شــــــؤم || BANSHEE

By rawan_74

1.4K 110 361

- أصرُخي أديلايد ، أصرُخي !! الرواية لم تمت بالواقع بأي صلة ، وكل الأحداث من وحي خيال الكُتاب ، والرواية بها... More

مقدمة.
الفصل الأول.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.

الفصل الثاني.

191 18 53
By rawan_74

"إنها المنشودة ، إنها المنشودة !!"

عندما قال چو ذلك ، ديانا وقفت في صدمة شديدة ، دين وثيو بدوا وكأن قد صدمهم البرق ، اما سيث ، فكان يقف في وسطهم لا يعرف ما معنى ذلك الكلام ..

"ماذا تقصد ان أديلايد المنشودة !؟"

قال سيث في ذعر وديانا قامت بالرد عليه لكي تطمئنه ..

"سيث ، هذه مجرد اسطورة ، ونحن لم نتأكد بعد اذا كان ذلك صحيح ام لا"

"ديانا ، لا توهميه ، فهذه ليست بأساطير .. انها حقيقة وتحدثت عنها كل الكتب ، وها أنا امامك ، مستذئب"

قال چو في حدة ، سيث كان يقف في حيرة لا يعرف ماذا يفعل ، هل هذا صحيح؟ هل فعلاً أديلايد هي الاسطورة التي زرعت الرُعب في قلوب كل الشياطين ؟! هل هي حقاً ، من ستقوم بالقضاء عليهم !؟

"اذاً ، اريد اتحول لكي اعرف حمايتها !!"

قال سيث في عزم ، نظر إليه الجميع وكأن له رأسان ، چو نظر إلى سيث ومن ثم نظر إلى دين وثيو ، اومأت ديانا رأسها بمعنى لا مرارا وتكرارا ..

"لا چو !! لا يمكنك فعل هذا به !!"

صرخت ديانا في وجه زوجها ، وقام سيث بالرد عليها ..

"ولكن انا اريد ذلك ، اريد حماية الشئ الوحيد الذي يجعلني على قيد هذه الحياة ، وحتى اذا كان هذا يعني التضحية بإنسانيتي ، سأضحي بها ، سأضحي بها من اجل أديلايد."

نظر الجميع إلى سيث ، وابتسم چو وقال ..

"حسنا ، سأحولك ، ولكن هناك شرط"

تعجب سيث من الطلب ولكن قام بإيماء رأسه ..

"اريد ان ارى تلك الفتاة."

_______________________

في معرض رسوم ، تقف أديلايد وترتب اللوحات المرصوصة على الحائط ، والارفُف والمناضد ، كانت تبتسم على منظر اللوحات الخلاب ، ومن ثم اخرجت لوحة قامت برسمها مؤخرا ، وعلقتها على الحائط ..

انها كانت لوحة مرسوم بداخلها ، جرف الهلاك.

نظرت إليها أديلايد مليا ، ومن ثم سمعت تنحنح ، استدرت ووجدت نفسها تنظر إلى عينين زرقاويتين ، قامت بتأمل هذا الرجل الذي أمامها.

كان يرتدي قميص وسروال اسود ، فوق هذا القميص كان يرتدي سترة سوداء أيضًا ، تعجبت أديلايد من ثيابه ، فهم في احرّ أيام الصيف.

كانت بشرته بيضاء ؛ وكان لديه لحية تزين وجهه ، وشفتاه كان لونهما وردي ، كان طويل القامة ، مفتول العضلات ، كانت عيناه مثل صقر ينظر إلى فريسته.

ابتسم إلى أديلايد وظهرت اسنانه ناصعة البياض ، ابتسمت له أديلايد في أدب.

"مرحباً ، كيف يمكنني مساعدتك ؟!"

قالت أديلايد في احترام ونظر لها الزبون ثم نظر إلى اللوحات المعلقة ..

