على رقبتي "
اغتاظت سند و سألتها بانفعال .." أخبريني لم يظن شقيقك أنني مرتبطة و بمن "
قالت ضحى بجدية .." و هل يهمك الأمر أن ظن ذلك "
سمعت صوت تنفس سند عبر الهاتف دليل على انفعالها قبل أن تسمع صوتها تجيب بحدة .." لا ..لا يهمني .. و لم يهمني و لكن فقط أفترضي أتى أحدهم لخطبتي و سمع حديث كهذا مؤكد لن يأتي .. لا أريد أن يظن أحدا هذا "
قالت ضحى بخبث .." ظننت أنك لا تريدين أن ترتبطي الآن "
قالت سند بجدية .." ضحى أخبريني ماذا حدث و إلا قسما لن تري مني خيرا عندما أراكِ و ستكون كدمة كبيرة على وجهك يوم خطبتك و ليس مستبعد أن يهرب الأستاذ حين يراها "
ضحكت ضحى بحبور و قالت .." حسنا سند سأخبرك "
سردت لها ضحى الحديث الذي دار بينها و بين باهر ذلك اليوم لتقول سند بغيظ .." يا إلهي ماذا يوجد في عقل شقيقك هذا عقل أم"
قاطعتها ضحى غاضبة .." سند إياكِ أن تخطئي في باهر لن أسامحك هذا سوء فهم أيتها الحمقاء كان يجب أن أخبره أنك لست العروس هذا أمر عادي و ليست نهاية الكون و ها قد توضحت الأمور و علم أنك ما زلت خالية هل استرحتِ الآن "
قالت سند مرتبكة .." اكتفيت من الحديث معك أيتها الحمقاء تصبحين على خير "
ضحكت ضحى و قالت قبل تغلق سند الهاتف .." خلصت حاجتي من جارتي "
ردت سند غاضبة .." حمقاء "
قالت ضحى بغيظ .. " غبية "
أغلق كلتاهما الهاتف و ضحى تنفجر ضاحكة على صديقتها المقربة .. لتتنهد براحة متمنية أن يكون مثلما تظن ...

*********************
" كيف حالك يزيد " قال جواد الواقف جوار ضحى الواقفة بارتباك لما أخبرها به قبل قليل ..
رد يزيد ببرود .." بخير أستاذ جواد هل يمكنني أخذ ضحى و الرحيل للمنزل فلدي موعد "
أبتسم جواد قائلاً .." لقد تحدثت مع والدك يزيد و هو سيهاتفك الآن ليخبرك أن ضحى ستذهب معي للمنزل "
هم يزيد أن ينفجر به غاضبا عندما رن هاتفه فأخرجه من جيبه حانقا و هو يجيب بحدة قائلاً .." ماذا "
سمع صوت شاهين الغاضب يجيب .." ماذا ..ماذا أيها الأحمق تحدث بأدب معي و إلا ضربتك بالعصا على قدمك كالأيام الماضية "
قال يزيد بضيق و هو يلقي على جواد نظرات حارقة .." نعم أبي ما الأمر "
أستمع لشاهين بعض الوقت قبل أن يجيبه بحدة .." هذا لا يصح أبي كيف تذهب معه وحدها "
أنصت لشاهين مرة ثانية قبل أن يجيبه .." يكذب عليك أبي ليس معه أحد أقسم لك "
عاد لينصت لشاهين مرة أخرى و قبل أن يجيب وجد فتاة مراهقة أتيه ركضا من داخل الجامعة لتمسك بيد جواد قائلة و هى تلهث .." لقد أتيت حبيبي "
أبتسم جواد لها و قال برقة .." حسنا حبيبتي سنرحل فقط ينهي شقيق ضحى حديثه مع والده "
ألقت الفتاة نظرة لامبالية على يزيد الواقف مستند على دراجته النارية يمسك هاتفه و يتحدث بحدة فقالت هامسة .." كيف يتحدث مع والده هكذا بوقاحة "
تمتمت ضحى قائلة بخفوت و قد غضبت من حديثها .." أخي ليس وقحا أريج "
شعرت أريج بالخجل و تمتمت بخفوت .." أسفة ضحى لم أقصد "
أجاب جواد باسما .." هى تعلم عزيزتي و لكن لا يصح أن تزمي أحدا و تخطئي بحقه و تنعتيه بسوء دون أن تعرفيه جيداً ربما يكون هو طريقته في الحديث هكذا أو صوته بطبيعته حادا و ليس وقاحة منه هل فهمت "
هزت أريج رأسها صامتة و قد أحمر وجهها ..فابتسمت ضحى و مالت تقبل وجنتها برقة قائلة.." لا بأس أنا لم أغضب منك بالفعل أنا خشيت أن يسمعك يزيد و يحدث سوء فهم بينكما و هذا ما لا أريده فنحن سنكون عائلة واحدة و لا أريد لأحد من عائلتي أن يغضب من الآخر "
ابتسمت أريج و تركت ذراع جواد لتضم ضحى من خصرها تقبلها بمرح قائلة .." نعم معك حق ضحى أنا أسفة مرة أخرى و سأنتبه لحديثي منذ الآن "
أجابت ضحى باسمة و هى تنظر لجواد الذي غمزها بعيناه فخفضتها خجلا .." أتفقنا إذن "
أنهى يزيد حديثه و قال ببرود .." لا تتأخر أستاذ و إلا تعلم أخي باهر لن يصمت وقتها فهو متعصب في هذه الأمور ليس مثل أبي "
أبتسم جواد بهدوء و أجاب .." حسنا يزيد لن تتأخر لا تقلق و الآن سنرحل بعد إذنك "
سألته ضحى قائلة .." هل تريد شيء يزيد قبل انصرافي "
أبتسم لها برقة قائلاً .." لا ضحاي لا تتأخري فقط إلى اللقاء "
صعد لدراجته و أنطلق بها مسرعا مما جعل جواد يسألها بقلق .." هل هكذا يقود و أنت معه "
أجابته ضحى باسمة .." بعض الأحيان و لكن لا تقلق هو جيد في قيادتها و لا يتهور "
تمتم جواد بقلق .." أتمنى ذلك و الآن لنتحرك حتى لا نتأخر و نوقظ الوحش "
ضحكت ضحى لمعرفتها من يقصد بالوحش يبدوا أن هذه الصفة ستلتصق بباهر و قد وصفه بها اثنان للأن سند و جواد ..