"انا معجبٌ برسوماتك ، انتِ بارعة حقاً"

رد عليها الزبون وابتسمت أديلايد في خجل ، ثم نظر إلى اللوحة المعلقة على الحائط ، والذي كان يعرف المرسوم به جيداً.

"جرف الهلاك."

قالها في نبرة من الكرهُ ، نظرت له أديلايد في حيرة وابتسم لها لكي يخفي غضبه وكرهه لهذا الجرف ..

"هل تعرف ما هذا ؟!"

سألت أديلايد في تعجب واومأ رأسه نعم ..

"إنه في الأساطير الإيرلندية ، لقد كانوا يعاقبون الشياطين الذين ارتكبوا الخطيئة بقذفهم في هذا الجرف وإرسالهم إلى أرض البشر."

قال الزبون وهو مازال ينظر إلى اللوحة ، نظرت أديلايد للوحة هي الأخرى ، وتعجبت .. لماذا حِلمت بهذا الجرف اذا؟

"هل بإمكانك إحضار هذه اللوحة من فضلك؟"

طلب منها الغريب في أدب ، وهي اومأت رأسها وذهبت لإحضارها ، لقد رأى الغريب الهالة النارية المحيطة بها ، والتي كانت تقتله ببطئ وهي لا تعلم.

احس بمخالبه تخرج من يديه ، وبدأ فراءه بتغطية جسده ؛ وبدأت حدقة عينيه تضيق ، وتتحول للون الأسود بالكامل.

وهذا كله حدث عندما رأى الوشم الذي يوجد في رقبتها من الخلف ، ونظر في المرآة التي امامه ليرى نفسه في هيئتهِ الشيطانية.

"ها هي ، تفضل."

قالت أديلايد واستدارت لترى ان لا يوجد أحد امامها !!

"أين ذهب !!"

قالت في نفسها وركضت نحو بوابة المعرض ، لم يوجد احد قريب.

بدأ الخوف يسيطر على أديلايد ، وركضت نحو جهاز المراقبة ، وقامت بالنظر إلى الذين قاموا بزيارة المعرض ، وفجأة رأت نفسها تقف وتبتسم وتتحدث ..

لنفسها !!

________________________

ظلت أديلايد جالسة تشعر بالغرَابة والتوتر ، شعور ما سئ جداً يجتاح قلبُها ، من هذا الغريب الذي تحدث معها؟ و لماذا أُعجب برسمُها عن الأساطير القديمة تحديداً ؟! و لما ظل واقفاً يحدق بها ، ولكن الشئ الذي لم يغادر عقلها هي عينيه ! بها بريق لم تراه من قبل ..

والشئ الذي قذف في قلبها الرعب ان كاميرات المراقبة لم ترصده !!

جائت في بالها صديقتها سارة ، هي الشخص الوحيد الذي بإمكانه ان يُهَون عليها في هذا الوقت ، اخرجت هاتفها الخلوي وقامت بالاتصال بها بالفعل ..

"مرحباً سارة هل قمت بإزعاجكي بإتصالي في مثل هذا الوقت؟!"

تسائلت أديلايد وهي تضع بعض من خصلات شعرها الكُستنائي خلف أُذنِها ..

"لا عزيزتي لقد قمتي بالأتصال في الوقت المناسب ، كدت اختنق مللاً"

صاحت سارة في مرح ..

"حسناً ، ما رأيك في ان تأتي للجلوس معي؟"

تسائلت أديلايد في خجل ..

"مرحى ، انا آتية عزيزتي فقط ارسلي لي العنوان في رسالة ، هل اجلب معي شيئا؟"

"لا عليكي ، فقط لا تتأخري"

ردت أديلايد بصوت منخفض ..

اغلقت أديلايد الهاتف وهي مازالت تفكر في هذا الغامض ذو العينان الساحرتان ، وهل ستتثنى لها الفرصة ان تراه مجدداً ؟! تعجبت لماذا هي تفكر به وقلبُها ملك لهذا الفتى صاحب الابتسامة الفاتنة والعضلات المفتولة ؟!