********************
يوم الخطبة 💕
جالسة بين والدتها و جواد الذي أمسك بيدها ليلبسها خاتم الخطبة تحت نظرات أشقائها المتضايقة لإمساكه بيدها ..كانت ضحى قد جلبت ثوب طويل أحمر مطرز من على الصدر و الأكمام محبوك على جسدها من الأعلى لينسدل بحرية من الأسفل حول قدميها بقماشه الناعم الرقيق كان حجابها يظهر استدارة وجهها و جبينها الذي تزينه حلية على شكل فراشة رقيقة معلقة بسلسلة رفيعة مذهبه تظهر من تحت حجابها .. كان جواد قد أحضر لها ذلك اليوم الذي أخذها من الجامعة مع شقيقته أريج طقم من الذهب عبارة عن سوار و خاتم و سلسال مزين بأحرف إسميهم و محبس من الذهب الأبيض ..أتت سند قبل مجيء جواد بساعتين لتقوم بمساعدتها لتجهيز نفسها و قامت بتزين وجهها بحمرة خفيفة و وضعت لها ملمع شفاه لتظهر حمرة شفتيها الطبيعية ..ألبسها جواد الخاتم و أتى دورها لتلبسه خاتمة عندما قالت إلهام فرحة .." دورك حبيبتي هيا ألبسيه الخاتم "
مدت لها سند بالعلبة التي تحتوي على الطقم لتأخذ منها المحبس .. عندما قال باهر بابتسامة مزيفة .." لما لا ترتديه وحدك جواد لا داعي لهذه الشكليات العتيقة و أنها تلبسك إياه شيء سخيف أليس كذلك "
ارتبكت ضحى و شعرت بالخجل من حديث أخيها تنتظر رأي أبيها عندما أجابت سند بغيظ و هى تدس الخاتم في يد ضحى .." حبيبتي لا تستمعي لحديثه السخافة هى ما يقوله شقيقك ألبسي خطيبك خاتمه لتبقى ذكرى لكما تتذكرانها كلما جلستما تستعيدان الماضي أما شقيقك فليلزم نفسه بذلك و لا يقبل من خطيبته أن تلبسه خاتمه و أتمنى أن أكون جالسة لأشهد ذلك اليوم "
كتم شاهين ضحكته و هو ينظر لملامح باهر الغاضبة متعجبا منه لتركها تكمل حديثها و سخريتها و تبكيتها له و هو صامت دون نطق كلمة .. فقالت إلهام تهدئ الأمور بعد حديث سند الغاضب .." هيا حبيبتي ألبسي جواد خاتمه لنبدأ حفلتنا الصغيرة "
أطاعت ضحى والدتها و ألبست خطيبها محبسه ليقوم بعدها الجميع بتهنئتها بفرح ليقبلها والدها و والدا جواد و أريج و سند لتستقبل تهنئة أشقائها واحدا تلو الآخر بابتسامة هادئة .. جلس الجميع يتسامرون بفرح و أحضرت سند أكواب العصير للجميع و الحلوى و الشوكولا التي كانت تحتوي على بعض كلمات الحظ قليلة ليتسأل الجميع عما قد كتب في ورقته حمستهم سند ليبيح كل واحد منهم بالمكتوب في ورقته عندما قالت مازحة .." ورقتي تقول تنتظرينه ليأتي و عندما يأتي أذهبي أنت ..ما هذه السخافة و أنت ضحى ماذا وجدتي "
قالت ضحى بخجل .." عيناه عليكِ و يراقبكِ  "
ضحكت سند و والدي ضحى و ابتسمت والده جواد بفرح عندما قال والده .." من يا ترى المعني بهذا الحديث .. و أنت جواد أخبرنا بما في ورقتك "
أبتسم جواد و أجاب و هو ينظر إلى ضحى بحب .." و أخيراً حققت حلمك و ملكتها "
أخفضت ضحى رأسها خجلا و كادت بشرتها البيضاء تحترق من شدة الخجل و والديها يبتسمان و أربعتهم ينظرون بضيق إليه .. نظرت أريج لأجسادهم المتصلبة فقالت بحماسة لتصرف تفكيرهم عن كلمات شقيقها " أما أنا فورقتي تقول .. فظ و لكنه طيب القلب فأحبيه "
ضحكت والدتها قائلة .." و من هذا الفظ و طيب القلب معا و الذي شذ عن القاعدة "
قالت إلهام بمرح .." و أنت يا صقري أخبرني بما وجدت "
غمزها شاهين قائلاً بمرح .." ينقصك مغامرة لتشعر بالحياة مرة أخرى فلا تتردد "
سألته إلهام بمرح .." و ما هى يا ترى المغامرة لتشعرك بالحياة يا صقري"
غمز لها ضاحكا بمرح .." ربما على أن أتزوج أخرى ستكون أحلى مغامرة أليس كذلك "
هتفت به إلهام بغضب مازح .." شاهين ..أحترس لدي طقم سكاكين لم أستخدمه بعد "
ضحك الجميع بمرح و قالت إلهام سأله باهر .." و ماذا وجدت باهر أخبرنا "
فتح باهر الورقة مرة أخرى لينظر للكلمات القليلة التي خطت عليها قائلاً ببرود .." أحترس فهذه السمراء ليست كما تبدوا "
نظرت ضحى بتلقائية لصديقتها فوجدتها مكفهرة الملامح لتعلم أن العبارة ضايقتها .. فسألت محمود بمرح قائلة .." و أنت أبيه محمود أخبرنا بما هو مكتوب في ورقتك "
قال محمود بلامبالاة .." أحذر فستكون لك ورطة "
سألته إلهام بتعجب .." من يا ترى هذه الورطة "
أجاب محمود بسخرية .." أمي هذه مزحة و ليست اقرار أمر واقع سيحدث لا تقلقي لا ورطات قادمة "
رد شاهين بسخرية .." معك حق لا ورطات قادمة لأنها حالية و الدليل أمامي متمثلا بكم أربعتكم "
قالت ضحى تمزح ليمر حديث والدها مرور الكرام على أشقائها و لا يعلق أحدهم .." أبي ألن تسأل والدتي ماذا مكتوب في ورقتها "
تفهم شاهين محاولتها فأبتسم و جارها في الأمر قائلاً لزوجته بمرح ..
" أخبريني و لن تتهربي من الجواب ماذا بها ورقتك "
قالت إلهام بحنان و هى تنظر إلى أولادها .." لديك كنز كبير فحافظ عليه و هذا هو كنزي " أشارت لأبنائها ليبتسم الجميع و ينهض أربعتهم و ضحى يلتفون حولها يقبلونها بحب ليمضي الوقت بعد ذلك في سعادة و فرح من الجميع على حد سواء .