امسكت هاتفها وقامت بإرسال موقعها لصديقتها سارة على احد مواقع التواصل الإجتماعي ..

لم تلبث كثيراً حتى اتت صديقتها سارة ..

"هل تأخرت ؟!"

سألت سارة وهي تضع بعض من الاكياس على الطاولة المجاورة ..

"ما هذا ؟!"

اشارت أديلايد إلى الاكياس ..

"اووه ، هذه بعض من المثلجات ، و الشوكولاه"

قالت سارة في مرح ..

شعرت أديلايد بسعادة غامرة ، فهي من عشاق الشوكولاه !!

اخرجت أديلايد الشوكولاه من الاكياس كطفلة صغيرة واخذت تأكلها في سعادة ..

"هل هذا سيث ؟!"

صاحت سارة في صدمة ..

صعقت أديلايد وقامت برمي الشوكولاه بعيداً واعتدلت في وقفتها في فزع ، لكنها لم تجدا احداً ..

سارة انفجرت من الضحك على هذا المشهد ..

"حقاً ؟ لقد كدت ان اموت ، اكرهك سارة !"

صاحت أديلايد في غضب ممزوج بالخجل ..

"اسفة ، لكن هذا مشهد لا يفوت ، اووه انا اموت شوقاً لأرى رد فعل سيث على هذا المشهد المؤثر !!"

ردت سارة وهي تقهقه من الضحك.

"مهلاً ، هل قُمتي بتصويري !؟"

صاحت أديلايد ، اومأت سارة رأسها بلا ..

"بالطبع لا"

قالت سارة في حنان لتهدأ من حدة الموقف ..

"حسناً ، ماذا نفعل الآن ؟"

سألت أديلايد في ملل ..

" اخبريني هل قبلتي سيث من قبل ؟! "

سألت سارة في خبث ونظرت لها أديلايد في خجل وقالت ..

"لا ، لم يحدث ابداً ولكننا تعانقنا ، هل تعلمين عندما اعانقه اشعر بأني امتلك العالم كله بين يدي !! اريد ان يتوقف الزمان كله في عناق يدوم إلى الابد ، فقط انا وهو وموسيقى هادئة !!" 

وضعت سارة يدها على خديها مستمعة ، اكملت أديلايد قائلة ..

"اتمنى فقط ان يكون يبادلني الشعور ، الحُب هو أفضل شئ بالعالم"

تنهدت أديلايد واكملت ..

"سيث هو أفضل شخص في العالم !!"

"يالها من رومانسية مفرطة كادت الدموع ان تنزرف من عيناي"

قالت سارة ضاحكة ، ابتسمت لها أديلايد في خجل ، وعند اذا توقفت سارة عن الضحك واستقام وجهها ..

"بالطبع اذا قُلتُ لكي ان سيث قادم إلينا لن تصدقيني ، أليس كذلك؟"

قالت سارة ، وابتسمت أديلايد بتكلف واومأت رأسها بلا ..

"حظ سعيد مرة أخرى سارة ، وبالمناسبة تعجبني ردة فعلك كثيرا !! انتِ يجب ان تكوني مُمثلة ناجحة !!"

قالت أديلايد ؛ ولدغت سارة شفتها وحاولت أن تمسك ضحكاتها ..

"مرحباً أديلايد."

توسعت حدقة عين أديلايد والتفت لترى سيث بالفعل أمامها ومعه أشخاص آخرين لم تراهم من قبل ..

"سيث !! مرحبا !! تفضل بالجلوس !!"

صحت أديلايد ونظرت إلى سارة التي غمزت لها ..

"أديلايد أريدك أن تقابلي اصدقائي ، چو صديقي وزوجته ديانا ، ودين وثيو اصدقائنا .. يا رفاق ، هذه أديلايد التي حدثتَكُم عنها من قبل."