*******************

أستلقي شاهين بتعب على الفراش بعد أن رحل الجميع و خلد الأولاد للنوم .." لقد كان يوماً مميزا رغم أي شيء لقد كانت صغيرتنا جميلة للغاية كانت تبدوا كالملاك حقاً محظوظ هو زوجها بها "
قالت إلهام مازحة .." ما بك تتغزل في غلطتنا المدللة كثيرا اليوم أترك لي بعض الغزل يا صقري "
ضحكت شاهين و مد يده إليها لتقترب منه .." بل الغزل كله لك يا ملهمتي "
أمسكت بيده و جلست جواره و سألته بجدية .." هل تظن أن هناك شيء بين سند و باهر "
أجابها شاهين مفكرا .." لا أعرف ربما و ربما لا "
قالت إلهام بتمني .." و لما لا أنها فتاة جيدة أتمنى أن لا تضيع من يده أن كان يحبها "
رد شاهين بنعاس و هو يتثاءب .." أتمنى ذلك أنا أيضاً حتى أتخلص من أحدهم على الأقل "
ضحكت إلهام بخفوت .." تشعرني أنهم زوجاتك لا أولادك "
قال شاهين بمرح .." تقصدين ضرائري نعم أنا أشعر بذلك معهم "
استلقت إلهام تضع رأسها على صدره و قالت تسأله .." هل أخبرتهم على ما اتفقت مع جواد عليه بشأن ضحى و إيصالها من الجامعة "
أجابها بضيق .." لا لم أخبرهم بعد غداً إن شاء الله يأتي بالفرج هى ليست ذاهبة غداً على أية حال "
هزت رأسها على صدره و قالت .." لا تقلق ستكون الأمور بخير "
أجابها متنهدا .." أتمنى ذلك حبيبتي أتمنى ذلك لم أعد أتحمل ما يثيرونه من مشاكل "
قالت بعتاب .." أولادي لا يثيرون مشاكل أنهم يفعلون ما يظنون أنه الصواب فقط و إن كانوا يبالغون قليلاً "
تمتم شاهين ساخرا .." قليلاً .. قليلاً ملهمتي حسنا سيظهر ذلك الأيام المقبلة سنرى ماذا سيفعلون "
صمت كلاهما مفكرين في الذي سيحدث في المستقبل القريب بين أبنائهم و خطيب شقيقتهم الذي بدأ بوضع بعض التغيرات في شئون خطيبته و بموافقتهم على ذلك .

****★****★****★****★****

   

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

7.3K 197 32
فتاة غلبت على أمرها بعد إجبارها علي الزواج من ذلك الذي قتل من أحبته. لتختار الهروب بعيدا والاستعانة بشخص واحد هو ذلك العاشق المهيمن بها دون أن تدري...
1.4K 278 33
هم اصدقاء لا بل اخواه لا يخفون عن بعضهم شي و كل واحد منهم لديه سر وماضي ولياتي الوقت الذي تنكشف فيه الاسرار ولتبدا لعبه الانتقام.... ويحاول احدهم ان...
114K 3.3K 33
مهما مرت عليك السنين فأنت مُلزم بـ تسديد ديونك ، كل دّيْن سـ يرد وكل حق سـ يعود ولكن احذر ان تُدان دون ان تعلم فـ ستظل عمرك بأكمله تسدد هذا الدّيْن و...
1.9M 48.5K 45
حب و عشق وكراهية وعودة وفراق وحنين وشوق وإبتعاد وجفاء ... جميعها مشاعر متناقضة ومتضاربة لن تجدها سوي ف عهد الذئاب الجزء الثاني من رواية صراع الذئاب ب...