قال سيث وابتسمت أديلايد في خجل ملوحة لهم ، تحدث عنها سيث لهم !! هي لما تصدق ..

"مرحباً ، أنا أديلايد ؛ وهذه سارة صديقتي."

ارسلت لهم سارة ابتسامة براقة ، خطفت بها قلب الشاب الذي يقف خلف چو ..

شَعر دين ان العالم يدور بِه لم تعد جاذبية الأرض تربطه بعد الآن ، فقط جاذبية عينان سارة ! هذا الشعور هو يعلمه جيداً ، هل يُعقل ، هل هذا الشعور يمثل هذا الشئ الذي يفكر به !؟ سارة هي شريكة حياته ! لقد علم ذلك منذ اللحظه التي نظر اليها .. كانت تغمره حرارة أكثر من ذي قبل ، لكنها أقوى من ذي قبل ! لكنها كانت نوعاً جديداً من الحرارة ليست حارقة ، لكن متوهجة ! سلسلة جديدة حملته في المكان الذي يقف به ، ليس خيط واحد ، بل مليون خيط ! لا ليست خيوط .. انها كابلات فولاذية ، مليون كبل فولاذي يربطه بشئ واحد إلى مركز الكون ! أستطاع ان يرى هذا الآن ، كيف يدور العالم كله حول هذه النقطة !! لكن عندما نظروا إلى عيون بعضهم البعض للمرة الاولى طبع عليها .. علِمّ انها هي ، هي بالتأكيد نصفه الثاني !!

في الجانب الاخر يشتم هذا المستذئب رائحة يعلمها جيداً !! لم يشتمها منذ زمن لكنه مازال يتذكر رائحتها ، انها رائحة شيطان .. لقد كان هناك شيطان في هذا المكان قبل قليل !!

نظر چو الى سيث نظرة يفهمها سيث جيداً بمعنى 'شتت أديلايد يوجد كارثة في هذا المكان بحق الجحيم !!'

اخذ سيث يتحدث الى أديلايد ويضحك على أي شئ تقوله لدرجة انها بدأت ان تشعر إنه أبله يتحدث إليها ليس سيث !!

"استمحيكم عذراً سوف أذهب إلى المرحاض"

استأذن چو في أدب وانصرف ..

دخل إلى غرفة كاميرات المراقبة واعاد الشريط قبل ساعة ولكنه وجد أديلايد فقط تتحدث إلى نفسها !! هذا مؤشر لأحداث غير جيدة بالمرة !! مما أكد شكوكه كان هناك شيطان بالمكان بكل تأكيد !! لكن يبقى السؤال هنا من هو ذلك اللعين ؟!

______________________________________

تاداااا 😂💖

وحشتوني اوي فشخ 😙💙

ايه اخبار الفصل !؟ يارب يكون عجبكوا 😂💝

انا ومنار بنكتب فيه بقالنا ٣ أيام 😂💔

يا ترى چو هيقبل يحول سيث ولا لا ؟! مين اللي كانت بتكلمه أديلايد دة ؟! سارة ودين مستقبلهم ايه ؟! مين هو الشيطان اللي چو شمه ؟!

توقعاتكوا يا جدعان بلاش صمت 💥

فوت/كومنت

سلام ✨❤

Continue Reading

You'll Also Like

81.8K 1.5K 190
Author:Peach blossoms for wine 13 Category: Danmei Zombies are rampant, and Ye Qingrang relies on a broken jade sachet and wood powers to move fo...
504 102 14
Empire. At the end only Empire remains. No matter how many times you rebel Empire remains. No matter how many times you fight for your democratic Emp...
21.2K 584 157
Author: Xue Xiuhu Eight years after the end of the world, Wenzhu struggled to survive, and once he crossed over, but he reached a new end. The good n...
449 7 6
What if Dante got caught one night during his devil hunter duties and forced into UA hero course? Check for yourself reading this poorly written fan...